عثمان الجزائري.
2018-07-05, 13:23
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا عنونت لموضوع أريد أن أتطرق فيه لعمل المرأة، أصبحت أنام و أستيقظ على مواضيع لفتيات في ريعان شبابهن يائسات و بائسات بسبب فشلهن في مسابقة عمل!!! فأطرقت و قلت: هل بدأت نتائج الصراخات المتكررة للمساواة مع الرجل تظهر كعلامات لإضطرابات نفسية تعصف بالمرأة الجزائرية ؟ شبح البطالة من التذكير إلى التأنيث بإمتياز، قسم مشكلتي يعج بمثل هذه المواضيع، مِن خلل في علاقة البنت بالأم إلى خلل في علاقتها مع الإخوة إلى حلم الإستقلالية المالية....هل حقيقة قد حمِّلت الأنثى أكثر من طاقتها ؟ أم أن تمسكها بالمساواة جعلها تدفع ثمنه تملص الرجل من مسؤولياته؟
مجتمعنا بدأ يدق ناقوس الخطر، يبدأ بفقدان التماسك الأسري و ينتهي بالإنحلال الخلقي و الطغيان المادي...قديما كانت المرأة تفتخر ببيت العائلة و أنها معززة مكرمة و الآن أصبحت تهرب منه هروب الفريسة من المفترس...
لتعلم كل مناضلة من أجل العمل أنه يمكنها التوفيق بين العمل و المنزل إن أرادت ذلك لكن هذا سيكون على حسابها وحدها فلن يكون الرجل مستعدا ليشاطر معك المهام المنزلية و لن يسمح لك رئيس العمل الهروب مبكرا و ستدفعين ثمن هذا براحة بدنك و بعضا من أنوثتك و حيائك، ما أقوله حقيقة و ليس خيال فحتى في دول متطورة مثل ألمانيا لا زالوا يعانون من هذا الأمر فتضطر المرأة للتضحية بحلم الأمومة فلا تنجب أبدا، و أحيانا تجد أصلا صعوبة في العمل بسبب ما يسمى بعطلة الأمومة و التي جعلت أرباب العمل يتهربون من توظيف النساء...و هنا أقتبس كلاما رائعا لأستاذة مصرية تقول فيه " ولقروية ساذجة في حجرها طفل أفضل للأمة وأنفع للبلاد من ألف نائبة وألف محامية، وحكمة الله فيكن أن تكنَّ أمهات..."
عندما كادت أحبال الشباب تنقطع من الصراخ، لم يكن لأنثى أن تفهم معنى هذا، الآن جاء الدور لتفهم معاناة هؤلاء، صرخوا حتى ملوا فلما ملوا تيقنوا أن العمل يبقى عمل و المال يبقى مال فسالت جباههم عرقا في شتى الميادين و بعيدا عن تخصصاتهم...المقصود أن العمل أيتها الآنسة ليس حقا كما كنت تتصورين بل هو حلم سينكسر يوما ما على صخرة من صخور الواقع.
على كل حال هذه فقط فضفضة اليوم.
هكذا عنونت لموضوع أريد أن أتطرق فيه لعمل المرأة، أصبحت أنام و أستيقظ على مواضيع لفتيات في ريعان شبابهن يائسات و بائسات بسبب فشلهن في مسابقة عمل!!! فأطرقت و قلت: هل بدأت نتائج الصراخات المتكررة للمساواة مع الرجل تظهر كعلامات لإضطرابات نفسية تعصف بالمرأة الجزائرية ؟ شبح البطالة من التذكير إلى التأنيث بإمتياز، قسم مشكلتي يعج بمثل هذه المواضيع، مِن خلل في علاقة البنت بالأم إلى خلل في علاقتها مع الإخوة إلى حلم الإستقلالية المالية....هل حقيقة قد حمِّلت الأنثى أكثر من طاقتها ؟ أم أن تمسكها بالمساواة جعلها تدفع ثمنه تملص الرجل من مسؤولياته؟
مجتمعنا بدأ يدق ناقوس الخطر، يبدأ بفقدان التماسك الأسري و ينتهي بالإنحلال الخلقي و الطغيان المادي...قديما كانت المرأة تفتخر ببيت العائلة و أنها معززة مكرمة و الآن أصبحت تهرب منه هروب الفريسة من المفترس...
لتعلم كل مناضلة من أجل العمل أنه يمكنها التوفيق بين العمل و المنزل إن أرادت ذلك لكن هذا سيكون على حسابها وحدها فلن يكون الرجل مستعدا ليشاطر معك المهام المنزلية و لن يسمح لك رئيس العمل الهروب مبكرا و ستدفعين ثمن هذا براحة بدنك و بعضا من أنوثتك و حيائك، ما أقوله حقيقة و ليس خيال فحتى في دول متطورة مثل ألمانيا لا زالوا يعانون من هذا الأمر فتضطر المرأة للتضحية بحلم الأمومة فلا تنجب أبدا، و أحيانا تجد أصلا صعوبة في العمل بسبب ما يسمى بعطلة الأمومة و التي جعلت أرباب العمل يتهربون من توظيف النساء...و هنا أقتبس كلاما رائعا لأستاذة مصرية تقول فيه " ولقروية ساذجة في حجرها طفل أفضل للأمة وأنفع للبلاد من ألف نائبة وألف محامية، وحكمة الله فيكن أن تكنَّ أمهات..."
عندما كادت أحبال الشباب تنقطع من الصراخ، لم يكن لأنثى أن تفهم معنى هذا، الآن جاء الدور لتفهم معاناة هؤلاء، صرخوا حتى ملوا فلما ملوا تيقنوا أن العمل يبقى عمل و المال يبقى مال فسالت جباههم عرقا في شتى الميادين و بعيدا عن تخصصاتهم...المقصود أن العمل أيتها الآنسة ليس حقا كما كنت تتصورين بل هو حلم سينكسر يوما ما على صخرة من صخور الواقع.
على كل حال هذه فقط فضفضة اليوم.