المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تصلي المرأة صلاة التراويح في بيتها ؟


malake1967
2018-05-16, 23:11
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
ما الإجراءات المتبعة لأداء صلاة التراويح في البيت ؟ وهل يجب في المرأة أن تكون حافظة لكتاب الله كي تؤدي صلاة التراويح بمفردها ؟ أم يكفيها أن تقرأ مما تحفظ ؟
تم النشر بتاريخ: 2014-10-04
الجواب :
الحمد لله
أولا :
صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، سواء الفريضة أو النافلة ، ومن ذلك صلاة التراويح .
قال علماء اللجنة :
" صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد ، سواء كانت فريضة أم نافلة تراويح أم غيرها " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة" – المجموعة الأولى " (7/201) .
ثانيا :
تصلي المرأة التراويح في بيتها بحسب ما يتيسر لها ، وتراعي السنة قدر المستطاع ، فإن كانت حافظة لكتاب الله ، وفي استطاعتها إطالة الصلاة ، فإنها تصلي إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، مثنى مثنى ، ثم توتر آخر الصلاة .
وإن كانت لا تستطيع الإطالة ، فإنها تصلى مثنى مثنى ما كتب الله لها أن تصلي ، حتى إذا ما رأت أنها قد أتت بما تقدر عليه أوترت بركعة .
قال علماء اللجنة :
" صلاة التراويح إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة أفضل ، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن صلاها عشرين أو أكثر فلا بأس ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ) متفق عليه ، فلم يحدد صلاة الله وسلامه عليه ركعات محدودة " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة" – المجموعة الأولى " (7/198) .
ثالثا :
لا يلزم المرأة أن تكون حافظة للقرآن ، من أجل أن تصلي التراويح في بيتها ، بل متى كانت حافظة له ، أو لقدر صالح منه ، صلت بما معها من القرآن .
وإن لم يتيسر لها من الحفظ ما يعينها على صلاتها في البيت ، فلا حرج عليها ، أو على الرجل في الصلاة من المصحف .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" إذا دعت الحاجة أن يقرأ من المصحف ؛ لكونه إماما ، أو المرأة وهي تتهجد بالليل ، أو الرجل وهو لا يحفظ : فلا حرج في ذلك " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (8/246) .
ولو كان في البيت نساء فلا حرج أن تصلي بهن جماعة ، تقوم وسطهن ، وتقرأ بما تيسر لها ، ولو قرأت من المصحف فلا بأس .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الأفضل للمرأة أن تصلى في بيتها ، حتى وإن كان هناك مسجد تقام فيه صلاة التراويح ، وإذا صلت في بيتها فلا بأس أن تصلى جماعة في أهل البيت من النساء ، وفي هذه الحال إذا كانت لا تحفظ من القرآن إلا قليلا ، فلها أن تقرأ من المصحف " انتهى مختصرا من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين .
رابعا :
لا حرج على المرأة أن تصلي التراويح ، أو غيرها من الصلوات في المسجد ، مع جماعة الرجال ، خاصة إذا كان ذلك أنشط لها في الصلاة الطويلة ، وأعْوَن لها على المحافظة عليها ، وإن كان صلاتها في البيت ، فرضها ونفلها ، أفضل لها من حيث الأصل من صلاتها في المسجد .
فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
ما حكم الشرع في صلاة المرأة التراويح في المسجد ؟
فأجاب : " الأصل في صلاة المرأة أن بيتها أفضل لها وخير لها ، لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر ، والتحفظ ؛ لأنه أنشط لها ، أو لأنها تستمع للفائدة من الدروس العلمية ، فهذا لا بأس به ولا حرج في ذلك والحمد لله ، وهو أيضاً طيب لما فيه من الفائدة العظيمة ، والنشاط للعمل الصالح " انتهى من " موقع الشيخ " .
https://www.binbaz.org.sa/mat/15477 (https://www.binbaz.org.sa/mat/15477)https://www.djelfa.info/vb/data:image/png;base64,iVBORw0KGgoAAAANSUhEUgAAABAAAAAQCAYAAAA f8/9hAAAACXBIWXMAAAsSAAALEgHS3X78AAAB3ElEQVQ4jY2TPWhT URTH/+e8l7QNJg0qCJpCSdEnONTFDk5udfILs9mS6iJYpI4VnURXUcR JrFG3gm3tXLpIxaUUIVA/iLRJayQ2Nk1q7cu99zjUF/JhQv7jOff/O+fcwyERAQAQEaoVjsdOirgP93L+W5svJpeq8xVfPWD/yPkepekBWbjETl8nM0h9XtkRV72xLbmdn5hJ/xdw4OaVkC6U7oBwg6MRH0d7fGTbQDoLIYKUXa2/rO5C6SdWOHh/4/HrLQCwvZZUoZi2Dh/ysdPbRZ0dNeOQCMj2WXTiaMCUtsdUKn0dQHcNAEZCVr+DViJjY AW6/NqI34txS0eVIqEwRgfONMTbApyORDE3PIbF9dX2AKPHTyESCFb MExeGMTL9EguZVHuAxY3vmBscwtkjfS3NTQELuQzi72bwaGAQ8 elEUzNQtQUiLsmf3X3eCt/n1uBMPQUy2bqSDCIuNXQgjHnJ5kzTUt47rUQY8w0AG2ZcLX/bkc2t5m5mlJdTv22Y8QZAPjGbBPHl8oePRb2yruu9BjBu8msRG rF8YjZZGb3+mA5ePee4ip9xoKOfj/UGSRuYtR/b+ldxyW/paz+fv/0EtLhGT91DF2NgubtXnu4VXk1N1vzFP99f037PUFbu4yIAAAAA SUVORK5CYII=
وسئل أيضا :
هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد مع الرجال صلاة التراويح ؟
فأجاب رحمه الله : " نعم ، يستحب لها ذلك إذا كانت تخشى الكسل في بيتها ، وإلا فبيتها أفضل ، لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج ، كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ، ولكن يقول : ( بيوتهن خير لهن ) .
لكن بعض النساء قد تكسل في بيتها ؛ تضعف ، فإذا كان خروجها إلى المسجد متسترة متحجبة بعيدة عن التبرج ؛ بقصد الصلاة وسماع الفضل من أهل العلم ، فهي مأجورة في هذا ؛ لأن هذا مقصد صالح " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (9/489) .
وقال الشيخ ابن عثيمين :
" صلاتها التراويح في البيت أفضل ، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها وأخشع لها ، وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها ، فقد يكون المسجد هنا أفضل " انتهى من " اللقاء الشهري " .

~ابتسامة~
2018-05-17, 13:26
مشكورة اختي الكريمة جززززاك الله خيرا

malake1967
2018-05-18, 11:04
مشكورة اختي الكريمة جززززاك الله خيرا
العفو و جزيت خيرا منه

رندة.
2018-05-20, 18:37
بارك الله على الإفادة، ربي يتقبل صلاتنا ان شاء الله

مِيمْ
2018-05-28, 11:00
( بيوتهن خير لهن )

بارك الله فيك اختي

^ ^