تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار:الماء الطَّاهر والماء الطّهُور.


قنون المربي والأستاذ
2018-06-09, 01:02
السلام عليكم أفاضل منتديات الجلفة.
تعرفون أن الماء في الطبيعة ثلاثة أصناف.
ــ ماء نجس وهو ماء طهور اختلط بنجاسة كمخلفات حيوان أو إنسان ومثل دم أو مشروبات محرمة وغير ذلك، فهو غير صالح للعادة((شرب أو نطبخ به أو استعماله في النظافة))وللعبادة باستعماله في الضوء بنوعيه.
ــ ماء طاهر وهو ماء طهور ـ ماء البئر أو الينبوع وماء البحر.... ـ اختلط بمادة غذائية كالسكر والملح وملون غذائي و.....، فهو صالح للعادة وغير صالح للعبادة كون المواد غيَرت من طبيعته الأصلية.
ــ ماء طهور وهو الذي بقي على هيئته كماء البئر أو ماء البحر فهو صالح للعبادة.
بعد هذه المداخلة وأتمنى أن أكون محقا فيها.
لدى استفسار: كيف نتعامل مع ماء البحر المحلَّى ـ تغيرت طبيعته الأصلية ـ هل يمكننا استعماله في الوضوء بشقيه؟
وفي الأخير أرجو أن يكون موضوعي في قسمه المخصص.

*عبدالرحمن*
2018-06-10, 00:13
عليكم السلام و رحمه الله وبركاته

اخي الفاضل

الأصل طهارة الماء حتى يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بنجاسة وقعت فيه .

وقال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :

" كل ماء نزل من السماء ، أو نبع من الأرض ، فهو طهور ، يطهر من الأحداث والأخباث ، ولو تغير لونه أو طعمه أو ريحه بشيء طاهر ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لا يُنَجِّسُهُ شَيءٌ ) رواه أهل السنن ، وهو صحيح .

فإن تغير أحد أوصافه بنجاسة فهو نجس ، يجب اجتنابه " انتهى .

"منهج السالكين" (1 / 33) .

قنون المربي والأستاذ
2018-06-10, 12:06
عليكم السلام و رحمه الله وبركاته

اخي الفاضل

الأصل طهارة الماء حتى يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بنجاسة وقعت فيه .

وقال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :

" كل ماء نزل من السماء ، أو نبع من الأرض ، فهو طهور ، يطهر من الأحداث والأخباث ، ولو تغير لونه أو طعمه أو ريحه بشيء طاهر ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لا يُنَجِّسُهُ شَيءٌ ) رواه أهل السنن ، وهو صحيح .

فإن تغير أحد أوصافه بنجاسة فهو نجس ، يجب اجتنابه " انتهى .

"منهج السالكين" (1 / 33) .
.
بارك الله فيك على التوضيح.

بلال88
2018-06-14, 18:05
العبرة ببقائه على وصفه سواء تغيرت تركيبته أم لا. ويذكر العلماء أن الماء المتغير بالملح باق على طهوريته، وكذلك الماء النجس إذا أزيلت عنه النجاسة كليا صار طهورا، فالماء المالح إذا استحال عذبا من باب أولى، على أنه طهور في حالتيه السابقة واللاحقة.