محمد الإدريسي
2018-05-07, 21:58
قد تعاهدنا يوما على الوفاءِ
حينَ أزمعتِ الشمسُ على المغيبِ
وخيوطُها قد تدلّت بين السُفوح
والمكانُ يلفُّه السُكونُ
وروحك تحتضنُ الزّمانَ
...
لا تزالُ اللحظةُ شاهدةٌ،
والعيونُ شاهدةٌ
والعبراتُ شاهدة
كأنّا نَكتُبُ الغدَ بحرفٍ من أملٍ
نُخبِّئُ الذكرياتِ الجميلةِ
ليومٍ كئيبٍ، ليومٍ حزينٍ
كان صوتُك خافتاً يخترقُ الضلوعَ
وقسماتُ وجهكِ ذابلةٍ
ونظراتُك تائهة
كأنَّا ننفُخُ في اللحظةِ رُوحاً
فَتحيا بعدَ مماتٍ
ً لتظلَّ ذكرى خالدة
...
كم بَكينا، كم ضحكنا
كم تهامستِ المُقلُ،
....
كانَ حُلماً
كانَ أمساً قريباً ولى ولم يَعُد
كانَ نبضاً من عميقِ الفؤادِ
كانَ ... ثم كأنَّهُ لم يكُن.
حينَ أزمعتِ الشمسُ على المغيبِ
وخيوطُها قد تدلّت بين السُفوح
والمكانُ يلفُّه السُكونُ
وروحك تحتضنُ الزّمانَ
...
لا تزالُ اللحظةُ شاهدةٌ،
والعيونُ شاهدةٌ
والعبراتُ شاهدة
كأنّا نَكتُبُ الغدَ بحرفٍ من أملٍ
نُخبِّئُ الذكرياتِ الجميلةِ
ليومٍ كئيبٍ، ليومٍ حزينٍ
كان صوتُك خافتاً يخترقُ الضلوعَ
وقسماتُ وجهكِ ذابلةٍ
ونظراتُك تائهة
كأنَّا ننفُخُ في اللحظةِ رُوحاً
فَتحيا بعدَ مماتٍ
ً لتظلَّ ذكرى خالدة
...
كم بَكينا، كم ضحكنا
كم تهامستِ المُقلُ،
....
كانَ حُلماً
كانَ أمساً قريباً ولى ولم يَعُد
كانَ نبضاً من عميقِ الفؤادِ
كانَ ... ثم كأنَّهُ لم يكُن.