mosta*limoges
2018-05-25, 08:29
[]الحمد ل الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين.
الحمدلله الذي بلغنا رمضان ونحن على اكمل وجه وأتم حال ، اللهم بارك لنا فيه واعنا على صيامه وقيامه .
مبارك عليكن شهر رمضان شهر الخير والبركة شهر الرحمة والغفران وعتق من النار
https://s17.postimg.cc/3n6xugnrj/image.gif
إنها مجالس طيبة و مواعظ بليغة فيها نصح و إرشاء ,و تذكير لنا و لغيرنا, فيها يطيب الحديت و ترتقي المعاني لينتفع العقل و تتزكى النفس, فتمطر على القلب سعادة و طمأنينة فهلمي أختاه و لا تترددي .....
فقد إفتقدنا لمثل هاته المواعظ و طيب الكلام في مجالسنا النسائية في واقعنا و زمننا هذا .....
كيف لا و كلما إجتمعنا إنشغلنا بالقيل و القال ,و جعلنا من الغيبة و النميمة فاكهة نتلذذ بها في مجالسنا ,فهتكنا الأعراض و فرقنا الأحباب.
فاجتنبي أختاه و احذري .....
فلن نحصد من وراءها إلا السوء و إثم و غضب من الله عز وجل.
الغيبة و النميمة في شهر الصيام
لقد ذكرت بعض الأخوات في مجالسهن ضرورة حفظ اللسان ,و في مجلسنا هذا إرتأيت أن نتحدث عن آفة الغيبة و النميمة ببعض من التفصيل لما لها من ذنب كبير و إثم عظيم , ورغم ذلك فكثير من النساء تستهين بها و تظنها أمر عادي.
كلنا نعلم أن لغيبة كبيرة من الكبائر حرمها الله تعالى و شبه المغتاب بآكل لحم أخيه ميتا
في قوله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} (الحجرات:12).
و من خلال هذا التشبيه ندرك مدى كبر الإثم ,و الغريب أننا نعلم ولا نعمل, أو ربما بعض النساء يجهلن ماهي الغيبة .
قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته "، رواه مسلم.
الحديث الشريف واضح ,فمثلا عندما نقول أن فلان كذاب أو بخيل أو غير ذلك من العيوب فهذه غيبة حتى و إن كان ما نقوله صحيح ,و إن كان غير صحيح فهو بهتان و هو أكثر سوءا.
أما النميمة فهي نقل الحديث بين الناس لغرض الإفساد و هي أكثر سوءا من الأولى و الثانية .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :لاَ يَدْخُلُ الجَنَةَ نَمّامٌ
و في شهر الصيام يزداد إثمهما لأن الصوم تطهير للنفس و القلب و تجديد للإيمان و تقويته و التي منعت نفسها من الطعام و الشراب و هما من نعم الله علينا و مباحان في غير رمضان ينبغي أن تمنع نفسها مما حرم الله علينا في كل وقت .
وما يحزن القلب أننا ما نراه في أيامنا العادية نراه حتى في سهرات رمضان أو في نهاره ,فكلما إجتمعت إمرأة مع أخرى و أخرى حتى يقعن في هذا الفخ غير مباليات إعتقادا منهن أنها مجرد فضفضة و تفريغ للقلب ,و قليل ما نجد في كلامهن طيب و ذكر ل الله .
و إستنادا لأقوال المشايخ و الفقهاء فإن الغيبة و النميمة و غيرها من آفات اللسان تنقص من أجر الصائم و قد تُذْهِبُ بكل أجره إذا كثرت .
الحمدلله الذي بلغنا رمضان ونحن على اكمل وجه وأتم حال ، اللهم بارك لنا فيه واعنا على صيامه وقيامه .
مبارك عليكن شهر رمضان شهر الخير والبركة شهر الرحمة والغفران وعتق من النار
https://s17.postimg.cc/3n6xugnrj/image.gif
إنها مجالس طيبة و مواعظ بليغة فيها نصح و إرشاء ,و تذكير لنا و لغيرنا, فيها يطيب الحديت و ترتقي المعاني لينتفع العقل و تتزكى النفس, فتمطر على القلب سعادة و طمأنينة فهلمي أختاه و لا تترددي .....
فقد إفتقدنا لمثل هاته المواعظ و طيب الكلام في مجالسنا النسائية في واقعنا و زمننا هذا .....
كيف لا و كلما إجتمعنا إنشغلنا بالقيل و القال ,و جعلنا من الغيبة و النميمة فاكهة نتلذذ بها في مجالسنا ,فهتكنا الأعراض و فرقنا الأحباب.
فاجتنبي أختاه و احذري .....
فلن نحصد من وراءها إلا السوء و إثم و غضب من الله عز وجل.
الغيبة و النميمة في شهر الصيام
لقد ذكرت بعض الأخوات في مجالسهن ضرورة حفظ اللسان ,و في مجلسنا هذا إرتأيت أن نتحدث عن آفة الغيبة و النميمة ببعض من التفصيل لما لها من ذنب كبير و إثم عظيم , ورغم ذلك فكثير من النساء تستهين بها و تظنها أمر عادي.
كلنا نعلم أن لغيبة كبيرة من الكبائر حرمها الله تعالى و شبه المغتاب بآكل لحم أخيه ميتا
في قوله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} (الحجرات:12).
و من خلال هذا التشبيه ندرك مدى كبر الإثم ,و الغريب أننا نعلم ولا نعمل, أو ربما بعض النساء يجهلن ماهي الغيبة .
قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته "، رواه مسلم.
الحديث الشريف واضح ,فمثلا عندما نقول أن فلان كذاب أو بخيل أو غير ذلك من العيوب فهذه غيبة حتى و إن كان ما نقوله صحيح ,و إن كان غير صحيح فهو بهتان و هو أكثر سوءا.
أما النميمة فهي نقل الحديث بين الناس لغرض الإفساد و هي أكثر سوءا من الأولى و الثانية .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :لاَ يَدْخُلُ الجَنَةَ نَمّامٌ
و في شهر الصيام يزداد إثمهما لأن الصوم تطهير للنفس و القلب و تجديد للإيمان و تقويته و التي منعت نفسها من الطعام و الشراب و هما من نعم الله علينا و مباحان في غير رمضان ينبغي أن تمنع نفسها مما حرم الله علينا في كل وقت .
وما يحزن القلب أننا ما نراه في أيامنا العادية نراه حتى في سهرات رمضان أو في نهاره ,فكلما إجتمعت إمرأة مع أخرى و أخرى حتى يقعن في هذا الفخ غير مباليات إعتقادا منهن أنها مجرد فضفضة و تفريغ للقلب ,و قليل ما نجد في كلامهن طيب و ذكر ل الله .
و إستنادا لأقوال المشايخ و الفقهاء فإن الغيبة و النميمة و غيرها من آفات اللسان تنقص من أجر الصائم و قد تُذْهِبُ بكل أجره إذا كثرت .