تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مباراة الأوس و الخزرج ... حرب المساطيل !!!


طيف.بدر
2009-11-17, 17:10
تم كتابة هذه المقالة بتاريخ 14-11-2009
----------------------------------------------------------
أخوكم من مصر/ طيف بدر
--------------------------------------------------------
قد بلغ السيل الزبى !!!
ها هو (خالد الجندي) يظهر على شاشة قناة المحور يرفع ذراعيه إلى السماء و هو يدعو الله مبتهلا :
"اللهم ثبت أقدامهم ، و أرفع من شأنهم ، و أربط على قلوبهم "
الدعاء ليس لمجاهدي غزة أو أفغانستان ...
هذا الدعاء كان للمنتخب القومي المصري ، و ليت الشيخ الجليل يفتينا في أمر اللاعب الجزائري الذي قد تسول له نفسه الأمارة بالسوء أن يحرز هدفا في الشباك المصرية ، أهو في نار جهنم مخلد فيها و لا يقبل الله له توبة ؟
و ماذا عن أمر اللاعب المصري الذي قد يضيع هدفا ، أيدخل ذلك في تضييع الأمانة ؟
عجبا لذلك الإعلام الذي يستنكر إقحام الدين "فيما ليس له" - كما يزعمون - ثم ، و بكل تبجح يتلاعب بالدين و العقيدة ليشكلها من أجل مباراة كرة .
ما أكثر الشعارات التي نسمعها عن تفعيل البحث العلمي و ضرورة الإسراع في التنمية !!! و ما أكثر ترديدها على ألسنة بعض التيارات الفكرية الليبرالية و اليسارية عندما يستفزها دخول الخلاء بالقدم اليسرى أو الأكل باليد اليمنى أو الحديث عن الحجاب أو اللحية !!! مع أن اليابان قد بلغت قمم الإنتاج الحضاري دون التخلي عن الأكل بالعصي أو ارتداء الكيمونو ، بيد ان الفرق بيننا و بين اليابانيين أننا نتلمس الاقتداء بكتاب الله و التأسي بسنة رسوله (صلى الله عليه و آله و سلم) ، و هم يمضون على عادات و تقاليد شبوا عليها .
و لكن - في ظل أجواء الحرب التي صنعتها مباراة يوم القيامة - عندما نرى هذه الهمجية السلوكية و هذا الخواء العقلي و هذا الإعلام الموجه من الجبهتين المصرية و الجزائرية و ما صنعه من مسخ لعقول المصريين و الجزائريين فإننا لا نسمع ذلك الكلام عن الأخذ بأسباب التقدم و المدنية ، بالعكس فإن مطلقي تلك الشعارات نجدهم منخرطين في طقوس التجييش و التحشيد و قالوا بأن هذه هي الوطنية ... هذا هو الولاء للوطن !!! ربما لأنهم يجدون فيما يفعلون وسيلة لصرف الأنظار عن عدو حقيقي عجزوا عن الوقوف أمامه و تعاملوا معه بمازوخية مقرفة إلى عدو آخر وهمي يشبع لديهم نزعات السادية و السيادية .
و تبدأ موجات المتاجرة بحب مصر و الهيام بمصر تضرب الآذان و نسمات العشق و الهيام بالجزائر و أرض الجزائر تداعب الخصيلات في صورة أغاني يشدو بها المتهربون من التجنيد و أشباه الرجال و الراقصات و لا بأس من تفخيم أنغامهم القزمة بمفردات و مشاهد عن جنود أكتوبر و ثوار الجزائر ، و لا بأس أن تقحم شركات البسكويت و الشوكولاتة و المياه الغازية أنفسها في الحرب المقدسة لزوم الاسترزاق و النصب فنجد فرع الشركة المصري يؤكد أنه قلبا و قالبا مع مصر في مواجهتها المرتقبة بينما الفرع الجزائري لنفس الشركة يصر على انه لا خيار إلا الانتصار و التأهل مع أن الشركة الأم يقع مقرها في سويسرا أو الولايات المتحدة !!!
و يسارع تجار الأقمشة إلى صبغ فائض أقمشتهم بألوان الأحمر و الأبيض و الأسود ليبيعونها في شوارع القاهرة و بالأبيض و الأحمر و الأخضر للبيع في شوارع الجزائر " رزق الهبل على المجانين " ... العجيب أن الشباب الذين يشترون الأعلام إما يغرقون في القوارب المتجهة إلى إيطاليا أو يعانون المطاردات في ضواحي باريس !!!
و كما يقول المثل : "الجنازة حارة و الميت كلب" فإن الميت المتنافس عليه ليس أكثر من الدور الأول في بطولة كأس العالم ، حيث يسحق العمالقة الأقزام سحقا .
لا أعرف ، هل إن اعترفت بتلك الكلمات التي سأقولها الآن أكون في عداد المجانين أم الخونة ؟؟؟
" أنا لا تهمني مباراة الرابع عشر من نوفمبر ، و لا أظن أن نتيجتها ستحزنني إن لم تفرحني "
فالذي جعلني أشعر بالحرقة و الحزن و الكآبة فعلا هو صدور التصنيف لأفضل 500 جامعة في العالم لعام 2009 (http://www.arwu.org/ARWU2009_5.jsp) ... للأسف لم أجد فيه جامعة مصرية واحدة ... خلا التقرير من أي جامعات مصرية أو جزائرية أو عربية إلا جامعة الملك سعود بالسعودية (المركز 402) ...
تصبحي على خير يا أمة تستحق الفقر و الذلة جزاء بما كسبت أنفسكم !!! http://haridy.com/ib/images/smilies/pleasantry.gif
===============================
إلى الفنان أحمد مكي ... جزاكم الله خيرا
http://www.youtube.com/watch?v=r1fGbmb48ig&feature=player_embedded

أبو فاطمة الزهراء
2009-12-04, 07:47
يا أخي بالله عليك كيف تلوم العوام و"نخبة القوم" في أرض الكنانة يلعنون ويسبون وحتى يكفرون الشعب الجزائري. فآقرأ مقالات أحد مشايخ الأزهر في جريدة الجمهورية وإليك هذا المثال منها:
مقالة لشيخ الأزهر: د.عبد الله النجار ينعت فيها الجزائريين بأحقر النعوت ???

" علا صوت ضحايا الارهاب الجزائري في السودان بعد انتهاء المباراة الفاصلة بين المنتخب المصري. والمنتخب الجزائري اللعين. وذلك من جراء مالاقوة من المجرمين والمشردين الذين أوفدتهم حكومة الجزائر البطلة تحت ستار تشجيع ذلك المنتخب الذين يضم مجرمين. وليس لاعبين. حتي ينتقموا من الشعب المصري في أبنائه الذين سافروا للسودان خلف منتخبهم ليقفوا بجواره ويشجعوه كما تفعل الأمم المتمدينة. والدول المتحضرة ولم تكد المباراة تنتهي حتي فوجئوا بما لم يكن لهم ولا لأحد علي بال من ممارسة كافة أنواع الاجرام المنظم علي هؤلاء المشجعين المصريين العزل. وهم بصحبة أبنائهم. وأطفالهم. وبعضهم نساء لا يقدرن علي حماية أنفسهن من ذلك الاعتداء المباغت والمنظم. والذي لم يكن أحد منهم يتوقعه حتي يستعد لتلافيه ويأخذ حذره منه. وقد أبلت الفضائيات المصرية الرسمية في بيان تلك الجرائم بلاء حسنا حتي حفظناها.. والجرائم التي وقعت من الجزائريين علي المشجعين المصريين في السودان تضم حزمة من أعتي الأنواع الاجرامية المعاقب عليها جنائيا واخلاقيا ورياضيا. ولو ان هؤلاء المجرمين قد أفلتوا من العقاب عليها لكان في ذلك من العار علي المجتمع الدولي وعلي الرياضة الدولية والقائمين عليها من مسئولي الفيفا ما يفوق تلك الجرائم ولهذا لا يجوز قانونا. ولا يصح شرعا أن تترك تلك الجرائم الدولية المنظمة. التي وقعت عن عمد واصرار وترصد ومباغتة من هؤلاء المجرمين الجزائريين دون عقاب يكافيء حجمها ويجابه قدر المضار البدنية والنفسية التي سببتها لضحاياها مشجعي المنتخب المصري الأبرياء الذين لن يجدوا لأنفسهم حولا أو قوة في دفع تلك المخاطر. ولأن وقوعها لم يكن متصورا. لاسيما بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد في المباراة وتحقق لهم حلم الوصول لكأس العالم الذي لن يحصلوا عليه حتي لو رأي رئيسهم الذي زج بهؤلاء المجرمين حلمة أذنه. وسوف يحصدون مر الهزيمة وحصرمها في اللقاءات الأولي. لأنهم عار علي الرياضة وعلي الرياضيين. ولن يزدادوا بتلك الرياضة الا شرا وبهيمية وتخلفا وحقدا واجراما تشهد به الدنيا.
بيد أن استحقاق تلك الجرائم للعقاب الحاسم والرادع والسريع. لم يلق من وسائل الاعلام المصرية ما يدولها علي كثرتها وتعدد البرامج الفضائية لتي سردت أحداث المجزرة بالصوت الحي من ألسنة ضحاياها العائدين وبالصورة المفصلة بخطواتها وأفعالها وامتداد اذاعتها طوال الليل والنهار. ذلك ان العالم - وكما يبدو من متابعة قنواته الفضائية والاعلامية - لم يسمع عنها شيئا. بل ان الفيفا نفسها قد صمت آذانها عما جري. ولم يشغلها الا عقاب المنتخب المصري علي ما زعموه من التعدي علي حافلة اللاعبين بالقاهرة عندما قدم هؤلاء المجرمون اليها ليلعبوا المباراة قبل النهائية والتي هزموا فيها.
لقد أسمع اعلاميونا أنفسهم واسمعونا بتفصيلات تلك الجرائم. ولكنهم لم يسمعوا العالم عنها شيئا. ولم يقنعوا الفيفا حتي الآن بخطورة ما وقع. ومن الواجب أن يتوجه الاهتمام الاعلامي برسالته إلي من يقدرون علي انصافنا من هؤلاء المجرمين حتي يقف العالم علي معدنهم العفن. وينالوا العقاب الذي يستحقونه."

المصدر: جريدة الجمهورية - مقالات - قرآن وسنة. د.عبد الله النجار