نبض قلبي
2018-07-07, 15:30
عندما كنا صغارا ... كنا نكره الاستحمام لماذا يا ترى؟
هذا ﻷن أمهاتنا كانو يعذبوننا تعذيبا حقيقيا لذا كلما سمعت كلمة "دوش" تروادك كل الكوابيس المرعبة عن التعذيب والتنكيل بالجثث ...
-تبدأ رحلة العذاب من نزع المﻼبس والتي هي أقرب إلى نتف دجاجة منها إلى تجريد طفل من ملابسه، فحتى الأذن والأنف تخالها اقتلعت مع الملابس
-طول وقت الاستحمام يجب عليك أن تبقى واقفا وبدون حركة أو بالأحرى #تتجمد، اه يا نبع الحنان 😂 حتى الكلمات حينها تخرج ذات صدى مرعب باردة في غرفة الحمام المبللة
-بسرعة ودون سابق انذار تصفعك طاسة المياه تخرجك من شرودك الذي ربما أعادك لحلقة عهد الأصدقاء فبؤسهم أرحم مما تمر به الآن من جلد وتعذيب
-أما بالنسبه للماء، يجب أن ﯾکون تحت درجة الغليان بقليل ولما تفرك راسي مع الضغط السريح تخالها تفرك مصباح عﻼء الدين السحري، والجني اللعين يأبى أن يطلع من رأسك المتأرجح يمينا ويساراً، والمشكله لما ينزل الصابون على وجهك وتريد التخلص منه تتشوه مﻼمح وجهك، وترى في عينيك ألوان الطيف ستة عشر -رغم أنها سبعة فقط- وطبعا الصابونه أقسى من الصخر
-بعدها تحمل المشط يااا الهي وهي تنظر إليك كأنها جزار ينظر للذبيحة قبل سلخها
-بعد هذا الحمام تنظر لنفسك في المرآة والبخار يتصاعد من جسمك وكانك خرجت طازجا من الفرن
-بالنسبه للتلبيس رأسك أكبر من فتحة القميص مرات لكن كما تقول نبع الحنان "دبر راسك" فكيف له أن لا يمر
والمشكل يكمن في القميص الثاني فإنك موكل بمهمة حياة أو موت وهي أن تمسك الأكمام بطرف أصابعك الصغيرة والويل كل الويل إذا أفلتتها.
-رغم كل هذا إلا أنها أيام لا تُنسى تختلف تمام الاختلاف عن أمهات هذا الجيل، فتحية لمن جرّب هذا العذاب الذي كبرنا وصرنا نضحك لذكراه 😌😊
ربي يخليلنا أمهاتنا و يحفظهملنا
هذا ﻷن أمهاتنا كانو يعذبوننا تعذيبا حقيقيا لذا كلما سمعت كلمة "دوش" تروادك كل الكوابيس المرعبة عن التعذيب والتنكيل بالجثث ...
-تبدأ رحلة العذاب من نزع المﻼبس والتي هي أقرب إلى نتف دجاجة منها إلى تجريد طفل من ملابسه، فحتى الأذن والأنف تخالها اقتلعت مع الملابس
-طول وقت الاستحمام يجب عليك أن تبقى واقفا وبدون حركة أو بالأحرى #تتجمد، اه يا نبع الحنان 😂 حتى الكلمات حينها تخرج ذات صدى مرعب باردة في غرفة الحمام المبللة
-بسرعة ودون سابق انذار تصفعك طاسة المياه تخرجك من شرودك الذي ربما أعادك لحلقة عهد الأصدقاء فبؤسهم أرحم مما تمر به الآن من جلد وتعذيب
-أما بالنسبه للماء، يجب أن ﯾکون تحت درجة الغليان بقليل ولما تفرك راسي مع الضغط السريح تخالها تفرك مصباح عﻼء الدين السحري، والجني اللعين يأبى أن يطلع من رأسك المتأرجح يمينا ويساراً، والمشكله لما ينزل الصابون على وجهك وتريد التخلص منه تتشوه مﻼمح وجهك، وترى في عينيك ألوان الطيف ستة عشر -رغم أنها سبعة فقط- وطبعا الصابونه أقسى من الصخر
-بعدها تحمل المشط يااا الهي وهي تنظر إليك كأنها جزار ينظر للذبيحة قبل سلخها
-بعد هذا الحمام تنظر لنفسك في المرآة والبخار يتصاعد من جسمك وكانك خرجت طازجا من الفرن
-بالنسبه للتلبيس رأسك أكبر من فتحة القميص مرات لكن كما تقول نبع الحنان "دبر راسك" فكيف له أن لا يمر
والمشكل يكمن في القميص الثاني فإنك موكل بمهمة حياة أو موت وهي أن تمسك الأكمام بطرف أصابعك الصغيرة والويل كل الويل إذا أفلتتها.
-رغم كل هذا إلا أنها أيام لا تُنسى تختلف تمام الاختلاف عن أمهات هذا الجيل، فتحية لمن جرّب هذا العذاب الذي كبرنا وصرنا نضحك لذكراه 😌😊
ربي يخليلنا أمهاتنا و يحفظهملنا