المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ஐ๑ღمن أجل استفاقةღ๑ஐ


جَمِيلَة
2018-07-10, 11:57
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.pnghttps://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاركم طيب سعيد رواد الخيمة الأكارم
الانسان الطبيعيّ السّويّيعيش وهو يعلم أنّ هناك أموراً هو ملزم بها، وأنّ على عاتقِه واجبات ينبغي له أن ينجزها،
ويكون على استعدادٍ تامٍّ لتلقِّي جزاءه عندما يقصّر فيها أو يتقاعس عن أدائها ويعلم يقينا أنّه سيحاسب عليها أمام الله وأمام عباده.
إنّها المسؤولية الفطريّة الّتي تنشأ بمجردِ وصول الإنسان لسنِّ التّكليف.
لكنّ الملاحظ أنّ أغلب النّاس لا يملكون حسًّا بهذه المسؤولية ولا يعرفون جوهرها، وهم غير مستعدّين لتحمّلها والعمل بمقتضياتها.
فكان نتيجةُ ذلك انتشار الرّداءة بكلِّ أشكالها، وتمّ التّنكّر للدّين والأخلاق والعرف، فلم يعد للحياة أيّ معنى.
وإذا بحثت عن المسؤول لن تجد أمامك أحداً يعترف بخطئه كلّ واحد يلقي اللّوم على الآخرين ويبعد التّهمة عن نفسه وكأنّه غير معنيّ بالأمر:
"نفسي نفسي" و"تخطي راسي"،
المهم أن ينجو هو والبقيّة فليبتلعهم الطّوفان، ناسيًا أو متناسيا بأن الكلّ يعيش في سفينةٍ واحدةٍ وخرقها من قبل واحدٍ يعني غرق الجميع!
من هنا أصبح واضحا وجليًّا أنّ ضياع المسؤولية هو سبب ضياع كلّ شيء بعدها، ولذلك شدّد ديننا الحنيف على هذا الأمر:
"كلكم راع وكلكم مسؤول..."، وقد وزّع الأدوار على كل الفئات، بدأً بالفردِ مرورا بالأسرةِ وصولا للمجتمعِ ككلّ.
بالتّالي فإنّ التّغيير الذي تطمح إليه الأمم لا يمكن أن يكون ثوريّا جارفا فوريّا، بل يأتي بالتدّريج.
من خلالِ هذا الموضوع أدعو كل واحدٍ لمحاسبةِ نفسه:
هل أنا إنسانٌ مسؤولٌ ؟ هل تخلّيت عن دوري وواجبي تجاه نفسي وغيري؟ هل فعلا لا أبالي بمصير أمتي؟
ثمّ إذا وجد نفسه مفرّطا –والمؤكّد أن كلّنا مقصِّر بشكل أو بآخر- ليعزم على الإصلاحِ، ولينفض غبار الكسل والتّواكل وليستعدّ للعمل والاجتهاد.
والأهم أن يعتزل عتاب الآخرين وإلقاء اللّوم عليهم، فلا ينبغي أن نجعل النّاس علّاقة لأخطائِنا، وستارةً نغطّي بها عجزنا وعدم استعدادنا للبذلِ والعطاء.
و حريّ بنا و الأجدر بكلِّ واحد منّا أن يعمل دون الإلتفات لردّات الفعل و البحث عن اعتراف النّاس والمكافأة و...،
وليعلم أن هؤلاء الناس الذين ينظر إليهم الآن ويتصرف وفقا لأفعالهم لن يعصموه من الحساب ولن يحملوا وزره يوم يلقى ربّه،
وكلّ واحد سيدفع ثمن تقصيره ولو بعد حين.
"إن كنت غريقا في بحر اللامبالاة فلتكن هذه شهقة ميلادك الجديد"
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.pnghttps://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

bmlsy
2018-07-10, 16:11
رائع وكفى من القاء اللوم على الاخرين
موضوع قيم بارك الله فيك

علي الواسطي
2018-07-10, 22:57
بالله توفيقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا-هل تسمحون لنا بالقول رمضانٌ كريم وعيد سعيدٌ وعودة مباركةٌ بعد غيابٍ -نحمد الباري فيها على السلامة

وبعد- لم اتفلسف منذ مدة -فتحملوا جوعي ونهمي فانني بذلك معذور -يقيناً إن من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه جبار السموات

قد فاز وسعُد -لأنه يتدارك خطؤه فيعوض تقصيره ..! قبل فوات الاّوان -ولات حين مناص .

ولكن كيف بمثلي من لهم لسانٌ فيه من غيره يشكوا ويتذمر ينتقد مجتمعٌ أو من هم حوله -وكأنني عنهم في معزلٍ لستُ

معهم في سفينةٌ واحدة - - - لكن أُستاذتي رفقاٌ لمستوى فهمي وإدراكي...!

(كلكم راعٍ) أتطلبين مني أن أكون المسؤول المنفذ ليشخص كل المشكلات ويجد لها حلولاً مرضيةٌ للجميع...!

-لاشك أسمع همهمت شفاهكم تنبس -أنه حديث خير خلق الله محمد صل الله عليه واله وسلم- حتى الزوجة

مشمولةٌ فيه-وردي سيكون لكم -نعم لكنما بوجوده -صل الله عليه واله وسلم -الحديث فوق الجميع كأنه ماءٌ

تنبعث منه الحياة وتزدهر -فلوا فرضنا أنكِ بنيتي واخلصتي فيه العمل - ثم جأتُ انا فأُهدم مابنيتي ظناً مني

إنني أحسنُ صنعاً -فكيف إذا بنى أثنان ثم جاء ثلاثة فهدموا مابنوا غيرهم بجهلٍ -فما حال مجتمع كيف يكون

وهل نتقدم قدر إنملة -صدقتي مشكلتنا الصمت أصبحنا لانبالي -رضينا بعمل غيرنا فشاركناهم من غير

أن ندري -فأينا حسابه يوم القيامة أشد- غفرانك ربي

زهرة جوري
2018-07-10, 23:00
بارك الله فيكي أختي

جَمِيلَة
2018-07-11, 11:23
رائع وكفى من القاء اللوم على الاخرين
موضوع قيم بارك الله فيك

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي bmlsy
نعم لأن إلقاء اللوم على الآخرين ليس تصرّفا سليما
فبدل أن يبذل المرء جهده في القيام بواجبه
تجده ينشغل بما لا يفعله الآخرون وكيف أنهم مفرطون وهو لا يعمل ولا يتحمل المسؤولية
فيمضي عمره وهو لم يراوح مكانه ويصبح مساهما بشكل كبير في تفاقم الوضع من حيث لا يدري
أليس الأفضل لنا أن نهتم بواجباتنا وأن ننجزها بإتقان
ثم شيئا فشيئا ستنتقل عدوى العمل إلى الجميع وتتحسن الأحوال بإذنه تعالى
شكرا لك أخي وبارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-07-11, 16:25
بالله توفيقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا-هل تسمحون لنا بالقول رمضانٌ كريم وعيد سعيدٌ وعودة مباركةٌ بعد غيابٍ -نحمد الباري فيها على السلامة

وبعد- لم اتفلسف منذ مدة -فتحملوا جوعي ونهمي فانني بذلك معذور -يقيناً إن من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه جبار السموات

قد فاز وسعُد -لأنه يتدارك خطؤه فيعوض تقصيره ..! قبل فوات الاّوان -ولات حين مناص .

ولكن كيف بمثلي من لهم لسانٌ فيه من غيره يشكوا ويتذمر ينتقد مجتمعٌ أو من هم حوله -وكأنني عنهم في معزلٍ لستُ

معهم في سفينةٌ واحدة - - - لكن أُستاذتي رفقاٌ لمستوى فهمي وإدراكي...!

(كلكم راعٍ) أتطلبين مني أن أكون المسؤول المنفذ ليشخص كل المشكلات ويجد لها حلولاً مرضيةٌ للجميع...!

-لاشك أسمع همهمت شفاهكم تنبس -أنه حديث خير خلق الله محمد صل الله عليه واله وسلم- حتى الزوجة

مشمولةٌ فيه-وردي سيكون لكم -نعم لكنما بوجوده -صل الله عليه واله وسلم -الحديث فوق الجميع كأنه ماءٌ

تنبعث منه الحياة وتزدهر -فلوا فرضنا أنكِ بنيتي واخلصتي فيه العمل - ثم جأتُ انا فأُهدم مابنيتي ظناً مني

إنني أحسنُ صنعاً -فكيف إذا بنى أثنان ثم جاء ثلاثة فهدموا مابنوا غيرهم بجهلٍ -فما حال مجتمع كيف يكون

وهل نتقدم قدر إنملة -صدقتي مشكلتنا الصمت أصبحنا لانبالي -رضينا بعمل غيرنا فشاركناهم من غير

أن ندري -فأينا حسابه يوم القيامة أشد- غفرانك ربي

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي علي
شكرا لك على الترحيب تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
لاحظ معي أخي لو كنا ننتقد بنية طيبة مع الوفاء بكل التزاماتنا وأداء كل واجباتنا لخفّت ولكان الامر طبيعيّا،
إذ لابدّ من بعض النقد من أجل تحسين الأوضاع.
القضيّة التي طرحتها في الموضوع تعنى بالناس الذين لا يرون بأنهم مسؤولون عن شيء،
ولتغطية النقائص يلجأون لإلقاء اللوم على الغير رغم أنهم مقصرون مثلهم وربّما أكثر.
عن قولك كلكم راع:
نعم كلنا راع فمن يرأس الدولة يرعى الشعب ومن يرأس العائلة يرعى الأسر الصغيرة المكونة لها،
ومن يرعى الأسرة يرعى زوجته وأبناءه، ومن لا يملك منصبا مثل ذلك يرعى نفسه
وكل هؤلاء لهم نصيب وافر من المسؤولية، والمتدبّر في الأمر يرى بأن الجهد الأكبر يقع على عاتق الفرد:
حيث ينبغي على كل واحد تهذيب نفسه، واتقان عمله والتعامل وفقا للأخلاق والاداب بما يمليه علينا ديننا الحنيف،
ثم بعد ذلك هو ملزم بتأديب أسرته ومن يعولهم، بزرع تلك القيم والتعاليم الطيبة فيهم
ثم تأتي مسؤوليته أمام مجتمعه بالحفاظ على العرف والاخلاق العامة وخدمة بلاده وترك الفساد ...
وغيرها من الالتزامات والواجبات.
ألا ترى أخي بأن الأفراد مكلفون بالعمل الأعظم؟ -وأنا أومن بأن صلاح الحاكم من صلاح شعبه، وفساده من فسادهم-
أما قولك إذا عملت وغيري يهدم فما الحل؟
أقول لك اعمل وابرئ ذمّتك أمام الله وأمام الناس، أما الذي يهدم فسيلقى جزاءه والظلم زائل بإذنه تعالى،
بالتالي لن يكون هذا سببا في ترك العمل وتضييع الأمانة، بل وجب علينا الصبر وتحمّل المصاعب قدر المستطاع.

ومثلما أخبرتك مسؤوليتك في بيتك وبين أهلك هي أعظم عمل تقوم به ونجاحك في ذلك هو خير ما تقدّمه لأمّتك.
فكما ترى أخي عندما تخلت الأسرة عن دورها، ووجهت اصابع الاتهام للدولة والغرب والآخرين،
انحلّت مجتمعاتنا وضاعت أخلاقنا وخسرنا هويتنا. فماذا تقول في هذا أخي؟
بارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-07-12, 10:54
بارك الله فيكي أختي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بطبيبة المستقبل مبارك لك تغيير الاسم:rolleyes:
لم تخبرينا عن رأيك في المسؤولية وهل من المنطقي
أن يكون الآخر دائما هو المتهم في ما يحدث؟
هل حقا لا نتحمل جزءًا مما آل إليه حال أمتنا؟
وسواء تابعت الموضوع أم لا شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

ثلجَة
2018-07-12, 21:40
السلام عليكم

مرحبا اختي جميلة ، جميلة الروح

طال غيابك عن المنتدى و افتقدناكِ

المهم كل ما أدرجته هو نتاج اللامسؤولية و مخلأفاتها

نسأل الله السلامة و العافية

نبض قلبي
2018-07-12, 21:44
السلام عليكم و رحمة الله
صدقتي أختي ، في وقتنا هذا الناس كامل يقولك مازلت صغير على المسؤولية و كل واحد يتهرب منها
شكرا على الموضوع
بوركت

علي الواسطي
2018-07-12, 21:59
بحمده تعالى

أحسن الله إليكم -كما احسنتم لنا النصح وإفاضة الحديث -لاشك لايختلف عما قلتم عليه إثنان...!

بالطبع نحن نتكلم عن حال أُمة هي خير أُمةٍ أخرجت للناس.وليس عن بلدٍ معين- هل ترون حفظكم الله

إنني إنسانٌ متشاؤم -كثير الشك والشكوى- فياليت تعطوننا البشرى... ! الذين يجعلون مخافة الله في عملهم

وإخلاصهم في مقابل الذين يتخلون عن دورهم الأُسري والديني -فأن كانوا كُثر -فهذا يعني إن مجتمعنا بخير

وافرادهُ في قمة الخلق والاخلاص -متماسكاً خلقاً وعرفاً شبابنا متمسكاً بأرضه ووطنه كتمسك الطفل لأمه-

ماذا جرى -أيتخيل لي -أتصور-أنني ارى المخلص الشريف كأنه غريب منبوذ تصرفه ليس سوياً -كأنه يستحي

وهل فتانا وفتاتنا ينظرون لوالديهم انهم عن الحضارة متخلفون قدماء -إلا مارحم ربي -نفخر إننا مسلمون فعجباً

لما شباب الاسلام يهاجر لأرض الصليب -لماذا نفخر ان تكون دولتنا اسلامية ونحب العيش في دولةٍ غربية

عجباً هل في فعلي هذا نفاق ...! -عجباً من المسؤول عن الأب الذي ينشئ الأسرة نوات المجتمع -أيقبل ياترى

مني نصحي وتدخلي في تربية أبناؤه- أم سأكون بنظره متخلفاً بعيد عن التطور والحضارة- أستاذتي الفاضلة

-هل ترين إن المجتمع في مرحلة بناء يسر ناظريك أم هو في حالة هدم وقلق -وكما اتفقنا نتكلم عن عموم

وليست حالة بلد معين- سلمكم الله

-





-ملاحظة( نصبر والظلم يزول- لكنما الله تعالى لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)

جَمِيلَة
2018-07-13, 13:13
السلام عليكم
مرحبا اختي جميلة ، جميلة الروح
طال غيابك عن المنتدى و افتقدناكِ
المهم كل ما أدرجته هو نتاج اللامسؤولية و مخلأفاتها
نسأل الله السلامة و العافية

https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبك أهلا ومرحبا أختي ثلج شكرا على التّرحيب الطيب :rolleyes:
بالنسبة للموضوع أرى بأن انعدام أو التخلّي عن المسؤولية له دور رئيسي
في الحال الذي صرنا إليه
والأمر الذي دفعني لكتابة الموضوع أنني اسمع دائما شكوى
الناس من حولي: الدولة لم تفعل شيئا لنا، وبلادنا لا ترقى لأن تكون في الصدارة
ونحن لسنا محظوظين بحياتنا في ظل هذه الحكومة....
في المقابل تجد أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم لا يقدمون شيئا يذكر
وكون الأمر لا يضرّ شخصهم بشكل مباشر فإنهم لا يهتمون.
فاستنتجت أننا اعتدنا على التلقّي ولم نعد مستعدّين لبذل أيّ شيء في المقابل،
وكل واحد يريد أن ينام ويستيقظ ليجد واقعا أفضل :confused:
نسأله تعالى أن يبصّرنا ويصلح حالنا
بارك الله فيك أختي
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-07-13, 13:51
السلام عليكم و رحمة الله
صدقتي أختي ، في وقتنا هذا الناس كامل يقولك مازلت صغير على المسؤولية و كل واحد يتهرب منها
شكرا على الموضوع
بوركت
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي نبض
يا أختي المشكل أن لنا مفهوم محدود للمسؤولية
يعني أن الإنسان قبل أن يكوّن أسرته الخاصّة يعتبر نفسه حرّا ولا يحمل همّ شيء
لكن الحقيقة أن المسؤولية تخلق مع الانسان ويكفينا أن تلك المرحلة العمرية تسمى:
سنّ التّكليف
ألا يعني هذا أن هناك ما ينبغي عليك فعله؟
-بغضّ النظر عن ماهيته ومدى أهميته وغير ذلك-
في الحقيقة نحن نعلم ذلك لكننا نتغافل، كوننا كسالى ولا نحب العمل -إلا من رحم ربي-
الله يصلح حالنا
بارك الله فيك أختي
تحيّاتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png

جَمِيلَة
2018-07-13, 16:29
بحمده تعالى

أحسن الله إليكم -كما احسنتم لنا النصح وإفاضة الحديث -لاشك لايختلف عما قلتم عليه إثنان...!

بالطبع نحن نتكلم عن حال أُمة هي خير أُمةٍ أخرجت للناس.وليس عن بلدٍ معين- هل ترون حفظكم الله

إنني إنسانٌ متشاؤم -كثير الشك والشكوى- فياليت تعطوننا البشرى... ! الذين يجعلون مخافة الله في عملهم

وإخلاصهم في مقابل الذين يتخلون عن دورهم الأُسري والديني -فأن كانوا كُثر -فهذا يعني إن مجتمعنا بخير

وافرادهُ في قمة الخلق والاخلاص -متماسكاً خلقاً وعرفاً شبابنا متمسكاً بأرضه ووطنه كتمسك الطفل لأمه-

ماذا جرى -أيتخيل لي -أتصور-أنني ارى المخلص الشريف كأنه غريب منبوذ تصرفه ليس سوياً -كأنه يستحي

وهل فتانا وفتاتنا ينظرون لوالديهم انهم عن الحضارة متخلفون قدماء -إلا مارحم ربي -نفخر إننا مسلمون فعجباً

لما شباب الاسلام يهاجر لأرض الصليب -لماذا نفخر ان تكون دولتنا اسلامية ونحب العيش في دولةٍ غربية

عجباً هل في فعلي هذا نفاق ...! -عجباً من المسؤول عن الأب الذي ينشئ الأسرة نوات المجتمع -أيقبل ياترى

مني نصحي وتدخلي في تربية أبناؤه- أم سأكون بنظره متخلفاً بعيد عن التطور والحضارة- أستاذتي الفاضلة

-هل ترين إن المجتمع في مرحلة بناء يسر ناظريك أم هو في حالة هدم وقلق -وكما اتفقنا نتكلم عن عموم

وليست حالة بلد معين- سلمكم الله

-

-ملاحظة( نصبر والظلم يزول- لكنما الله تعالى لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا مجددا أخي علي
انظر أخي أنا في الحقيقة لا أتكلم عن جماعة من الناس في بلد معين أو في العالم الاسلامي، فالحال يتكلّم عن نفسه وهو الذي دفعني لكتابة الموضوع.
إنما أركز على الفرد الواحد أنا وأنت وكل شخص
كما ولا يهم حال الدول التي نعيش فيها ولا وضعها على اختلافها، رغم أننا نحن المسلمين نعيش نفس الواقع إذ لا فرق بيننا إلا باللهجات وبعض العادات والتقاليد أما في الباقي فنحن متشابهون.
بالتالي عندما أتحدّث عن ضياع المسؤولية أريد من كل شخص يقرأ كلامي أن يغوص في أعماقه بحثا عن أسباب الوضع الذي صرنا إليه
نعم أنت قلت كلمة جوهرية: "حتى يغيروا ما بأنفسهم" وهذا ما أهدف إليه
النقص يأتي مني أنا وليس من الغير، من هنا ولأوضح أكثر:
على كل فرد ان يعلم بأنه عنصر مهم وأن لا يقارن نفسه بالكثرة فيستصغر دوره، ثم يرى بأنه لا يقدم ولا يؤخر!!
لا...
أنت تقدم وتؤخر، وأنت لم تخلق عبثا، وتفريطك في واجبك ولامبالاتك وإهمالك ستدفع ثمنه عاجلا أم آجلا
-ولو أنني أرى بأننا ندفع الثمن العاجل بالخذلان والتخلف وغير ذلك-
بالتالي لا مكان للوم الآخرين ولا للنظر إليهم وانتظار تحسّنهم، أي أن ننطلق من مبدأ:
"انا السبب ولا أحد غيري"
وبعد ان أتدارك تقصيري، انتقل لنصح أسرتي ثم أصدقائي وجيراني، ليعم الإحسان الجميع.
بعد هذا يصبح للنقد البناء قيمة أكثر، لأنه سيجد أناسا واعين يتقبلونه، ويحملونه محمل الجدّ من اجل التحسين للأفضل.
هذا قصدي بارك الله فيك
تحياتي
https://img-fotki.yandex.ru/get/9488/39663434.5a8/0_9914e_8418d07d_M.png