nefnouf
2009-11-15, 16:16
الفصل الأول:ماهية البنوك و المؤسسات المالية
مقدمة :
إن حاجة الإنسان إلى إيجاد أماكن أمنية لحفظ أمواله، و استثمارها دفعته إلى التفكير في إقامة مؤسسات خاصة
لهذه الغايات، و كانت هذه المؤسسات تتقاضى فائدة على الأموال المودعة لديها، ومع تعاظم دور هذه
المؤسسات امتد نطاق أعمالها المالية بصورة لم يسبق لها مثيل، و في ظل التطورات السريعة و المعقدة و انتشار
العولمة على كافة لأصعدة لاسيما الاقتصادية منها و المالية فقد أصبح من الضروري المتابعة المستمرة للتطورات
العالمية الحديثة في القطاع المالي المصرفي خاصة بعد زوال الحواجز بين الأسواق المالية و النقدية.
و بما أن الأنظمة المالية و المصرفية في الدول النامية أصبحت جزءا لايتجزء من النظام المالي و المصرفي العالمي
وقد أصبح الاهتمام بدراسة هذا النظام أمرا حيويا يتطلع له العاملين في هذا اال و المهتمين بالدراسات
الاقتصادية العامة، و يتألف النظام المالي و المصرفي من مجموعة من العناصر المرتبطة فيما بينها تمارس ا
العمليات المصرفية، يأتي في مقدمتها البنوك و المؤسسات المالية و هو الموضوع الذي سنتناول شرحه في فصلنا
هذا من خلال مبحثين يتناول الأول تعريفا للبنوك، أهميتها و أهدافها أما الثاني فيتناول دارسة مفهوم و أهداف
أنواع و وظائف المؤسسات المالية.
المبحث الأول : لمحة عامة عن البنوك
المطلب الأول : نشأة البنوك
لم تنشأ البنوك في صورا الراهنة ولم تظهر دفعة واحدة مكتملة المعالم و إنما كانت هذه النشأة وليدة تطور
طويل قام على أنقاض مجموعة من النظم البدائية سابقة كانت تتولى عمليات الائتمان في صورا الأولى.
أ- مرحلة ما قبل الميلاد
إن البدايات الأولى للعمليات البنكية تعود إلى عهد بابل (العراق القديم و يعود تاريخها إلى الألف الرابع قبل
الميلاد، حيث قام الملك حمورابي، (ملك العراق آنذاك) ببعض التنظيمات المتعلقة بنشاطات هذه الأخيرة تعد
مصرفية في وقتنا الحالي، في حين نجد أن الصيارفة الأولون هم الإغريق، حيث قاموا بالنهوض بالفن المصرفي
ونشر لوائحه في حوض البحر الأبيض المتوسط و كان هذا في القران 6 ق م ، كما ظهرت العمليات المصرفية
أيضا لدى السومريين، أهل مكة و الرومان، أما بالنسبة لأهل مكة فقد كانوا معروفين بالتجارة منذ القدم،
كذلك كانوا يتعاملون بالإقراض بالربا إلى أن جاء الإسلام و حرمها 1
ب- القرون الوسطى
و قاموا بتطوير (les lombards) في القرن 11 جاءات شعوب من ألمانيا و كانوا دولة في إيطاليا
الأعمال المصرفية هناك استنادا إلى الإغريق (الصيارفة الأولون) و بلغة أسهل تعتبر هذه لشعوب اول من
استخدم أساليب الصيرفة في العصر الحديث بعد الإغريق.
14 ) حدثت حروب صليبية و هذه الأخيرة كانت تستلزم نفقات طائلة لغرض تجهيز - و في القرن ( 13
الجيوش، كما ان العائدين منها من المحاربين قد جلبوا معهم خيرات كثيرة سواء عن طريق النهب أو الشراء و
ترتب عن كل هذا تكديسا في الثروات و نمو متزايد للفعاليات المصرفية و كان الصانع و التاجر و المربي
والصيرفي من أكثر المستفيدين من هذا التحول الكبير 2
18 ) قد عرفت هذه الفترة انتشار البنوك الخاصة و تطورت و عرفت انتشارا واسعا في - أما في القرن ( 17
أوربا، كما ازدهرت الأعمال البنكية في دولها، خاصة فرنسا، اسبانيا، البرتغال ، هولندا ، انجلترا نتيجة تدفق
الخيرات و المعدان النفيسة.
عليها سبب النهضة الأوربية هذه الأخيرة التي تمت بفضلها الاكتشافات الجغرافية (الاستعمار غير
المباشر)،بالإضافة على هذا عرفت هذه الفترة ميلاد الورق النقدي، أي ظهور بنوك تم بالإصدار التي سميت
لاحقا بالبنوك المركزية، و أول بنك مركزي ظهر في العالم هو بنك السويد المصرفي عام 1956 ثم ظهرت
البنوك المركزية في البلدان الأوروبية الأخرى نذكر: إنجلترا عام 1694 ، فرنسا عام 1800 هولندا عام
، 1814 ، النمسا عام 1817 بالإضافة إلى اليابان عام 1882 و مصارف الاحتياطي الأمريكي عام 1914
و هكذا ازدادت وظائف البنوك و توسعت في الاقتراض و التسهيلات الائتمانية 1
ج - العصر الحديث:
في القرن 19 كان دور البنوك مقيد لعدم توريطها في حياة الاقتصادية لكثرة المخاطر و قلة الحاجات لرؤوس
الأموال لقلة الاستثمار المالي و قلة المؤسسات الصناعية، لكن بمجئ الثورة الصناعية تم تعديل قوانين إنشاء
البنوك بحيث سمحت تلك التعديلات بتكوين بنوك متخذة شكل شركات المساهمة، و هذا ما أدى على نموها
واتساع نشاطها التجاري و المالي، و برزت الحاجة إلى البنوك كبيرة لحجم و مع مررور السنين تم تأسيس عدد
كبير من هذه البنوك التي اتسعت أعمالها حتى قامت لها فروع في كل مكان و كان لهذا تأثير كبير في استخدام
الشيكات المصرفية لتسوية المعاملات .
إذن يمكن القول أن الثورة الصناعية أدت إلى دخول عصر الإنتاج الكبير القائم على تقسيم العمل و الذي
يحتاج تسييره لأموال كبيرة حيث أخذت البنوك تتوسع هي الأخرى و تأخذ شكل شركات مساهمة، واعتبارا
من النصف 2 من القرن 19 م ازداد عدد البنوك المتخصصة في الإقراض المتوسط الأجل و طويل الأجل، واعتبر
العصر الذهبي لأنه يمثل نمو و استقرار البنوك و تطور الأوراق المالية و الشيكات و الصكوك 2
و هكذا أصبحت لبنوك تلعب دورا فعالا في النشاط الاقتصادي و ذلك بسبب تطور الصناعة و ازدياد حجم
المؤسسات الصناعية لكوا المصدر الرئيسي للتمويل و ذلك عن طريق منح القروض بالإضافة إلى استقبال
الودائع و استثمارها و تحقيق فوائد و بالتالي نجد أن تطور البنوك لم يكن من حيث النشاط فقط بل انتشارها
في جميع أنحاء العالم.
المطلب الثاني : تعريف ووظائف البنوك
يشمل النظام المصرفي مجمل النشاطات التي تمارس ا العمليات المصرفية يحتوي بنوك تعمل تحت إشراف البنك
المركزي بالإضافة إلى جميع البنوك العاملة في بلد معين و يختلف عن غيرها من الأنظمة حسب عدة خصائص
هي : الحجم، الكثافة و توزيع فروعه، و يتم إخضاع النشاط المصرفي ضمن القانون التجاري و لذا يعتبر البنك
تاجرا في علاقته مع الغير.
تعريف البنوك : -I
لقد تعددت تعريف البنك من اقتصادي لأخر لذلك سوف نعطي تعريف اصطلاحي ثم نتطرق إلى بعض
التعاريف الأخرى.
أ- اصطلاحا :
بانكو وكانت اسما لتلك الخشبة (المصطبة) التي « Banco » كلمة بنك أصلها ايطالي مأخوذة من كلمة
كان الصيارفة يضعون عليها النقود المختلفة لتحويلها من عملة إلى أخرى 1
ب- بعض التعاريف :
-1 المعجم العربي الوسيط امع للغة العربية: مؤسسة تقوم بعملية الائتمان أي أا تقوم بالقرض و الإقتراض.
-2 الاقتصادي مصطفى رشدي شيحة: مشروع رأسمالي هدفها تحقيق الأرباح بأقل التكاليف و ذلك بتقديم
خدماا المصرفية و إنشاء نقود ودائع.
-3 هي مؤسسات تم بشكل أساسي بجمع النقود الفائضة لدى الأفراد و المؤسسات و الحكومة في شكل
ودائع و أشكال أخرى تكون مدينة لهذه الأموال و تقوم باستخدامها في عمليات مختلفة.
وبصفة عامة البنوك مؤسسات مالية تقبل الأموال (مدخرات أو ودائع) تكون مدينة من جهة الخصوم، و تقوم
باستخدام هذه الأموال بحساا الخاص في عمليات الخصم، القرض و العمليات المالية المصرفية (عمليات
الوساطة النقدية)هدفها تحقيق أقصى ربح ممكن بأقل تكلفة ممكنة و ذلك بتقديم خدماا المصرفية أو خلقها
نقود ودائع 2
وظائف البنوك : -II
للبنوك عدة وظائف نتطرق لذكر منها ما يلي: الوظائف التقليدية الحديثة، التمويلية و النقدية.
أ- الوظائف التقليدية (الكلاسيكية): تتمثل وظائف البنوك التقليدية فيما يلي:
قبول الودائع على اختلاف أنواعها، ·
تشغيل موارد البنك على شكل قروض واستثمارات متنوعة مع مراعاة مبدأ التوفيق بين سيولة أصول ·
البنك و ربحيتها،
تعتبر كوسيط بين المدخرين و المستثمرين أي بين المقرضين و المقترضين أو بين عرض النقود و طلبها ·
تجارة النقود و القيام بعمليات الصرف ·
ب- الوظائف الحديثة:
إدارة الأعمال و الممتلكات للعملاء و تقديم الاستثمارات الاقتصادية و المالية ·
تمويل الإسكان الشخصي (تنطوي هذه الوظيفة على الائتمان) ·
تحصيل الأوراق التجارية و المساهمة في خطط التنمية الاقتصادية ·
مقدمة :
إن حاجة الإنسان إلى إيجاد أماكن أمنية لحفظ أمواله، و استثمارها دفعته إلى التفكير في إقامة مؤسسات خاصة
لهذه الغايات، و كانت هذه المؤسسات تتقاضى فائدة على الأموال المودعة لديها، ومع تعاظم دور هذه
المؤسسات امتد نطاق أعمالها المالية بصورة لم يسبق لها مثيل، و في ظل التطورات السريعة و المعقدة و انتشار
العولمة على كافة لأصعدة لاسيما الاقتصادية منها و المالية فقد أصبح من الضروري المتابعة المستمرة للتطورات
العالمية الحديثة في القطاع المالي المصرفي خاصة بعد زوال الحواجز بين الأسواق المالية و النقدية.
و بما أن الأنظمة المالية و المصرفية في الدول النامية أصبحت جزءا لايتجزء من النظام المالي و المصرفي العالمي
وقد أصبح الاهتمام بدراسة هذا النظام أمرا حيويا يتطلع له العاملين في هذا اال و المهتمين بالدراسات
الاقتصادية العامة، و يتألف النظام المالي و المصرفي من مجموعة من العناصر المرتبطة فيما بينها تمارس ا
العمليات المصرفية، يأتي في مقدمتها البنوك و المؤسسات المالية و هو الموضوع الذي سنتناول شرحه في فصلنا
هذا من خلال مبحثين يتناول الأول تعريفا للبنوك، أهميتها و أهدافها أما الثاني فيتناول دارسة مفهوم و أهداف
أنواع و وظائف المؤسسات المالية.
المبحث الأول : لمحة عامة عن البنوك
المطلب الأول : نشأة البنوك
لم تنشأ البنوك في صورا الراهنة ولم تظهر دفعة واحدة مكتملة المعالم و إنما كانت هذه النشأة وليدة تطور
طويل قام على أنقاض مجموعة من النظم البدائية سابقة كانت تتولى عمليات الائتمان في صورا الأولى.
أ- مرحلة ما قبل الميلاد
إن البدايات الأولى للعمليات البنكية تعود إلى عهد بابل (العراق القديم و يعود تاريخها إلى الألف الرابع قبل
الميلاد، حيث قام الملك حمورابي، (ملك العراق آنذاك) ببعض التنظيمات المتعلقة بنشاطات هذه الأخيرة تعد
مصرفية في وقتنا الحالي، في حين نجد أن الصيارفة الأولون هم الإغريق، حيث قاموا بالنهوض بالفن المصرفي
ونشر لوائحه في حوض البحر الأبيض المتوسط و كان هذا في القران 6 ق م ، كما ظهرت العمليات المصرفية
أيضا لدى السومريين، أهل مكة و الرومان، أما بالنسبة لأهل مكة فقد كانوا معروفين بالتجارة منذ القدم،
كذلك كانوا يتعاملون بالإقراض بالربا إلى أن جاء الإسلام و حرمها 1
ب- القرون الوسطى
و قاموا بتطوير (les lombards) في القرن 11 جاءات شعوب من ألمانيا و كانوا دولة في إيطاليا
الأعمال المصرفية هناك استنادا إلى الإغريق (الصيارفة الأولون) و بلغة أسهل تعتبر هذه لشعوب اول من
استخدم أساليب الصيرفة في العصر الحديث بعد الإغريق.
14 ) حدثت حروب صليبية و هذه الأخيرة كانت تستلزم نفقات طائلة لغرض تجهيز - و في القرن ( 13
الجيوش، كما ان العائدين منها من المحاربين قد جلبوا معهم خيرات كثيرة سواء عن طريق النهب أو الشراء و
ترتب عن كل هذا تكديسا في الثروات و نمو متزايد للفعاليات المصرفية و كان الصانع و التاجر و المربي
والصيرفي من أكثر المستفيدين من هذا التحول الكبير 2
18 ) قد عرفت هذه الفترة انتشار البنوك الخاصة و تطورت و عرفت انتشارا واسعا في - أما في القرن ( 17
أوربا، كما ازدهرت الأعمال البنكية في دولها، خاصة فرنسا، اسبانيا، البرتغال ، هولندا ، انجلترا نتيجة تدفق
الخيرات و المعدان النفيسة.
عليها سبب النهضة الأوربية هذه الأخيرة التي تمت بفضلها الاكتشافات الجغرافية (الاستعمار غير
المباشر)،بالإضافة على هذا عرفت هذه الفترة ميلاد الورق النقدي، أي ظهور بنوك تم بالإصدار التي سميت
لاحقا بالبنوك المركزية، و أول بنك مركزي ظهر في العالم هو بنك السويد المصرفي عام 1956 ثم ظهرت
البنوك المركزية في البلدان الأوروبية الأخرى نذكر: إنجلترا عام 1694 ، فرنسا عام 1800 هولندا عام
، 1814 ، النمسا عام 1817 بالإضافة إلى اليابان عام 1882 و مصارف الاحتياطي الأمريكي عام 1914
و هكذا ازدادت وظائف البنوك و توسعت في الاقتراض و التسهيلات الائتمانية 1
ج - العصر الحديث:
في القرن 19 كان دور البنوك مقيد لعدم توريطها في حياة الاقتصادية لكثرة المخاطر و قلة الحاجات لرؤوس
الأموال لقلة الاستثمار المالي و قلة المؤسسات الصناعية، لكن بمجئ الثورة الصناعية تم تعديل قوانين إنشاء
البنوك بحيث سمحت تلك التعديلات بتكوين بنوك متخذة شكل شركات المساهمة، و هذا ما أدى على نموها
واتساع نشاطها التجاري و المالي، و برزت الحاجة إلى البنوك كبيرة لحجم و مع مررور السنين تم تأسيس عدد
كبير من هذه البنوك التي اتسعت أعمالها حتى قامت لها فروع في كل مكان و كان لهذا تأثير كبير في استخدام
الشيكات المصرفية لتسوية المعاملات .
إذن يمكن القول أن الثورة الصناعية أدت إلى دخول عصر الإنتاج الكبير القائم على تقسيم العمل و الذي
يحتاج تسييره لأموال كبيرة حيث أخذت البنوك تتوسع هي الأخرى و تأخذ شكل شركات مساهمة، واعتبارا
من النصف 2 من القرن 19 م ازداد عدد البنوك المتخصصة في الإقراض المتوسط الأجل و طويل الأجل، واعتبر
العصر الذهبي لأنه يمثل نمو و استقرار البنوك و تطور الأوراق المالية و الشيكات و الصكوك 2
و هكذا أصبحت لبنوك تلعب دورا فعالا في النشاط الاقتصادي و ذلك بسبب تطور الصناعة و ازدياد حجم
المؤسسات الصناعية لكوا المصدر الرئيسي للتمويل و ذلك عن طريق منح القروض بالإضافة إلى استقبال
الودائع و استثمارها و تحقيق فوائد و بالتالي نجد أن تطور البنوك لم يكن من حيث النشاط فقط بل انتشارها
في جميع أنحاء العالم.
المطلب الثاني : تعريف ووظائف البنوك
يشمل النظام المصرفي مجمل النشاطات التي تمارس ا العمليات المصرفية يحتوي بنوك تعمل تحت إشراف البنك
المركزي بالإضافة إلى جميع البنوك العاملة في بلد معين و يختلف عن غيرها من الأنظمة حسب عدة خصائص
هي : الحجم، الكثافة و توزيع فروعه، و يتم إخضاع النشاط المصرفي ضمن القانون التجاري و لذا يعتبر البنك
تاجرا في علاقته مع الغير.
تعريف البنوك : -I
لقد تعددت تعريف البنك من اقتصادي لأخر لذلك سوف نعطي تعريف اصطلاحي ثم نتطرق إلى بعض
التعاريف الأخرى.
أ- اصطلاحا :
بانكو وكانت اسما لتلك الخشبة (المصطبة) التي « Banco » كلمة بنك أصلها ايطالي مأخوذة من كلمة
كان الصيارفة يضعون عليها النقود المختلفة لتحويلها من عملة إلى أخرى 1
ب- بعض التعاريف :
-1 المعجم العربي الوسيط امع للغة العربية: مؤسسة تقوم بعملية الائتمان أي أا تقوم بالقرض و الإقتراض.
-2 الاقتصادي مصطفى رشدي شيحة: مشروع رأسمالي هدفها تحقيق الأرباح بأقل التكاليف و ذلك بتقديم
خدماا المصرفية و إنشاء نقود ودائع.
-3 هي مؤسسات تم بشكل أساسي بجمع النقود الفائضة لدى الأفراد و المؤسسات و الحكومة في شكل
ودائع و أشكال أخرى تكون مدينة لهذه الأموال و تقوم باستخدامها في عمليات مختلفة.
وبصفة عامة البنوك مؤسسات مالية تقبل الأموال (مدخرات أو ودائع) تكون مدينة من جهة الخصوم، و تقوم
باستخدام هذه الأموال بحساا الخاص في عمليات الخصم، القرض و العمليات المالية المصرفية (عمليات
الوساطة النقدية)هدفها تحقيق أقصى ربح ممكن بأقل تكلفة ممكنة و ذلك بتقديم خدماا المصرفية أو خلقها
نقود ودائع 2
وظائف البنوك : -II
للبنوك عدة وظائف نتطرق لذكر منها ما يلي: الوظائف التقليدية الحديثة، التمويلية و النقدية.
أ- الوظائف التقليدية (الكلاسيكية): تتمثل وظائف البنوك التقليدية فيما يلي:
قبول الودائع على اختلاف أنواعها، ·
تشغيل موارد البنك على شكل قروض واستثمارات متنوعة مع مراعاة مبدأ التوفيق بين سيولة أصول ·
البنك و ربحيتها،
تعتبر كوسيط بين المدخرين و المستثمرين أي بين المقرضين و المقترضين أو بين عرض النقود و طلبها ·
تجارة النقود و القيام بعمليات الصرف ·
ب- الوظائف الحديثة:
إدارة الأعمال و الممتلكات للعملاء و تقديم الاستثمارات الاقتصادية و المالية ·
تمويل الإسكان الشخصي (تنطوي هذه الوظيفة على الائتمان) ·
تحصيل الأوراق التجارية و المساهمة في خطط التنمية الاقتصادية ·