الكهف الجزائري
2007-10-09, 08:32
الرزق في القرآن الكريم
l إن مسألة الرزق من المسائل المهمة الخطرة التي لا بد على المسلم أن يفهمها على مستوى نور القرآن، حتى لا يزيغ ولا يضل ولا يجهل في مسألة زلّت فيها أقدام، وجهلت فيها أقوام وتبلدت فيها أفهام. وكم ذلّ من أجلها رجال، وعصى الله فيها جهّال. ولخطورة الموضوع وأهميته، نجد الله عز وجل يقرن بينه وبين التوحيد والشرك في كتابه الكريم. فقد قال عز وجل: ''قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومن يُخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون'' يونس .31 وقال عز مَن قائل ''هو الذي يريكم آياته وينزّل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون''. وقال جل وعلا: ''أمّن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله'' النمل .64 إلى غيرها من الدلائل الواضحات والآيات البيّنات. إن أساس عقيدة المسلم في الرزق هو ما يؤكده القرآن الكريم في أكثر من آية: إن الرزق بيد الله وحده، وأن الرزق الذي كتب لابن آدم سيصل إليه لا محالة. قال تقدست أسماؤه: ''وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين'' الذاريات. وقال جلت صفاته: ''وكأيّن من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم'' العنكبوت. فالله يقضي الرزق لكل دابة ولو كان أضعف دواب الأرض. فيبحث لكل مخلوق من الرزق ما يصلحه حتى النمل في قرار الأرض والطير في جو السماء والحيتان في جوف البحر. قال تعالى: ''وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرّها ومستودعها كل في كتاب مبين''. فالمسلم يعتقد اعتقادا جازما أن رزقه سيبلغه حيث كان، ولن يقف دونه ودون رزقه حائل مهما تجبّر وطغى. فالله تكفّل برزق خلقه وهو القوي العزيز ''الله لطيف بعباده يرزق من يشأ وهو القوي العزيز'' الشورى.
أ. يوسف نواسة
إمام خطيب مسجد الرحمة ـ برج الكيفان
l إن مسألة الرزق من المسائل المهمة الخطرة التي لا بد على المسلم أن يفهمها على مستوى نور القرآن، حتى لا يزيغ ولا يضل ولا يجهل في مسألة زلّت فيها أقدام، وجهلت فيها أقوام وتبلدت فيها أفهام. وكم ذلّ من أجلها رجال، وعصى الله فيها جهّال. ولخطورة الموضوع وأهميته، نجد الله عز وجل يقرن بينه وبين التوحيد والشرك في كتابه الكريم. فقد قال عز وجل: ''قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومن يُخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبّر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون'' يونس .31 وقال عز مَن قائل ''هو الذي يريكم آياته وينزّل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون''. وقال جل وعلا: ''أمّن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله'' النمل .64 إلى غيرها من الدلائل الواضحات والآيات البيّنات. إن أساس عقيدة المسلم في الرزق هو ما يؤكده القرآن الكريم في أكثر من آية: إن الرزق بيد الله وحده، وأن الرزق الذي كتب لابن آدم سيصل إليه لا محالة. قال تقدست أسماؤه: ''وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين'' الذاريات. وقال جلت صفاته: ''وكأيّن من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم'' العنكبوت. فالله يقضي الرزق لكل دابة ولو كان أضعف دواب الأرض. فيبحث لكل مخلوق من الرزق ما يصلحه حتى النمل في قرار الأرض والطير في جو السماء والحيتان في جوف البحر. قال تعالى: ''وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرّها ومستودعها كل في كتاب مبين''. فالمسلم يعتقد اعتقادا جازما أن رزقه سيبلغه حيث كان، ولن يقف دونه ودون رزقه حائل مهما تجبّر وطغى. فالله تكفّل برزق خلقه وهو القوي العزيز ''الله لطيف بعباده يرزق من يشأ وهو القوي العزيز'' الشورى.
أ. يوسف نواسة
إمام خطيب مسجد الرحمة ـ برج الكيفان