سوداني يعشق الجزائر
2009-11-15, 04:11
http://teepakki.tky.fi/climb/icehome/Pictures/Gallery/Oisan/Sunrise2.jpg
......
هِبُةُ الرّحمْنِ
لا ادّعيتُ التبصُّر..
ولا امتهنتُ التحسُّر..
ولا نقبتُ..في مهدِ السنين...في كتف المواقيت المثلّمْ..
ما قاطعتُ..
قول..حزنٍ
راعفِ..الاظفار..
يغتالُ الحكايات الطفولية...
في حشاي..
يكسرُ
مؤتلق المرايا..
ينهشُ
الأفراح و السحب النديّة..
لكني تركته..يزدري الأحلام.. يطنب في الحديث اذا تكلّم...
ورفعت كفاي أشرعتي.. رجاء
فتحت قلبي المفطور..أبواب نداء..
ووصلتُ أحبالي
بحبل الله..نجوى
وابتهالات تصلُّ..
وأجراس دعاء..
وتبعت التابعين
السابقين الاولين
في درب التوسُّل
والتبتُّل والثناء..
فوجدت الله يمنحني يداً..
وللرحمن ما لا يحصى.. ببسط الجود و الخير المرقّم..
وله شؤون للمقادير.. بمنعرج الطريق
صروف وابتلاء..
وامتحاناتٌ..
تهِنُّ النفس..
في غمراتها..
تجتاز حد الانتهاء
تعالج الانواء في تشرين..
لهيبُ النارِ ..
بين الأضلع الثكلى
هواجرِ الايامِ..
في قلب الشتاء
أحزانٌ..
تشق عباب أحزانِ..
فُلكٌ من الألام...
تجتاز المأسي..
تنكرُ..
ألاف المراسي..وبحر الحزن..بالفلك يضيق..
ثم تشرق من صدى اياته..
جُودى الملاذات البعيدة
ملايين الصباحات الجديدة..
ملايين الأناشيد المجيده..
ملايين النجيمات السعيدة..
مصابيح من الدرّ فريدة...
فتنتبه الأماني الغافيات..ويشتعل الطريق..
يُنبِتُ في حنايا العسر..
يسرين..
فيهديني ذُرى عينيك
يا شمساً..
تطاول أزمنة الأفول..
امالاً..
مجنحةً وراحلة ذلول..
تسري الى
الاصباحِ بالنشوى عجول
لحنٌ..
عبقريُّ الوقفِ
و..الممشى..
يدهش بالتواقيع الفصول
شفاء
يبريء القلب العليل..
و يمنحني اياك يا أغلى ألق..
صفحاً وعطايا
وهدى في جوف اية
ويجود الدهر مأمور النوايا..
يتوقف الركبان
قسراً من عقالات المطايا
فالجود بحر من بحور الله...لا نهائي الشفق...والله اكرمْ..
......
هِبُةُ الرّحمْنِ
لا ادّعيتُ التبصُّر..
ولا امتهنتُ التحسُّر..
ولا نقبتُ..في مهدِ السنين...في كتف المواقيت المثلّمْ..
ما قاطعتُ..
قول..حزنٍ
راعفِ..الاظفار..
يغتالُ الحكايات الطفولية...
في حشاي..
يكسرُ
مؤتلق المرايا..
ينهشُ
الأفراح و السحب النديّة..
لكني تركته..يزدري الأحلام.. يطنب في الحديث اذا تكلّم...
ورفعت كفاي أشرعتي.. رجاء
فتحت قلبي المفطور..أبواب نداء..
ووصلتُ أحبالي
بحبل الله..نجوى
وابتهالات تصلُّ..
وأجراس دعاء..
وتبعت التابعين
السابقين الاولين
في درب التوسُّل
والتبتُّل والثناء..
فوجدت الله يمنحني يداً..
وللرحمن ما لا يحصى.. ببسط الجود و الخير المرقّم..
وله شؤون للمقادير.. بمنعرج الطريق
صروف وابتلاء..
وامتحاناتٌ..
تهِنُّ النفس..
في غمراتها..
تجتاز حد الانتهاء
تعالج الانواء في تشرين..
لهيبُ النارِ ..
بين الأضلع الثكلى
هواجرِ الايامِ..
في قلب الشتاء
أحزانٌ..
تشق عباب أحزانِ..
فُلكٌ من الألام...
تجتاز المأسي..
تنكرُ..
ألاف المراسي..وبحر الحزن..بالفلك يضيق..
ثم تشرق من صدى اياته..
جُودى الملاذات البعيدة
ملايين الصباحات الجديدة..
ملايين الأناشيد المجيده..
ملايين النجيمات السعيدة..
مصابيح من الدرّ فريدة...
فتنتبه الأماني الغافيات..ويشتعل الطريق..
يُنبِتُ في حنايا العسر..
يسرين..
فيهديني ذُرى عينيك
يا شمساً..
تطاول أزمنة الأفول..
امالاً..
مجنحةً وراحلة ذلول..
تسري الى
الاصباحِ بالنشوى عجول
لحنٌ..
عبقريُّ الوقفِ
و..الممشى..
يدهش بالتواقيع الفصول
شفاء
يبريء القلب العليل..
و يمنحني اياك يا أغلى ألق..
صفحاً وعطايا
وهدى في جوف اية
ويجود الدهر مأمور النوايا..
يتوقف الركبان
قسراً من عقالات المطايا
فالجود بحر من بحور الله...لا نهائي الشفق...والله اكرمْ..