مشاهدة النسخة كاملة : *** زواج المطلّقات في الجزائر بين الواقع والمأمول ***
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-16, 16:23
زواج المطلّقات في الإسلام
عندما كانت المرأة المسلمة يُتوفّى عنها زوجُها أو تُطلّق ،
كان الصحابة يتسابقون على الزواج بها من أجل رعايتها
من باب الاحترام والإكرام والتشريف لها .
فنجد إذا تصفّحنا سيرتهم صحابيّة تزوجت بأربعٍ
من الصحابة ، صحابيٌّ تلو الآخر .
وبثلاثة ولم يُنظر إليها ومثيلاتُها
بعين المعايرة أو الانتقاص
فهذه عاتكة ، تزوّجها ابن أبي بكرٍ الصّدّيق وكانت تحبّه ويحبّها
حُبّا لا يوصف .
ثمّ مات عنها شهيدا ، فبادر بالزواج منها الفاروق عمرٌ ثم مات عنها شهيدا ، فبادر بإكرامها والزواج منها حواريّ النبى صلّى الله عليه وسلم الزّبير بين العوّام
فقُتل شهيدًا . فلم يقولوا عليها: (( جلاّبة المصائب على أزواجها )
إنّما قالوا :-
(من أراد الشهادة فعليه بعاتكة)
ولتتصفحوا معى قصّة أسماء بنت عميس
وزوجها الأخير سيّد الرّجال والفرسان عليّ بن أبي طالبٍ
وهو يلاعب أبناءها من أزواجها السابقين ويسمع كلامها العذب فيهم لأولادها فيبتسم ولا يغار ويقول لو تكلّمت فيهم بغير هذا لزجرتك فهم أصحابى .
لم نسمع يومًا أنّ واحدةً عندما
تزوّجت اتّهمها البعض
بخيانة ذكرى زوجها
النبيّ العظيم نفسه لم يتزوّج بكرّا سوى أُمّنا عائشة فقط
ونستغرب عندما نجد البعض إذا أراد الزواج ممّن سبق لها الزواج
يتعامل مع حقوقها وكأنّها سيارةٌ مستعملةٌ
هذا والله
إجرامٌ فى حقّ المرأة المسلمة
فإنّه يشعرُ بالخوف منها
أو يتأذّى من فكرة زواجها السابق
وهذا إن دلّ على شىء
فلا يدُلّ إلّا على عدم ثقةٍ برجولته وشخصه وقلّة حيلته بل وانعدام كلّ ماسبق .
المرأة المسلمة التى لم تنجح فى حياتها أو ترمّلت ليست فاشلة
إي وربّي وإلا سُمّيت
سورة الطلاق بسورة الفشل أو الفاشلات
بل سُمّيت لدى المفسرين بسورة ((الفرج ))
جولة في ظلال هذه الآية :
نعم
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً ) [ الطلاق: 1 ] .
تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها الخوف من المستقبل وما فيه من آلام ، نقول لها :
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً )
لعلّ بعد الفراق سعادةٌ وهناء ، لعل بعد الزوج زوج أصلح منه وأحسن منه ،
ولعلّ الأيّام القادمة تحمل
في طيّاتها أفراح وآمال .
يتوجّب علينا أن نحافظ عليهن ونُحاول أن نعوّضهنّ عن خسارتهنّ النفسيّة والمعنويّة
وأن نحميهنّ من كلاب وحثالات البشر ممّن ينظر إليهنّ بسوء
ها هو سيّدنا محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - كان أوّل زواجه بسيّدةٍ سبق لها الزواج وتكبره ب 15 عاما.
لو كان تعدد زواج المرأة سُبّةً
لكان الإسلام نهى عنه وحرّمه فديننا أولى بالأخلاق والشرف منّا جميعًا ومنه تعلّمنا كلّ الأخلاق .
إنّ المرأة المسلمة هي عنوان
نقاء وقُوّة بنيان المجتمع الإسلامي
ودليلٌ على أخلاقه وقوّة بنيانه
منقول
مسلم سني
2018-07-16, 16:31
السلام عليكم
بارك الله فيك على النقل
نبض قلبي
2018-07-16, 16:33
بارك الله فيك
شكرا على الموضوع
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-16, 18:32
السلام عليكم
بارك الله فيك على النقل
بارك الله فيك
شكرا على الموضوع
بارك الله فيكم
شكرا على المرور
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-16, 18:38
ا.
أولا لست مطلقة والحمد لله
ثانيا انا لست صاحبة الموضوع بل هو منقول كما تلاحظين
ثالثا أنا لم أعطي رأي نهائيا حتى يكون تعلقك بهذا الشكل
أسأل الله الهداية
salamandal
2018-07-16, 18:51
بارك الله فيك
سَامِيَة
2018-07-16, 23:23
تقريبا أصبح أغلب ما يصلنا من عهد الرسول والصحابة بخصوص الحياة الزوجية يكاد يحصر في مشروعية التعدد ومعالم الزوجة الصالحة؛ هكذا قيم مثلما جاء بموضوعك لم تنل حقها من الإنتشار وكاني بالبعض يأخذ فقط ما ييرضي فضوله حتى باتت المرأة ألمطلقة تؤمن فعلا أن قيمتها محصورة في أشياء معينة
العجيب في الموضوع أن كل واحد يقولك المجتمع لا يرحم اذا ما تعلق الأمر بالمطلقة وينسى انه باعراضه عنها يوسع من رقعة ذلك المجتمع الذي يرحم صدق من قال غيروا الأفراد يتغير المجتمع.
شكرآ على الانتقاء المميز
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-17, 11:32
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-17, 11:34
تقريبا أصبح أغلب ما يصلنا من عهد الرسول والصحابة بخصوص الحياة الزوجية يكاد يحصر في مشروعية التعدد ومعالم الزوجة الصالحة؛ هكذا قيم مثلما جاء بموضوعك لم تنل حقها من الإنتشار وكاني بالبعض يأخذ فقط ما ييرضي فضوله حتى باتت المرأة ألمطلقة تؤمن فعلا أن قيمتها محصورة في أشياء معينة
العجيب في الموضوع أن كل واحد يقولك المجتمع لا يرحم اذا ما تعلق الأمر بالمطلقة وينسى انه باعراضه عنها يوسع من رقعة ذلك المجتمع الذي يرحم صدق من قال غيروا الأفراد يتغير المجتمع.
شكرآ على الانتقاء المميز
بارك الله فيك
فعلا كما تفضلت
قد يكون الفرد منا سببا في انتشار سلبيات المجتمع
لكن ما ذا نفعل هاذا حال الدنيا
ألف شكر على المرور الطيب والتعليق المفيد
سلامي لك
السلام عليكم ، انت تتحدثين عن الارملة وليس المطلقة ، والمشكل في تكاليف الحياة ، الرجل الذي لا يتعدى راتبه 3 ملايين كيف يصرف على عائلتين ومن لديه راتب عالي لا يريد أن يجلب لنفسه وجع الرأس ، المجتمع الجزائري اصبحت نسبة الخلع فيه مرتفعة ،الوضعية معقدة
حمزه أبو مريم
2018-07-18, 21:43
منقول جميل والإشادة والتدليل فيه بالزمن الأوّل أجمل ، غير أنّه تُتصوّر الشواهد والمشاهد في الزواج من المطلّقة أو الأرملة من خلال المنقول " في تصوّري على الأقل " على سبيل التعدّد لعلمنا السابق بتفشّيه ومقبوليته في المجتمع النموذجيّ من جهة ومن جهة أخرى لبساطتهم وبُعد التكلّف والتعقيد عنهم رضي الله عنهم وأرضاهم ..
أمّا واقعنا وزماننا فتأثير الموضوع على بعض الأفراد الذين سيقتنعون بفحواه سيكون على سبيل من يرتبط بها لوحدها في حال طلّق أو ماتت عنه زوجه وفي النادر من تكون زوجه الأولى ، وحتى لا أكون محدود النظرة قد يرتبط بها من يريد التعدّد في حال مادية مسعفة .. ، وعلى هذا ستبقى الكثيرات منهنّ أيامى فالفكرة مستبعدة في الحالات الثلاث الأُول " نسبيا " من جانب الرجال ولرفضها من الجانبين واستبعادها في الحال الرابعة لأسباب نفسية مبدئية عند الطرفين وأخرى مادية .
وتسليط الضوء على الإرتباط بالثيّب دونما يدلّ عليه ضمنيّا المنقول من السبب لتحقيق الزواج منها في الإسلام لن يساعد الفكرة في الانتشار والتطبيق إلّا قليلا والقليل هذا متحقّق في الواقع بحسب ظروف النّاس .
سَامِيَة
2018-07-19, 19:21
السلام عليكم
عندي سؤال بسيط
الإنسان لماذا قد يقتني جوهرة؟
إما لأنه يعجبه لمعانها وبريقها (شكلها المحترم )
أو معدنها (تدينها )
أو يريد أن يستغلها للتزيين (لأنها مطيعة وخلوقة )
أو أن يستخرج منها أشياء ثمينة
وهكذا (مربية أجيال صالحة )
الآن إن تركها عرضة للغبار أو حاول تحويلها إلى قطعة معينة فافسدها أو ان كان قليل الإنتباه وكسرها هل سيؤثر ذلك على تسميتها بالجوهرة ونسميها حجر لأن صاحبها لم يقدر قيمتها ؟!
قيمة الشخص تكون نابعة من داخله هو جوهرة لأنه جوهرة وليس لأن الناس لقبته بالجوهرة...حتى وإن أتينا إلى لفظ الجوهرة هو مجرد إسم يعبر عن قيمة شيء..
انت الان لو تغيري إسمك هل ستتغير ذاتك التي تقدرينها وتحترمينها. .
قيمة الإنسان مثل ورقتين نقديتين من فئة ألف دينار واحدة جديدة والأخرى ممزقة الآن لو نأتي لوصف الورقة الممزقة هل سنقول عنها ألف دينار أم لا ؟! هل فقدت قيمتها المالية؟! طبعا لا سنقول الألف دينار الممزقة والأخرى الألف دينار الجديدة؟
الإختلاف يكمن في التمزيق والذي هو بفعل فاعل أما القيمة فهي نفسها...فاللوم ليس على الجوهرة بل على من أساء استغلالها! !
الحمد لله أن تقدير الإنسان لنفسه خلق لينبع من الداخل وينعكس في الخارج لو اعتمد ذلك على الناس لما قدر أحد نفسه..
هذه وجهة نظري
حمزة ابو مريم اعرف شاب جارنا اعزب تزوج ارملة وهو اعزب
وياض اعرف اخر تزوج امراة تطلقت مرتين ولما تزوجها هو اكن عمره عشرين سنة وهي فوق ثلاثين وهو كان اعزب بحياته ماتزوج وهي طلقت مرتين وفوق هاد شي تكبره اكثر من عشر سنوات اهله كل رفضوا ولكنه قاطع اهله وقاطع الجميع من اجلها وهي الان مزالت معاه ولا يكفر بطلاقها اصلا هي انجبت له اربع بنات خلاص وين يروح المسكين
اعرف انه لا يوجد الكثير يعملن هكدا وان هاتين الحلتين هم فقط استثناء للمجتمع وحالة شادة واعرف ان الاغلبية هي المجتمع وان لكل قاعدة شواد فعلا ولكن اريد ان اقول انه ليس بضرورة انه كل مطلقة سوف يكون مصيرها مثل الباقي فربما هي ستكون محظوظة
وتبقى المراة عدوة المراة فاغلب من يرفضون المطلقة هن نساء والتي ربت هؤلاء رجال هي نساء اكبر عدوة للمراة هي المراة .
محارب الحمق
2018-07-19, 23:02
الامر متعلق بالمجتمع. أول من يعارض فكرة تزوج الرجل بالثيب والمطلقة هم النساء قبل الرجال (الام والاخت الخ). فالمشكلة أساسا في النساء. النساء هن من عقدن حياتهن. يرفضن التعدد مما يجعل الرجل يدرك أن من سيتزوجها ستكون الاولى والاخيرة لذلك يختار الاقرب الى المثالية وتدفع الكثيرات ثمن هذا. أيضا خرجت النساء الى الشارع بزينتهن فأصبح الرجل يرى أشكالا وألوانا شتى فلا ترضى عينه الا بالأكثر بهرجة وامتاعا لعينيه وتدفع أيضا ومجددا الكثيرات ثمن هذا. النساء هن أعداء أنفسهن وسبب مشاكلهن قبل كل شيء
زهرة جوري
2018-07-20, 00:01
جزاك الله خيرا اختي
أمير جزائري حر
2018-07-20, 21:59
تحية طيبة أختنا الطيبة أم عاكف
بارك الله فيك على نقل هذا الموضوع :19:
أعجبني جدا هذا المقطع الرائع من رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
====================================
ولتتصفحوا معى قصّة أسماء بنت عميس
وزوجها الأخير سيّد الرّجال والفرسان عليّ بن أبي طالبٍ
وهو يلاعب أبناءها من أزواجها السابقين ويسمع كلامها العذب فيهم لأولادها فيبتسم ولا يغار ويقول لو تكلّمت فيهم بغير هذا لزجرتك فهم أصحابى .
====================================
تم تقييم نقلكم الطيب :19:
---------------------------
بالفعل هو واقع مؤسف ونرجو أن يتغير ..
وودت لو تسمح صاحبة المتصفح أن يتم تعديل العنوان ليصبح:
زواج المطلّقات & بين الواقع والمأمول من هدي الرسول
أو
زواج المطلّقات في الجزائر بين الواقع والمأمول
واعذروني يا أم عاكف // ومن حقك رفض طلبي
تحياتي الأخوية / :cool:
صَمْـتْــــ~
2018-07-21, 00:06
السّلام عليكم
ما أكرمَ المرأة عند الله، وما أعظم ديننا
فالله نحمد على نعمة الإسلام
ثمّ المرأة المطلّقة كغيرِها من النّساء، كائنٌ حسّاسٌ يستحقّ
السّعادةَ، والاحتِرام، والرّعايةَ والاهتِمام..
والطّلاق أبدا لا يحرمها مكانتها، ولا قيمتها، مهما حاول بعضهم
الانتقاصَ منها..
فلْنراها أختا وأمّا وصديقةً..
ولْنُحسِنِ الظنَّ بها
ولْنستوصي بها خيْرا.. ونَحفَظ قدْرَها..
====
نسأل الله لهذه الفئة من النّساء السّعادة والهناء
والسِّتر من ربِّ السّماء
وبوركتِ أختنا أمّ عاكِف على طيبِ الالتفاتة وحُسن التّذكير.
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-26, 16:21
السلام عليكم ، انت تتحدثين عن الارملة وليس المطلقة ، والمشكل في تكاليف الحياة ، الرجل الذي لا يتعدى راتبه 3 ملايين كيف يصرف على عائلتين ومن لديه راتب عالي لا يريد أن يجلب لنفسه وجع الرأس ، المجتمع الجزائري اصبحت نسبة الخلع فيه مرتفعة ،الوضعية معقدة
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
بل الموضوع يتكلم عن المطلقة والأرملة
وصاحب الموضوع لم يتطرق الى الجانب الذي ذكرتيه وهو وجود أولاد
لأن الأمر في هذه الحالة يختلف
أحترم تدخلك هذا
شكرا على المرور
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-26, 16:27
منقول جميل والإشادة والتدليل فيه بالزمن الأوّل أجمل ، غير أنّه تُتصوّر الشواهد والمشاهد في الزواج من المطلّقة أو الأرملة من خلال المنقول " في تصوّري على الأقل " على سبيل التعدّد لعلمنا السابق بتفشّيه ومقبوليته في المجتمع النموذجيّ من جهة ومن جهة أخرى لبساطتهم وبُعد التكلّف والتعقيد عنهم رضي الله عنهم وأرضاهم ..
أمّا واقعنا وزماننا فتأثير الموضوع على بعض الأفراد الذين سيقتنعون بفحواه سيكون على سبيل من يرتبط بها لوحدها في حال طلّق أو ماتت عنه زوجه وفي النادر من تكون زوجه الأولى ، وحتى لا أكون محدود النظرة قد يرتبط بها من يريد التعدّد في حال مادية مسعفة .. ، وعلى هذا ستبقى الكثيرات منهنّ أيامى فالفكرة مستبعدة في الحالات الثلاث الأُول " نسبيا " من جانب الرجال ولرفضها من الجانبين واستبعادها في الحال الرابعة لأسباب نفسية مبدئية عند الطرفين وأخرى مادية .
وتسليط الضوء على الإرتباط بالثيّب دونما يدلّ عليه ضمنيّا المنقول من السبب لتحقيق الزواج منها في الإسلام لن يساعد الفكرة في الانتشار والتطبيق إلّا قليلا والقليل هذا متحقّق في الواقع بحسب ظروف النّاس .
بارك الله فيك الأخ أبو مريم
حفظ الله لك مريم ورزقها الصحة والعافية
تدخل صائب يوحي بفهمك لمغزى الموضوع
والواقع الذي نعيشه مقارنة مع زمن الرسول الكريم صلوات الله عليه
صحيح أن هناك الكثير من الأمور لا يمكن مقارنتها بالزمنين
ولكن يبقى الاسلام هو مرجعنا في كثير من الأمور التي يصعب حلها
بوركت على هذا التدخل الثري
كل التقدير والاحترام
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-26, 16:32
السلام عليكم
عندي سؤال بسيط
الإنسان لماذا قد يقتني جوهرة؟
إما لأنه يعجبه لمعانها وبريقها (شكلها المحترم )
أو معدنها (تدينها )
أو يريد أن يستغلها للتزيين (لأنها مطيعة وخلوقة )
أو أن يستخرج منها أشياء ثمينة
وهكذا (مربية أجيال صالحة )
الآن إن تركها عرضة للغبار أو حاول تحويلها إلى قطعة معينة فافسدها أو ان كان قليل الإنتباه وكسرها هل سيؤثر ذلك على تسميتها بالجوهرة ونسميها حجر لأن صاحبها لم يقدر قيمتها ؟!
قيمة الشخص تكون نابعة من داخله هو جوهرة لأنه جوهرة وليس لأن الناس لقبته بالجوهرة...حتى وإن أتينا إلى لفظ الجوهرة هو مجرد إسم يعبر عن قيمة شيء..
انت الان لو تغيري إسمك هل ستتغير ذاتك التي تقدرينها وتحترمينها. .
قيمة الإنسان مثل ورقتين نقديتين من فئة ألف دينار واحدة جديدة والأخرى ممزقة الآن لو نأتي لوصف الورقة الممزقة هل سنقول عنها ألف دينار أم لا ؟! هل فقدت قيمتها المالية؟! طبعا لا سنقول الألف دينار الممزقة والأخرى الألف دينار الجديدة؟
الإختلاف يكمن في التمزيق والذي هو بفعل فاعل أما القيمة فهي نفسها...فاللوم ليس على الجوهرة بل على من أساء استغلالها! !
الحمد لله أن تقدير الإنسان لنفسه خلق لينبع من الداخل وينعكس في الخارج لو اعتمد ذلك على الناس لما قدر أحد نفسه..
هذه وجهة نظري
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
مرحبا بفتاتي الغير عادية
دائما تبهريننا بتدخلك الثري
فعلا كما تفضلت فالمعدن الثمين يبقى كما هو حتى وان مر عليه الزمن
ولا يمكن تغيير لمجرد حدوث خدوشات عليه
وجهة نظر معقولة ومقبولة تشكرين عليها
تحياتي لك
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-26, 16:34
الامر متعلق بالمجتمع. أول من يعارض فكرة تزوج الرجل بالثيب والمطلقة هم النساء قبل الرجال (الام والاخت الخ). فالمشكلة أساسا في النساء. النساء هن من عقدن حياتهن. يرفضن التعدد مما يجعل الرجل يدرك أن من سيتزوجها ستكون الاولى والاخيرة لذلك يختار الاقرب الى المثالية وتدفع الكثيرات ثمن هذا. أيضا خرجت النساء الى الشارع بزينتهن فأصبح الرجل يرى أشكالا وألوانا شتى فلا ترضى عينه الا بالأكثر بهرجة وامتاعا لعينيه وتدفع أيضا ومجددا الكثيرات ثمن هذا. النساء هن أعداء أنفسهن وسبب مشاكلهن قبل كل شيء
وجهة نظر معقولة كذلك
ربما ما نراه اليوم يجعل البعض يعرض عن الفكرة التي كانت
محببة في عهد النبي الكريم عليه صلاة الله وسلامه
شكرا على المداخلة
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-07-26, 17:39
السّلام عليكم
ما أكرمَ المرأة عند الله، وما أعظم ديننا
فالله نحمد على نعمة الإسلام
ثمّ المرأة المطلّقة كغيرِها من النّساء، كائنٌ حسّاسٌ يستحقّ
السّعادةَ، والاحتِرام، والرّعايةَ والاهتِمام..
والطّلاق أبدا لا يحرمها مكانتها، ولا قيمتها، مهما حاول بعضهم
الانتقاصَ منها..
فلْنراها أختا وأمّا وصديقةً..
ولْنُحسِنِ الظنَّ بها
ولْنستوصي بها خيْرا.. ونَحفَظ قدْرَها..
====
نسأل الله لهذه الفئة من النّساء السّعادة والهناء
والسِّتر من ربِّ السّماء
وبوركتِ أختنا أمّ عاكِف على طيبِ الالتفاتة وحُسن التّذكير.
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته
مرحبا أختي الطيبة
أي والله فامرأة أكرمها الاسلام وجعل لها قيمة في المجتمع
وهذا بغض النظر ان كانت مطلقة أو أرملة
لكن المجتمع لا يرحم ويصبح ينظر لها بمنظار يختلف عندما تكون في احدى هاتين الحالتين
نسأل الله أن يرحمنا ويسترنا في الدنيا والأخرة
ألف شكر على المداخلة القيمة
تحياتي لك
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح الاكثر من رائع .
ا̍ڔٰا̍دۃ ۛ ּحۡــدڀــدڀــۃ
2018-08-01, 21:46
المشكل في المجتمع لا يرحم بصراحة
أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-08-02, 11:41
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح الاكثر من رائع .
وعليكم سلام الله
وفيك بارك الله الأخت نجاة
تسلمي على المرور
المشكل في المجتمع لا يرحم بصراحة
معك حق
كثيرا من الاحيان نجد أنفسنا أمام مجتمع لا يتفهم الوضع
وبالتالي نكتفي بالانسحاب معلنين الراية البضاء
شكرات لك على المرور
تحياتي لك
صورة بهية من الزمن الجميل... ولو كانت أشمل لكانت أوفى وأكمل.
في الزمن الجميل لم يكن هناك حرج أن يتزوج الرجل أرملة أو مطلقة
ولا تتحرج المرأة أن تطلب الطلاق لأدنى بأس أو عيب تراه في زوجها
والزواج كان ميسورا فالمجتمع لم يتلوث بالنظرة المادية المعاصرة
ولم تكن هناك أي مشكلة في التعدد
ومع أن الحروب لا تشبع من أرواح الرجال إلا أن زواج الفتيات باق ويتمدد ولم يصادف حجرة ولا عثرة.
ولم نسمع عن نفير شعبي "إعلامي" ولا خلية أزمة ولا توعية مجتمعية من أجل الحد من ظاهرة العنوسة أو ارتفاع نسبة الطلاق!
فلا يمكن أن ننتقي حالة ثم نغوص في تحليل خفياتها وجلياتها بمعزل عن أخواتها.
نظرة جامعة شاملة بسيطة تنبئك عن الخلل في المجتمع اليوم، أما النظرة الأحادية أو إرجاع سبب ظاهرة ما إلى سبب وحيد فهي نظرة قاصرة جدا لا يمكن تطبيقها على فرد فما بالك بمجتمع كامل.
في المجتمعات الغربية مثلا وكثير من الاسلامية أُطلقت حرية التعري والتفسخ وجميع أنواع الممارسات غير الأخلاقية فأصبح التحرش والاغتصاب ظاهرة بارزة، والحل في النظرة القاصرة عقوبة تردع المجرم، لكن هيهات!! الظاهرة باقية وتتمدد.
السماح بشرب الخمور ثم منع القيادة مخمورا ولا تسأل عن النتيجة!
حتى العلمانيين والليبرايين في انتقائيتهم ونظرتهم القاصرة أو "الفاجرة" للشريعة، يحاول بعضهم الاستدلال بالشريعة ليلغي الشريعة من الحكم!
ومنكر السنّة يستشهد بالسنة ليلغي حجية السنة!
غرائب وعجائب ومصائب هذا الزمن لا تنقضي!
لعلي استطردت قليلا خارج الموضوع فعذرا.
شكرا لك على تسليط الضوء على جانب من عقلية الرعيل الأول الذي لو حيي أحدهم اليوم لنادى: "واإسلاماه! أتنصرتم أم تهودتم وإنا لله وإنا إليه راجعون".
كثير من النساء الارامل والمطلقات يرفضن الزواج من مطلق او ارمل خصوصا اذا كان باولاده ، ويرفضن التعدد ، ..عندما نقرا الجرا\ئد قسم طلبات الزواج نجد : امراة جميلة جدا حنونة دعوبة ممتلئة الجسم بيضاء البشرة عمرها 45 سنة مطلقة ..اريد رجل لا يتعدى سنه 48 سنة ..ارفض التعدد لا باس ان يكون مطلق او ارمل ولكن بشرط لا يكون له اولاد ..وله سكن مستقل وعمل دائم ...في رايكم كم عدد الرجال المتوفرون بهذه الشروط ؟؟
وايضا كثير من النساء يرفضن تزوج اولادهم من مطلقات وارامل ،.....لذلك المشكلة تكمن في المرأة وليس الرجل ، ...فالرجل لا عقدة له مع المراة المطلقة او الارملة ...ولكن المراة عدوة المراة .....فالمراة ترفض ان يتزوج زوجها من ارامل او مطلقات وترفض ان يتزوج ابنها واخوها من مطلقة وارملة...
ابن الجزائر11
2018-08-22, 14:30
بارك الله فيك على الطرح المميز
لم تتركي لنا مجالا للتعقيب والإضافة
ففي صدر الإسلام كانت المطلقة ما إن تنهي عدتها إلا وتجد زوجا جديدا لأن الصحابة فهموا الدين وتعلموه وطبقوه اقتداء بنبيهم الكريم ...
إلى زمن قريب كانت المرأة المطلقة والأرملة تتزوج بكل سهولة ...........وتخلف الكثير من الأولاد ...
أما اليوم فتغيرت نظرة المجتمع لتلك المرأة جذريا
تارة بفعل الوساوس والهواجس والهرطقات
وتارة بقولهم ( كن شافوا فيها الخير ميطيشوهاش )
وتارة ( كلاتلو راسوووو) لمن توفي زوجها
وأخرى ( لاه كليت راسك حتى جيبها مطلقة ولا أرملة )
ذكر أحد الاخوة هنا في المنتدى أنه أعجب بفتاة ثم علم أنها مطلقة فتقدم لخطبتها ......ولما علمت أمه بأنها مطلقة رفضت رفضا قاطعا وأقنعت من وقف بجانبه ترغيبا وترهيبا لأنها سيدة المنزل ..........ولم تقف عند هذا الحد كما يقول صاجبنا
بل تعدت أمه الى الذهاب الى المشعوذين والدجالين لتعيده الى رشده ولجأت الى الطلاسم والبخور كما يقول كلما دخلت المنزل اجد البخور والحروز ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فالمرأة في أغلب الأحيان من ترفض المرأة المطلقة والأرملة .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir