تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اشكالية البنوك


مشكلتي
2018-08-12, 12:03
جائتني فرصة لأتوضف في بنك

والمعلومات التي أملكها عنه هي كالتالي
هذا البنك أغلب فئات المجتمع تتعامل معه ومن عنده أحد أجداده الذين عملوا في فرنسا سابقا فأكيد هو يعلم بأن مرتب تقاعده يأخذه من هذا البنك، وخاصة الفلاحين في جميع مراحل عملهم عبر العام من الزرع وحتى بيع المحصول فكل تعاملاتهم المالية تمر عبر هذا البنك، والبياطرة وغيرهم وكل من أراد الحصول على قرض فلاحي فيجب عليه المرور على هذا البنك مع العلم أن القرض الفلاحي يعطى بدون فوائد عندهم مهما كان حجمه

ويبقى في الجانب الآخر القرض الاستثماري فهو يعطى بفوائد ربوية أي أن هذا البنك كغيره من البنوك لا يخلوا من المعاملات الربوية 100%


ومنه فهل توجهي للعمل فيه هو شيء عادي وطبيعي كما يراه كل الناس وخاصة أهلي أم أن الموازين فقط انقلبت فأنا أرى الواقع شيء ومايقوله المفتون شيء آخر فالفتوى التي قرأتها تعالج فرع من المسألة وهو العمل في البنك، وتترك أصل المسألة وهو أن البنوك بمختلف أنواعها أصبح واقع فرض علينا شئنا ام ابينا فالبيطري حين يتخرج يجب عليه أخذ قرض من هذا البنك ليفتتح عيادته أو يقوم بمشروع صغير وهكذا ، والموظف الذي يريد بناء منزل لابد أن يأخذ قرض من هذه البنوك ولا ننسى أن القرض سيكون بفوائد ربوية وأغلب بيوتنا بناها أبائنا الموظفين بهذه القروض! والناس تتنافس للدخول للمدرسة العليا للبنوك وغيرها من المدارس التي تدرسنا الاستثمارات الربوية بجميع أنواعها

أظن أن الحيرة والتشتت الذي يملئ رأسي قد وضح لحضرتكم فأنا بين القبول والدخول في هذا العمل أو أن أجد عمل آخر ونحن نعيش في واقع واحد فلا يمكنني بدأ مشروعي الخاص الا اذا مررت عبر أحد هذه البنوك! ولا يمكنني ايجاد عمل محترم الا في مجال شهادتي!

حقا انها حلقة مفرغة لم يخبرنا أحد اننا سنصل اليها، فلا أحد يفكر في فرصة عمل مثل هذه بالمنظور الذي أفكر به أنا، وان غامرت وأخبرت أهلي عن هذا التفكير الذي أحدثكم به لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها

فكيف أخرج بحل مقنع و يرضي الله ؟

خالد عنابي
2018-08-13, 20:58
الشرع فصل في الربا والامر جد واضح لا يحتاج لاي تفصيل او نقاش



ولاداعي للتبريرات والتفسيرات اللولبية


شوفلك اي عمل حلال وربي يرزق

sohaibdz
2018-08-13, 21:59
لن افتي لك لانني لست مؤهل لذلك لكن اذا افتوك انه حلال و بقيت في حيرة اعمل بنصيحة الرسول صلى الله عليه و سلم "دع عنك ما يريبك الى ما لا يريبك"

قدور بن عاشور
2018-08-14, 06:44
أتفهم حاجتك للعمل
و أتفهم الصراع الذي يدور بداخلك
نصيحتي لك: أترك هذا العمل لوجه الله و سيعوضك ربك خيرا منه
لا أقول هذا الكلام من باب المثالية و لكن من منطلق تجربة.
و الله الموفق.

مراد سابقا10
2018-08-14, 10:05
يا اخي في مثل هذه الأمور احنا منقردوش نفتيولك هناك لجنة خاصة للفتوى في كل ولاية روح عندهم يعيطوك فتوى لربما انت في حالة الضرورة واذا مخدمتش ممكن تتضر جسديا

او معنويا وفي الدين انتاعنا كاين الضررورة ولجنة الفتوى من تحدد ذلك

قدور بن عاشور
2018-08-14, 10:57
سبحان الله
الفتاوى راهي تنزل بقوة في استحلال الكبائر

لا يجوز العمل في البنك الربوي و في أي مؤسسة ربوية مهما كان السبب
هل تقدر على حرب الله عليك و قد أعلنها رب العزة في القرآن الكريم؟



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura2-aya279.html)

سجل أنا جزائري
2018-08-14, 11:37
شوف يا أخي سهلة ما تصعبها على اروحك ما والو

بالنسبة لقولك ان أغلب التعاملات تمر عبر البنك في وقت الحالي فهو صحيح لكن كاين حالت مجبرين و لسنا مخيرين

لكن ان تعمل في البنك فهذا خيار و لست مجبر فهناك مجالات للعمل أخرى لكن بطبعة الحال هناك اغراءات

اذا انت و ايمانك اذا تقبل ان تأكل و اولادك النار فتفضل

اما فان اردت التعفف فارفض و اتكل على الله و تقين ان الله سيعوضك فاحسن من هذه الوظيفة لكن عليك الصبر

أثر
2018-08-14, 12:37
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ – (https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura2-aya279.html)





حكم العمل في البنوك الربوية: الموقع الرسمي لفضيلة العلامة ابن باز


الجواب: الله جل وعلا أحل لعباده ما فيه نجاتهم وقضاء حاجاتهم، وحرم عليهم ما يضرهم؛ فليس العبد مضطرًا إلى ما حرم الله عليه، بل عليه أن يسعى جهده في طلب الرزق الحلال.
والتوظف في البنوك لا يجوز؛ لأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان -سواء كان محاسبًا أو كاتبًا أو غير ذلك- فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وأن يبتعد عن البنوك؛ لأن الله يقول ïپ‰: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. فالتعاون مع البنوك أو مع قطاع الطريق أو مع السراق، أو مع الغشاشين، أو مع أصحاب الرشوة، كله تعاون على الإثم والعدوان، فلا يجوز.
وما قبضته قبل ذلك -أي قبل العلم- فلك ما سلف، وما كان بعد العلم فليس لك؛ لقول الله جل وعلا: فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:275]، فما قبضته سابقًا قبل أن تعلم فهو لك، وأما بعد أن علمت، فعليك أن تترك هذا العمل، وأن تتوب إلى الله سبحانه مما سلف، وتبذل ما قبضته من طريق الربا وأنت عالم به في جهة البر والخير؛ كالصدقة على الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك، حتى تتخلص من هذا المال الذي جاءك بغير وجه شرعي.
وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: أنه لعن آكل الربا وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء[1] (https://binbaz.org.sa/fatwas/18943/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9#footnot e-1). فالواجب على المؤمن أن يحذر من ذلك: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
فأنت إذا اتقيت الله يسر الله أمرك، ورزقك من حيث لا تحتسب، فالتمس أعمالًا أخرى ولو بأجر قليل؛ إذا كنت تأخذ من البنك خمسة آلاف أو ستة آلاف، أو عشرة آلاف شهريًا، فسوف تجد إن شاء الله من الأعمال المباحة بمعاش يكفيك، ويبارك الله لك فيه، ولو ألفين أو ثلاثة أو أربعة، ولو أقل من ذلك بكثير.
أنت عليك أن تطلب الحلال، والله يعوضك، يقول النبي ï·؛ في الحديث الصحيح، لما سئل: أي الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور[2] (https://binbaz.org.sa/fatwas/18943/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9#footnot e-2)، وقال أيضًا: ما أكل أحد طعامًا أفضل من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده[3] (https://binbaz.org.sa/fatwas/18943/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9#footnot e-3) عليه الصلاة والسلام[4] (https://binbaz.org.sa/fatwas/18943/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9#footnot e-4).