الهادي عبادلية
2018-07-12, 00:13
السلام عليكم ورحمة الله ،
..قلت لبضع من أصدقائي أنّ سبب تمسّكنا بالرئيس السابق طيلة العهدات الثلاث الماضية كان بسبب شكله ، ذو اللون الأبيض والشعر الأصفر والعينان الخضروان ، بالإضافة إلى أ ناقة مظهره !، ولمّا وجدنا آخر لا يختلف عنه كثيرا أيّدناه ،خوفا من أن يأتي علينا يوما لانجد لا هذا ولا ذاك ؟، وما دام المضمون غير مضمون ، ولسنا حتّى من ضامنيه ، كما هو جاري في قريتنا ، باعتبارها نموذج مصغّر لبلدنا لو كانوا يعقلون ، فإنّ بهذه الأشكال وهذه الألوان والأناقات ربّما قد تأتي منها العزائم!،
فقد صافدت أن اصطدمت بثلاث كلمات خفيفات على اللسان ، ثقيلات على القلوب التي في الصدور!، أولاهما ما أشار به إليّ أحد المقربين الشباب إثر عودتي من الحفل ، حاملا لوحة تكريميّة لأحد الغائبين عنّا.. بعيد... " الإستقبال"!!، وثانيهما ما حزّ في نفس أحد أعمدة المدرّبين بولايتنا وهو يستلم جائزة تكريم لعطاءه المنقطع النّظير بهذه الولاية ، وخاصة منها الفرق الكبيرة كما تسمّى عندنا ، والعريقة إسما وتاريخا كما تسمّى في كتب تاريخنا ، حيث أشار إلى أنّه لم يكرّم قط من لدن تلك الفرق طيلة أكثر من ثلاثين سنة أمضاها في مجال التدريب ، قبل أن يعتزل اللعب وهو في ريعان الشباب!؟، أما ثالثتهما فهو ما أحسّ به أحد قدماء لاعبي الفريق الضيف ، حيث أشار إلى أنّه قد مسّه الضّرّ إثر ذاك التّصريح المؤلم الذي ورد عن المدرّب ، بأن ذكّره ربّما ليراجع حساباته مع مثل هؤلاء ممّن لهم تاريخ في الكرة الجيجليّة!!؟،
ما ضرّنا لو تم تكريم مثل هؤلاء الإطارات ليس في مجال الرياضة فحسب ، ولكن في شتى أنواع المجالات الأخرى ، خاصة وأنّ تكريما مثل هذا لا يتطلب أموالا كثيرة أو هدايا مستعصية الحصول عليها ، بقدر ما يتطلب إلتفاتة طيّبة ، وبعض من الهدايا الرّمزية، مثل لوحة شرفية أو ميدالية نحاسية أو كتاب أو كرة ، وبثمن بخس لا يتعدّى دراهم معدودة من باب الإعتراف وردّ الجميل ، ربّما هذا أدنى ما قد نفعله لهم ، ثمّ ما ضرّنا لو تمّ تكريم بعض من شباب قريتنا الطموح الذي يطمع في إرساء مكانة ثقافية أدبيّة إبداعيّة ، تعالج جميع مظاهر التخلّف الفكري والأخلاقي لكثير من مجتمعاتنا ؟!،
مثل هذه الملكات الأدبيّة التي لا تريد منّا جزاء ولا شكورا ، سوى عرض وإستعراض مواهبهم ، إثر الحفلات التي تقام في كلّ عام مرّة أو مرّتين ، والتي تعتبر في حدّ ذاتها تكريما لهم وشرفا كبيرا حينما تجد من يلقي إليهم السّمع من مسؤولين وإطارات سامية ، بدلا من أن تلقى على مسامع أناس متطفّلين لا يعلمون ما يقولون ، أو لا يفقهون حديثا!!!؟،
مثل هذه التكريمات قد تستطيع أن تقوم بها أي شريحة في المجتمع ، وأيّ فئة منه ، حتى لو كانوا أفراد بسطاء ومن أموالهم الخاصة ، بدلا من أن يقتصر على سلطاتنا بعض البلديات التي تعاني الأمرّّين ، الفقر وسوء التّنظيم!؟
إنّ كلّ مشكلاتنا نابعة من أولئك الأشخاص المقرّببن من ذوي السلطات الفاعلة في البلاد، همثل ؤلاء الأفراد الذين لا يهمّهم سوى مصالحهم الخاصّة والتي ضربت رقاب العباد وأفسدت خيراتها ، وعاثت في الأرض الفساد ،أمّا المشكلة الأكثر عمقا فتتمثل في معرفتنا لهم ولخططهم الهدّامة ونواياهم الخبيثة المسمومة ، التي تضرب كلّ ما هو جميل سواء في الطبيعة ، أو في الأنسان ، في النفوس الطّيّبة و القلوب النّقيّة الصّافية ، ولمن يحملون همّ البلاد والعباد!!؟
..على كلّ فقد قال لي صديقي....! قال لي فلان: "خلّيها تبمبي بالشّويّة" الله المستعان ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
..قلت لبضع من أصدقائي أنّ سبب تمسّكنا بالرئيس السابق طيلة العهدات الثلاث الماضية كان بسبب شكله ، ذو اللون الأبيض والشعر الأصفر والعينان الخضروان ، بالإضافة إلى أ ناقة مظهره !، ولمّا وجدنا آخر لا يختلف عنه كثيرا أيّدناه ،خوفا من أن يأتي علينا يوما لانجد لا هذا ولا ذاك ؟، وما دام المضمون غير مضمون ، ولسنا حتّى من ضامنيه ، كما هو جاري في قريتنا ، باعتبارها نموذج مصغّر لبلدنا لو كانوا يعقلون ، فإنّ بهذه الأشكال وهذه الألوان والأناقات ربّما قد تأتي منها العزائم!،
فقد صافدت أن اصطدمت بثلاث كلمات خفيفات على اللسان ، ثقيلات على القلوب التي في الصدور!، أولاهما ما أشار به إليّ أحد المقربين الشباب إثر عودتي من الحفل ، حاملا لوحة تكريميّة لأحد الغائبين عنّا.. بعيد... " الإستقبال"!!، وثانيهما ما حزّ في نفس أحد أعمدة المدرّبين بولايتنا وهو يستلم جائزة تكريم لعطاءه المنقطع النّظير بهذه الولاية ، وخاصة منها الفرق الكبيرة كما تسمّى عندنا ، والعريقة إسما وتاريخا كما تسمّى في كتب تاريخنا ، حيث أشار إلى أنّه لم يكرّم قط من لدن تلك الفرق طيلة أكثر من ثلاثين سنة أمضاها في مجال التدريب ، قبل أن يعتزل اللعب وهو في ريعان الشباب!؟، أما ثالثتهما فهو ما أحسّ به أحد قدماء لاعبي الفريق الضيف ، حيث أشار إلى أنّه قد مسّه الضّرّ إثر ذاك التّصريح المؤلم الذي ورد عن المدرّب ، بأن ذكّره ربّما ليراجع حساباته مع مثل هؤلاء ممّن لهم تاريخ في الكرة الجيجليّة!!؟،
ما ضرّنا لو تم تكريم مثل هؤلاء الإطارات ليس في مجال الرياضة فحسب ، ولكن في شتى أنواع المجالات الأخرى ، خاصة وأنّ تكريما مثل هذا لا يتطلب أموالا كثيرة أو هدايا مستعصية الحصول عليها ، بقدر ما يتطلب إلتفاتة طيّبة ، وبعض من الهدايا الرّمزية، مثل لوحة شرفية أو ميدالية نحاسية أو كتاب أو كرة ، وبثمن بخس لا يتعدّى دراهم معدودة من باب الإعتراف وردّ الجميل ، ربّما هذا أدنى ما قد نفعله لهم ، ثمّ ما ضرّنا لو تمّ تكريم بعض من شباب قريتنا الطموح الذي يطمع في إرساء مكانة ثقافية أدبيّة إبداعيّة ، تعالج جميع مظاهر التخلّف الفكري والأخلاقي لكثير من مجتمعاتنا ؟!،
مثل هذه الملكات الأدبيّة التي لا تريد منّا جزاء ولا شكورا ، سوى عرض وإستعراض مواهبهم ، إثر الحفلات التي تقام في كلّ عام مرّة أو مرّتين ، والتي تعتبر في حدّ ذاتها تكريما لهم وشرفا كبيرا حينما تجد من يلقي إليهم السّمع من مسؤولين وإطارات سامية ، بدلا من أن تلقى على مسامع أناس متطفّلين لا يعلمون ما يقولون ، أو لا يفقهون حديثا!!!؟،
مثل هذه التكريمات قد تستطيع أن تقوم بها أي شريحة في المجتمع ، وأيّ فئة منه ، حتى لو كانوا أفراد بسطاء ومن أموالهم الخاصة ، بدلا من أن يقتصر على سلطاتنا بعض البلديات التي تعاني الأمرّّين ، الفقر وسوء التّنظيم!؟
إنّ كلّ مشكلاتنا نابعة من أولئك الأشخاص المقرّببن من ذوي السلطات الفاعلة في البلاد، همثل ؤلاء الأفراد الذين لا يهمّهم سوى مصالحهم الخاصّة والتي ضربت رقاب العباد وأفسدت خيراتها ، وعاثت في الأرض الفساد ،أمّا المشكلة الأكثر عمقا فتتمثل في معرفتنا لهم ولخططهم الهدّامة ونواياهم الخبيثة المسمومة ، التي تضرب كلّ ما هو جميل سواء في الطبيعة ، أو في الأنسان ، في النفوس الطّيّبة و القلوب النّقيّة الصّافية ، ولمن يحملون همّ البلاد والعباد!!؟
..على كلّ فقد قال لي صديقي....! قال لي فلان: "خلّيها تبمبي بالشّويّة" الله المستعان ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.