مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز @ العبرة بالنوعية @
سَامِيَة
2018-07-17, 13:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة إقرأ لا تقرأ..هذه الكلمات صدعت لنا رؤوسنا
ولكن ماذا لو أصبح الكل يقرأ ؟!
هل سيتجسد فعليا معنى أننا خير أمة أخرجت للناس ونخرج بسلاسة من الظلمة إلى النور ؟!
قراءة سطحية ضمنية لضد المقولة توحي بأن للقراءة تأثير إيجابي قادر على الإرتقاء بأوضاع أمتنا..ولكن لو دققنا في الموضوع لوجدنا أن الأمر يتجاوز مجرد فعل القراءة إلى "مضمونها ومحتواها وطريقتها "
فقولنا خير جليس في الأنام كتاب لا يختلف عن قولنا الترفيه واللعب مهم للأطفال ولكن الحوت الأزرق كان مجرد لعبة !!
أن تكون نوعية القراءة لا تخدم وعاءنا الثقافي بخصوصيته يمكن أن تؤثر بشكل سلبي أبلغ من كوننا لا نقرأ بالأساس والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع..."
فعالم الكتب بحر تتسع حدوده ومع التكنولوجيا وسهولة الحصول على الكتب الإلكترونية الممنوعة والمُتَحفظ عليها تقاربت الثقافات واختلط الحابل بالنابل ..وأن يقرر الشخص الإبحار في ذلك العالم دونما أن يحصن نفسه ودون التسلح بحِسٍ نقدي ذاتي يوجه به قاربه انه لمغامرة..
ما أقصده أننا كمسلمين قبل الغوص في عالم القراءة وحتى لا نتيه ونجد أنفسنا في شواطئ غير آمنة تشكل تهديدا على قيمنا ومعتقداتنا رأس مالنا علينا أن نحصن أنفسنا بشيئ من القراءة الدينية تكون كدرع واقي هكذا إن لم نستفد شيء فلن نخسر شيء.
لهذا فكرة اقرأ اقرأ يجب تجاوزها إلى ماذا تقرأ وكيف تقرأ إن كنا فعلا نسعى للإرتقاء بأمة اقرأ..
فقط وجهة نظر..
دمتم
نبض قلبي
2018-07-17, 13:07
صدقت و الله
بارك الله فيك
سَامِيَة
2018-07-17, 13:11
صدقت و الله
بارك الله فيك
وفيك بركة أختي
شكرا لك..
بالفعل قبل دخول عالم الكتب الواسع ،علينا تقوية دروعنا والتشبع بتعاليم ديننا الحنيف
وهذا ما نراه اليوم لأسف حيث معظمنا يبحر في تلك البحار مختلفة تيارات بدروع هشة
بوركتِ أخيتي
موضوع قيم
طاهر القلب
2018-07-17, 16:21
السلام عليكم
موضوع جميل و عميق ... بارك الله فيكم
عندما يقال أمة إقرأ ... فالمقصود من كلمة "إقرأ" ما ورد في ديننا الحنيف
وهذا الأمر المباشر بالقراءة لا يقتصر على القراءة فقط - أي تلك المطالعة والإطلاع الجاف - فقط
بل القصد فيها القراءة الإيجابية التي يتلوها الفهم والإدراك والسعي
والفعل المبني على الرصيد المعرفي لما تم من علوم ومعارف
هكذا كان الأجداد
فهم لم يكتفوا بعلوم الحضارات التي سبقتهم
بل هذبوها و زادوا عليها وبرعوا في ذلك ...
وأنتجوا حضارتهم الخاصة بهاته الطريقة
وهذه الرؤية الإبداعية والإيمانية لمفهوم كلمة "إقرأ"
جزيل الشكر
سَامِيَة
2018-07-17, 18:39
بالفعل قبل دخول عالم الكتب الواسع ،علينا تقوية دروعنا والتشبع بتعاليم ديننا الحنيف
وهذا ما نراه اليوم لأسف حيث معظمنا يبحر في تلك البحار مختلفة تيارات بدروع هشة
بوركتِ أخيتي
موضوع قيم
وفيك بارك الله أختي..
بالفعل علينا بذلك خاصة وأننا في وقت الكل أصبح يكتب ويؤلف وتعددت الاتجاهات والخرجات الفكرية ومع حرية الراي والتعبير..علينا بذلك حتى لا ينطبق علينا المثل القائل
" جا يسعى ودر تسعة "
شكرا لمرورك...
سَامِيَة
2018-07-17, 18:52
السلام عليكم
موضوع جميل و عميق ... بارك الله فيكم
عندما يقال أمة إقرأ ... فالمقصود من كلمة "إقرأ" ما ورد في ديننا الحنيف
وهذا الأمر المباشر بالقراءة لا يقتصر على القراءة فقط - أي تلك المطالعة والإطلاع الجاف - فقط
بل القصد فيها القراءة الإيجابية التي يتلوها الفهم والإدراك والسعي
والفعل المبني على الرصيد المعرفي لما تم من علوم ومعارف
هكذا كان الأجداد
فهم لم يكتفوا بعلوم الحضارات التي سبقتهم
بل هذبوها و زادوا عليها وبرعوا في ذلك ...
وأنتجوا حضارتهم الخاصة بهاته الطريقة
وهذه الرؤية الإبداعية والإيمانية لمفهوم كلمة "إقرأ"
جزيل الشكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله
هو مثلما تفضلتم به يمكن القول انهم احتفظو برأس المال وحاولوا الإستثمار فيه وليس كما يحدث مع البعض يبيع ثقافته في سبيل مواكبة ركب الثقافة الغربية ولأن تلك الثقافة ثقافتهم و"اللي فاتك بليلة فاتك بحيلة "سيبقى دائما في حالة تبعية.
كل الشكر لكم...
السلام عليكم :)
معك حق اختي حتى أغلب القراء يطالعون الروايات التي -في نظري-لا تزيد من الثقافة بل تجعل الشخص يسبح في عالم الأحلام .
حتى أن رواية -وجدت البعض يتحدون عنها - تتضمن في أحد فصولها قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام والنمرود بشخصيات خيالية ! :mad:
بارك الله فيك :19:
سَامِيَة
2018-07-18, 08:02
السلام عليكم :)
معك حق اختي حتى أغلب القراء يطالعون الروايات التي -في نظري-لا تزيد من الثقافة بل تجعل الشخص يسبح في عالم الأحلام .
حتى أن رواية -وجدت البعض يتحدون عنها - تتضمن في أحد فصولها قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام والنمرود بشخصيات خيالية ! :mad:
بارك الله فيك :19:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعض الروايات التي تجعل القارئ ينسج توقعات تتهتك خيوطها بمجرد العودة للواقع..أحيانا الأمر يتجاوز القصد الايجابي من القراءة إلى التباهي بالقراءة لمؤلفين معروفين روج لهم الإعلام ومادمنا نعرف مسبقا بأن الإعلام أصبح اعلاما تجاريا وفقط لك أن تستنتجي بأن ليس كل ما ينال الشهرة والانتشار صالح للإطلاع عليه...برأيي أبسط شي على القارئ أن يفعله قبل قراءة كتاب معين محاولة معرفة إن أمكن من هو المؤلف وتوجهه بشكل عام ومبسط
على الأقل يأخذ فكرة على من هو بصدد مخاطبته لن يخسر شيء بالعكس سيضيف إلى رصيده معلومات إضافية..
وفيك بارك الله اية؛شكرا..
وفقك الله
#Aya_bOok#
2018-07-18, 19:15
الكتاب هو الصديق الوحيد الذي يمكنك أن تفرغ إليه شحنة غضبك كاملة وتجده رغم ذلك يحتضنك ويقف بجانبك،،
وحسب الإحصائيات العالمية فإن معدل القراءة الصحيحة للعالم الغربي هو 100 صفحة سنويا^^
ومعدل القراءة الصحيحة للعالم العربي هو سطرين سنوياا ^^
فلماذا نسجل هذا الرقم القياسي أساساا
علينا تصحيح مبادئنا وتطوير ثقافاتنا
موضوع قيم
بوركت
الجليس الصلح
2018-07-18, 19:34
القراءة مشكلة في بلدنا فلا احد يقرأ لان الله أمرنا بالقراءة
بل نقرأ لنتوظف نقرأ لنتغير للأفضل والافتخار
hadil 25
2018-08-05, 18:33
صدقت بارك الله فيك
المُهَاجر
2018-08-09, 14:33
كلامهم كلام مجمل ,ولذلك العلماء كرهوا التكلم بالمجمل في مواطن يشتبه فيها على الانسان.....وقد ذكرتم في كلامكم بعض التفصيل وهذا هو مربط الفرس وقد تطرقتم الى العلوم الدنيوية الضارة وقلتم فيما معناه انه يجب التحصن بالعلوم الدينية ,فأكمل الفائدة فأقول انه كذلك بالنسبة للعلوم الدينية هناك من يوجهها لمنهج خاطئ ومنحرف وما تمزق الامة وانحرافها الا لوجود كتب تركت في هذه الامة حرفت عقائد قارئيها ومحبيها والامثلة على ذلك كثير....
فهنا يجب ان نمتثل قول التابعي ابن سيرين رحمه الله :إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم .
⋟صقر☬الأندلس⋞
2018-08-12, 09:49
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختنا فتاة عادية و مبارك لك معرّفك الجديد ، أحيّيك على هذا الموضوع المميز أسلوبه ، و إنّي لأعتبر الفكرة التي طرحتها فتنة من كبرى الفتن ، أي نعم تعدّد المؤلّفون و تعدّدت مؤلفاتهم ، وفق ما يخدم أفكارهم ، ثقافاتهم ، مناهجهم و مخطّطاتهم في كل الميادين ، خاصة الدينية منها .
مخلوقة فضائية
2018-08-15, 13:19
معظمنا لا يقرأ وإذا قرأنا نقرأ ما لاينفع ...
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir