صـالـح
2018-06-11, 02:35
السلام عليكم ورحمة الله
مهما كان حال التلميذ المجتهد فإنه في غالب أمره متعلق بدراسته قريب من أستاذه حريص على تفوقه وفي نهاية أمره يرجى منه خير بتوفيق الله ولا حاجة للقياس على الشاذ .
والعكس بالعكس تقريبا :
فإن أغلب حال التلميذ الكسول والضعيف وغير المبالي فإنه في غالب أمره بعيد عن دراسته بعيد عن أستاذه غير حريص على تفوقه ولو بذل له أستاذه النفس والنفيس فتلك هي شاكلته الأولى .
وهذا الصنف في الغالب هو عمدة ممارسة العنف المدرسي بشتى أنواعه والتهويش الصفي بمختلف ألوانه
فلا يجوز البتة إنجاحه ولا نقله حتى يستقيم في تعلمه .
وعلى عكس العكس : فإن تلميذا ضعيفا متأدبا خلوقا خيرٌ من مجتهد سيء الأدب والخلق .
فالأزمة أزمة أخلاق وتربية وتكون غالبا في الصنف الضعيف على شتى أنواعه لأسباب مترابطة نفسية واجتماعية وعائلية ، وتبقى المشكلة عموما متشعبة وحصرها بإطلاقٍ متعذر في صنف ما ، ولكن من ناحية الملاحظة التربوية البيداغوجية والنفسية التربوية - حسب ملاحظتي - يكون رصدها غالبا في الصنف الضعيف وبنسبة أقل في الصنف المجتهد .
والسر يكمن في النية والهمة ؛ فمن همته علت ومراده الاجتهاد العلمي والتفوق الدراسي تفرغ لذلك وأشغله ذلك عن أسباب العنف فليست له مرادا ولا هدفا إلا من شذَّ كما تقدم .
ومن هنا يمكننا القول أن الضعيف بكل حال يحتاج علاجا شاملا والشاذ من المجتهد يحتاج ترقيعا وبعبارة أخرى يحتاج تربية إسلامية وهذا ما تحاربه الدول الغربية في الجزائر !
إن تضخيم معدلات الضعفاء والكسالى ونقلهم بالغش والتزوير إلى مراحل تعليمية أخرى لهو من أهم الأسباب لهذا العنف وتلكم المهازل والفضائح التربوية في مدارسنا إضافة إلى ما تقدم من محاربة التربية الإسلامية التي هي أس أساس التربية والأخلاق .
حتى كادت أن تذهب هيبة التعليم وأهله وأن تضمحل وتزول معالمها وتذهب هيبة الدولة ووقار الأمة بكاملها .
ويضاف إلى هذا تعمدُ من تعمدَ صنع هذه الحال المزرية والإبقاء عليها لمصالح شخصية وتجارة خارجية !
ولا يخفى أمرهم على اللبيب وفي الإشارة كفاية .
والله إن العلاج سهل وسريع ولكن قبل فوات الأوان وقبل أن تتراكم إلى حد لا يحمد عقباه ويستحيل علاجه إلاَّ بعد عشرين سنة أخرى أو ربما خمسين سنة أو أكثر .
وحينئذ يكون ذاك الجيل المريض قد أنتج جيلا أشد مرضا منه ووقتئذٍ يعلم الله كيف يكون الحال وكيف يكون المآل إإلى هاوية أو إلى نهاية أمة بكاملها .
وصدق الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فهل بقي من الأندلس شيء !
مهما كان حال التلميذ المجتهد فإنه في غالب أمره متعلق بدراسته قريب من أستاذه حريص على تفوقه وفي نهاية أمره يرجى منه خير بتوفيق الله ولا حاجة للقياس على الشاذ .
والعكس بالعكس تقريبا :
فإن أغلب حال التلميذ الكسول والضعيف وغير المبالي فإنه في غالب أمره بعيد عن دراسته بعيد عن أستاذه غير حريص على تفوقه ولو بذل له أستاذه النفس والنفيس فتلك هي شاكلته الأولى .
وهذا الصنف في الغالب هو عمدة ممارسة العنف المدرسي بشتى أنواعه والتهويش الصفي بمختلف ألوانه
فلا يجوز البتة إنجاحه ولا نقله حتى يستقيم في تعلمه .
وعلى عكس العكس : فإن تلميذا ضعيفا متأدبا خلوقا خيرٌ من مجتهد سيء الأدب والخلق .
فالأزمة أزمة أخلاق وتربية وتكون غالبا في الصنف الضعيف على شتى أنواعه لأسباب مترابطة نفسية واجتماعية وعائلية ، وتبقى المشكلة عموما متشعبة وحصرها بإطلاقٍ متعذر في صنف ما ، ولكن من ناحية الملاحظة التربوية البيداغوجية والنفسية التربوية - حسب ملاحظتي - يكون رصدها غالبا في الصنف الضعيف وبنسبة أقل في الصنف المجتهد .
والسر يكمن في النية والهمة ؛ فمن همته علت ومراده الاجتهاد العلمي والتفوق الدراسي تفرغ لذلك وأشغله ذلك عن أسباب العنف فليست له مرادا ولا هدفا إلا من شذَّ كما تقدم .
ومن هنا يمكننا القول أن الضعيف بكل حال يحتاج علاجا شاملا والشاذ من المجتهد يحتاج ترقيعا وبعبارة أخرى يحتاج تربية إسلامية وهذا ما تحاربه الدول الغربية في الجزائر !
إن تضخيم معدلات الضعفاء والكسالى ونقلهم بالغش والتزوير إلى مراحل تعليمية أخرى لهو من أهم الأسباب لهذا العنف وتلكم المهازل والفضائح التربوية في مدارسنا إضافة إلى ما تقدم من محاربة التربية الإسلامية التي هي أس أساس التربية والأخلاق .
حتى كادت أن تذهب هيبة التعليم وأهله وأن تضمحل وتزول معالمها وتذهب هيبة الدولة ووقار الأمة بكاملها .
ويضاف إلى هذا تعمدُ من تعمدَ صنع هذه الحال المزرية والإبقاء عليها لمصالح شخصية وتجارة خارجية !
ولا يخفى أمرهم على اللبيب وفي الإشارة كفاية .
والله إن العلاج سهل وسريع ولكن قبل فوات الأوان وقبل أن تتراكم إلى حد لا يحمد عقباه ويستحيل علاجه إلاَّ بعد عشرين سنة أخرى أو ربما خمسين سنة أو أكثر .
وحينئذ يكون ذاك الجيل المريض قد أنتج جيلا أشد مرضا منه ووقتئذٍ يعلم الله كيف يكون الحال وكيف يكون المآل إإلى هاوية أو إلى نهاية أمة بكاملها .
وصدق الشاعر :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فهل بقي من الأندلس شيء !