khaledamine
2009-11-16, 00:21
في خطوة تؤكد إهتمام فخامته بالخضر
بوتفليقة يقرر تخفيض سعر تذكرة السفر نحو الخرطوم ويمنح 10000 تذكرة مجانية للأنصار قرر فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التكفل الشخصي بتنظيم سفر أنصار المنتخب الجزائري إلى السودان وتقديم كافة التسهيلات اللازمة من أجل ضمان تنقل أكبر عدد ممكن من الجزائريين وملأ الجهة المخصصة لهم في ملعب أم درمان ،حيث قرر تنظيم رحلات خاصة من الجزائر إلى السودان رغم أنه لا توجد هناك رحلات مباشرة بين البلدين وحتى أسعار تذاكر الطائرة ستعرف تخفيضات كبيرة ،أما تذاكر الملعب فستقدم مجانية للأنصار الذين سيحجزون مكانا لهم ويصلون إلى الخرطوم ويقدر عددها ب10000 ألاف تذكرة ، والأكيد أن مثل هذه التسهيلات ستحفز أنصار المنتخب الوطني على السفر إلى الخرطوم خاصة وأنهم سيكونون معززين مكرمين هذه المرة،عكس ما حدث لهم في مصر بعد تصرفات أحفاد الفراعنة الوحشية.
التلفزيون الجزائري لازال لم يشتر المباراة "
أكدت مصادر قريبة من مبنى شارع الشهداء أن التلفزيون الجزائري لازال لم يتحصل على حقوق بث المباراة الفاصلة. حيث أكد مصدر مسؤول أن المفاوضات لا تزال قائمة كما أكد لنا هذا المصدر أن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح. من جهة أخرى اكد معتصم جعفر المكلف بتنظيم اللقاء أن حقوق بث المباراة منحت للشبكة الإعلامية راديو وتلفزيون العرب "آرتي" حصريا، وهي التي ستكون مكلفة بنقل المباراة.
حديث عن 12 قتيلا جزائريا "
تضاربت بعض الأخبار أن حوالي 13 قتيلا بالإضافة إلى حوالي 100 جريح تكون هي حصيلة الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها أنصارنا في مصر. كما تحدثت مصادر في قناة "كنال+" عن 25 قتيلا جزائريا سقطوا في اليومين الماضيين. وتبقى هذه الأخبار غير رسمية لحد الآن، لكن الأمر الأكيد هو تسجيل عدة حالات وفاة في صفوف "الخضر" وهو ما يبعث للسؤال حول الإجراءات التي ستتخذها السلطات الجزائرية في ظل هذه الأحداث، والاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون.
وكالة جيزي بباب الوادي تخرّب ومصريو الشركة يطيرون إلى بلدهم "
تعرضت الوكالة التجارية لشركة الاتصالات جيزي بباب الوادي التابعة لشركة "أورسكوم" المصرية إلى تخريب بسبب هيجان الأنصار مما فعله المصريون في حق الجزائريين بالقاهرة. كما أكدت مصادر قريبة من جيزي أن كل المسؤولين المصريين لهذه الشركة سيبدأون السفر ناحية بلدهم ابتداء من يوم غد الاثنين. حيث فضل هؤلاء المسؤولون العودة إلى وطنهم خوفا من أي تجاوزات قد تصيبهم بسبب الأحداث الأخيرة في القاهرة.
محلات مصرية بسوق دبي تعرضت للحرق "
يبدو أن الأحداث المؤسفة التي تعرض لها لاعبو وأنصار الفريق الوطني لن تمر مر الكرام بالنسبة للجزائريين الذين أصبح الكثير منهم يريد رد الاعتبار لنفسه بأي طريقة. حيث هاجمت مجموعة من الشبان الجزائريين محلات لباعة مصريين بسوق "دبي" الشعبي بباب الزوار (الجرف) وصبت جام غضبها على أصحابها وألحقت خسائر مادية معتبرة بها، بينما استغل البعض الآخر الموقف ليسطو على بعض المنتجات والأوراق النقدية. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أضرمت النيران في عدد من المحلات بعدما سارع ملاكها إغلاقها تفاديا للكارثة. من جهة أخرى علمنا أن بعض الأنصار اقتحموا مقر شركة "مصر للطيران" مساء أمس، لكن لم يتسن بعد التأكد من الخبر.
إعتداءات عن زبائن مصريين بمطعم "الماركير""
وغير بعيد عن السوق عاشت مجموعة من الزبائن المصريين الذين كانوا يتناولون وجبة العشاء بمطعم قرب فندق "الماركير" أمسية سوداء. حيث هاجمتهم مجموعة من الشبان المتعصبين بعدما تعرفوا على هويتهم من خلال لهجتهم المصرية، وألحقوا بعض الأضرار بالمطعم أثناء محاولة اقتحامه للإعتداء عليهم وكان المصريون سيلقون حتفهم لولا أعوان الأمن الذين حالوا دون وقوع الكارثة، لكن الأنصار ظلوا يتربصون بهم في الخارج، ما جعل قوات الأمن تهتدي إلى حيلة حتى لا يتم التعرف عليهم، وهي منحهم ملابس شرطة بدل ملابسهم الحقيقية وتغطية رؤوسهم بالقبعات الواقية الخاصة بالتدخل السريع حتى لا يتعرف عليهم هؤلاء الغاضبون.
رضا سيتي 16: " عشنا الجحيم في القاهرة وقتلوا أحد الجزائريين بين عيني""
أكد رضا سيتي 16 مغني الراب الجزائري والذي عاد أمس فقط من القاهرة أن أنصار "الخضر" تعرضوا لاعتداءات خطيرة في القاهرة من طرف المصريين سواء تعلق الأمر بالسلطات المصرية أو الشعب المصري. كما أكد وجود العديد من الوفيات في صفوف أنصار "الخضر"، وذلك حسب ما شهده شخصيا، وقال:" لقد تعرضنا لاعتداءات خطيرة في القاهرة، وصراحة لم أصدق ما حدث لنا في هذا البلد، لقد حاولوا استفزازنا بتشى الوسائل، بعدها قاموا بالاعتداء علينا مباشرة، وأنا متأكد من وقوع قتلى هناك. ففي طريق العودة من الملعب أوقفنا حاجز أمني وصعد أحد الشرطيين للحافلة وحاول إنزالي لكني تشبثت بالمقعد ورفضت النزول، ليقوم بانزال شخص آخر مكاني، ثم تفاجأ المسكين بحوالي 30 شخصا ينهالون عليه بالضرب من أعوان الشرطة ومناصرين، وعندما نزلت بعدها لحمله وجدته ميتا، لقد مات بين يدي، ما عشناه يمكن اعتباره الجحيم بعينه، نحن في حالة نفسية سيئة للغاية".
ر"أعطونا الفيميجان لكي يعاقب الخضر وأشربونا مياه ميتة الصلاحية""
من جهة أخرى عاد رضا سيتي 16 للأحداث التي عاشها الجزائريون أثناء اللقاء وقبله، حيث أكد أن المصريين أعطوهم مياه ميتة الصلاحية كادت تقتلهم، كما حاولوا دفعهم لاستعمال الألعاب النارية حتى يعاقب الجزائريون، وقال:" لقد حاولوا استفزازنا قبل المباراة بعدة وسائل ولم ننعم بالراحة إطلاقا، وأثناء دخولنا إلى الملعب حاولوا إعطاءنا الفيميجان، لكي نشعلها حتى يعاقب الخضر لكننا رفضنا ذلك، أما عن المياه التي أعطونا إياها فقد كانت ميتة الصلاحية وكادت تقتلنا لو لم نتفطن للأمر".
مصر للطيران ترفض نقل الجزائريين"
رفضت شركة مصر للطيران طلبا جزائريا بنقل الأنصار الجزائريين مباشرة من القاهرة إلى السودان. وقال وحيد بوعبد الله الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية أنه تقدم بطلب للشركة المصرية لنقل الجزائريين الذين كانوا متواجدين في القاهرة إلا أن طلبه جوبه بالرفض.
سكان غزة يتعاطفون مع الجزائريين ويرددون معاك يا الخضرة "
أظهرت صور للتلفزيون الجزائري مساء أمس خروج العديد من الشبان الفلسطينيين في شوارع غزة المحتلة من أجل تأكيد تضامنهم مع الشعب الجزائري الذي أصيب بمصيبة اثر الاعتداءات الهمجية من المصريين على أنصار "الخضر" أثناء بمناسبة لقاء الجزائر مصر. وردد الفلسطينيون مطولا "معاك يا الخضرة ديري حالة"، وهذا ما يؤكد مساندتهم لـ "الخضر" وتتبعهم مشوارهم منذ انطلاق التصفيات.
حديث عن 13 قتيلا جزائريا و100 جريح في القاهرة"
أكدت مصادر موثوقة في الخطوط الجوية الجزائرية أن حوالي 13 تابوتا وصل اليوم إلى مطار هواري بومدين الدولي قادما من العاصمة المصرية القاهرة، وهو ما يؤكد الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها أنصارنا في مصر. كما تحدثت مصادر في قناة "كنال+" عن 25 قتيلا جزائريا سقطوا في اليومين الماضيين. وتبقى هذه الأخبار غير رسمية لحد الآن، لكن الأمر الأكيد هو تسجيل عدة حالات وفاة في صفوف "الخضر" وهو ما يبعث للسؤال حول الإجراءات التي ستتخذها السلطات الجزائرية في ظل هذه الأحداث، والاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون.
مقاطع يوتوب تهدّد المصريين بـ"الذبح""
تسرّبت عبر موقع اليوتوب مقاطع فيديو يظهر فيها مشجعون يلبسون الشعار الجزائري يهددون بذبح الجماهير المصرية في تشنج واضح يأتي بعد مباراة القاهرة يوم السبت الفارط لتستمر أجواء التوتر إلى ما بعد المباراة الفاصلة المزمع إقامتها في الخرطوم الأربعاء القادم، يأتي هذا بالتزامن مع إلغاء بعض المصريين سفرهم إلى الجزائر اليوم خوفا على حياتهم. وصرحت مصادر أمنية في مطار القاهرة بأن مشجعين جزائريين على طائرة مصرية متجهة إلى الجزائر هددوا الركاب المصريين على الرحلة بـ"الذبح" لدى وصولهم إلى الجزائر فألغى أربعة منهم سفرهم خوفا على حياتهم. وأضافت المصادر أنه تم إقناع باقي الركاب بالسفر.
الرئيس السوداني يلغي تأشيرة الدخول للجزائريين"
في أخر خبر وصلنا أمس أكد المكلف بالأعمال السوداني بالجزائر السيد محمد عبد العال، أن القرار الأول الخاص بمنح التأشيرة على مستوى مطار الخرطوم، قد التخلي عنه بصفة نهائية بعد أن قرار الرئيس السوداني محمد عمر البشير مساء أمس، وقرر بصفة رسمية اتخاذ قرار من الرئيس السوداني بإعفاء كل الجزائريين الراغبين في الدخول إلى السودان من تأشيرة، وسيدخل كل جزائري السودان وهو غير مطالب بتأشيرة الدخول.
ومن رسوم المغادرة أيضا"
كما شمل نفس القرار الذي تم توجيهه إلى سفارة السودان بالجزائر، أن الجزائريين معفيين أيضا من رسوم المغادرة التي يطالب بها كل مغادر للتراب السوداني وهي 60 دولار، والتي أعفي الجزائريون منها
فيما رشق المصريون حافلة تقل المشجعين الجزائريين"
"الداخلية المصرية" تعلن إصابة 32 شخصا في اشتباكات مصرية-جزائرية أصيب 32 شخصا، بينهم 20 جزائريا بعد المباراة، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط "مينا" المصرية عن المتحدث باسم وزارة الصحة عبد الرحمان شاهين قوله إن 12 مصريا و20 جزائريا أصيبوا في المواجهات التي حصلت بين الجمهورين في وسط القاهرة والجيزة أول أمس بعد المباراة المصيرية بين المنتخبين. وذكر شاهين أن 29 من المصابين خرجوا من المستشفى، فيما أكد أن حال الثلاثة الآخرين مستقرة. وانطلقت شرارة المواجهات بين الجمهورين عندما رمت مجموعة من المشجعين المصريين الحجارة على حافلة تقل مشجعين جزائريين.
سعدان لموقع قوون السوداني: "إن شاء الله المقابلة مربوحة"
أعرب مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان عن سعادته البالغة بإجراء المباراة في السودان قائلاً: "السودان بلد عربي أفضل لنا من أن تقام المباراة في أي بلد إفريقي ورغم النقص الذي يواجهه الخضر بسبب الإيقاف والإصابات إلا أنه لا يواجه مشكلة بوجود البدلاء الجاهزين"... واختتم سعدان حديثه بمطار الخرطوم قائلاً: "إن شاء الله المقابلة مربوحة".
حديث عن وفاة مناصرين جزائريين في مصر
اثبت المصريون مساء أول أمس أن عبارة نحن عرب وأشقاء مجرد قناع لا غير وتلقت الهداف اتصالات بالجملة من طرف الأنصار الذين تنقلوا إلى مصر لمساندة الخضر ولم يترددوا في تأكيد تعرضهم إلى اعتداءات بالجملة من طرف المصريين بمجرد نهاية المباراة أمام الملعب وفي الطرقات المؤدية إليه. وبدا الأنصار متأثرين بما حدث ليؤكدوا لنا أنهم أمام مقر السفارة الجزائرية للإستفسار عن كيفية الحصول على التأشيرة للدخول إلى التراب السوداني قبل أن يصفعوا بخبر قاسي ومحزن تعلق بوفاة مناصرين وحسب المعلومات التي وردتنا من المناصرين أن أحد الجزائريين في السفارة أكد لهم مناصرا قادما من وهران توفي في المستشفى متأثرا بجراحه وسط إشاعات عن وفيات أخرى.
شرطي اعتدى على جزائري وزملاؤه يضحكون"
ولم يكن المواطنون المصريون وحدهم من اعتدوا على أنصار الخضر ولكن شاركهم في الأمر أفراد الشرطة بحسب رواية الأنصار الذين تحدثوا وهم في قمة الغضب حين أكدوا لنا أن المصريين وجدوا تسهيلات من طرف الشرطة المصرية الذين تحلوا عن واجب حفظ الأمن وشرعوا في الرقص والغناء قبل أن يتحولوا هم أيضا إلى "بلطجية" مثلما يقال عندهم بمعنى مشاغب. حيث أكد لنا مناصر جزائري أن شرطي اعتدى بالضرب على جزائري أراد الدفاع عن نفسه بعد تعرضه للسب والشتم من مصري وفرضوا طوقا أمنيا لمنع الإقتراب من المصريين ولو أن الإعتداء جاء من الجانب المعاكس.
سفارة السودان تمنح التأشيرات مجانا : " بوتفليقة يهدي 10 ألاف إلى 20 ألف تذكرة سفر ب20 ألف دج للأنصار لغزو الخرطوم و تشجيع الخضر .."
قامت سفارة السودان بالجزائر بمنح التأشيرات لفائدة الجزائريين مجانا للسفر إلى الخرطوم وقد أصبحت سفارة جمهورية السودان قبلة الجزائريين منذ يوم الأحد من أجل الحصول على التأشيرة وكل المعلومات المتعلقة بالسفر إلى السودان. وقد أكدت مصادر من الخطوط الجوية الجزائرية أن إدارة هذه الأخيرة وبأوامر من رئاسة الجمهورية قررت بتخفيض ثمن التذكرة بأكثر من 50 بالمائة من تكاليف التذكرة و السفر إلى الخرطوم بينما تتكفل شركات خاصة على غرار دانون و سيفيتال اللذان سيتكفلان بنسبة من ثمن التذكرة الذي أكد مدير الخطوط الجوية الجزائرية أنه وصل 15 ألف دينار ، وقد توجه عدد غفير من أنصار الخضر إلى وكالات الخطوط الجوية في كل من باستور ومحمد الخامس حيث تم تسجيل المئات من أنصار الخضر و العملية بدأت الأحد في حدود الرابعة مساءا ..
30 رحلة مبرمجة لنقل الأنصار ..
وحسب مصادر مقربة من خطوط الجوية الجزائرية فأن الشركة الجزائرية ستخصص جسر جوي لنقل الأنصار حيث سيتم برمجة 30 رحلة إلى الخرطوم ، وهناك إحتمال أن يتم تخصيص رحلات مباشرة عشية ويوم المباراة ليعود أنصار الخضر مباشرة إلى الجزائر عقب اللقاء . وستكون التذاكر متوفرة مادام أن الجزائر ستخصص لها حصة 20 ألف تذكرة ستسلم للجزائريين .
السفارة اشترت 5 ألاف تذكرة للجزائريين..
وحسب مصادر موثوقة من سفارتنا في السودان فقد تكفل السفير شخصيا باشتراء 5 ألاف تذكرة لدخول ملعب القلعة الحمراء حيث سيتم تقديمها لأنصار الخضر بمجرد وصولهم إلى الخرطوم ، وقد تكفل السفير بهذه المبادرة بأوامر من رئاسة الجمهورية التي تريد التكفل بنقل \اكبر عدد من الأنصار لتشجيع الخضر الأربعاء القادم.
مشادات في لندن مع المصريين
انتقلت الأجواء المشحونة بين الجزائر ومصر إلى المهجر وبالضبط إلى عاصمة الضباب لندن عندما حدثت مناوشات بين الجزائريين والمصريين الذين حاولوا الإحتفال بالفوز على الخضر وهو ما أشعر الجزائريين بالإستفزاز ليدخل الطرفين في مشادات عنيفة عقب نهاية المباراة ما دخل شرطة لندن للتدخل لفك النزاع بين الطرفين الذين سيضربون موعدا آخر هذا الأربعاء في المباراة الفاصلة في السودان.
حرق قاربين ومطعم بالمناء القديم لمارسيليا
ولم تختلف الأجواء كثيرا في مارسيليا الفرنسية أو الولاية 49 التي يقيم فيها جزائريون والقليل من المصريين، ففي الوقت الذي كان الجميع يحضر إلى الإحتفال بالفوز ما جعل الشرطة تنتشر قبل المباراة تحسبا لأي صدامات. إلا أن هذا لم يكن مانعا لردع غضب الأنصار الذين دخلوا في مناوشات مع الشرطة الفرنسية. وتشير آخر الأخبار التي وصلتنا من مارسيليا إلا أن قوارب في الميناء القديم تعرضوا للحرق كليا ونفس الأمر تعرض له مطعم ماك دونالد في قلب مدينة مارسيليا حين حطم كليا.
مغتربوا مارسيليا حلوا بالجزائر للسفر إلى الخرطوم
وبلغت هستريا الفريق الوطني بالجزائريين إلى حد التفكير في السفر على السودان إلا أنهم فشلوا في العثور على رحلات خاصة ما عدا رحلة من مارسيليا إلى عمان من ثم إلى الخرطوم وبتكلفة 1800 أورو ما يعادل قرابة 19 مليون بالعملة الوطنية. وفي هذه الأثناء انتشر خبر برمجة رحلات خاصة إلى السودان من الجزائر العاصمة من المغتربين ما جعلهم يقررون التنقل إلى العاصمة والسفر إلى الخرطوم.... ف.ع
الإعتداء على امرأة حامل في مصر
اهتز الجزائريين أمس عندما انتشر خبر مفاده أن سيدة جزائرية حامل مقيمة بمصر نتم الإعتداء عليها في مصر عقب نهاية المباراة وهو الخبر الذي بلغ مسامع اللاعبين الذين وقع عليهم كالصاعقة من هول مات يتعرض له الأنصار الذي لا ذنب لهم إلا أنهم فضلوا مساندتهم. وأعرب اللاعبين عن أسفهم من الوحشية التي عامل بها المصريون أنصار الخضر وأجمعوا على أنهم سوف يثأرون لها في الخرطوم ويهدونها التأهل.
حدث هذا في مطار القاهرة مباحث أمن الدولة المصرية تنزع صور الأنصار المصابين من مبعوث "الهداف"
في الوقت الذي كان مبعوث "الهداف" "ب. رضوان" يستعد لشد الرحال إلى العاصمة السودانية الخرطوم أمسية البارحة، استوقفه رجال يمثلون مباحث أمن الدولة المصرية بغية تفتيشه، وبعد أن تأكدوا من سلامة الوثائق انتزعوا منه آلة التصوير التي كانت معه بعدما شاهدوا فيها صورا للجرحى الجزائريين التقطها في مطار القاهرة الدولي، لتتواصل معاناة البعثة الجزائرية في مصر.
بوتفليقة يقرر تخفيض سعر تذكرة السفر نحو الخرطوم ويمنح 10000 تذكرة مجانية للأنصار قرر فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التكفل الشخصي بتنظيم سفر أنصار المنتخب الجزائري إلى السودان وتقديم كافة التسهيلات اللازمة من أجل ضمان تنقل أكبر عدد ممكن من الجزائريين وملأ الجهة المخصصة لهم في ملعب أم درمان ،حيث قرر تنظيم رحلات خاصة من الجزائر إلى السودان رغم أنه لا توجد هناك رحلات مباشرة بين البلدين وحتى أسعار تذاكر الطائرة ستعرف تخفيضات كبيرة ،أما تذاكر الملعب فستقدم مجانية للأنصار الذين سيحجزون مكانا لهم ويصلون إلى الخرطوم ويقدر عددها ب10000 ألاف تذكرة ، والأكيد أن مثل هذه التسهيلات ستحفز أنصار المنتخب الوطني على السفر إلى الخرطوم خاصة وأنهم سيكونون معززين مكرمين هذه المرة،عكس ما حدث لهم في مصر بعد تصرفات أحفاد الفراعنة الوحشية.
التلفزيون الجزائري لازال لم يشتر المباراة "
أكدت مصادر قريبة من مبنى شارع الشهداء أن التلفزيون الجزائري لازال لم يتحصل على حقوق بث المباراة الفاصلة. حيث أكد مصدر مسؤول أن المفاوضات لا تزال قائمة كما أكد لنا هذا المصدر أن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح. من جهة أخرى اكد معتصم جعفر المكلف بتنظيم اللقاء أن حقوق بث المباراة منحت للشبكة الإعلامية راديو وتلفزيون العرب "آرتي" حصريا، وهي التي ستكون مكلفة بنقل المباراة.
حديث عن 12 قتيلا جزائريا "
تضاربت بعض الأخبار أن حوالي 13 قتيلا بالإضافة إلى حوالي 100 جريح تكون هي حصيلة الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها أنصارنا في مصر. كما تحدثت مصادر في قناة "كنال+" عن 25 قتيلا جزائريا سقطوا في اليومين الماضيين. وتبقى هذه الأخبار غير رسمية لحد الآن، لكن الأمر الأكيد هو تسجيل عدة حالات وفاة في صفوف "الخضر" وهو ما يبعث للسؤال حول الإجراءات التي ستتخذها السلطات الجزائرية في ظل هذه الأحداث، والاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون.
وكالة جيزي بباب الوادي تخرّب ومصريو الشركة يطيرون إلى بلدهم "
تعرضت الوكالة التجارية لشركة الاتصالات جيزي بباب الوادي التابعة لشركة "أورسكوم" المصرية إلى تخريب بسبب هيجان الأنصار مما فعله المصريون في حق الجزائريين بالقاهرة. كما أكدت مصادر قريبة من جيزي أن كل المسؤولين المصريين لهذه الشركة سيبدأون السفر ناحية بلدهم ابتداء من يوم غد الاثنين. حيث فضل هؤلاء المسؤولون العودة إلى وطنهم خوفا من أي تجاوزات قد تصيبهم بسبب الأحداث الأخيرة في القاهرة.
محلات مصرية بسوق دبي تعرضت للحرق "
يبدو أن الأحداث المؤسفة التي تعرض لها لاعبو وأنصار الفريق الوطني لن تمر مر الكرام بالنسبة للجزائريين الذين أصبح الكثير منهم يريد رد الاعتبار لنفسه بأي طريقة. حيث هاجمت مجموعة من الشبان الجزائريين محلات لباعة مصريين بسوق "دبي" الشعبي بباب الزوار (الجرف) وصبت جام غضبها على أصحابها وألحقت خسائر مادية معتبرة بها، بينما استغل البعض الآخر الموقف ليسطو على بعض المنتجات والأوراق النقدية. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أضرمت النيران في عدد من المحلات بعدما سارع ملاكها إغلاقها تفاديا للكارثة. من جهة أخرى علمنا أن بعض الأنصار اقتحموا مقر شركة "مصر للطيران" مساء أمس، لكن لم يتسن بعد التأكد من الخبر.
إعتداءات عن زبائن مصريين بمطعم "الماركير""
وغير بعيد عن السوق عاشت مجموعة من الزبائن المصريين الذين كانوا يتناولون وجبة العشاء بمطعم قرب فندق "الماركير" أمسية سوداء. حيث هاجمتهم مجموعة من الشبان المتعصبين بعدما تعرفوا على هويتهم من خلال لهجتهم المصرية، وألحقوا بعض الأضرار بالمطعم أثناء محاولة اقتحامه للإعتداء عليهم وكان المصريون سيلقون حتفهم لولا أعوان الأمن الذين حالوا دون وقوع الكارثة، لكن الأنصار ظلوا يتربصون بهم في الخارج، ما جعل قوات الأمن تهتدي إلى حيلة حتى لا يتم التعرف عليهم، وهي منحهم ملابس شرطة بدل ملابسهم الحقيقية وتغطية رؤوسهم بالقبعات الواقية الخاصة بالتدخل السريع حتى لا يتعرف عليهم هؤلاء الغاضبون.
رضا سيتي 16: " عشنا الجحيم في القاهرة وقتلوا أحد الجزائريين بين عيني""
أكد رضا سيتي 16 مغني الراب الجزائري والذي عاد أمس فقط من القاهرة أن أنصار "الخضر" تعرضوا لاعتداءات خطيرة في القاهرة من طرف المصريين سواء تعلق الأمر بالسلطات المصرية أو الشعب المصري. كما أكد وجود العديد من الوفيات في صفوف أنصار "الخضر"، وذلك حسب ما شهده شخصيا، وقال:" لقد تعرضنا لاعتداءات خطيرة في القاهرة، وصراحة لم أصدق ما حدث لنا في هذا البلد، لقد حاولوا استفزازنا بتشى الوسائل، بعدها قاموا بالاعتداء علينا مباشرة، وأنا متأكد من وقوع قتلى هناك. ففي طريق العودة من الملعب أوقفنا حاجز أمني وصعد أحد الشرطيين للحافلة وحاول إنزالي لكني تشبثت بالمقعد ورفضت النزول، ليقوم بانزال شخص آخر مكاني، ثم تفاجأ المسكين بحوالي 30 شخصا ينهالون عليه بالضرب من أعوان الشرطة ومناصرين، وعندما نزلت بعدها لحمله وجدته ميتا، لقد مات بين يدي، ما عشناه يمكن اعتباره الجحيم بعينه، نحن في حالة نفسية سيئة للغاية".
ر"أعطونا الفيميجان لكي يعاقب الخضر وأشربونا مياه ميتة الصلاحية""
من جهة أخرى عاد رضا سيتي 16 للأحداث التي عاشها الجزائريون أثناء اللقاء وقبله، حيث أكد أن المصريين أعطوهم مياه ميتة الصلاحية كادت تقتلهم، كما حاولوا دفعهم لاستعمال الألعاب النارية حتى يعاقب الجزائريون، وقال:" لقد حاولوا استفزازنا قبل المباراة بعدة وسائل ولم ننعم بالراحة إطلاقا، وأثناء دخولنا إلى الملعب حاولوا إعطاءنا الفيميجان، لكي نشعلها حتى يعاقب الخضر لكننا رفضنا ذلك، أما عن المياه التي أعطونا إياها فقد كانت ميتة الصلاحية وكادت تقتلنا لو لم نتفطن للأمر".
مصر للطيران ترفض نقل الجزائريين"
رفضت شركة مصر للطيران طلبا جزائريا بنقل الأنصار الجزائريين مباشرة من القاهرة إلى السودان. وقال وحيد بوعبد الله الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية أنه تقدم بطلب للشركة المصرية لنقل الجزائريين الذين كانوا متواجدين في القاهرة إلا أن طلبه جوبه بالرفض.
سكان غزة يتعاطفون مع الجزائريين ويرددون معاك يا الخضرة "
أظهرت صور للتلفزيون الجزائري مساء أمس خروج العديد من الشبان الفلسطينيين في شوارع غزة المحتلة من أجل تأكيد تضامنهم مع الشعب الجزائري الذي أصيب بمصيبة اثر الاعتداءات الهمجية من المصريين على أنصار "الخضر" أثناء بمناسبة لقاء الجزائر مصر. وردد الفلسطينيون مطولا "معاك يا الخضرة ديري حالة"، وهذا ما يؤكد مساندتهم لـ "الخضر" وتتبعهم مشوارهم منذ انطلاق التصفيات.
حديث عن 13 قتيلا جزائريا و100 جريح في القاهرة"
أكدت مصادر موثوقة في الخطوط الجوية الجزائرية أن حوالي 13 تابوتا وصل اليوم إلى مطار هواري بومدين الدولي قادما من العاصمة المصرية القاهرة، وهو ما يؤكد الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها أنصارنا في مصر. كما تحدثت مصادر في قناة "كنال+" عن 25 قتيلا جزائريا سقطوا في اليومين الماضيين. وتبقى هذه الأخبار غير رسمية لحد الآن، لكن الأمر الأكيد هو تسجيل عدة حالات وفاة في صفوف "الخضر" وهو ما يبعث للسؤال حول الإجراءات التي ستتخذها السلطات الجزائرية في ظل هذه الأحداث، والاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون.
مقاطع يوتوب تهدّد المصريين بـ"الذبح""
تسرّبت عبر موقع اليوتوب مقاطع فيديو يظهر فيها مشجعون يلبسون الشعار الجزائري يهددون بذبح الجماهير المصرية في تشنج واضح يأتي بعد مباراة القاهرة يوم السبت الفارط لتستمر أجواء التوتر إلى ما بعد المباراة الفاصلة المزمع إقامتها في الخرطوم الأربعاء القادم، يأتي هذا بالتزامن مع إلغاء بعض المصريين سفرهم إلى الجزائر اليوم خوفا على حياتهم. وصرحت مصادر أمنية في مطار القاهرة بأن مشجعين جزائريين على طائرة مصرية متجهة إلى الجزائر هددوا الركاب المصريين على الرحلة بـ"الذبح" لدى وصولهم إلى الجزائر فألغى أربعة منهم سفرهم خوفا على حياتهم. وأضافت المصادر أنه تم إقناع باقي الركاب بالسفر.
الرئيس السوداني يلغي تأشيرة الدخول للجزائريين"
في أخر خبر وصلنا أمس أكد المكلف بالأعمال السوداني بالجزائر السيد محمد عبد العال، أن القرار الأول الخاص بمنح التأشيرة على مستوى مطار الخرطوم، قد التخلي عنه بصفة نهائية بعد أن قرار الرئيس السوداني محمد عمر البشير مساء أمس، وقرر بصفة رسمية اتخاذ قرار من الرئيس السوداني بإعفاء كل الجزائريين الراغبين في الدخول إلى السودان من تأشيرة، وسيدخل كل جزائري السودان وهو غير مطالب بتأشيرة الدخول.
ومن رسوم المغادرة أيضا"
كما شمل نفس القرار الذي تم توجيهه إلى سفارة السودان بالجزائر، أن الجزائريين معفيين أيضا من رسوم المغادرة التي يطالب بها كل مغادر للتراب السوداني وهي 60 دولار، والتي أعفي الجزائريون منها
فيما رشق المصريون حافلة تقل المشجعين الجزائريين"
"الداخلية المصرية" تعلن إصابة 32 شخصا في اشتباكات مصرية-جزائرية أصيب 32 شخصا، بينهم 20 جزائريا بعد المباراة، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط "مينا" المصرية عن المتحدث باسم وزارة الصحة عبد الرحمان شاهين قوله إن 12 مصريا و20 جزائريا أصيبوا في المواجهات التي حصلت بين الجمهورين في وسط القاهرة والجيزة أول أمس بعد المباراة المصيرية بين المنتخبين. وذكر شاهين أن 29 من المصابين خرجوا من المستشفى، فيما أكد أن حال الثلاثة الآخرين مستقرة. وانطلقت شرارة المواجهات بين الجمهورين عندما رمت مجموعة من المشجعين المصريين الحجارة على حافلة تقل مشجعين جزائريين.
سعدان لموقع قوون السوداني: "إن شاء الله المقابلة مربوحة"
أعرب مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان عن سعادته البالغة بإجراء المباراة في السودان قائلاً: "السودان بلد عربي أفضل لنا من أن تقام المباراة في أي بلد إفريقي ورغم النقص الذي يواجهه الخضر بسبب الإيقاف والإصابات إلا أنه لا يواجه مشكلة بوجود البدلاء الجاهزين"... واختتم سعدان حديثه بمطار الخرطوم قائلاً: "إن شاء الله المقابلة مربوحة".
حديث عن وفاة مناصرين جزائريين في مصر
اثبت المصريون مساء أول أمس أن عبارة نحن عرب وأشقاء مجرد قناع لا غير وتلقت الهداف اتصالات بالجملة من طرف الأنصار الذين تنقلوا إلى مصر لمساندة الخضر ولم يترددوا في تأكيد تعرضهم إلى اعتداءات بالجملة من طرف المصريين بمجرد نهاية المباراة أمام الملعب وفي الطرقات المؤدية إليه. وبدا الأنصار متأثرين بما حدث ليؤكدوا لنا أنهم أمام مقر السفارة الجزائرية للإستفسار عن كيفية الحصول على التأشيرة للدخول إلى التراب السوداني قبل أن يصفعوا بخبر قاسي ومحزن تعلق بوفاة مناصرين وحسب المعلومات التي وردتنا من المناصرين أن أحد الجزائريين في السفارة أكد لهم مناصرا قادما من وهران توفي في المستشفى متأثرا بجراحه وسط إشاعات عن وفيات أخرى.
شرطي اعتدى على جزائري وزملاؤه يضحكون"
ولم يكن المواطنون المصريون وحدهم من اعتدوا على أنصار الخضر ولكن شاركهم في الأمر أفراد الشرطة بحسب رواية الأنصار الذين تحدثوا وهم في قمة الغضب حين أكدوا لنا أن المصريين وجدوا تسهيلات من طرف الشرطة المصرية الذين تحلوا عن واجب حفظ الأمن وشرعوا في الرقص والغناء قبل أن يتحولوا هم أيضا إلى "بلطجية" مثلما يقال عندهم بمعنى مشاغب. حيث أكد لنا مناصر جزائري أن شرطي اعتدى بالضرب على جزائري أراد الدفاع عن نفسه بعد تعرضه للسب والشتم من مصري وفرضوا طوقا أمنيا لمنع الإقتراب من المصريين ولو أن الإعتداء جاء من الجانب المعاكس.
سفارة السودان تمنح التأشيرات مجانا : " بوتفليقة يهدي 10 ألاف إلى 20 ألف تذكرة سفر ب20 ألف دج للأنصار لغزو الخرطوم و تشجيع الخضر .."
قامت سفارة السودان بالجزائر بمنح التأشيرات لفائدة الجزائريين مجانا للسفر إلى الخرطوم وقد أصبحت سفارة جمهورية السودان قبلة الجزائريين منذ يوم الأحد من أجل الحصول على التأشيرة وكل المعلومات المتعلقة بالسفر إلى السودان. وقد أكدت مصادر من الخطوط الجوية الجزائرية أن إدارة هذه الأخيرة وبأوامر من رئاسة الجمهورية قررت بتخفيض ثمن التذكرة بأكثر من 50 بالمائة من تكاليف التذكرة و السفر إلى الخرطوم بينما تتكفل شركات خاصة على غرار دانون و سيفيتال اللذان سيتكفلان بنسبة من ثمن التذكرة الذي أكد مدير الخطوط الجوية الجزائرية أنه وصل 15 ألف دينار ، وقد توجه عدد غفير من أنصار الخضر إلى وكالات الخطوط الجوية في كل من باستور ومحمد الخامس حيث تم تسجيل المئات من أنصار الخضر و العملية بدأت الأحد في حدود الرابعة مساءا ..
30 رحلة مبرمجة لنقل الأنصار ..
وحسب مصادر مقربة من خطوط الجوية الجزائرية فأن الشركة الجزائرية ستخصص جسر جوي لنقل الأنصار حيث سيتم برمجة 30 رحلة إلى الخرطوم ، وهناك إحتمال أن يتم تخصيص رحلات مباشرة عشية ويوم المباراة ليعود أنصار الخضر مباشرة إلى الجزائر عقب اللقاء . وستكون التذاكر متوفرة مادام أن الجزائر ستخصص لها حصة 20 ألف تذكرة ستسلم للجزائريين .
السفارة اشترت 5 ألاف تذكرة للجزائريين..
وحسب مصادر موثوقة من سفارتنا في السودان فقد تكفل السفير شخصيا باشتراء 5 ألاف تذكرة لدخول ملعب القلعة الحمراء حيث سيتم تقديمها لأنصار الخضر بمجرد وصولهم إلى الخرطوم ، وقد تكفل السفير بهذه المبادرة بأوامر من رئاسة الجمهورية التي تريد التكفل بنقل \اكبر عدد من الأنصار لتشجيع الخضر الأربعاء القادم.
مشادات في لندن مع المصريين
انتقلت الأجواء المشحونة بين الجزائر ومصر إلى المهجر وبالضبط إلى عاصمة الضباب لندن عندما حدثت مناوشات بين الجزائريين والمصريين الذين حاولوا الإحتفال بالفوز على الخضر وهو ما أشعر الجزائريين بالإستفزاز ليدخل الطرفين في مشادات عنيفة عقب نهاية المباراة ما دخل شرطة لندن للتدخل لفك النزاع بين الطرفين الذين سيضربون موعدا آخر هذا الأربعاء في المباراة الفاصلة في السودان.
حرق قاربين ومطعم بالمناء القديم لمارسيليا
ولم تختلف الأجواء كثيرا في مارسيليا الفرنسية أو الولاية 49 التي يقيم فيها جزائريون والقليل من المصريين، ففي الوقت الذي كان الجميع يحضر إلى الإحتفال بالفوز ما جعل الشرطة تنتشر قبل المباراة تحسبا لأي صدامات. إلا أن هذا لم يكن مانعا لردع غضب الأنصار الذين دخلوا في مناوشات مع الشرطة الفرنسية. وتشير آخر الأخبار التي وصلتنا من مارسيليا إلا أن قوارب في الميناء القديم تعرضوا للحرق كليا ونفس الأمر تعرض له مطعم ماك دونالد في قلب مدينة مارسيليا حين حطم كليا.
مغتربوا مارسيليا حلوا بالجزائر للسفر إلى الخرطوم
وبلغت هستريا الفريق الوطني بالجزائريين إلى حد التفكير في السفر على السودان إلا أنهم فشلوا في العثور على رحلات خاصة ما عدا رحلة من مارسيليا إلى عمان من ثم إلى الخرطوم وبتكلفة 1800 أورو ما يعادل قرابة 19 مليون بالعملة الوطنية. وفي هذه الأثناء انتشر خبر برمجة رحلات خاصة إلى السودان من الجزائر العاصمة من المغتربين ما جعلهم يقررون التنقل إلى العاصمة والسفر إلى الخرطوم.... ف.ع
الإعتداء على امرأة حامل في مصر
اهتز الجزائريين أمس عندما انتشر خبر مفاده أن سيدة جزائرية حامل مقيمة بمصر نتم الإعتداء عليها في مصر عقب نهاية المباراة وهو الخبر الذي بلغ مسامع اللاعبين الذين وقع عليهم كالصاعقة من هول مات يتعرض له الأنصار الذي لا ذنب لهم إلا أنهم فضلوا مساندتهم. وأعرب اللاعبين عن أسفهم من الوحشية التي عامل بها المصريون أنصار الخضر وأجمعوا على أنهم سوف يثأرون لها في الخرطوم ويهدونها التأهل.
حدث هذا في مطار القاهرة مباحث أمن الدولة المصرية تنزع صور الأنصار المصابين من مبعوث "الهداف"
في الوقت الذي كان مبعوث "الهداف" "ب. رضوان" يستعد لشد الرحال إلى العاصمة السودانية الخرطوم أمسية البارحة، استوقفه رجال يمثلون مباحث أمن الدولة المصرية بغية تفتيشه، وبعد أن تأكدوا من سلامة الوثائق انتزعوا منه آلة التصوير التي كانت معه بعدما شاهدوا فيها صورا للجرحى الجزائريين التقطها في مطار القاهرة الدولي، لتتواصل معاناة البعثة الجزائرية في مصر.