مالك.
2018-07-24, 10:34
سرب موقع ويكيليس للوثائق السرية قبل سنوات خطاب خطير عن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يلقي فيه خطاب قيل انه ألقاه سريا أمام أجهزة الاستخبارات الفرنسية لتنفيد مضمون الخطاب التي اعتبرت بمثابة تعليمة من طرف الرئيس الفرنسي لتنفيدها الوثيقة اشارت الى القائه في عام 1995 و حيث جاء في خطاب جاك شيراك مايلي
لقد فقد الفرد الجزائري لغته لقد صنع لنفسه الازدواجية في لهجاتهم و هي سوى تعبير عن الواقع البائس التي أصبحت عليها الواقع اللغوي في الجزائر عندما يحاول المواطن هناك التعبير عن تحضره و انتمائه لأمة الفرنسية في لسانه الهجين عن طريق مزج لغة مستعمره بلهجته المحلية أو انه يتكلم بلغة مستعمره دون وضع للغته العربية اعتبار و هذا سوى واقع معبر عن الهمجية التي أصبح عليها اللسان الجزائري إن قانون الحضارة تقرر أن الجريمة القتل اللغوي مع يبق الإصرار ومعها جريمة الخيانة كلا الحالتين لكل متخلي و مهمل لغته لصالح لغة أجنبية وهو واقع معبر عن الهمجية التي يمارسها الفاقدين للحضارة تجاه لغتهم التي يقتلونها دون أن يشعرون لكونهم هم أنفسهم ينتحرون و الحضارة و الثقافة لا تلتقي مع المنتحرون لغويا و الأشخاص الهمجيين لا يمكنهم أن يكونوا ضمن الشعوب المتحضرة و الأخطر انهم لا يعرفون أولئك المنتحرون لغويا أنفسهم أنهم همجيون غير متحضرون حينما يستعملون الهمجية ضد أنفسهم لكون الهمجية اللغوية أسلوب غير حضاري من حيث هي نفسها يعتبروها تحضرا وهم يعتقدون أنهم بمزج اللغة الفرنسية بلهجتهم و الحديث باللغة الفرنسية أنهم يمارسون الحضارة إن هذا التفكير يعد بمثابة قنبلة نووية ذكية تركناها لهم للقضاء على ثقافتهم لذلك الشعب حتى لا تقوم لهم حضارة بعدها لقد خرجنا من ذلك البلد الذي غزوناه وقد فشلنا في القضاء عليه عسكريا و نعود إليه عبر باب اللغة الفرنسية و ثقافتنا الفرانكفونية .
لقد فقد الفرد الجزائري لغته لقد صنع لنفسه الازدواجية في لهجاتهم و هي سوى تعبير عن الواقع البائس التي أصبحت عليها الواقع اللغوي في الجزائر عندما يحاول المواطن هناك التعبير عن تحضره و انتمائه لأمة الفرنسية في لسانه الهجين عن طريق مزج لغة مستعمره بلهجته المحلية أو انه يتكلم بلغة مستعمره دون وضع للغته العربية اعتبار و هذا سوى واقع معبر عن الهمجية التي أصبح عليها اللسان الجزائري إن قانون الحضارة تقرر أن الجريمة القتل اللغوي مع يبق الإصرار ومعها جريمة الخيانة كلا الحالتين لكل متخلي و مهمل لغته لصالح لغة أجنبية وهو واقع معبر عن الهمجية التي يمارسها الفاقدين للحضارة تجاه لغتهم التي يقتلونها دون أن يشعرون لكونهم هم أنفسهم ينتحرون و الحضارة و الثقافة لا تلتقي مع المنتحرون لغويا و الأشخاص الهمجيين لا يمكنهم أن يكونوا ضمن الشعوب المتحضرة و الأخطر انهم لا يعرفون أولئك المنتحرون لغويا أنفسهم أنهم همجيون غير متحضرون حينما يستعملون الهمجية ضد أنفسهم لكون الهمجية اللغوية أسلوب غير حضاري من حيث هي نفسها يعتبروها تحضرا وهم يعتقدون أنهم بمزج اللغة الفرنسية بلهجتهم و الحديث باللغة الفرنسية أنهم يمارسون الحضارة إن هذا التفكير يعد بمثابة قنبلة نووية ذكية تركناها لهم للقضاء على ثقافتهم لذلك الشعب حتى لا تقوم لهم حضارة بعدها لقد خرجنا من ذلك البلد الذي غزوناه وقد فشلنا في القضاء عليه عسكريا و نعود إليه عبر باب اللغة الفرنسية و ثقافتنا الفرانكفونية .