حسناء العابدة
2009-11-17, 16:21
لن أرثي من باع الدنا
أَنَا لَنْ أرثِيَ مَنْ بَاعَ الدُنَا **** وَاشْتَرَى الأُخْرَى وََلِلْخُلْدِ رَنَا
وَمَضَى ثبْتاً وَمِنْ أَعْمَاقِهِ **** وَمْضُ الإِيمَانُ وَمْضاً وَسُنَى
مِسعَرٌ لِلْحَرْبِ فََرْداً بَاسِلاً **** إِنْ يُقَََلْ مَنْ لَيْثهَا قَََََََاََلَ: أَنَا
صَارِمَ القلْبِ جَرِيءَ الصَدْرِ قَدْ**** رَافَقَ البَأْسَاءَ وَاعْتَادَ العَنَا
بَيْنَ جَنْبَيْهِ هُمُومٌ لَوْ ثَوَتْ**** فَوْقَ طََوْدٍ شَامِخٍ مِنْهَا فَنَى
مَا قََََنَى المَالَ وَلَكِنَ دَهْرَهْ **** تَحْتَ ظِلِ السَيْفِ أَوْ سَمْرُ القَنَا
تَاِلياً لِلْذِكْرِ بَكَّاءَ إِذَا قََََهْقَهَ **** المَغْرُورُ فِي دُنْيَا الغِنَى
قَََارَنَ الجَدَّ فَََقََرَّ الجِدُّ فِي **** سَعْيِِهِ دَوْماً وَمَا حَلَ الْوَنَى
رَاجَعَ التَارِيخَ فََاسْتَرْجَعَ مَنْ **** فَقْدِ صرح كَانَ حِصْناً آمِنَا
كُنَّ آلاماً فآلا مِن حِمى**** حُرِّهَا أَنَ المِنَى مِنْهُمْ دَنَا
فَارْتَقَََى فَوِْقَ رَوَابِِيَ العِزِ لَمْ **** يَهوِ فِي بِئْرِ الهَوَى مُسْتَسْكِنَا
كَيْفَ يَحْيَا فِي هَنَاءٍ إِذ ْرَأَى **** أُمَةَ الإِسْلَامِ نَاوَاهَا الهَنَا
ثَُمَ طِفْلُ طَفَّلَ الحُزْنُ بِِهِ **** وَبِدَمْعِ المُزْنِ أَرْوِي أََجْفُنَا
ضَاقَ ذَرِْعاً كَاسِفاً فِي صَدْرِهِ **** هَمُّه هَمَّ بِهِ فَََاسْتَمْكَنَا
أَمَّ رُمْحُ الوَجْدِ أُماً حَامِلاً **** سَمَّهُ فَالقََلْبُ كَانَ المُطْعَنَا
بَلْ هُنَاكَ الشَيْخُ يَبْكِي صَارِخًا **** أُمَتِي يَا أُمَتِي القُدْسُ لَنَا
قاَلَ لَبَيْكَ شَبَابٌ لَوْ دُعِي **** لاقْتِحَامِ المَوْتِ يَوْماً مَا انْثَنَى
حِينَ عَاثَ الوَغْدُ فِي أَوْطَانِنَا **** وَاسْتَبَاحَ القُدْسَ أَرْبَابَ الخَنَى
حِينَمَا المَسْرَى سَرَى فِي رُبْعِه **** نَتِنُ أَوْبَاش بِكُبْرٍ مُعْلِنَا
بَلَغَ السَيْلُ الزُّبَى وَاسْتَأسَدَتْ **** فِي رُبَى الأَقْصَى خَنَازِيرَ الدَّنَا
فَانْبَرَى الأبْطَالَ لِلْهَيْجَا وَلَمْ **** يَفْزَعُوا بَلْ أَفْزَعُوا مَن ْسَامَنَا
طَارَدُوا المَوْتَ فَطَارَ المَوْتَ فِي **** أُمَةِ المَسْخِ فَصَاحَتْ وَيْلَنَا
يَا مَسُوخاً عَشْعَشَ الجُبْنٌ بِهَا **** لا حَيَاة لا قَرَاراً هَهُنَا
هَهُنَا الأَحْدَاثُ تَحْكِي خَيْبَرَا **** فََاسْأَلُوا خَيْبَرَ عَنْ أَخْبَارِنَا
يَا شَبَاباً لَا يَرَى المَوْتَ سِوَى **** جَنَةٍ فِيهَا الجنى نِعْمَ الجنى
طََاب َمَمْشَاكُمْ وَمَحْيَاكُمْ فَإِنْ**** بَأْسُكُمْ فِي الحَرْبِ إلا فَخْرُنَا
مَزِّقُوا أَوْصَالَ مَنْ صَالُوا عَلَى**** أَرْضِنَا بَلْ عِرْضِنَا بَل ْشَرْعَنَا
فَتِتَوا أَكْبَادَهُمْ ذُُعْراً كَمَا**** بِِِالرَزَايَا فَتَتُوا أَكْبَادَنَا
زَلْزِلُوا الأرْضَ بِهَوْلٍ لا يَرَوا**** غَيْرَه حَتَى يَذُوقُوا بَأسَنَا
جَدِّدُوا حُكْماً لِسَعْد قَدْ جَرَى**** قَبْلُ فِي أجْدَادِهم دون انحنا
أَحْطِمُوا حَطْمْاً حُصوناً لم تزل**** مؤلاً بل هدِّموا كل بنا
وَاجْعَلُوا الأَرْضَ بِحَاراً مِنْ دَمًا**** مَنْ بَنُوا لِلْكُفْرِ صَرْحاً بَيْنَنَا
هَكَذَا يُجْلَى العَدَا عَنْ أَرْضِنَا**** وَبِِهِ نُرْجِِعُ مِنْهُمْ حَقَنَا
فَانْبُذُوا نَهْجاً سَقَانَا ِذلَةًًًًًً ً**** وَارْفَعُوا بِالحَقِ دَوْماً رَايَنَا
أَنَا لَنْ أرثِيَ مَنْ بَاعَ الدُنَا **** وَاشْتَرَى الأُخْرَى وََلِلْخُلْدِ رَنَا
وَمَضَى ثبْتاً وَمِنْ أَعْمَاقِهِ **** وَمْضُ الإِيمَانُ وَمْضاً وَسُنَى
مِسعَرٌ لِلْحَرْبِ فََرْداً بَاسِلاً **** إِنْ يُقَََلْ مَنْ لَيْثهَا قَََََََاََلَ: أَنَا
صَارِمَ القلْبِ جَرِيءَ الصَدْرِ قَدْ**** رَافَقَ البَأْسَاءَ وَاعْتَادَ العَنَا
بَيْنَ جَنْبَيْهِ هُمُومٌ لَوْ ثَوَتْ**** فَوْقَ طََوْدٍ شَامِخٍ مِنْهَا فَنَى
مَا قََََنَى المَالَ وَلَكِنَ دَهْرَهْ **** تَحْتَ ظِلِ السَيْفِ أَوْ سَمْرُ القَنَا
تَاِلياً لِلْذِكْرِ بَكَّاءَ إِذَا قََََهْقَهَ **** المَغْرُورُ فِي دُنْيَا الغِنَى
قَََارَنَ الجَدَّ فَََقََرَّ الجِدُّ فِي **** سَعْيِِهِ دَوْماً وَمَا حَلَ الْوَنَى
رَاجَعَ التَارِيخَ فََاسْتَرْجَعَ مَنْ **** فَقْدِ صرح كَانَ حِصْناً آمِنَا
كُنَّ آلاماً فآلا مِن حِمى**** حُرِّهَا أَنَ المِنَى مِنْهُمْ دَنَا
فَارْتَقَََى فَوِْقَ رَوَابِِيَ العِزِ لَمْ **** يَهوِ فِي بِئْرِ الهَوَى مُسْتَسْكِنَا
كَيْفَ يَحْيَا فِي هَنَاءٍ إِذ ْرَأَى **** أُمَةَ الإِسْلَامِ نَاوَاهَا الهَنَا
ثَُمَ طِفْلُ طَفَّلَ الحُزْنُ بِِهِ **** وَبِدَمْعِ المُزْنِ أَرْوِي أََجْفُنَا
ضَاقَ ذَرِْعاً كَاسِفاً فِي صَدْرِهِ **** هَمُّه هَمَّ بِهِ فَََاسْتَمْكَنَا
أَمَّ رُمْحُ الوَجْدِ أُماً حَامِلاً **** سَمَّهُ فَالقََلْبُ كَانَ المُطْعَنَا
بَلْ هُنَاكَ الشَيْخُ يَبْكِي صَارِخًا **** أُمَتِي يَا أُمَتِي القُدْسُ لَنَا
قاَلَ لَبَيْكَ شَبَابٌ لَوْ دُعِي **** لاقْتِحَامِ المَوْتِ يَوْماً مَا انْثَنَى
حِينَ عَاثَ الوَغْدُ فِي أَوْطَانِنَا **** وَاسْتَبَاحَ القُدْسَ أَرْبَابَ الخَنَى
حِينَمَا المَسْرَى سَرَى فِي رُبْعِه **** نَتِنُ أَوْبَاش بِكُبْرٍ مُعْلِنَا
بَلَغَ السَيْلُ الزُّبَى وَاسْتَأسَدَتْ **** فِي رُبَى الأَقْصَى خَنَازِيرَ الدَّنَا
فَانْبَرَى الأبْطَالَ لِلْهَيْجَا وَلَمْ **** يَفْزَعُوا بَلْ أَفْزَعُوا مَن ْسَامَنَا
طَارَدُوا المَوْتَ فَطَارَ المَوْتَ فِي **** أُمَةِ المَسْخِ فَصَاحَتْ وَيْلَنَا
يَا مَسُوخاً عَشْعَشَ الجُبْنٌ بِهَا **** لا حَيَاة لا قَرَاراً هَهُنَا
هَهُنَا الأَحْدَاثُ تَحْكِي خَيْبَرَا **** فََاسْأَلُوا خَيْبَرَ عَنْ أَخْبَارِنَا
يَا شَبَاباً لَا يَرَى المَوْتَ سِوَى **** جَنَةٍ فِيهَا الجنى نِعْمَ الجنى
طََاب َمَمْشَاكُمْ وَمَحْيَاكُمْ فَإِنْ**** بَأْسُكُمْ فِي الحَرْبِ إلا فَخْرُنَا
مَزِّقُوا أَوْصَالَ مَنْ صَالُوا عَلَى**** أَرْضِنَا بَلْ عِرْضِنَا بَل ْشَرْعَنَا
فَتِتَوا أَكْبَادَهُمْ ذُُعْراً كَمَا**** بِِِالرَزَايَا فَتَتُوا أَكْبَادَنَا
زَلْزِلُوا الأرْضَ بِهَوْلٍ لا يَرَوا**** غَيْرَه حَتَى يَذُوقُوا بَأسَنَا
جَدِّدُوا حُكْماً لِسَعْد قَدْ جَرَى**** قَبْلُ فِي أجْدَادِهم دون انحنا
أَحْطِمُوا حَطْمْاً حُصوناً لم تزل**** مؤلاً بل هدِّموا كل بنا
وَاجْعَلُوا الأَرْضَ بِحَاراً مِنْ دَمًا**** مَنْ بَنُوا لِلْكُفْرِ صَرْحاً بَيْنَنَا
هَكَذَا يُجْلَى العَدَا عَنْ أَرْضِنَا**** وَبِِهِ نُرْجِِعُ مِنْهُمْ حَقَنَا
فَانْبُذُوا نَهْجاً سَقَانَا ِذلَةًًًًًً ً**** وَارْفَعُوا بِالحَقِ دَوْماً رَايَنَا