زيان.
2018-07-11, 00:17
الحمدُ للهْ ..
* الحمدُ للهِ .. حمدًا .. واسعًا ..
تسكُنُ تحتَ أَسقُفِهِ نُفوسًا .. كَمهاءُ .. تائِهةً عطشى ..
فتُهدَى .. وتُسقَى مِنْ زُلالِ نبعِهِ رحمةً..
فتَروى وتَرضى
* الحمدُ للهِ .. مَاتُليتْ في الصُّدورِ السَّبعِ المثانيْ
ومَا أَردَفَ بعدها تأمينُ ..كلُّ لِسانِ
وصلِّ اللّهم وسلّم وبارك على من بُعِث رحمةً وبُشرَى في الإنسِ والجانِ
سيدنا محمّدٍ بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم وبعدُ :
أَردتُها .. عُلوِيّةً.. مِن تَلّةٍ إلى جَبَلٍ ..ومِنْ تِمثالٍ .. إلى جِسْرِ
أردتُها سَائحةً غائمةً .. مُثقّلةً بسلامٍ وتلويحِ..
عبَّئتُها بينَ أشطُبِ أضلُعي ..
وأرسَلتُهَا .... مِنْ أَقصَى شَرقٍ إلى غَربِ ومِنْ أَقصى شَمالٍ إلى جَنوبْ ..
لايُعِيقُهَا هُقَارٌ..لا أطلسٌ ولا أَوراسُ ..
فتِلكُمُ .. هِيِ مَحبّتي لَكُمْ أيُّها الجَمعُ الكَريم
وإِنّي .. لَأسعدُ لـمَّا أُحيّيكمْ وأُحِّبُ تحيّتيْ لَكُمُ حينَ أُلاقيكمْ ، فهَاكُمُ قلبي فَتِّشُوهُ فإن وجدتمْ فيه غيرَها فَلُومُوهْ..
فالسّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هَكَـــذَا أَنْجَبَتْنـــــــا الجَزَائِرْ **
أَنِجَبتنَــا .. مِنْ أَبٍ
فَحلٍ وشُجاع
مِنْ أَبٍ ..
قويٍّ .. صَافِيَ الجِيناتْ
أنجبتنــا .. إثرَ نِكَاحِ الدِّماءِ والرّشّاش ..
وقيّدتهُ في ديوانِ التّأريخِ .. لا النّسيان
وُلِدنَا منها ..
وُلِدنَا منها بلا رَحِمٍ ولا مخاضْ
وُلِدنَا بعد نكاحٍ عقدُهُ ثوره .. وشاهِداهُ نوفمبرُ والرّصاص
ثُمّ أَرضعتنا ..
.. أَرضعتنا .. مِنْ ثديِ العِزَّةِ والكرامـهْ
لاَ مِنْ مصّاصَةِ الذُّلِّ والمـهانـهْ
أَرضعتنا .. لَبَنَ العزمِ فاِرتوينَــا
أرضعتنا .. لبنَ الشّجاعةِ حتّى فُطِمنَا وكبِرنــا
.. وفي ثمانٍ وأربعينَ عرينًا أنشأتنا وجنَّدتنا..
وفي بذلةِ الجهادِ هيّأتنا ، وللإستشهادِ سلَّحتنا
وبرصاصةِ نوفمبرٍ أربعٍ وخمسينَ أعلنتنا ..
أُسُودًا .. وحلّفتنــا
إمّا نصرًا ... وإمّــا شهـــــــــــــــادهْ
إنَّ هذا الخامسُ من جويلية لهَـا حَفِيدْ
فـاِعتني بِهِ .. يا أيّها الجيلْ
**فهَكَـــذَا ... أَنْجَبَتْنـــــــا الجَزَائِرْ **
* الحمدُ للهِ .. حمدًا .. واسعًا ..
تسكُنُ تحتَ أَسقُفِهِ نُفوسًا .. كَمهاءُ .. تائِهةً عطشى ..
فتُهدَى .. وتُسقَى مِنْ زُلالِ نبعِهِ رحمةً..
فتَروى وتَرضى
* الحمدُ للهِ .. مَاتُليتْ في الصُّدورِ السَّبعِ المثانيْ
ومَا أَردَفَ بعدها تأمينُ ..كلُّ لِسانِ
وصلِّ اللّهم وسلّم وبارك على من بُعِث رحمةً وبُشرَى في الإنسِ والجانِ
سيدنا محمّدٍ بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم وبعدُ :
أَردتُها .. عُلوِيّةً.. مِن تَلّةٍ إلى جَبَلٍ ..ومِنْ تِمثالٍ .. إلى جِسْرِ
أردتُها سَائحةً غائمةً .. مُثقّلةً بسلامٍ وتلويحِ..
عبَّئتُها بينَ أشطُبِ أضلُعي ..
وأرسَلتُهَا .... مِنْ أَقصَى شَرقٍ إلى غَربِ ومِنْ أَقصى شَمالٍ إلى جَنوبْ ..
لايُعِيقُهَا هُقَارٌ..لا أطلسٌ ولا أَوراسُ ..
فتِلكُمُ .. هِيِ مَحبّتي لَكُمْ أيُّها الجَمعُ الكَريم
وإِنّي .. لَأسعدُ لـمَّا أُحيّيكمْ وأُحِّبُ تحيّتيْ لَكُمُ حينَ أُلاقيكمْ ، فهَاكُمُ قلبي فَتِّشُوهُ فإن وجدتمْ فيه غيرَها فَلُومُوهْ..
فالسّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هَكَـــذَا أَنْجَبَتْنـــــــا الجَزَائِرْ **
أَنِجَبتنَــا .. مِنْ أَبٍ
فَحلٍ وشُجاع
مِنْ أَبٍ ..
قويٍّ .. صَافِيَ الجِيناتْ
أنجبتنــا .. إثرَ نِكَاحِ الدِّماءِ والرّشّاش ..
وقيّدتهُ في ديوانِ التّأريخِ .. لا النّسيان
وُلِدنَا منها ..
وُلِدنَا منها بلا رَحِمٍ ولا مخاضْ
وُلِدنَا بعد نكاحٍ عقدُهُ ثوره .. وشاهِداهُ نوفمبرُ والرّصاص
ثُمّ أَرضعتنا ..
.. أَرضعتنا .. مِنْ ثديِ العِزَّةِ والكرامـهْ
لاَ مِنْ مصّاصَةِ الذُّلِّ والمـهانـهْ
أَرضعتنا .. لَبَنَ العزمِ فاِرتوينَــا
أرضعتنا .. لبنَ الشّجاعةِ حتّى فُطِمنَا وكبِرنــا
.. وفي ثمانٍ وأربعينَ عرينًا أنشأتنا وجنَّدتنا..
وفي بذلةِ الجهادِ هيّأتنا ، وللإستشهادِ سلَّحتنا
وبرصاصةِ نوفمبرٍ أربعٍ وخمسينَ أعلنتنا ..
أُسُودًا .. وحلّفتنــا
إمّا نصرًا ... وإمّــا شهـــــــــــــــادهْ
إنَّ هذا الخامسُ من جويلية لهَـا حَفِيدْ
فـاِعتني بِهِ .. يا أيّها الجيلْ
**فهَكَـــذَا ... أَنْجَبَتْنـــــــا الجَزَائِرْ **