جمجوم فلسطين
2007-10-09, 07:40
قال صلى الله عليه وسلم: لغدوةٌ في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، وأن ذروة سنام الإسلام الجهاد، وقال: من مات ولم يحدث نفسه عن الجهاد مات على شعبة من النفاق، وقال: من جهز غازياً في سبيل الله فكأنما غزى، وقال: سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله، صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله، فعجباً لهؤلاء القوم الذين هم من بني جلدتنا، والذين أهدروا المال الكثير وضيعوا الوقت الثمين لكي يحاربوا كل من رفع راية للجهاد أو من قال عن الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته وجعل كلمة المشركين الكافرين السفلى، وليس ذلك فحسب بل جعلوه (إرهابياً) كما سموه من قبل الغرب الكافر، فنحن نقول لهم بأن الله الخالق سبحانه وتعالى قد أمرنا بالإرهاب حين قال في محكم التنزيل: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) والإرهاب الشرعي المذكور في القرآن هو محاربة وتخويف كل أعداء الدين الإسلامي، أعداء الله ورسوله الذين هتكوا أعراض المسلمين وأخرجوهم من ديارهم وظاهروا على إخراجهم وقتلوهم وحاصروهم وفرضوا عليهم أحكامهم الوضعية أحكام الطاغوت فبرهنوا وبجلاء كرههم وحقدهم على المسلمين باستباحة دمائهم وتشريد أطفالهم وسبي نسائهم.
مالكم حكام المسلمين ارتدتم، مالكم شعوب المسلمين ألا تنظرون من حولكم ماذا يفعل الكفار بنا في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير وبكل بقعة مسلمة، أم انطبق عليكم الوهن- حب الدنيا وكراهية الموت- فأمسيتم غثاءً كغثاء السيل كما أخبر محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك،.. أقول لعموم المرتدين الضالين من المسلمين، وللغرب الكافر، قول الله تعالى: (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) سورة المائدة.
فهيهات أيها المرتدون المتقاعسون، فشباب الإسلام أبشروا بنصر الله وسيكونوا من القوم الذي يحبهم الله ويحبونه، ولا يخافون لومة لائم من الشرق أو الغرب، هيا رجال القسام البطولة، هيا رجال القاعدة المنصورة، أرونا ضرباتكم لأعداء المسلمين تأهبوا تقدموا واضربوا بكل ما استطعتم من قوة، فوالله مالنا غيركم من نصير ولا معين، رابطوا في سبيل الله ولا تكونوا كمن يقاتلون لشهرة ونفاق فثبطهم الله وأركسهم وفضح أمرهم، والله لو أن من أمثالكم الشريفة 100 رجل فقط، لرجعت العزة والكرامة للمسلمين وحكمنا الأرض في طولها وعرضها كما زمان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب، رضي الله تعالى عنه وأرضاه....... اللهم اني بلغت اللهم فشهد
مالكم حكام المسلمين ارتدتم، مالكم شعوب المسلمين ألا تنظرون من حولكم ماذا يفعل الكفار بنا في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وكشمير وبكل بقعة مسلمة، أم انطبق عليكم الوهن- حب الدنيا وكراهية الموت- فأمسيتم غثاءً كغثاء السيل كما أخبر محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك،.. أقول لعموم المرتدين الضالين من المسلمين، وللغرب الكافر، قول الله تعالى: (يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) سورة المائدة.
فهيهات أيها المرتدون المتقاعسون، فشباب الإسلام أبشروا بنصر الله وسيكونوا من القوم الذي يحبهم الله ويحبونه، ولا يخافون لومة لائم من الشرق أو الغرب، هيا رجال القسام البطولة، هيا رجال القاعدة المنصورة، أرونا ضرباتكم لأعداء المسلمين تأهبوا تقدموا واضربوا بكل ما استطعتم من قوة، فوالله مالنا غيركم من نصير ولا معين، رابطوا في سبيل الله ولا تكونوا كمن يقاتلون لشهرة ونفاق فثبطهم الله وأركسهم وفضح أمرهم، والله لو أن من أمثالكم الشريفة 100 رجل فقط، لرجعت العزة والكرامة للمسلمين وحكمنا الأرض في طولها وعرضها كما زمان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب، رضي الله تعالى عنه وأرضاه....... اللهم اني بلغت اللهم فشهد