ابو زكريا 48
2018-06-12, 14:44
صنف آخر تقرير لسنة 2018 صادر عن الاتحاد الدولي للنقابات، الجزائر ضمن أسوآ البلدان بالنسبة لاحترام حقوق العمال والعمل، معتبرا أن مناخ الشغل السائد حاليا في الجزائر جد “مزر” ويتجه نحو الأسوأ.
التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات، يشمل 139 دولة عبر العالم والتي تم تصنيفها من 1 إلى 5 حسب مؤشر احترام حقوق العمال، وحصدت الجزائر بناء على هذا التنصيف مؤشر 5 والذي يعني أنه لا يوجد أي ضمانات لحقوق العمال، حيث تبرز ضمن 10 بلدان الأسوأ للعمل، وهذا بسبب الظروف التي يعمل بها العمال الجزائريون وكذا الممارسات المنتهجة لقمع الحريات النقابية والعمالية، وتحتل الجزائر المؤشر الأسوأ لحقوق العمل مع عدد من الدول الفقيرة في العالم على غرار بنغلاديش وكمبوديا وكولومبيا.
وتكشف نتائج مؤشر حقوق العمال العالمي لسنة 2018، أن الجزائر احتلت المرتبة الاولى ضمن قائمة تضم 10 بلدان الأسوأ للعمال في العالم حيث تحصلت على تصنيف 5 والذي يعني انعدام الضمانات على الحقوق الخاصة للعمال، وهذا المؤشر يأخذ بعين الاعتبار التقارير الميدانية للنقابات العمالية، والتي بينت أن الجزائر شهدت حملة اعتقالات وتوقيف ناشطين ونقابيين خلال 2018، وهن مايعتبر تضييق على الحق النقابي، فضلا عن منع عدد من النقابات العمالية من النشاط.
ويبرز التقرير كلا من مصر والسعودية وتركيا في التصنيف رقم 5 بالنسبة لانعدام كامل الضمانات على قوانين وحقوق العمال، بينما تختلف الاعتداءات على الحقوق والحريات النقابية على حسب طبيعة كل بلد، لتحتل كل من الكاميرون، العراق، تونس، لبنان، عمان، التصنيف رقم 4 والذي يعني الانتهاك الممنهج على الحقوق، وبعدها المغرب، الموزمبيق، الأردن، ليبيريا، والمملكة المتحدة في تصنيف 3 الخاص بالانتهاكات المنتظمة على الحقوق
التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات، يشمل 139 دولة عبر العالم والتي تم تصنيفها من 1 إلى 5 حسب مؤشر احترام حقوق العمال، وحصدت الجزائر بناء على هذا التنصيف مؤشر 5 والذي يعني أنه لا يوجد أي ضمانات لحقوق العمال، حيث تبرز ضمن 10 بلدان الأسوأ للعمل، وهذا بسبب الظروف التي يعمل بها العمال الجزائريون وكذا الممارسات المنتهجة لقمع الحريات النقابية والعمالية، وتحتل الجزائر المؤشر الأسوأ لحقوق العمل مع عدد من الدول الفقيرة في العالم على غرار بنغلاديش وكمبوديا وكولومبيا.
وتكشف نتائج مؤشر حقوق العمال العالمي لسنة 2018، أن الجزائر احتلت المرتبة الاولى ضمن قائمة تضم 10 بلدان الأسوأ للعمال في العالم حيث تحصلت على تصنيف 5 والذي يعني انعدام الضمانات على الحقوق الخاصة للعمال، وهذا المؤشر يأخذ بعين الاعتبار التقارير الميدانية للنقابات العمالية، والتي بينت أن الجزائر شهدت حملة اعتقالات وتوقيف ناشطين ونقابيين خلال 2018، وهن مايعتبر تضييق على الحق النقابي، فضلا عن منع عدد من النقابات العمالية من النشاط.
ويبرز التقرير كلا من مصر والسعودية وتركيا في التصنيف رقم 5 بالنسبة لانعدام كامل الضمانات على قوانين وحقوق العمال، بينما تختلف الاعتداءات على الحقوق والحريات النقابية على حسب طبيعة كل بلد، لتحتل كل من الكاميرون، العراق، تونس، لبنان، عمان، التصنيف رقم 4 والذي يعني الانتهاك الممنهج على الحقوق، وبعدها المغرب، الموزمبيق، الأردن، ليبيريا، والمملكة المتحدة في تصنيف 3 الخاص بالانتهاكات المنتظمة على الحقوق