مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز ☆ܓܨ عامِلوهُم مُعاملتَكُم للثُّريّا.. ܓܨ☆
صَمْـتْــــ~
2018-08-11, 21:05
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
هناك من يُقبلُ على عملٍ -ونواةُ إقبالِهِ الإحسان-
فلا توفّقُه نيّتُه لإتمامِ إنجازِهِ.. إن غيَّبَ روحَ التريُّثِ والإتقان
https://www.hiamag.com/sites/default/files/2012/08/Crystal-Cleaning-300x168.jpg
كمن يهِمّ بمسح الثريّا -اهتماماً بمظهرِها، وإبرازا لبريقِها
الذي يُعتَبرُ في الأصْلِ حقيقةً تُمثِّلُها -
لكنَّ نيَّتَه -رغمَ سلامتِها- لا تكفي لحفِظها من الانشِقاقِ
أو الانكِسار!
إن هو أحكمَ الضّغطَ عليْها، أو انفلتَت من بينِ يديهِ،
في لحظةِ غفلةٍ، أو تسرُّعٍ، أو غضبٍ..
=/=
هو نفسُهُ أيّها الأكارِم، ما قد يُصيبُ شخصا ما نهمّ بنُصحِه
-رغم احتِرامنا وحبِّنا الصّادقِ له، ورغم خوفِنا عليه،
واهتمامِنا بمصالحِه..
فنغفل عن النُّصْحِ النّبيلِ الليِّنِ..حينما تطغى علينا
رغبةُ إقناعِهِ، فلا نحسن الإنصات إليهِ..
بل ونسُدُّ سُبُلَ تفهّمِه -فنفقد ثقته..-
=//=
فعاملوا من تخشونَ على مشاعِرِهم، وتُخلِصونَ لحُبِّهِم
معاملتَكُم للزُّجاجِ الذي إن أتقنّا طُرُق تنظيفِه استرْجعْنا
رَوْنَــقَــه
تحيّة تقدير واحتِرام
لكلِّ مارِّ من هُنا.
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا
على الموضوع القيّم .
malake1967
2018-08-11, 21:32
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أجمل ما ختمت به أختي صَفْـوَة النَّفْـسْ (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=103483) هذه الجملة
(فعاملوا من تخشونَ على مشاعِرِهم، وتُخلِصونَ لحُبِّهِم
معاملتَكُم للزُّجاجِ الذي إن أتقنّا طُرُق تنظيفِه استرْجعْنا
رَوْنَــقَــه )
صدقا هذا ما يجب فعله ولكن هناك من لا ينفع معهم أي طريقة
مهما تنازلنا وتصرفنا معهم لا يدركون قيمة ذلك
بارك الله فيك
موضوع يستحق التقييم.
أثيرالفكر
2018-08-11, 21:34
قرأتها وأعدت قراءتها ..أسلوب جميل وجذاب ما شاء الله
ونصيحة في قمة الرقي ..
شكرا لك
أثير الفكر
علي الواسطي
2018-08-11, 21:48
ألله الحافظ المنجي
سلِمَ لسانكم فما أعظم رقة مشاعركم -كشلالٍ لكنما تنزلُ منه كلماتُ حكمةٍ
وأحسنتم في المثالِ والتشبيه- أناملٌ لرقتها تخشى على الزجاجِ من الخدشِ والكسرِ
لكنما للظرورةِ احكامٌ -ننصحُ بعظهم جهراً واحياناً لابل كثراً بالأشارةِ ننصحُ -لكنما معها وبقصِدٍ لسعةِ نحلةٍ
حتى نعرف طبعَ معدنه -فأن غضب فطبعه كصاحبِ نابٍ مفترسٍ
وإن ردَ باللينِ والحسنى أجبرنا على الخجلِ في زيادة وقارهِ -فعذوبةِ رقتهِ ....
كرقةِ الفراشةِ على الأزهارِ -فحفظي طبعك ِياأُختِ يحفكِ الله ربي
إن اغضبناكِ يوماً بقصد الآختبار والأمتحانِ -فلا ترمينا بغضبٍ -كرمي الزجاجِ على الصخرِ
بـــيِسَة
2018-08-11, 22:15
شكراااااااا لك اختي
على قيمة الموضوع جزااااااك الله خيرا .
بخصوص المعاملة نحب جميعنا أن يتحلى الطرف الآخر ببعض الصفات الحميدة
كالنية الحسنة وعدم ادعاء امتلاك الحقيقة مع إظهار التواضع والتعاون والإصغاء الجيد
وغيرها من الصفات التي تريّح النفس وتطمئن القلب
إذا كان كل فرد منا يحب أن يعامَل من قِبل الناس معاملته في مسح الثريا
فمن الأولى أن نعامِل الناس بمثل ما نحب أن نُعامَل به ...
جعلنا الله من الذين لا يعاملون الناس بما لا نحبه لأنفسنا
أمير جزائري حر
2018-08-11, 23:49
فمن الأولى أن نعامِل الناس بمثل ما نحب أن نُعامَل به ...
جعلنا الله من الذين لا يعاملون الناس بما لا نحبه لأنفسنا
هذا الردّ أعجبني // بوركت مكارم:19:
تلك هي صمام الأمان ورمّانة الميزان
تحياتي لصاحبة المتصفح / :cool:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
مثل ماقلتم الدين النصيحة و للنصح آدابه وهناك للأسف من يجهلها .
فعاملوا الناس كما تحبوا أن ُتعاملوا
(فبما رحمة من الله لِنت لهم و لو كنت فظّا غليظ القلب لانفضوا من حولك …) -آل عمران-
:::::::::::
أول مرة أصادف موضوعا لك أختي (صفوة) - من غير الإعلانات -جميل هو أسلوبكِ ...
أمير جزائري حر
2018-08-12, 00:34
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
هناك من يُقبلُ على عملٍ -ونواةُ إقبالِهِ الإحسان-
فلا توفّقُه نيّتُه لإتمامِ إنجازِهِ.. إن غيَّبَ روحَ التريُّثِ والإتقان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على إثراء خيمتنا بهذا المتصفح
...
هذه مداخلة خاطفة :1: / وسيكون لي كرّات ..
...
بخصوص تلك الكلمات الثلاث ..
ألا ترين أختي صفوة النفس بأنها لا تنفكّ عن بعضها البعض ؟
فمن كانت نواة ما يبغي " الإحسان" لا يمكن أن يتجرد من " التريث" و"الإتقان" ..
وإلا فلن يكون ذلك " إحسانا"
لعله سيكون شيئا آخر :rolleyes:
//
صَمْـتْــــ~
2018-08-12, 10:56
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا
على الموضوع القيّم .
أهلا أختي نور،
وفيكِ بارك الله
وجزاكِ خيرا على طيب المرور..
طاعة زوجي ..
2018-08-12, 19:14
موضوع جميل وأنيق وتشبيه موفق أخت صفوة.
بالفعل علاقتنا مع بعضنا البعض حساسة جدا كالزجاج، فبعد أي مشكل مهما صغر أو علا شأنه إلا أنه يحدث شرخا وانكسارا في النفس تصعب مداواته تماما كالزجاج الذي إن انكسر حتى وإن استطعت إصلاحه إلا أن مكان الكسر يبقى جليا واضحاً.
ومن المضحك المبكي في آن واحد أن الجميع يحبون أن يعاملوا من غيرهم وممن يحبون. معاملة الثريا كما ذكرت سواءاً كان ذلك نصيحة أو معاملة يومية عادية، لكن في المقابل لايطبقون ذلك على ذواتهم وأنفسهم. فتراهم يعاملون غيرهم معاملة جافة خشنة.
أوليس الأولى أن نعامل غيرنا تماماً كما نحب أن نعامل من طرفهم.
صراحةً الموضوع أثار فيا نوعا من الشجن والحزن، لأنه موجع بالفعل الكيل بمكيالين وعدم مراعاة الطرف الآخر أيا كان أخا ،أختا، زوجا أو زوجة.... وغيرها. فتجد نفسك تعفو وتصفح وتسامح والأهم تتجاوز عن زلاتهم وفي المقابل تجدهم يلومونك على أدنى تقصير منك بل حتى أدنى هفوة وزلة .. سبحان الله أولسنا كلنا بشر نخطىء ونصيب؟
موضوع مميز أخت صفوة، بارك الله فيك
صَمْـتْــــ~
2018-08-12, 22:00
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أجمل ما ختمت به أختي صَفْـوَة النَّفْـسْ (https://www.djelfa.info/vb/member.php?u=103483) هذه الجملة
(فعاملوا من تخشونَ على مشاعِرِهم، وتُخلِصونَ لحُبِّهِم
معاملتَكُم للزُّجاجِ الذي إن أتقنّا طُرُق تنظيفِه استرْجعْنا
رَوْنَــقَــه )
صدقا هذا ما يجب فعله ولكن هناك من لا ينفع معهم أي طريقة
مهما تنازلنا وتصرفنا معهم لا يدركون قيمة ذلك
بارك الله فيك
موضوع يستحق التقييم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجل أختاه، فمعاملة الأشخاص الذين نكنّ لهم المودّة، والإخلاص بإقبالٍ يترجمه اللّين والصّبر.. يمكّننا من المساهمةِ في إشْراقِ نفوسهم التي تعود علينا بدورِها ببهاءِ التّفاعُل..من قولٍ كريمٍ وفعلٍ طيّبٍ..
وإن أخفقت محاولاتُنا في جذبهم بالتي هي أحسَن من بواطنِ التذمّر والتحسُّس..
فنكون قد أنفقْنا من أصْلِنا..
وحتما يكون مردّه لنا بصفةٍ أو بأخرى..وما عليْنا إلاّ بالثّبات.
بارك الله فيكِ وجزاكِ على طيبِ الحضور
صَمْـتْــــ~
2018-08-12, 22:06
قرأتها وأعدت قراءتها ..أسلوب جميل وجذاب ما شاء الله
ونصيحة في قمة الرقي ..
شكرا لك
أثير الفكر
السّلام عليكم
شرفٌ لي قراءتكم لأفكاري البسيطة،
وسرّني بلوغ النّصيحة (قمّة فهمكم)
وإنّه لمِن رُقيِّ فكرِكم
لكم وافر التقدير والاحترام
قنون المربي والأستاذ
2018-08-13, 05:43
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
إذا أحبّ أحدنا غيره نصحه ووجهه لما فيه خير له ولعامة الناس.
والناصح لابد وأن يعامل المنصوح كمعاملته للثّريا، ومن هنا وجب أن ينصحه في السرِّ، فلو نصحه جهارا نهارا فإنّما يريد بنصحه أياه عتابا ولوما فيكسر خاطره كمن يضغط على الثّريا فيكسِّرها وقد يفقده إلا إذا كان صدره رحبا.
صَمْـتْــــ~
2018-08-13, 10:34
ألله الحافظ المنجي
سلِمَ لسانكم فما أعظم رقة مشاعركم -كشلالٍ لكنما تنزلُ منه كلماتُ حكمةٍ
وأحسنتم في المثالِ والتشبيه- أناملٌ لرقتها تخشى على الزجاجِ من الخدشِ والكسرِ
لكنما للظرورةِ احكامٌ -ننصحُ بعظهم جهراً واحياناً لابل كثراً بالأشارةِ ننصحُ -لكنما معها وبقصِدٍ لسعةِ نحلةٍ
حتى نعرف طبعَ معدنه -فأن غضب فطبعه كصاحبِ نابٍ مفترسٍ
وإن ردَ باللينِ والحسنى أجبرنا على الخجلِ في زيادة وقارهِ -فعذوبةِ رقتهِ ....
كرقةِ الفراشةِ على الأزهارِ -فحفظي طبعك ِياأُختِ يحفكِ الله ربي
إن اغضبناكِ يوماً بقصد الآختبار والأمتحانِ -فلا ترمينا بغضبٍ -كرمي الزجاجِ على الصخرِ
أهلا أخي الفاضل،
سرّتني مداخلتُك..
هناك فعلاً من يتجمّلون بالحكمةِ فيتحمّلون اللّسعَ ليقينِهم بأنّه لم يصدر عن صاحبه بهدف الأذيّة
بل لإحياء بذور الفطنةِ لديهم لأمرٍ ينفعهم سواء في دينهم أو دنياهم..
وبالمقابل هناك من يسبقهم سوء الظنِّ بمن أراد بهم خيرا..فتدفع بهم مشاعرهم المرهفة للتحسّس والانزعاج
وأحيانا لقطع رباط التّواصل مهما كانت مكانة ذلك الشّخص النّاصح..
وحتّى لا نبلغ هذا المبلغ مع من نحبّ ونقدِّر..علينا أن نعاملهم معاملتنا للثريّا
وبارك الله فيك على طيبِ الحضور
صَمْـتْــــ~
2018-08-13, 10:41
شكراااااااا لك اختي
على قيمة الموضوع جزااااااك الله خيرا .
ولكِ الشّكر على كرم الحضور..
نفعنا الله وإيّاكم.
صَمْـتْــــ~
2018-08-13, 10:57
إذا كان كل فرد منا يحب أن يعامَل من قِبل الناس معاملته في مسح الثريا
فمن الأولى أن نعامِل الناس بمثل ما نحب أن نُعامَل به ...
السّلام عليكم
========
وهذا هو مغزى الطّرح أخي المكارِم..
فمطالبتنا بمعاملة النّاس معاملتنا للثريّا لا يتحقّق إلاّ إن كنّا مدركين أوّل الأمر أهميّة وأثر الإحسان في معاملتهم..
الذي يفتح باب الإقناع بتوفّر عنصُر الإنصات والتفهمّ من الطّرف الآخر، وبالتالي تحقيق التّأثير الإيجابي..
وهو فعلاً ما نتمنّى أن نُعامل به..حتّى بهذه الفضاءات الافتراضيّة
التي تجمع بالنّهاية بين نفوسٍ بشريّة لها كيان.
=========
أشكُرُ طيبَ حضورِك.
صَمْـتْــــ~
2018-08-13, 11:11
هذا الردّ أعجبني // بوركت مكارم:19:
تلك هي صمام الأمان ورمّانة الميزان
تحياتي لصاحبة المتصفح / :cool:
حيّاك الله أخي أمير
بما أنّ ردّ الأخ المكارم أعجبك..
فلكَ أيضاً ردّي عليه:)
صدقت في كلامك وكلامك من ذهب بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا
Yahiaoui abdelkader
2018-08-13, 18:18
شكرا على الموضوع
صَمْـتْــــ~
2018-08-13, 19:37
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
مثل ماقلتم الدين النصيحة و للنصح آدابه وهناك للأسف من يجهلها .
فعاملوا الناس كما تحبوا أن ُتعاملوا
(فبما رحمة من الله لِنت لهم و لو كنت فظّا غليظ القلب لانفضوا من حولك …) -آل عمران-
..........
أول مرة أصادف موضوعا لك أختي ( صفوة) - من غير الإعلانات -جميل هو أسلوبكِ ...
أهلا أختي
إن ارتكزت معاملتنا للغير على الوُدِّ واللّينِ والأدبِ ..
فحتما ستعودُ علينا بالمثْل..
وإن لم يحدُث ذلك فالأجرُ نناله من ربِّ العِزّةِ سبحانه
وفي بعض المواقف امتحانٌ لأخلاقِنا..
وما عليْنا إلاّ بالثّبات على ما يعزّزها.
بارك الله على ما جُدتِ بهِ
أمّا مواضيعي فلا تقتصر على الإعلانات فحسب.
وأرحّبُ بكِ في ملفّي لتكتشفينها..:)
صَمْـتْــــ~
2018-08-13, 22:12
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على إثراء خيمتنا بهذا المتصفح
...
هذه مداخلة خاطفة :1: / وسيكون لي كرّات ..
...
بخصوص تلك الكلمات الثلاث ..
ألا ترين أختي صفوة النفس بأنها لا تنفكّ عن بعضها البعض ؟
فمن كانت نواة ما يبغي " الإحسان" لا يمكن أن يتجرد من " التريث" و"الإتقان" ..
وإلا فلن يكون ذلك " إحسانا"
لعله سيكون شيئا آخر :rolleyes:
//
مرحى بقراءتك أخي أمير
كان هذا مقتبسُ قولي:
============================
هناك من يُقبلُ على عملٍ -ونواةُ إقبالِهِ الإحسان-
فلا توفّقُه نيّتُه لإتمامِ إنجازِهِ.. إن غيَّبَ روحَ التريُّثِ والإتقان
=================================
تريُّث الشّخصِ وإتقانِه يصُبّ في معنى إحسانه (إمّا لذاتِه، أو لغيْرِه..)
وبهذا المقام يتّسعُ معنى (الإحسان) لمعنى النّفع والعطاء الخيِّر..
كأن نتقن عملنا نيلا لرضا الله، فيكون في إتقاننا نفعٌ لأنفُسنا ..
ثمّ لاحِظ أنّي ربطتُ إقبال الشّخصِ على فعل الإحسان بالنيّة
(وبالتالي عدم حدوث الفعل)، ولهذا قلت:
-------------------------------------------------------
فلا توفّقُه نيّتُه لإتمامِ إنجازِهِ.. إن غيَّبَ روحَ التريُّثِ والإتقان
-------------------------------------------------------
أي أنّ نيّته في الإحسانِ لمن يهمّه ويقدّره لن تكفيه إن لم يعزّزها بفعل
الإتقان (جودة وحكمة التّعامل والتّبليغ..)
والتريُّث (الرِّفق في معالجة الأمور والتأمّل فيها والصّبر على
ما يقابلها من ردّة فعلٍ).
ومرحى بعودتك التي تشرّف متصفّحي.
⋟صقر☬الأندلس⋞
2018-08-13, 22:32
نحمد الله أن وفّقنا مرّات عدّة لتحقيق ذلك ، رغم صعوبة الأمر ، فالزجاج أنواع و أشكال ، و لا نأمن أنفسنا أن تتحوّل إلى محوّلات كهربائيّة ذات الضّغط العالي .
صَمْـتْــــ~
2018-08-15, 21:16
موضوع جميل وأنيق وتشبيه موفق أخت صفوة.
بالفعل علاقتنا مع بعضنا البعض حساسة جدا كالزجاج، فبعد أي مشكل مهما صغر أو علا شأنه إلا أنه يحدث شرخا وانكسارا في النفس تصعب مداواته تماما كالزجاج الذي إن انكسر حتى وإن استطعت إصلاحه إلا أن مكان الكسر يبقى جليا واضحاً.
ومن المضحك المبكي في آن واحد أن الجميع يحبون أن يعاملوا من غيرهم وممن يحبون. معاملة الثريا كما ذكرت سواءاً كان ذلك نصيحة أو معاملة يومية عادية، لكن في المقابل لايطبقون ذلك على ذواتهم وأنفسهم. فتراهم يعاملون غيرهم معاملة جافة خشنة.
أوليس الأولى أن نعامل غيرنا تماماً كما نحب أن نعامل من طرفهم.
صراحةً الموضوع أثار فيا نوعا من الشجن والحزن، لأنه موجع بالفعل الكيل بمكيالين وعدم مراعاة الطرف الآخر أيا كان أخا ،أختا، زوجا أو زوجة.... وغيرها. فتجد نفسك تعفو وتصفح وتسامح والأهم تتجاوز عن زلاتهم وفي المقابل تجدهم يلومونك على أدنى تقصير منك بل حتى أدنى هفوة وزلة .. سبحان الله أولسنا كلنا بشر نخطىء ونصيب؟
موضوع مميز أخت صفوة، بارك الله فيك
السّلام عليكم
بدءا، أعتزّ وأتشرّف برأيِك في موضوعي المتواضِع..
ثمّ صدقتِ أختي الكريمة، هناك من يحبّون احتكار المعاملة الطيِّبة لأنفُسِهم، في حين يهملونها من جانبهم
متجاهلين معنى التّضحية والعطاء المتبادَل
وهو لو يعْلمونَ أساس دوام الصِّلة بين المتوادّين فعلاً
لا مجرّدَ قول.
بوركتِ على طيبِ مداخلتِك
ناصف الورداني
2018-08-16, 02:05
السّلام عليكمــ
حَرفُك راقِ حفظك الله أستاذة
لطالما مثّل لي الأمر إشكالا مع فئات معيّنة ..
و لطالما ناديتِ بالأمر ناصحة الغير به ...
و أضيف إذا زاد الشّيء عن حدّه انقلب الى ضدّه ..
فكثرة النّصيحة متعبة لصاحبها و للمنصوح
شكرا لك ~
سلام جميل ْ
ابن الجزائر11
2018-08-17, 20:48
شكرا على الموضوع المتميز
صَمْـتْــــ~
2018-08-18, 11:45
صدقت في كلامك وكلامك من ذهب بارك الله فيك اختي وجزاك خيرا
السّلام عليكم
رأيُكِ الطيِّب من رفعةِ ذوقِك
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا.
صَمْـتْــــ~
2018-08-18, 11:46
شكرا على الموضوع
لا شُكر على واجِب
أهلا بكم
سيدتي الفاضلة
2018-08-18, 14:13
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته،
بوركِت أختي الفاضلة صفوة النّفس على الموضوع القيّم جدّا والطّرح المميّز.
فعلا، لو حرص كلّ واحد منّا على معاملة الآخرين بلين واحترام مراعاةً لمشاعرهم لَبَلَغَ النّاصح مقصده دون تجريح أو تشهير، ولأَبلغ العالم أوالدّاعية رسالته دون إكراه أو تنفير ... فالنّيّة الحسنة لا تكفي إن لم تُقْرَن باللّين وحسن المعاملة، فرغم سموّ رسالة الإسلام مثلا ، ماكان رسولنا الكريم محمّد صلى الله عليه وسلم لِيَنجحَ في نشر دعوة اللإسلام لو لم يكن ليّن القلب رحيما. قال الله تعالى:
﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾
رفقا بكلّ من يهمّنا أمرهم، ولنعاملهم - كما ذكرتِ - معاملة الثريّا، كي لا يُكسر جِسر المحبّة بيننا كسرا لا يُجبَرُ.
صَمْـتْــــ~
2018-08-18, 19:47
نحمد الله أن وفّقنا مرّات عدّة لتحقيق ذلك ، رغم صعوبة الأمر ، فالزجاج أنواع و أشكال ، و لا نأمن أنفسنا أن تتحوّل إلى محوّلات كهربائيّة ذات الضّغط العالي .
السّلام عليكم
مرحى بالأخ صقر الأندلُس بمتصفّحي..
ثمّ صدقتَ، وجعلتني أبتسم وأنا أستحضِر المشهَد..
(كيف لأنفسِنا أن تتحوّل لمحوّلات كهربائيّة)
وهو ما يحدُثُ ربّما في أقصى درجات (إخلاصِنا النّصح إكراما واهتماما بالمنصوح) فنلاقي صدّا..وعدم إصغاءٍ
وربّما إضرارا موجّها -ولا ذنبَ لنا في لك-
ليُقابلَ الإحسانُ بالإساءة التي تتوجّها -الإهانة لأشخاصِنا-
ولأنّنا بشرٌ، قد ننفعلُ مع الوضع - حينما تبلُغ الأذيّة نخاع العظم-
ونفقد السّيطرة على أنفُسِنا وقد نردّ تحت سيطرة الغضب..
لكن ما يمكنني تأكيدُه هو أنّ الأشخاص الذين ألفت ألسنتهم الأدب..
لا يمكنهم تقليل الاحترام مع غيرهم مهما كانت ردّة فعلهم.
دُمتَ طيّبا أخي..
صَمْـتْــــ~
2018-08-18, 19:54
السّلام عليكمــ
حَرفُك راقِ حفظك الله أستاذة
لطالما مثّل لي الأمر إشكالا مع فئات معيّنة ..
و لطالما ناديتِ بالأمر ناصحة الغير به ...
و أضيف إذا زاد الشّيء عن حدّه انقلب الى ضدّه ..
فكثرة النّصيحة متعبة لصاحبها و للمنصوح
شكرا لك ~
سلام جميل ْ
أهلا أخي حمزة، سرّتني مشاركتُك وأشكر طيبَ رأيِك..
بالفعل..كثرة النّصح قد تسبّب لنا المتاعِب (لكن في حال كان المنصوحُ شخصا غير متفهّم)
وكذلك في حال كانت نصيحتُنا بأسلوبٍ منفِّرٍ أو مبنيّة على
أغراضٍ تنزع عنها ثوب النّصيحة النقيّة.
لهذا نسأل الله أن نكون ممّن يحسنون النّصيحة، ونستغفره
ونطلب عفوه في حال تفطّنّا لكوننا قد أخطأنا التّقدير
ونحن فعلا معرّضون لذلك.
دُمتَ بوُدّ
صَمْـتْــــ~
2018-08-26, 21:24
شكرا على الموضوع المتميز
لا شُكر على واجِب..
نتمنّى أن ننتفع وإيّاكم..
أمير جزائري حر
2018-08-26, 21:42
إن هو أحكمَ الضّغطَ عليْها...
تحية طيبة وبعد..
ألا ترين يا صاحبة المتصفح بأنّنا - أحيانا- لا بُدّ لنا من إحكام الضغط و "القسوة" على من نُحبّ ونرحم كما قال الشاعر...
لا بدّ من إحكام الضغط لنزيل ما لا يمكن إزالته باللمسة الحانية ؟
مجرد تساؤل وتفكيك لللألفاظ...
أو انفلتَت من بينِ يديهِ
في لحظةِ غفلةٍ...
أما هنا فأرى بأنّ " الغفران " والتسامح هو العملة الأَوْلَى ..
//
تحياتي الأخوية / :cool:
نجمة الأمــــــل
2018-08-29, 05:11
السلام عليكم
فعلا رائع
بارك الله فيك
صَمْـتْــــ~
2018-08-31, 13:23
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته،
بوركِت أختي الفاضلة صفوة النّفس على الموضوع القيّم جدّا والطّرح المميّز.
فعلا، لو حرص كلّ واحد منّا على معاملة الآخرين بلين واحترام مراعاةً لمشاعرهم لَبَلَغَ النّاصح مقصده دون تجريح أو تشهير، ولأَبلغ العالم أوالدّاعية رسالته دون إكراه أو تنفير ... فالنّيّة الحسنة لا تكفي إن لم تُقْرَن باللّين وحسن المعاملة، فرغم سموّ رسالة الإسلام مثلا ، ماكان رسولنا الكريم محمّد صلى الله عليه وسلم لِيَنجحَ في نشر دعوة اللإسلام لو لم يكن ليّن القلب رحيما. قال الله تعالى:
ï´؟فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَï´¾
رفقا بكلّ من يهمّنا أمرهم، ولنعاملهم - كما ذكرتِ - معاملة الثريّا، كي لا يُكسر جِسر المحبّة بيننا كسرا لا يُجبَرُ.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
سيّدتي الفاضلة،
لامستِ لُبّ الطّرحِ فكَفيْتِ ووفيْتِ ولمتصفّحي أنرْتِ
نسألُ الله أن نكون ممّن يهتدون بهَدْيِ صَفِيِّه
وممّن يستمعون القولَ فيتّبعون أحسنَه.
دُمتِ بوُدّ
صَمْـتْــــ~
2018-08-31, 13:37
ألا ترين يا صاحبة المتصفح بأنّنا - أحيانا- لا بُدّ لنا من إحكام الضغط و "القسوة" على من نُحبّ ونرحم كما قال الشاعر...
لا بدّ من إحكام الضغط لنزيل ما لا يمكن إزالته باللمسة الحانية ؟
أهلا أخي أمير،
أتّفقُ معكَ فيما يتعلّق بالمقتبس أعلاه في حال ما إذا كان الضّغْط
(أو التشدّد أو صلابة المعاملة) مضبوطا ومتْقَنَ التّبليغِ
حتى لا يتسبّب في نتيجةٍ سلبيّةٍ إذا بدا للطّرفِ المعنيِّ
(نوعا من التقوّي والقسْوة) ليصنّفه كأذيّة لشخصِه.
وعليه إتقان الضّغط يتطلّب من صاحبه اختيار الوقت المناسِب له..
وانتهاج الأسلوب المؤدّب بتجنّب كلّ أنواع التّجريح والانتقاص
تجنّبا لانفلاتٍ غير متوقَّع.
شكرا لحسن اهتمامك.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir