المنطلق
2018-05-11, 15:23
وجه أساتذة التعليم الابتدائي مدمجي 2008 – مؤسسي الرّتبة القاعدية حاملي الشهادات (ليسانس في غير الاختصاص) رسالة احتجاج إلى وزارة التربية ضد الإجراءات العشوائية التي قامت بها بمعية مصالح الوظيفة العمومية دون مراعاة لأدنى الشروط القانونية الواجب إتباعها والتي حرموا على أساسها من الرتب المستحدثة رئيسي ومكون.
وجاء في الرسالة “نحن أساتذة التعليم الابتدائي من أساتذة التعليم الابتدائي – مدمجو 2008 – مؤسسي الرتبة القاعدية حاملي الشهادات (ليسانس في غير الاختصاص)نرفع تظلّمنا واحتجاجنا على الظّلم الذي لحقنا من جراء الإجراءات العشوائية التي قامت بها وزارة التربية الوطنية بمعية مصالح الوظيفة العمومية دون مراعاة لأدنى الشروط القانونية الواجب إتباعها والتي حرمتنا من الرتب المستحدثة رئيسي ومكون، حيث استفاد الجميع وبقينا نحن الذين كنا أول دفعة أسست بها الرتبة القاعدية بقينا في ذيل الترتيب ومنا من شارف على أبواب التقاعد”.
وأوضحت الرسالة “عند صدور القانون الأساسي للتربية الوطنية 08/315 أسس لرتبة قاعدية في التعليم الابتدائي اسمها أستاذ تعليم ابتدائي الرتبة 11 اشترط للحصول عليها شهادة ليسانس في التعليم العالي (دون اشتراط اختصاص معين) المادة 47، حيث تم إدماجنا نحن في هذه الرتبة بناء على هذه المادة وكنا أول دفعة تحمل هذه الصفة، في حين أن الوزارة وضعت تكوينا لغير الحاصلين على ليسانس من أجل الإدماج في هذه الرتبة القاعدية (أستاذ تعليم ابتدائي)، وأعفتنا الوزارة من هذا التكوين بحكم أننا نحمل صفة أستاذ تعليم ابتدائي”.
كما أكد المحتجون “أنه جاء قانون 12/240 المعدل والمتمم للقانون 08/315 الذي اقر وثبت المادة 47 من القانون السابق (عدم اشتراط الاختصاص) وفي سنة 2012 تم إدماج الذين انهوا التكوين في الرتبة القاعدية أستاذ تعليم ابتدائي، وفي سنة 2014 جاءت التعليمة 04 غير القانونية التي حرمتنا من الرتبة المستحدثة رئيسي ومكون واشترطت التكوين وليسانس في الاختصاص وهذا مخالف للقانون 08/315 والقانون 12/240 (لا يشترط الاختصاص في الابتدائي).
وأضافوا “لقد تم إعفاؤنا جبرا من التكوين فلماذا يشترطونه فينا الآن وما الهدف منه – أهكذا يتمّ تثمين الشهادة الجامعية ؟” كما تساءلوا لماذا ادمجونا بليسانس في غير الاختصاص في 2008 حتى يشترط فينا في2014 وما معنى الاختصاص في التعليم الابتدائي ؟! ألا يدرّس أستاذ الابتدائي المعارف المعارف الأدبية منها والعلمية ؟ وما بال الوصاية تفتح باب التوظيف لكل الاختصاصات الجامعية بدون استثناء وهو الشرط الذي حرمنا من الإدماج؟ وهل لأننا فئة قليلة عبر الوطن تم تحييد قضيتنا وإهمالها في الجلفة (أقل من 70 أستاذ).
وأشارت المراسلة “ثم جاءت التعليمة 03 سنة 2015 التي كنا ننتظر أن تنصفنا فإذا بها كرست الظلم الذي لحقنا، وأقرت أن معلمي المدرسة الابتدائية يكفيهم تكوين شكلي لسنة واحدة للاستفادة من الرتبة القاعدية ثم الرتب المستحدثة. وكأن رتبتنا القاعدية التي تحصلنا عليها في 2008 – مزوّرة – ، مذكرين “أنّ منشور 2009 الذي يحدد قائمة الشهادات والمؤهلات المطلوبة عند توظيف أساتذة التعليم الابتدائي والذي تحججت به الوزارة كان بعد 2008 وبالتالي هو حجّة لنا لا علينا وقد ذكر ذلك في التعليمة 004″، وعلى هذا الأساس طالب أساتذة التعليم الابتدائي – تعديل التّعليمة الوزارية 003 وإدراج عبارة “الذين ادمجوا” وتسوية وضعيتهم بأثر رجعي، داعين الوزيرة “بعين العدل لمأساتهم التي تركتهم في ذيل الترتيب بعد ما كانوا في أوله”.
وجاء في الرسالة “نحن أساتذة التعليم الابتدائي من أساتذة التعليم الابتدائي – مدمجو 2008 – مؤسسي الرتبة القاعدية حاملي الشهادات (ليسانس في غير الاختصاص)نرفع تظلّمنا واحتجاجنا على الظّلم الذي لحقنا من جراء الإجراءات العشوائية التي قامت بها وزارة التربية الوطنية بمعية مصالح الوظيفة العمومية دون مراعاة لأدنى الشروط القانونية الواجب إتباعها والتي حرمتنا من الرتب المستحدثة رئيسي ومكون، حيث استفاد الجميع وبقينا نحن الذين كنا أول دفعة أسست بها الرتبة القاعدية بقينا في ذيل الترتيب ومنا من شارف على أبواب التقاعد”.
وأوضحت الرسالة “عند صدور القانون الأساسي للتربية الوطنية 08/315 أسس لرتبة قاعدية في التعليم الابتدائي اسمها أستاذ تعليم ابتدائي الرتبة 11 اشترط للحصول عليها شهادة ليسانس في التعليم العالي (دون اشتراط اختصاص معين) المادة 47، حيث تم إدماجنا نحن في هذه الرتبة بناء على هذه المادة وكنا أول دفعة تحمل هذه الصفة، في حين أن الوزارة وضعت تكوينا لغير الحاصلين على ليسانس من أجل الإدماج في هذه الرتبة القاعدية (أستاذ تعليم ابتدائي)، وأعفتنا الوزارة من هذا التكوين بحكم أننا نحمل صفة أستاذ تعليم ابتدائي”.
كما أكد المحتجون “أنه جاء قانون 12/240 المعدل والمتمم للقانون 08/315 الذي اقر وثبت المادة 47 من القانون السابق (عدم اشتراط الاختصاص) وفي سنة 2012 تم إدماج الذين انهوا التكوين في الرتبة القاعدية أستاذ تعليم ابتدائي، وفي سنة 2014 جاءت التعليمة 04 غير القانونية التي حرمتنا من الرتبة المستحدثة رئيسي ومكون واشترطت التكوين وليسانس في الاختصاص وهذا مخالف للقانون 08/315 والقانون 12/240 (لا يشترط الاختصاص في الابتدائي).
وأضافوا “لقد تم إعفاؤنا جبرا من التكوين فلماذا يشترطونه فينا الآن وما الهدف منه – أهكذا يتمّ تثمين الشهادة الجامعية ؟” كما تساءلوا لماذا ادمجونا بليسانس في غير الاختصاص في 2008 حتى يشترط فينا في2014 وما معنى الاختصاص في التعليم الابتدائي ؟! ألا يدرّس أستاذ الابتدائي المعارف المعارف الأدبية منها والعلمية ؟ وما بال الوصاية تفتح باب التوظيف لكل الاختصاصات الجامعية بدون استثناء وهو الشرط الذي حرمنا من الإدماج؟ وهل لأننا فئة قليلة عبر الوطن تم تحييد قضيتنا وإهمالها في الجلفة (أقل من 70 أستاذ).
وأشارت المراسلة “ثم جاءت التعليمة 03 سنة 2015 التي كنا ننتظر أن تنصفنا فإذا بها كرست الظلم الذي لحقنا، وأقرت أن معلمي المدرسة الابتدائية يكفيهم تكوين شكلي لسنة واحدة للاستفادة من الرتبة القاعدية ثم الرتب المستحدثة. وكأن رتبتنا القاعدية التي تحصلنا عليها في 2008 – مزوّرة – ، مذكرين “أنّ منشور 2009 الذي يحدد قائمة الشهادات والمؤهلات المطلوبة عند توظيف أساتذة التعليم الابتدائي والذي تحججت به الوزارة كان بعد 2008 وبالتالي هو حجّة لنا لا علينا وقد ذكر ذلك في التعليمة 004″، وعلى هذا الأساس طالب أساتذة التعليم الابتدائي – تعديل التّعليمة الوزارية 003 وإدراج عبارة “الذين ادمجوا” وتسوية وضعيتهم بأثر رجعي، داعين الوزيرة “بعين العدل لمأساتهم التي تركتهم في ذيل الترتيب بعد ما كانوا في أوله”.