تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخطـــــــاء لا يجب أن تتكرر في السودان


khaledamine
2009-11-16, 00:46
أخطـــــــاء لا يجب أن تتكرر في السودان http://www.ech-chaab.com/ar/images/stories/photos2009/190/hakim.jpgيتحتم على المنتخب الجزائري لكرة القدم يوم الأربعاء القادم في السودان أن يتفادى الأخطاء التي لا تغتفر والتي يتحمل جزءا كبيرا منها الطاقم الفني بقيادة سعدان ونحن وبهذه الوقفة لا نريد التشويش على أحد ولكن من باب الصالح العام سجلنا العديد من الملاحظات انطلاقا مما حدث ومن أمور سبقت يجب التخلص منها لمواصلة نجاحات أولاد الخضراء.
الجميع استغرب إدخال المدرب الوطني رابح سعدان كل اللاعبين الذين تعرضوا للاعتداء بالحجارة على غرار عنتر يحيى، رفيق حليش لموشية، ورفيق صايفي، ناهيك عن إقحام اللاعبين المصابين على غرار مجيد بوقرة وكريم زياني وهو ما جعل المنتخب الوطني يلعب ناقصا من إمكانياته الفنية والبدنية. وتعجب الكثيرون من سعدان لعدم الاستنجاد بالاحتياطيين على غرار عبدون وبوعزة وغيلاس. وسمير زاوي الذين يتواجدون في كامل لياقتهم ويلعبون كأساسيين في فرقهم ولم تمنح لهم الفرصة ولا ندري لماذا يتم تهميشهم. وقد أفاد مصدر مقرب من المنتخب الوطني أن عامر بوعزة لاعب »بلاك بول« الانجليزي ثارت ثأرته في مبارة روندا بعد تجاهله من المدرب سعدان الذي فضل إقحام جبور الذي لا يلعب حاليا لأي فريق وهو الاختيار الذي أدهش جميع الاختصاصيين.
ولحسن الحظ أن بعض العقلاء تدخلوا لامتصاص غضب بوعزة الذي غاب عن مباراة القاهرة،وعادت لمخيلتي حادثة اللاعب حاج عيسى عندما طلب تفسيرات عن سبب عدم إقحامه ضد الفراعنة في لقاء الذهاب بالرغم من أنه كان يمكن أن يسكت ويتلقى المنح غير أن تصرفه ظهر حاليا تصرفا حضاريا لأنه كان يرغب في خدمة الصالح العام والحديث عن تهميش بعض اللاعبين أمام آخرين وقد أنصفت مباراة مصر حاج عيسى حيث تم تفضيل اللاعبين المصابين والذين غابوا عن مباريات أنديتهم على لاعبين في كامل حالتهم الصحية الجيدة والذين يلعبون في أنديتهم بانجلترا وفرنسا على غرار عبدون. إن المنطق الذي غاب عن اختيار التشكيلة التي لعبت ضد مصر يفرض إعادة النظر في اختيار العناصر الجاهزة. وهنا على المدرب أن يضع الثقة في الجميع فاللاعب الذي يبقى في الاحتياط يملك نفس قيمة اللاعب الأساسي ولا يجب دائما التركيز على نفس التشكيلة حتى لا نقع في مواقف صعبة مثلما يحدث لنا اليوم.
وتعود هذه النظرة للاعبين الأساسيين إلى سنوات خلت حيث في 1982 و1986 وحتى في 1992 بكأس إفريقيا بالسنغال كان نفس المشكل مطروحا وهو الاعتماد على تشكيلة واحدة وكان جميع المدربين من خالف وسعدان وكرمالي قد ندموا غير أن التاريخ في كل مرة يعيد نفسه ويجب أن لا تتكرر هذه الأخطاء في السودان.
سيناريو مقابلة المغرب يتكرر
من غرائب الصدف أن ما حدث في المقابلة ضد مصر يشبه بكثير ما حدث ضد المنتخب المغربي في لقاء ربع النهائي بكأس إفريقيا بتونس 2004 حيث فشل سعدان في الحفاظ على النتيجة (هدف لصفر) حتى الوقت البدل الضائع وكان بمقدوره إحداث تغييرات وتضييع بعض الوقت وتكرر نفس الأمر في مباراة مصر الأخيرة حيث فشل سعدان في خطته للحفاظ على النتيجة
وخالفت خطته التصريحات التي كانت تؤكد بأنه سيفوز في القاهرة. ولكن الذي شاهدناه فوق أرضية الميدان كان يعكس الخطة الدفاعية البحتة التي انتهجها الشيخ سعدان حيث ذكرنا بالجيل الأسود لكرة القدم الجزائرية من 1992ـ 2002 الذي كان دائما يفضل الركون للدفاع. ولم نصدق أننا ودعنا تلك العقلية الانهزامية غير أن ما حدث في لقاء مصر الأخير يؤكد محدودية الخطط التكتيكية لمدربينا الذين يحاولون اختراع خطط غريبة من خلال الاعتماد على 154 و 163 التي لا نجد لها مرجعيات،وهي خطط تعكس غياب النظرة الهجومية لمدريبينا ونقص الثقة في اللاعبين فقد يكون المدرب محدودا ويسقط ذلك على اللاعبين الذين أخلاقيا لا يتجاوزون مدربهم وبالتالي تقيد حريتهم ويصبحون في مواقع لا يحبذونها.
وكان بالإمكان في ملعب القاهرة الاعتماد على خطة هجومية لأن المنتخب المصري كان ضعيف بدنيا فبعد الهدف الذي جاء بدون لعب جماعي أبان الخضر عن إمكانيات كبيرة للسيطرة عن المقابلة ولكن الخطة الحذرة عزلت خط الهجوم فلو تلقى صايفي دعما من خطة 244 كان المصريون سيكتفون بالدفاع ويقللون من عددهم في الهجوم ولكن التردد الكبير في قرار التركيز على الهجوم لمنتخبنا أفقد منتخبنا فرص التسجيل عن طريق عنتر يحيي.
وتم عزل صايفي الذي وان لم يقدم أشياء بالكرة فقد استقطب مدافعين ولو كان الدعم مبكرا من غزال أو غيلاس لكانت الأمور قد تغيرت.
تغيير العيفاوي مع وجود زاوي لغز
ومن ألغاز مباراة الجزائر ومصر هو التغيير الذي أحدثه سعدان من خلال إدخال العيفاوي الذي تم استدعاؤه في آخر لحظة مكان حليش. فالعيفاوي الذي يفتقد للخبرة مع المنتخب الوطني ظهر مرتبكا خاصة في لقطة أبو تريكة ما كان ليدخل ومكانة زاوي كانت واضحة لأنه متواجد في المنتخب منذ 2004 وبالتالي اكتسابه لتجربة معتبرة كما أنه سبق وأن حضر كل مباريات المنتخب الوطني وحضر بشكل جيد رفقة المجموعة ،ومن المحفزات كذلك اندفاعه الكبير وطول قامته الذي كان بإمكانه صد الكرة العالية التي جاء منها الهدف الثاني.
ولا ندري لماذا يتحسر الجميع على غياب قاواوي ولموشية ونحن نملك 22 لاعبا إن البكاء على الغيابات من شيم الضعفاء ويجب وضع الثقة في البدلاء فالحارس شاوشي أمضى بمليار ونصف في سطيف وكان وراء إبقاء قاواوي في احتياط فريق شبيبة القبائل وحتى قاواوي متفائل بشاوشي الذي يمكن أن يقدم الأحسن،نعم نقول هذا دون المساس بقاواوي الذي يبقى من بين أحسن الحراس لكل الأوقات في بلادنا لكن العقلية التسلطية والأبوية هي المرفوضة.
لقد برزت مؤخرا عقليات بالية تحاول الإنقاص من جيل اليوم لا لشيء إلا لأنهم يمضون بمبالغ تفوق المليار،لكن رد أشيو حسين في 2004 كان حازما وتمكن بلقطة فردية وب 10 لاعبين ضد مصر من قهر الفراعنة ولم يفهم سبب ابعاده بعد استدعائه.
أما لموشية فهناك بوعزة وعبدون ويبدة بإمكانهم تعويض لموشية بامتياز وعلينا أن نضع الثقة في البدلاء لأنهم يملكون مؤهلات عملاقة قد تصنع الفارق في المباراة القادمة.
وسيكون التأهل في السودان دينا على اللاعبين وخاصة الطاقم الفني تجاهسأولاد الخضرةس الذين أصيبوا بإحباط كبير ليس من نتيجة اللقاء ولكن من طريقة لعب المنتخب التي كانت بعيدة عن إمكانيات منتخبنا الذي ظهر أحسن من لاعبي مصر ،وما حققه المنتخب المصري كان هدية من خطة اللعب السلبية التي انتهجها منتخبنا حيث اكتفى بالدفاع وفي ظل نقص التركيز بين المدافعين تلقينا الهدف في الوقت بدل الضائع وهو درس يجب حفظه لأنه نفس الوقت الذي سجلنا فيه ضد روندا والدنيا هكذا.
ملاحظة أخرى يمكنها وضعها لماذا نقحم غزال دون أن نأمر وسط الميدان بالتقدم لتموينه بالكرات التي غابت عنه وجعلته تائها في الميدان فمكانة غزال كقلب هجوم يفرض عليه التمركز في منطقة 18 وتموينه بالكرات وانتظاره كمدافع أو وسط ميدان أمر مستحيل ،أما صايفي فقد ضيع فرصة العمر بعد أن فشل أمام الحضري في لقطة كان عليه أن يسجلها بالنظر لتجربته وحنكته وكان ممكنا أن يقدم الأحسن.
وعليه فهذه ملاحظات نابعة من حبنا للمنتخب ونأمل أن تكون في خدمة الصالح العام وتفادي أخطاء بسيطة كانت دائما سببا في إقصائنا....حظ سعيد لمنتخبنا الذي نكن له كل الحب والاحترام. »ومعاك يا الخضرة«.

siverstriker
2009-11-16, 01:24
شكرا اخي وبارك الله فيك

moi_dido
2009-11-16, 01:30
...................................

الأمورة دعاء
2009-11-16, 08:18
بارك الله فيك


الجيش الشعب معاك يا سعدان في السودان نربحو الرهان

ADNANE3am4
2009-11-16, 10:39
نشالله للمونديال من السودان

djamal-dj
2009-11-16, 10:53
معاك ياسعدان لسودان ونروحو للمونديال

سفيان
2009-11-16, 11:11
http://www.akhbarelyoum-dz.com/images/stories/mod/enational.gif

خليل صلاح
2009-11-16, 11:30
اللاعبون المصابون ادوا مباراة كبيرة على غرار حليش الذي وقف سدا امام الهجوم المصري و ابعد كرة ارتدت امام متابعة الهجوم المصري و لولا الابعاد من على مقربة من خط المرمى لانتهت المواجهة .
عنتر يحي لم يصب اثناء الهجوم بالحجارة .
غياب زياني في الهجمات يعود لتفطن المصريين لخطورته فتم فرض رقابة لصيقة عليه رفقة صايفي.
كيف تقول خبرة زاوي و في النقابل تطالب بادخال عبدون الذي لم يلعب ولا مواجهة و انضمامه كان في المواجهتين الاخيرتين فقط.
غيلاس يلعب مهاجما و هل تريد ادخاله مكان صايفي ؟
جبور لاعب جيد حيث ان قوته البدنية la condition fisique كبيرة و تموقعه ممتاز و استعماله للعقل . مثلا في مباراة مصر الهدف الذي سجله خلق فوضى عند المصريين بحكم ان الزاوية كانت مغلقة ، ولكن جبور فكر في التمرير لغزال و لكنه للمراقبة قضل التسديد على تضييع الكرة للدفاع المصري.
اختيار لعيفاوي لم ياتي عبثا بل اداؤه اثناء التدريبات كان ممتازا ، و الهدف الثاني جاء اثر خلل كبير في المراقبة ، و مع احتراماتي لزاوي الا ان الفتحة كانت خلف الدفاع الذي لم يتوقعها حتى لو كان لاعب اخر مكان لعيفاوي.
فريق اولمبي الشلف يقبع في المراكز الاخيرة في البطوله و دفاعه قليل بالنظر الى الاهداف و النتائج المسجلة له.
يبدة شارك في الحصص التدريبية التي جرت في مصر فقط ـ و لم يشارك في التدريبات التكتيكية و التطبيقية التي اراد الفريق الوطني تطبيقها لعدم شفائه من الاصابة.
تموين غزال بالكرات امر جد صعب للضغط الكبير للمصريين ، و عدم تبقي الكثير من الوقت امام الفريق المصري لتسجيل هدف على القال يجعله يلعب مباراة فاصلة.
.

سهام1992
2009-11-16, 12:20
ربي يوفقنا