ليس حب الوطن قطعة قماش

[أبوعبد الباسط]

رأيت جمهورا غفيرا من البطالين والضائعين يلفون أجسامهم ورؤوسهم بالعلم الجزائري ويناصرون فريق كرة القدم
إنها موضة فقط لاأقل ولا أكثر
هؤلاء الذين يحلوا لهم التهراس والتكسار والخروج عن المألوف لو سألتهم للتطوع لحملة لغرس مائة شجرة بكل مدينة لما رأيت منهم واحدا معك
هؤلاء الذين يتشدقون بحب الوطن يسرقون البنوك ويهربون أموال الغلابي ويضحكون علينا ويقولو(حب الوطن)
لعبة كرة القدم وحمل العلم الجزائري ليس جزءا صغيرا جدا من حب الوطن
أما الحب الأكبر للوطن فغائب إلي حين آخر
إن كنتم حقا تحبون الوطن
فعربوا الدواوين والمؤسسات
إن كنتم تحبون الوطن لاتكسروه كما فعل الطائشون في وهران ومعسكر وغيرها
إن كنتم تحبون الوطن لاتسرقوا الأموال بالشكارة
إن كنتم تحبون الوطن كيف ترضون لنواب البرلمان بابتلاع أجور ضخمة
وتجعلون الصفقات والاستثمارات تمر تحت الطاولة
إن كنتم تحبون الوطن لماذا الشوة تكاد تأتي علي كل أخضر ويابس
والله تكذبون لما تزعمون مناصرة الخضر يا أصحاب (الكروش البيرة)
والله راكم غالطين يا أيها الشومارة حين تناصرون الخضر بالسب والشتم والكفر وتعادون أمة كبيرة فيها عشرات الملايين كمصر
حب الوطن وحب الجزائر وحب العلم الجزائري يبدأ باقتناع قوي يستقر في القلبكما قيل (مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة)

[تمر الهنى]

سلام الله عليكم
لا استطيع التعليق على موضوعك فهو منطقي بكل معنى للكلمة
حقا لم يجدوا وسيلة لتعبير عن حبهم للجزائر الا برايات الوطنيةو الكلمات القوية فقط هم يخالفون القانون ليتمكن من الاستمرار في الحياة التي ترفض الفقر و الضعف لكنهم لا زالت الرجولة و الشهامة تمثل جزء منهم وهذا الشيئ المطمئن لانهم سيدافعون عن الجزائر وهذا ما اظهرته الايام بفضل الخضر فقد ايقضوا الروح الوطنية في كل الجزائريين.

[safizoubir]

أخي اكريم احي فيك واقعيتك
لكني أذكرك ان العامة ليست كالخاصة أو النخبة
هذا مظهر صحي تماما يوحي صراحة ببداية استفاقة الشعب الجزائري
والعلم قطعة قماش لها رمزية قد لا تحس بها انت لأنك مصدوم من الواقع المتردي
لكن هذا امتحان يفيد أن الشعب نجح في الاتحاد والتوحد
ويمكنه ان ينهض في اي وقت فقط لم يجد من يستحقون قيادته
وأصارحك بان الساحة السياسية اليوم ليست في المستوى
أكبر خطر هم دعاة التيار الإسلامي اصحاب عقلية الجواري وبيت المال
هم من جعلوا الشعب هكذا لو ثبتوا وصدقوا لحدث الأحسن
فالحمد لله على أن العلم الوطني مازال حيا