حكيم200
2018-07-03, 23:46
رُبما في حُبك أوصالي تاهَتْ عَني
أو بِكبْرِيائِي المُزَرَكش لَقَيْتُ حَتْفي
أَشْكو لكِ ما فَرَّ مِني وآلَ إلَيكِ
أتَرَجَّى نُبْلَك لَعَلِّي مِن غُروري أكْتَفي
أَغْدو في نَهاري أَسَدا يَصُولُ في المَجْدِ
وفي لَيْلِهِ شِبْلٌ يَحْتَمِي في عَيَنَيْكِ
يَتَساقَطَ عَلَي الشَوْقُ مِن أحْرُفُكِ
ومِن مُطارَداتِ عَيْناكِ لِأَحْرُفِي
أَتَطاير محكومٌ علي طائِرَةً وَرَقِيَة
أسيرٌ وبقيودها الضاحكة احتفي
يا هَوَسا أغْرَقَ عَقْلا تَحَدَّى مَوْجَهُ
ثَكِلَتْهُ أفْكارِي وخَيَالِي عنهُ يَقْتَفِي
يُداعِبُ إحْساسِي لهُ تَبَسَّمَ وارْتَحَل
بِلَيْلٍ تُسامِرُهُ الأنْجُمُ وعَنهُ سَتَخْتَفِي
وَباءٌ غَاصِب فَتَحتُ لهُ حُصونِي
ابْتسّمَ لهُ ثَغْري ولَوَّحْتُ لهُ بِكَفِي
تَغَشانِي عَجيبُ أَمْرِهِ قِطعةً قِطَعَة
وتَسَرَّبَ فِيا سُمًا واسْتَقَرَّ بِجَوْفِي
خَضعَ لهُ جَبَروتِي وقِصَص شُموخِي
اسْتَنْفَذَتْ أّسْرارُهُ آخِرَ أسْطُرٍ بِصُحُفِي
قاسَمَتْهُ أسَرَارَها غُرَفِي
وانْحَنَتْ لهُ أسْقُفِي
شَمسٌ على مَدارِها الكَواكُبُ لا تَعْتَدِي
ومِن دِفْئِها المخْلوقَات لا تَكْتَفِي
أو بِكبْرِيائِي المُزَرَكش لَقَيْتُ حَتْفي
أَشْكو لكِ ما فَرَّ مِني وآلَ إلَيكِ
أتَرَجَّى نُبْلَك لَعَلِّي مِن غُروري أكْتَفي
أَغْدو في نَهاري أَسَدا يَصُولُ في المَجْدِ
وفي لَيْلِهِ شِبْلٌ يَحْتَمِي في عَيَنَيْكِ
يَتَساقَطَ عَلَي الشَوْقُ مِن أحْرُفُكِ
ومِن مُطارَداتِ عَيْناكِ لِأَحْرُفِي
أَتَطاير محكومٌ علي طائِرَةً وَرَقِيَة
أسيرٌ وبقيودها الضاحكة احتفي
يا هَوَسا أغْرَقَ عَقْلا تَحَدَّى مَوْجَهُ
ثَكِلَتْهُ أفْكارِي وخَيَالِي عنهُ يَقْتَفِي
يُداعِبُ إحْساسِي لهُ تَبَسَّمَ وارْتَحَل
بِلَيْلٍ تُسامِرُهُ الأنْجُمُ وعَنهُ سَتَخْتَفِي
وَباءٌ غَاصِب فَتَحتُ لهُ حُصونِي
ابْتسّمَ لهُ ثَغْري ولَوَّحْتُ لهُ بِكَفِي
تَغَشانِي عَجيبُ أَمْرِهِ قِطعةً قِطَعَة
وتَسَرَّبَ فِيا سُمًا واسْتَقَرَّ بِجَوْفِي
خَضعَ لهُ جَبَروتِي وقِصَص شُموخِي
اسْتَنْفَذَتْ أّسْرارُهُ آخِرَ أسْطُرٍ بِصُحُفِي
قاسَمَتْهُ أسَرَارَها غُرَفِي
وانْحَنَتْ لهُ أسْقُفِي
شَمسٌ على مَدارِها الكَواكُبُ لا تَعْتَدِي
ومِن دِفْئِها المخْلوقَات لا تَكْتَفِي