تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *'~`(( وشآء الله أن تكون ... عقيما ))`~'*


أثر
2018-05-01, 14:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثم إنه من زمان طويل يصارعني هذا القلم الأحمق أن أفك قيد أسره
واني لأهدي هاته الشخاآبيط لتلك القلوب ذات الوجه الواحد
والقلب الواحد
لاتتغير ولاتتبدل بين منعطفات الحيآة ...
.................................................. ...........
الجزء (01) :

الذكريات متى صارت لها حيآة تحيا بها
تغدوا كأنها أرواح متمردة ....
بين طلاسيم ماض غير آسن
وحاضر يشهق بالحياة المتقلبة
ومستقبل يخفي بين طيآته آلاف الأسئلة المنبثقة تباعا
تسبح في أغواره
بذات صبآح صرخت معلنة سطوة الحياة
شآء الله ان تكون بنتا بشعر كثيف يضاهي السواد
دبت بشرايينها روح فتبسّمت
لم تخبرها السنون اللاحقة من بعدها أن تتشبث بتلك الإنحناءة الملفتة
ولم تزرها أطياف السعادة إلا كطفل مد يديه ليعانق دميته
ثم هو يسقيها حبا لا ينضب
حتى إن فرغ من لعبه
تركها غير آبه اي أيد تتلقفها بعده
بين تعرجات الأفراح
وانكسارات الأتراح
وتغاريد أول خطوات مدت سآقيها
ظل طيفها يخفق غير بعيد عن قلب أبويها
وكبرت زهرتها
وترعرعت
فهي بعد يسير... ذات العشرين أو تزيد قليلا
وجاءها يطرق بابها طالبا تلك اليد لتشد على يده
فيصوغآن معا قالب الحياة كيفما شاء قلبيهما
لاأحد يعرف مكنون الفرح
لكن الجميع يعلم أنه طيف راحل
وضيف لا يبقى إلا يسيرا
ومرت أشهرها وفي كل يوم تتنصت لبطنها
أتراه يحوي برعم الحياة من بعدها ؟؟؟
عساها تكون ابنة تشبهها فتسقيها من حبها
وترعاها متى ما خط الشيب تفاصيل هامتها
ولعله يكون رجلا كأبيه
فيغدوا لها السند حين تموج الحياة
ثم هو يخفض لهما جناح الذل من الرحمة
ويرعاهما بالفؤاد والروح
ولعلهما توأمان بنت وولد
أرسلت بسمتها فانفقلت شآبيب قلبها
وطفقت السعادة تنبض بذاك الثغر المرهق
من أسئلة كثيرة تربعت ذات أيام
ولكنه الفرح حين يأذن له الله أن " كُن "
فيقبل متعجلا أن تراه العين
ويطير كما الأحلام
ثم يحط برفق فلا يكون له ثقل بعده
إنما أمواج تتغشى القلب فتسعده
وانتظرت وطال انتظارها
وبدأ التوجس يرمي شباكه
فتراوغه متلحّفة إيمانها الصآدق
وحب زوجها الذي غمرها كثيرا ....

الجزء (02) :

https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997494246&postcount=10

الجزء (03) :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997495529&postcount=11

الجزء (04) :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997495541&postcount=12


الجزء (05) :
https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997502156&postcount=23

الجزء (06) والأخير :

https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3997502993&postcount=26




يتبع إن اردتم ....

nihal159
2018-05-01, 14:30
أسلوبك فالكتابة ماشاء الله؛ روووووووعة؛ أكيد أريد متابعة بقية القصة و ما أريده أكثر هو أن تستمري في الكتابة بنفس الأسلوب الجميل فقد تركتي أثرا جميلا.

ناصف الورداني
2018-05-01, 14:42
السّلام عليكم
إعجابي بحرفك لا ينضبّ ..
نعم نريد و سننتظر المزيد من هذا الرّصف الأنيق الذي يشعّ صدقا
حفظك الله ..
سأعيد قراءتها أكيد و سأسرّ بالمزيد أختي أثر ..
أدام الله عافيتك و أفراحك و أحاطك بالأحبّة ..

الفتاة السعيدة
2018-05-01, 16:45
اسلوبكي في الكتابة مميز استمري
وتابعي واستمر بمتابعة

نور لاتراه
2018-05-01, 16:50
السلام عليكم
ماشاء الله
متتبعة بوفاء ..

أثر
2018-05-01, 17:30
أسلوبك فالكتابة ماشاء الله؛ روووووووعة؛ أكيد أريد متابعة بقية القصة و ما أريده أكثر هو أن تستمري في الكتابة بنفس الأسلوب الجميل فقد تركتي أثرا جميلا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكل ليس في المواصلة بنفس الاسلوب
بل التفنيين الذي ينزل علي حين أضع مواضيعي :o
ان شااء الله وين جاتني فرصة نشخبطلكم شوية
شكرا لك اختي نهال على التشجيع الجميل
حفظك الله

أثر
2018-05-01, 17:34
السّلام عليكم
إعجابي بحرفك لا ينضبّ ..
نعم نريد و سننتظر المزيد من هذا الرّصف الأنيق الذي يشعّ صدقا
حفظك الله ..
سأعيد قراءتها أكيد و سأسرّ بالمزيد أختي أثر ..
أدام الله عافيتك و أفراحك و أحاطك بالأحبّة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي حمزة
اللهم امين يارب العالمين
ولك بمثل مادعوت

أثر
2018-05-01, 17:34
اسلوبكي في الكتابة مميز استمري
وتابعي واستمر بمتابعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله الله اختي فتاة حزينة
حفظك الله

أثر
2018-05-01, 17:36
السلام عليكم
ماشاء الله
متتبعة بوفاء ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتسرني متابعتك دوما
حفظك الله

أثر
2018-05-01, 19:55
جو الغرفة ثخين لا تكاد الرئة تستنشقه

يوم لطيف عسى أن تخرج هاته النفس المثقلة من خلجاتها

صدر أثقلته الأماني

ونغّصته نظرات الناس

وحثى التراب أزقة شوارعه

فإذا معالم الطمأنينة مطموسة لا تكاد تبين

وتهرع اللطمات على حين غفلة ترديه قتيلا

بحضرة الموت لا يفرق وجع الضربة

فحين يصير الجسد بلا روح تسكنه

لم يفرق إن تخبّطته ضربات موجعات

أو هوى عليه قناّص بضربة وحيدة

تنتشله من واسع الحياة وآفاقها الرحبة

حيث المكان يسع الجميع

الى حفرة تبتلعه في جوفها

ثم تطبق دفتيها

فلا يدري الحي صنيع التراب بمن خلّفه وراءه

لكن في حضرة الحياآة ألم الشوكة كفيل

أن يشل جزء من الحياة

وألم القلب كفيل أن يشل الحياة بما فيها


هذا البيت الواسع الممتد على بساط من رخام

زينت غرفه بلون الحياة

تلك التي تنفلق بين جنبات البذرة

فهي بعدُ صارت نباتا يافعا

ثم حوَت زهرات كثيرات

فهي للناظر متعة

وللزارع ثمرة

وللمتأمل عبرة

أن الله قادر أن يخرج الحي من الميت

أفيعجره جلاء الهموم وطمس معالمها بلحظة ؟؟؟


البهو الرحب الفسيح

أصبح لا يسع خطواتها المثقلة

ذاهبة راجعة
وسؤال يتردد مع أنفاسها : الى متى هذا الكابوس ؟؟


جرح عميق لا تكد تضمّده الا وتتفتح زهرته

مع أول سؤال : ألم تحملي بعدُ ؟؟!!!


حين أقفرت تلك الجدران من صدى صوت طفلها

الذي تمنته منها وإليها

فضاعت الاماني وهي تحمل نفسها بعد آخر زيارة للطبيبة

"مع الاسف أختي امكانية انجابك منعدمة تماما "

تبكي بحرقة وتلعن هذا البطن الذي حرمها أمومتها

يربت زوجها على كتفها

" لا تجزعي هذا قضاء الله لانملك غير التسليم به "


ويطمئنها أنه سيطوف بها ارجاء العالم إن اقتضى الامر

علما أنه ذو رتبة عسكرية هامة

تسكّن لوعتها

وتتذكر رحمه الله التي وسعت كل شيء كيف لاتسعها

في طريق عودتهما

يتخلل سمعها صوت قريب

فتلقي بصرها فإذا طفل صغير

تبتسم له فيبادلها بسمته

ما أجمله


كأنه ملآك لم يتدنس بأخطآء البشر

فمتى جانبت الخطايا النفس البشرية

ارتقت في ملكوت السمآء

وصارت ملاذا لعصبة الشرفاء

الذين لا يبخسون الناس أشياءهم

يهتدون ولا يعتدون

فإذا الدنيا بحضرتهم بساتين وجنات بصدر المؤمن

يخالها السائر فيها روضا من أرض الشهداء الطاهرة

حين تزفهم ملاآئكة الرحمان لأعالي الجنان

فإذا الحياة حياة أخرى

لاتسمعها أذن

ولاتخالج قلبا

ولايراها بصر

ولاتخطر على قلب بشر


فتحت عيناها على اتساعهما

تنظر صاحب الأنامل الصغيرة وهو يحرك سيارته ذات يمين ويسار

يبادلها نظرته وكأن قلبه الصغير خالجته روحها

المشتاقة لمعاني الأمومة

فشغله ماهي فيه عن لعبته .....




يتبع .....

أثر
2018-05-02, 21:10
الجزء (03) :
تلك الأحاسيس المتدفقة عبر الشرايين

فطرة جعلها الله بقلب كل أنثى

حين تلد فرحتها

فتنسى بها آلامها المشبعة بالأنين

الترقب

الخوف

أحاسيس تضل تطارد الأم في أحلامها

في صحوتها

فتنام والقلب مستيقظ

حتى إن وضعت حملها اللطيف

رأته رؤيا العين والقلب

ألقمته حليبها

وناولته أحاسيسها

فانزاح عنها تعب تلك الشهور

فأبدله الله فرحا يخفق وهي تملأ عينيها بضحكات الرضيع


ذاك الصغير لا يبرح أن يعود للعبته

مصدرا صوتا يشبه لحد كبير " صوت المحرّك "


أما هي فكانت ترقبه يعنين فارغتين من كل جميل

تمني النفس لو أنه حشاشة قلبها

وريحانة صدرها

ومنبت بطنها

تتخيله قادما نحوها ينادي " ماما "

فتسكنه أحضانها

وتهديه من حبها

إنها الأم منبع العطآء

الحنان

تمنح بلا مقابل

نقُص العقل منها


ثم كملت عاطفتها


خلقت لتكون مسكنا للرجل

حين استوحش أبونا آدم بجنة عرضها السماوات والأرض

فلم يكن يملأ جوفه قطوف دانية

وظلال وارفة

استفاقت من أحلامها

وتقدمت إليه تسرق قبلة من خده الصغير

وتمسح على رأسه

ثم تعطيه ما تخبؤه بمحفظتها

فيلتقطه منها مبتسما


وكأنه يخبرها أن تمزق أحزانها

أن تنثرعن نفسها غبار السأم


تودعه

يسيل دمع حارق يغرقها

تمسح دمعتها بكفها وهي تردد : الحمد لله على كل حاآل

يتبع ..........

أثر
2018-05-02, 21:21
الجزء (04) :

لاحقا يجوب بها زوجها البلاد طولا وعرضا

لا يرى جُحرا إلا دخله

ولا يسمع عن دكتور إلا طرق بابه

فاستعصى عليه الأمر


وقطع الآمال في الطب الجزائري

فغير وجهته للطب الأجنبي

الجواب واحد مشترك : لا أمل !!


كان قدرها أن تعيش عقيما

بطنها كأرض قاحلة بور

لا تنبت حقلا ولا يثمر بها زرع

وأسرّت إلى زوجها ذات مساء : أنه لا نفع مني

و من حقه الشرعي أن يسمع كلمة : بابا

طالبته بتطليقها

وليتزوج من شاآء بعدها

أعدت حقائبها سلفا

لتترك هذا البيت الذي عمرته ذكرياتهما الجميلة

ذكريات رسمتها بقلبها ليلة حين وطأته قدمها


وكآنت لتكون الذكريات أجمل لو تخللها طفل يجمعهما

وانتفض الزوج مذعورا

رافضا أن يدعها ترحل

بل كيف طاب لها أن تفكر في هذا

ثم إنه لا يريد أم أبناء غيرها

فكيف تراه سيتزوج غيرها !!

ردت والعبرات تخنقها

أرجوك : لا تقتلني مرتين يكفيني هذا البطن

الذي قهرني

فلا تعش محروما بسببي



وإن كان قدري ألا أسمع كلمة " ماما "


فلعل القدر نفسه يسوق إليك البشرى

ويهمس لك ابن ولو كان من غير صلبي : بابا

اختلفا تلك الليلة كثيرا

وظل الزوج مصرا على تمسكه بها

وأن تلك العطايا أرزاق يؤتيها الله من يشآء

وسيصبر معها

فإن كان قدرها ألا تكون أُما

فلا ضير إن لم يكن أبا


يتبع ...................

قنون المربي والأستاذ
2018-05-02, 22:51
السلام عليكم.
أجمل ماقرأت.
نكران للذات من الزوجة، رغم مرارة الفراق.
ووفاء من الزوج، رغم أنه لن يسمع كلمة بابا.
أيُّ حبٍّ، وفي أيِّ خانة يُوضع؟
وفي الأخير تقولين: قلم أحمق!!!
ماذا لوان قلم.فهيم، عاقل، فصيح، رزين؟
أنتظر النهاية.

سَامِيَة
2018-05-03, 11:08
موضوعك مؤثر أختي أثر
وفيها من التعابير ما يسحر..
رزق الله كل محروم من تلك النعمة
هي الدنيا لا تدوم ابتسامتها لأحد
تقبلي مرورنا المتواضع من هنا..
دمتي كما عهدناك دوما
للتميز عنوان..

النجمة القطبية
2018-05-03, 14:33
اعرف نهاية القصة
ستجوب العالم وتغلق دونها الابواب وتتحجر قلوب البشر كما كانت دائما
وتتمتم النساء في وجودها ويحترق قلبها كثيرا
ثم في النهاية ستعلم ان لا ملجا منه الا اليه وان لا باب يفتح سوى بابه وان الكون كله بيديه
فتطرق باب الكريم ويوسوس لها الشيطان ان لا فائدة مرات ومرات
لكنها تصر فهي تعلم ان الله لا يرد احدا يقف ببابه
ثم يكرمها من كرمه الواسع بعد ان كادت فقد الامل
سبحان من وسعت رحمته السموات والارض

محمد الإدريسي
2018-05-03, 15:20
تمامُ إيمان المؤمن أن يسلِّم لقدر الله، فلا يبقى في صدره ذرّة اعتراض على حكمه بعد أن يأخذ بالاسباب، قد نفجعُ في حياتنا بمصائب، بفتن، بمقادير ، نحلم أحلاما وردية نرسم أياما جميلة يهوى الفؤاد افراحا، لكن هذه هي الدنيا، في الحقيقة نحن لا نفقد أشياء نحنُ ننالُ درجات في الآخر، يغُمرنا حب الله، نرتقي مقامات عند الله.
برغم هذا البوح من الأعماق، لكأنه نكأ جراح غائر أو ألم دفين في الأعماق، وبالتأكيد لن تحمل الحروف ولا الكلمات ما في القلب من مشاعر كلمى، فلا أملك غير أن أقول.
أسأل الله أن بمنح قلبك سكينة ورضا وأن يرزقك من حيث لا تحتسبين مالا وبنينا وما ذلك على الله بعزيز.

malake1967
2018-05-03, 20:13
https://e.top4top.net/p_836i1rud7.png
ما أجمل أن أقرأ ما تكتبين وما تخط أناملك من كلمات
أسلوب مشوق يتركني أتجول من سطر إلى أخر دون ملل
وكلي شوق لمعرفة الخاتمة
وكلما قلت هاهي اقتربت النهاية أكتشف عنصرا أخر يلوح في الواجهة ينبئني بأن
أكون أكثر صبرا للظفر بما ستسطرينه في الآتي والمتبقي
فلا تطيلي علينا غاليتي الأثر
لمعرفة ذلك.
استمتعت بقراءة ذلك ومتابعة لما تبقى .
بوركت و دمت متألقة كعادتك
حفظك الله وأنار دربك وسدد خطاك.

أثر
2018-05-03, 23:02
السلام عليكم.
أجمل ماقرأت.
نكران للذات من الزوجة، رغم مرارة الفراق.
ووفاء من الزوج، رغم أنه لن يسمع كلمة بابا.
أيُّ حبٍّ، وفي أيِّ خانة يُوضع؟
وفي الأخير تقولين: قلم أحمق!!!
ماذا لوان قلم.فهيم، عاقل، فصيح، رزين؟
أنتظر النهاية.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحياة تكون اسهل استاذ حين يكون
شخص بجوارنا
ندرك يقينا انه سيمسكنا حين نسقط
فخر لي شهادتك
وأما عن القلم أتعبني صدقا نبضه
بوركت استاذ

أثر
2018-05-03, 23:23
موضوعك مؤثر أختي أثر
وفيها من التعابير ما يسحر..
رزق الله كل محروم من تلك النعمة
هي الدنيا لا تدوم ابتسامتها لأحد
تقبلي مرورنا المتواضع من هنا..
دمتي كما عهدناك دوما
للتميز عنوان..
تدرين ياعادية
كم أشتهي حضورك دومآ
تجيدين ببراعة نسج معاني الجمال
وللحرف في حضرتك
وقع مختلف
اللهم امين..... لاحرمنا الله طيب الدعوات منك
ثم انه
لك في القلب ظلال وارفة
تهتف لك .... حُبا
كوني بخير لنكون ...

أثر
2018-05-04, 22:27
اعرف نهاية القصة
ستجوب العالم وتغلق دونها الابواب وتتحجر قلوب البشر كما كانت دائما
وتتمتم النساء في وجودها ويحترق قلبها كثيرا
ثم في النهاية ستعلم ان لا ملجا منه الا اليه وان لا باب يفتح سوى بابه وان الكون كله بيديه
فتطرق باب الكريم ويوسوس لها الشيطان ان لا فائدة مرات ومرات
لكنها تصر فهي تعلم ان الله لا يرد احدا يقف ببابه
ثم يكرمها من كرمه الواسع بعد ان كادت فقد الامل
سبحان من وسعت رحمته السموات والارض
السلام عليكم
لم افهم مقصدك :
سيكرمها الله من كرمه الواسع
ان كنت تقصدين ابناء فصاحبة القصة عقيم
بوركت...

أثر
2018-05-04, 22:31
تمامُ إيمان المؤمن أن يسلِّم لقدر الله، فلا يبقى في صدره ذرّة اعتراض على حكمه بعد أن يأخذ بالاسباب، قد نفجعُ في حياتنا بمصائب، بفتن، بمقادير ، نحلم أحلاما وردية نرسم أياما جميلة يهوى الفؤاد افراحا، لكن هذه هي الدنيا، في الحقيقة نحن لا نفقد أشياء نحنُ ننالُ درجات في الآخر، يغُمرنا حب الله، نرتقي مقامات عند الله.
برغم هذا البوح من الأعماق، لكأنه نكأ جراح غائر أو ألم دفين في الأعماق، وبالتأكيد لن تحمل الحروف ولا الكلمات ما في القلب من مشاعر كلمى، فلا أملك غير أن أقول.
أسأل الله أن بمنح قلبك سكينة ورضا وأن يرزقك من حيث لا تحتسبين مالا وبنينا وما ذلك على الله بعزيز.
جميل ما اوردته مبنى ومعنى
واني لاقول آمين على دعوتك
راجية ان تكون لكل مسلم ومسلمة
اما عن القصة فأظنك قد فهمت اني صاحبتها
لا ليس كذلك
ولكنها لقريبة لنا
كنت اراها في طفولتي
ولازلت احتفظ بمشاهد ضبابية
وعلقت الكثير من الاسئلة وقتها
وحين كبرت أحببت ان اكتب عنها
وأصوّر المشهد بأسلوبي

أثر
2018-05-04, 22:40
https://e.top4top.net/p_836i1rud7.png
ما أجمل أن أقرأ ما تكتبين وما تخط أناملك من كلمات
أسلوب مشوق يتركني أتجول من سطر إلى أخر دون ملل
وكلي شوق لمعرفة الخاتمة
وكلما قلت هاهي اقتربت النهاية أكتشف عنصرا أخر يلوح في الواجهة ينبئني بأن
أكون أكثر صبرا للظفر بما ستسطرينه في الآتي والمتبقي
فلا تطيلي علينا غاليتي الأثر
لمعرفة ذلك.
استمتعت بقراءة ذلك ومتابعة لما تبقى .
بوركت و دمت متألقة كعادتك
حفظك الله وأنار دربك وسدد خطاك.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وكم يسعد قلبي دوما ياملاكي
حين يخفق قلبك بجواري
فتملئين حياتي بحبك وكلامك الدافيء
عزمت ان أنهي القصة بالامس
وكأن النت سمعت بي فأقسمت ان تذهب
دون رجعة
ولان اليوم جمعة لايسعني الا انتظار الغد
لعل وعسى افهم المشكل من انفصالات
الجزائر !!
صبرا آل جلفون ... المهم راني نفقدكم
ب 3 جي ^^
ثم إنك لاتدرين يا ملاكي
اي بسمة غامرة رسمتها وانا اقرا لك
فطوبى لك الاجر
واسال الله ان يجعله لك مضاعفا
كم تفرحني دوما دعواتك الطيبة
لاحرمني الله منها ومنكِ
كل الحب لروحك ...

أثر
2018-05-07, 20:25
ملاحظة : بعد هذا الجزء بقي جزء أخير

الجزء (05)

مضت السنوات تجر بعضها
لم يتغير واقع الحال
منذ آخر زيارة للطبيبة قررت أن تقبر ملف
البحث عن " ابن "

نقصت آمالاها وتقلصت أحلامها
ويكاد ينتحر آخر أمل
وكأني أراها تمرغ عيونها في كل طفل حين يتجلى طيفه أمامها
كم من مرة سمعَتْ بفلانة قد رزقت بابن أو بنت
فسارعت خطواتها تهنئها
لترى ابتسامات الرضاع حين تملأ البيوت الساكنة
وكيف تكبر تلك البسمات فتصير ضحكات
نحاول عبثا أن نخرج أنفسنا من قوالب قد صنعتها أيدينا
حين حجزنا الروح في سم سحيق
قاب قوسين أو أدنى من اللا أمل
بين الرضا والسخط
مدخل شيطاني ينسينا نعما قد كثرت
ويرسم بعيوننا بلاء
نظل نغرف منه سمعنا وبصرنا
فلا نحن شكرنا الذي بين يدينا
ولا القلب منا نال ما يرجوه

كثرت أسئلة الناس من حولها

كيف ارتضاها زوجها رفيقة دربه وهي عقيم ؟؟

ثم ماله مستمسك بها بعد أن شآخ قلبها ؟
وكيف أمكنه أن يحرم نفسه نعمة أبوة لايفصله عنها سوى "زوجة ثانية"
كثيرا ما همست بيني وبين نفسي
لم يحشر الناس أنفسهم فيما لا يعنيهم ؟؟
ثم زوجها الوحيد المخوّل للاجابة ودحض أقاويلهم
وقد رضي بها وبما قُدر لها
فما ينفعهم جواب تلك الاسئلة المتلاحقة تباعا ؟!!

طوت صاحبة قصتنا تلك الصفحة بغير نية الرجوع

قررت أن تكون قوية لأجل تلك اليد التي أبت أن تفلتها
عاشت راضية مرضية بما قدره الله لها
وغزل الشيب خيوطا برأس زوجها
ولحقته هي من بعده
فأثمرت منه قطع متجاورات
تخبرها أن تلك الغصص التي حواها قلبها
لم تغير شيئا أراده الله أن يكون
بذات مساء كعهدها القريب البعيد
جلست تسمع الاخبار
طرق خفيف
من تراه يكون ؟
فلانة : مرحبا بيك زارتنا بركة
وفي غمرة الحديث أسرت تلك الفلانة إليها أنها حامل بشهرها الرابع
تلون وجهها واصفرت
هذا الماضي السحيق كلما حاولت نسيانه إلا انتصب واقفا أمام ناظريها ؟
فلانة لها من البنين اثنين وهذا ثالثهما
أتراه القدر كان يخسر شيئا لو نفخ تلك الروح بأحشائها !!
تستغفر في سكون
تبتسم ابتسامة تخفي خلفها قهرا
مبارك عليكم جعله الله من عباده الصالحين
تتساءل بنت ام ولد ؟
تجيبها : رجل مثل أبيه
تتضارب دقات قلبها
ترتعش يداها
تحاول جاهدة أن تخفي ذلك .... فتفضحها عبراتها

يتبع ....

احمد العنبلي 14
2018-05-07, 21:11
نسال الله ان يرزق كل مؤمن الذرية الصالحة
اذكر انه
مرت من هذا المنبر اخت كانت تنشد الذرية الصالحة وتنتظر صبيا
لا ادري ماحل بها
فنسال الله ان يرز كل مؤمن ومؤمن مايتمنى من خير
الدعاء الدعاء ايها المنتظرون
الحياة فيها كثير من العبر
وفيها لن ينال العبد الا ماقدر
وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول
أيّ يومي من الموت أفر يوم لا قُدِّر أم يوم قُدِرْ
يوم لا قُدِّرَ لا أرهبه ومن المقدور لا يُغني الحذر

يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ }
ايها المارون من هنا التقوى التقوى والتوكل التوكل
ففي الاولى المخرج وفي الثانية الله حسبه
شكرا على الحلقات المفيد ايتها المشرفة

أثر
2018-05-08, 12:49
نسال الله ان يرزق كل مؤمن الذرية الصالحة
اذكر انه
مرت من هذا المنبر اخت كانت تنشد الذرية الصالحة وتنتظر صبيا
لا ادري ماحل بها
فنسال الله ان يرز كل مؤمن ومؤمن مايتمنى من خير
الدعاء الدعاء ايها المنتظرون
الحياة فيها كثير من العبر
وفيها لن ينال العبد الا ماقدر
وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول
أيّ يومي من الموت أفر يوم لا قُدِّر أم يوم قُدِرْ
يوم لا قُدِّرَ لا أرهبه ومن المقدور لا يُغني الحذر

يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ }
ايها المارون من هنا التقوى التقوى والتوكل التوكل
ففي الاولى المخرج وفي الثانية الله حسبه
شكرا على الحلقات المفيد ايتها المشرفة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يرزق كل محروم
مشاركة معبرة
بارك الله فيكم

أثر
2018-05-08, 13:49
الجزء (06) والأخير :

كلام كثير يتأجج بين دفتي قلبي وعقلي
المشاعر متى كانت قاسية تذوي الروح معها
فلا يكاد يبين لها وجه الهدى
تصير كما غصن هاجرته الطيور المغردة
وسكنته قوافل الغربان تترى
لايسمع غير صدى نعيقها
يطوف بي الزمان هنيهة هاهنا وكثيرا هناك
تقاسمنا معا آثار الصدمات
وفتات الحكايا المخضبة بالجفاآء
حين أبرق ربيع العمر بصدري
نسجته حكايا بمقلتي
وخبأته حلما دفينا
غرفنا من نفس الألم ولكن بذوقين مختلفين
أن يتخطف منك القدر قلبا يهمس لك ب " حب "
ينتشلك من ضياعك
يحيك معك الأماني التي زرعتها خريفا
لاتسعفك مرارة البكاء
ولا تكيفك دموع العين ولو أفرغتها
فغرقت فيها
معطف الصبر كثيرون يرتدونه
مجبرين لا مخيّرين
ولو أوتي أحدنا حظوة ليخلعه
لكان انتظاره لتلك الفرصة كحال من يشتهي عبير الجنة
تذكرون تلك الضيفة صاحبة الحمل في شهره الرابع
أتدرون سبب زيارتها ؟؟
إنها قرص الأمل حين يشرق بين ضلوع المتعبين
ممن أطبق الزمن عليهم دفتيه
وسكنتهم أشباح المعاناة
أسرت تلك القريبة أن حملها ستهديه لصاحبة قصتي
وقد عاهدتِ الله ان تجلوا بنفسها غبار السقم
أخبرتها أن تأتي لتأخذه حين وضعه مباشرة
ولا تتأخر لحظة واحدها
وليد ذاك اسمه
أجمل اخوته
كأنه قطعة سكاكر
صوته الملائكي حين يناغيك كفيل أن يبدّل كل محنة منحة
ذهبتُ اليها وأختي
حملت بيدي هدايا كثيرة وحذاء صغير
أخبرتني انها تحتفظ به منذ ما يزيد عن ال 7 سنوات
لو تدري يا وليد السعادة الغامرة التي سكبتها
بهاذين القلبين المتعبين
نظرتُها
فأذا هي شابة في العشرين من عمرها
عاد شبابها غضا نضرا
من يصدق أن هاته المراة التي بلغت من الكبر عتيا
تنط هنا وهناك خلفه
ترعاه بروحها وتخاف عليه من نسمة
وذاك العجوز زوجها كم ضحكتُ من عمقي وأنا أراه يزحف خلفه
فاذا وليد يهرب منه وهو يضحك بأعلى صوته
عدت مسااء لبيتنا
وأنا اتذكر تلك القريبة
حين خلعت طقوس الأنانية من قلبها
وأعطت بكل حب " ابنها " ليكون شمعة تضيء ذاك البيت
فتبعث بين جدرانه الباردة
دفئا وحبا ينبضان لذاك الصغير
سمعَتْ اخيرا اسم "ماما" تسيل عذبة من بين شفتي وليد
صحيح انه ليس ابن صلبها
وهي ليست أمه
لكنها أحبته كقطعة من روحها
وبادلها نفس الحب
وليد يعرف انها ليست أمه الحقيقية
حاليا يبلغ من العمر سبعا
يعيش معها ينام بقربها
يرعاها بعينيه
يحبها بقلبه الصغير
لم تُغير الطبيعة البيولوجية شيئا
فذرات الأمومة والحب الصافي
تعبران برقة بين القلوب
ولاتحتاجان تذكرة .....


النهاية

قنون المربي والأستاذ
2018-05-08, 22:34
السلام عليكم.
وأخيرا تسمع كلمة...ماما،تُدوي أركان البيت,,,يعود لها شبابها، فتنطُّ هنا وهناك خلفه.
كم هو جميل هذا المنظر، والأجمل أن يحبو خلفه ذاك الرزين،الهادئ، الوفي.

مَــــــــامَــــــا مَــــــــامَـــــا يَــــا أَنْـــــــغَــــــامَـــــــــا
تَــــــــمْـــــــــلَأُ قَــــــــلْـــــبـــِي بِـــــنَـــــــدَى الحُـــبِّ
أَنْــــــتِ نَــــشِــيــــــدِي عِـــــيــدُكَ عِــــيدِي

الواجب أن تردِّدها دوما في حضرته.
وهذه لمن صبر واصطبر.
هُنالِكَ أنسى مَتاعِبَ يَومي - كأني لَمْ ألقَ في اليومِ شَيّا
فَكُلُّ طَعامٍ أراهُ لَذيذاً - وكُلُّ شَرابٍ أراهُ شَهيّاً
وما حاجَتي لِغِذاءٍ وماء - بِحَسبيَّ طفلي زاداً ورَيّا !!
متابع ولي عودة.

أثر
2018-05-08, 23:45
السلام عليكم.
وأخيرا تسمع كلمة...ماما،تُدوي أركان البيت,,,يعود لها شبابها، فتنطُّ هنا وهناك خلفه.
كم هو جميل هذا المنظر، والأجمل أن يحبو خلفه ذاك الرزين،الهادئ، الوفي.

مَــــــــامَــــــا مَــــــــامَـــــا يَــــا أَنْـــــــغَــــــامَـــــــــا
تَــــــــمْـــــــــلَأُ قَــــــــلْـــــبـــِي بِـــــنَـــــــدَى الحُـــبِّ
أَنْــــــتِ نَــــشِــيــــــدِي عِـــــيــدُكَ عِــــيدِي

الواجب أن تردِّدها دوما في حضرته.
وهذه لمن صبر واصطبر.
هُنالِكَ أنسى مَتاعِبَ يَومي - كأني لَمْ ألقَ في اليومِ شَيّا
فَكُلُّ طَعامٍ أراهُ لَذيذاً - وكُلُّ شَرابٍ أراهُ شَهيّاً
وما حاجَتي لِغِذاءٍ وماء - بِحَسبيَّ طفلي زاداً ورَيّا !!
متابع ولي عودة.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت أستاذ العربي
ولعل ذاك المنظر أجمل ما شاهدته عينيا طوال حياتي
ذكرتني برائعة الشاعر " محمود غنيم "
كنت احفظها عن ظهر قلب في طفولتي
بانتظار عودتك استاذ
وتقييمك

قنون المربي والأستاذ
2018-05-09, 21:07
السلام عليكم.
هاقد عدنا.
سيتم من خلال هذه المشاركة تحليل النص السردي((قصة الكاتبة)).
1)خطاطة النص السردي:وتتكون من ثلاثة مقاطع.
المقطع الأول ويتضمن زمن القصة، مكانها وشخصياتها وقد تجلى في بداية الجزء الأول...بذات صباح......وتم وصف بطلة القصة، إلّا أن مكان القصة كان ضمنيا فلم تفصح عنه الكاتبة:19::19:
المقطع الثاني:يبدأ بالحدث، فتطوره ثم تأزمه، وقد أفلحت الكاتبة في تسلسل أحداث المقطع الثاني:19::19:.
المقطع الثالث:نهاية القصة وقد ضمنته الكاتبة ظهور بوادر الحل ثم النهاية السعيدة:19::19:
من ناحيه أزمنة الأحداث وظفت الماضي وهو المطلوب، ووظفت المضارع بعدما سبقه فعل ماض ناقص كقولها:ظل طيفها يخفقُ:19::19:
ننتقل إلى تحليل النص من حيث:البعد النفسي للشخصيات(بطلة القصة)عاطفية، شعورية، وجدانية...فقد اتَّضح من خلال تعاملها مع الأطفال الذين تلقاهم....قلبها لايحمل ضغينة، ولا حسدا، ولا بغضا...رغم أنها لم تُرزق بمولود:19::19::19:
لي عودة إن شاء الله.

قنون المربي والأستاذ
2018-05-09, 21:08
تتمة. من الناحية الوجدانية:
من خلال عنوان القصة:وشاء الله...يتضح أن الكاتبة تؤمن بقضاء الله وقدره...حيث سردت لنا في قصتها أنها ترجت وألحّت على أن يرزقها الله بمولود...حتى أنها قنطت في فترة من فترات عمرها، إلّا أنها تداركت الأمر...استغفرت،واستسلمت لمشيئة الله...فكانت البشرى...أجمل إخوته.
تحليل البعد الأجتماعي للشخصيات(بطلة القصة+الزروج المحترم)...لابد من العودة إلى القصة

RIMA.87
2018-05-10, 06:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله فيك أخيتي ،لقد عشت معك أحداث القصة من خلال أسلوبك الراقي و كأني أسمع و أرى تعابير وجه بطلة القصة من امل و فرح و حزن و ......الخ،
لقد تركتنا نعيش معنى الوفاء الذي نفتقده كثيرا في زماننا و ما أجمله من وفاء ،
و جعلتنا بهذه القصة نذكر نعم الله علينا التي لا تعد و لاتحصى ،
و الجميل يا اثرنا الجميل ان ام وليد البيولوجية كانت منها المبادرة التي زرعت فينا املا في تأثر من حولنا و تفكيره لاسعادنا فهذه ايضا نعمة عظيمة من الله عز وجل على عباده،
أسأل الله العظيم جل في علاه أن يردنا إليه ردا جميلا و يرحمنا برحمته التي وسعت كل شئ،
و نسأله جل في علاه أن يرزقنا و جميع المسلمين ذرية صالحة طيبة تقر بها العيون.
جعله الله في ميزان حسناتك اختي اثر فقد تركتي أثرا جميلا.

قنون المربي والأستاذ
2018-05-10, 08:52
بذكر أم وليد البيولوجية، فقد كنت بصدد تحليل البعد العاطفي والشعوري اتِّجاه وليد...لاحظوا.
لم تُغير الطبيعة البيولوجية شيئا
فذرات الأمومة والحب الصافي
تعبران برقة بين القلوب
ولاتحتاجان تذكرة .....
تأملوا، فسنجد أن الأم التي ربَّت وليدا قد غمرته بكل معاني العطف والحب والحنان، وخاصة فيما قالته:ولا تحتاجان تذكرة... الله، الله.

باركها المولى عزوجل.

أثر
2018-05-10, 16:24
السلام عليكم.
هاقد عدنا.
سيتم من خلال هذه المشاركة تحليل النص السردي((قصة الكاتبة)).
1)خطاطة النص السردي:وتتكون من ثلاثة مقاطع.
المقطع الأول ويتضمن زمن القصة، مكانها وشخصياتها وقد تجلى في بداية الجزء الأول...بذات صباح......وتم وصف بطلة القصة، إلّا أن مكان القصة كان ضمنيا فلم تفصح عنه الكاتبة:19::19:
المقطع الثاني:يبدأ بالحدث، فتطوره ثم تأزمه، وقد أفلحت الكاتبة في تسلسل أحداث المقطع الثاني:19::19:.
المقطع الثالث:نهاية القصة وقد ضمنته الكاتبة ظهور بوادر الحل ثم النهاية السعيدة:19::19:
من ناحيه أزمنة الأحداث وظفت الماضي وهو المطلوب، ووظفت المضارع بعدما سبقه فعل ماض ناقص كقولها:ظل طيفها يخفقُ:19::19:
ننتقل إلى تحليل النص من حيث:البعد النفسي للشخصيات(بطلة القصة)عاطفية، شعورية، وجدانية...فقد اتَّضح من خلال تعاملها مع الأطفال الذين تلقاهم....قلبها لايحمل ضغينة، ولا حسدا، ولا بغضا...رغم أنها لم تُرزق بمولود:19::19::19:
لي عودة إن شاء الله.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مكان القصة استاذ كان " المدينة " أوحيت بذلك بعدة عبارات

لكن لم اخبر به لفظيا
تحليلك رائع جدا استاذ
خاصة الجزئية التي أفردت فيها البعد النفسي للشخصيات

بارك الله فيك كثيراا

أثر
2018-05-10, 21:28
تتمة. من الناحية الوجدانية:
من خلال عنوان القصة:وشاء الله...يتضح أن الكاتبة تؤمن بقضاء الله وقدره...حيث سردت لنا في قصتها أنها ترجت وألحّت على أن يرزقها الله بمولود...حتى أنها قنطت في فترة من فترات عمرها، إلّا أنها تداركت الأمر...استغفرت،واستسلمت لمشيئة الله...فكانت البشرى...أجمل إخوته.
تحليل البعد الأجتماعي للشخصيات(بطلة القصة+الزروج المحترم)...لابد من العودة إلى القصة

صدقت استاذ
زوج البطلة رجل مؤمن بالله وقضائه
صابر محتسب
وفي لزوجته
آثر ان يشاركها حزنها
ترك فرحته لأجلها
صدقا استاذ اشعر بالفخر
كلما تذكرت تضحيته معها
ووقوفه بجوارها
وبذله الغالي لأجلها
عطايا الله جميلة جدا
وبعدالعسر يأتي اليسر لامحالة

أثر
2018-05-10, 21:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
بارك الله فيك أخيتي ،لقد عشت معك أحداث القصة من خلال أسلوبك الراقي و كأني أسمع و أرى تعابير وجه بطلة القصة من امل و فرح و حزن و ......الخ،
لقد تركتنا نعيش معنى الوفاء الذي نفتقده كثيرا في زماننا و ما أجمله من وفاء ،
و جعلتنا بهذه القصة نذكر نعم الله علينا التي لا تعد و لاتحصى ،
و الجميل يا اثرنا الجميل ان ام وليد البيولوجية كانت منها المبادرة التي زرعت فينا املا في تأثر من حولنا و تفكيره لاسعادنا فهذه ايضا نعمة عظيمة من الله عز وجل على عباده،
أسأل الله العظيم جل في علاه أن يردنا إليه ردا جميلا و يرحمنا برحمته التي وسعت كل شئ،
و نسأله جل في علاه أن يرزقنا و جميع المسلمين ذرية صالحة طيبة تقر بها العيون.
جعله الله في ميزان حسناتك اختي اثر فقد تركتي أثرا جميلا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هو ذاك الذي أوردتِه هاهنا اختي ريمة
جميل جدا ان وصلك المعنى
وقراءتك لمضمون القصة راائعة
سرتني مشاركتك اختي
شكرا كثيرا على دعواتك الطيبة
جزاك الله كل الخير عني ياطيبة ^^

أثر
2018-05-11, 21:00
بذكر أم وليد البيولوجية، فقد كنت بصدد تحليل البعد العاطفي والشعوري اتِّجاه وليد...لاحظوا.
لم تُغير الطبيعة البيولوجية شيئا
فذرات الأمومة والحب الصافي
تعبران برقة بين القلوب
ولاتحتاجان تذكرة .....
تأملوا، فسنجد أن الأم التي ربَّت وليدا قد غمرته بكل معاني العطف والحب والحنان، وخاصة فيما قالته:ولا تحتاجان تذكرة... الله، الله.

باركها المولى عزوجل.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم استاذ صدقت
ليست الام فقط من ولدت بل من ربت ورعت ولو لم تكن ام بيولوجية
ولنا في ام وليد خير عبرة
شكرا كثيرا لك على تحليلك العميق استاذ

قنون المربي والأستاذ
2018-05-11, 22:16
تحليل البعد الأجتماعي للشخصيات(بطلة القصة+الزوج المحترم).
من المنظور المادي، يتّضح أن الأسرة ميسورة الحال، من قول الكاتبة:
لاحقا يجوب بها زوجها البلاد طولا وعرضا
لا يرى جُحرا إلا دخله
ولا يسمع عن دكتور إلا طرق بابه.

فغير وجهته للطب الأجنبي.
وعن علاقتها بالمحيطين، فقد أبدعت حين صبرت، وهي تسمع الهمز واللمز، تسمع تساؤلات الناس قائلين:
كيف ارتضاها زوجها رفيقة دربه وهي عقيم ؟؟
ثم ماله مستمسك بها بعد أن شآخ قلبها ؟
فتهمس بداخلها قائلة:
كثيرا ما همست بيني وبين نفسي
لم يحشر الناس أنفسهم فيما لا يعنيهم ؟؟
وهي بذالك تحافظ على العلاقة المتينة بينها وبين المحيطين بها،لم تغضب ولم ترد عليهم بالمثل، رغم إيذائهم لها بكلامهم الجارح.:19::19:
أي تسامح هذا؟!!
لي عودة إن شاء الله.

knovel
2018-05-14, 12:42
هذه حقيقة ام خيال

أثر
2018-05-15, 03:59
تحليل البعد الأجتماعي للشخصيات(بطلة القصة+الزوج المحترم).
من المنظور المادي، يتّضح أن الأسرة ميسورة الحال، من قول الكاتبة:
لاحقا يجوب بها زوجها البلاد طولا وعرضا
لا يرى جُحرا إلا دخله
ولا يسمع عن دكتور إلا طرق بابه.

فغير وجهته للطب الأجنبي.
وعن علاقتها بالمحيطين، فقد أبدعت حين صبرت، وهي تسمع الهمز واللمز، تسمع تساؤلات الناس قائلين:
كيف ارتضاها زوجها رفيقة دربه وهي عقيم ؟؟
ثم ماله مستمسك بها بعد أن شآخ قلبها ؟
فتهمس بداخلها قائلة:
كثيرا ما همست بيني وبين نفسي
لم يحشر الناس أنفسهم فيما لا يعنيهم ؟؟
وهي بذالك تحافظ على العلاقة المتينة بينها وبين المحيطين بها،لم تغضب ولم ترد عليهم بالمثل، رغم إيذائهم لها بكلامهم الجارح.:19::19:
أي تسامح هذا؟!!
لي عودة إن شاء الله.


السلام عليكم
وهو كذلك استاذ
تحليلاتك موفقة الى حد كبير جدا
بارك الله فيك

أثر
2018-05-15, 04:00
هذه حقيقة ام خيال
القصة حقيقية

وسيمツ
2018-05-18, 15:06
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبًا أثر
ما شاء الله مازال قلمك معطاءًا و فياضًا لا تغيره السنون
سأجعلها قصة قبل النوم ان شاء الله
لي عودة
رمضان كريم و حظا وفيرًا من الحسنات ان شاء الله.

mokhtaro
2018-05-18, 16:10
بارك الله فيك
قصة رائعة وسرد أروع

لفت انتباهي التالي

كثرت أسئلة الناس من حولها

كيف ارتضاها زوجها رفيقة دربه وهي عقيم ؟؟

ثم ماله مستمسك بها بعد أن شآخ قلبها ؟
وكيف أمكنه أن يحرم نفسه نعمة أبوة لايفصله عنها سوى "زوجة ثانية"

لأني ألاحظه كثيرا في مجتمعنا
ما ان تمر سنتان أو ثلاثة على زواج بدون أولاد
حتى يبدأالناس في حشر أنفسهم في هذا الموضوع وخاصة من القرابة
وغالبا ما يفسرونه بأن الزوج تحت تأثير السحر

أثر
2018-05-20, 16:29
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبًا أثر
ما شاء الله مازال قلمك معطاءًا و فياضًا لا تغيره السنون
سأجعلها قصة قبل النوم ان شاء الله
لي عودة
رمضان كريم و حظا وفيرًا من الحسنات ان شاء الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رمضانك مبارك اخي وسيم
كل عام وانت بخير وكل الاسرة
بارك الله فيك اخجلني اطراؤك
بانتظارك

أثر
2018-05-20, 16:33
بارك الله فيك
قصة رائعة وسرد أروع

لفت انتباهي التالي


لأني ألاحظه كثيرا في مجتمعنا
ما ان تمر سنتان أو ثلاثة على زواج بدون أولاد
حتى يبدأالناس في حشر أنفسهم في هذا الموضوع وخاصة من القرابة
وغالبا ما يفسرونه بأن الزوج تحت تأثير السحر
وفيكم بارك الله
نعم ارضاء الناس غاية لاتدرك
والعاقل يعيش حياته بما يرضي ربه ويرضيه
بوركتم