كلمة و ابتسامة
2018-07-15, 22:21
السلام عليكم .
وصل الموضوع لجزءه السادس صدفة ؟!قدر ؟! لا أدري ربما يكون هذا الجزء أفضل جزء في حياتي (قدرة الله الأحد ) أو أسوء جزء و لا أتمنى ذلك،
عندما يتربص المرض بأقرب الناس لك ،#عائلتك تنسى تماما انك طبيب تصبح جاهل عاجز لا ادري كيف لكن !؛ تتبعثر فجأة #غير قادر حتى على قياس نبضهم ! تسمع نبض خوفك الشديد عليهم نبض قلبك الضعيف جدا في تلك اللحظة ..!
لا ترتجف يداك ، يتجمدان ! تستحضر كل ما درست فجأة بذاكرة خارقة تعلم كل خطوة و لا تستطيع أن تخطو كل وثبة للمرض و لا تهاجم ... كقوي جبان في حرب ضروس ،كصخرة تلطمها أمواج شاطىء ما !؛ كحالك الآن ! جبان
تحس بشيء ما في حلقك لا تستطيع تجرع الألم لا تستطيع أن تبتلع القدر ..
ذلك الشيء يمغز عيناك عند الكلام ،يسد تنفسك، لا أدري كيف ؟! كأن ما تتفوه به يقع يتثعر في حلقك ينقطع فيظهر صوتك المرتجف ؟!؟! ربما لانها كانت ستكون لغة اخرى ؟! كالبكاء .. يريدك أن تترك نفسك لراحة البكاء البكاء راحة لكن ليس في موطن كهذا ليس الآن ... اذا تحولت انت طبيب العائلة الى ذاك الصبي الصغير الذي ينهار بالعويل عند اول صفعة ؟!! فضع مئزرك عند باب الجناح و ادخل ككل الصيبان ؟!
تفصلنا ليلة و سويعات فقط ، استعجلتك الحياة فـ
كن شجاعا يا صغيري ، منذ أول يوم لك في الحياة !سيكون قتالا من أجل البقاء ،! قاتل ب ست و تسعة مئة الا واحد ، أنا جيشك و خالتك و أمك و طبيبتك ؛ كن شجاعا و توكل ؛
وصل الموضوع لجزءه السادس صدفة ؟!قدر ؟! لا أدري ربما يكون هذا الجزء أفضل جزء في حياتي (قدرة الله الأحد ) أو أسوء جزء و لا أتمنى ذلك،
عندما يتربص المرض بأقرب الناس لك ،#عائلتك تنسى تماما انك طبيب تصبح جاهل عاجز لا ادري كيف لكن !؛ تتبعثر فجأة #غير قادر حتى على قياس نبضهم ! تسمع نبض خوفك الشديد عليهم نبض قلبك الضعيف جدا في تلك اللحظة ..!
لا ترتجف يداك ، يتجمدان ! تستحضر كل ما درست فجأة بذاكرة خارقة تعلم كل خطوة و لا تستطيع أن تخطو كل وثبة للمرض و لا تهاجم ... كقوي جبان في حرب ضروس ،كصخرة تلطمها أمواج شاطىء ما !؛ كحالك الآن ! جبان
تحس بشيء ما في حلقك لا تستطيع تجرع الألم لا تستطيع أن تبتلع القدر ..
ذلك الشيء يمغز عيناك عند الكلام ،يسد تنفسك، لا أدري كيف ؟! كأن ما تتفوه به يقع يتثعر في حلقك ينقطع فيظهر صوتك المرتجف ؟!؟! ربما لانها كانت ستكون لغة اخرى ؟! كالبكاء .. يريدك أن تترك نفسك لراحة البكاء البكاء راحة لكن ليس في موطن كهذا ليس الآن ... اذا تحولت انت طبيب العائلة الى ذاك الصبي الصغير الذي ينهار بالعويل عند اول صفعة ؟!! فضع مئزرك عند باب الجناح و ادخل ككل الصيبان ؟!
تفصلنا ليلة و سويعات فقط ، استعجلتك الحياة فـ
كن شجاعا يا صغيري ، منذ أول يوم لك في الحياة !سيكون قتالا من أجل البقاء ،! قاتل ب ست و تسعة مئة الا واحد ، أنا جيشك و خالتك و أمك و طبيبتك ؛ كن شجاعا و توكل ؛