تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكلمات الأخيرة للصحابة والتابعين /شاركونا


فهد55
2018-04-27, 13:04
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عسى ان تكونوا في أسعد الأيام وأجمل اللحظات

وددت أن نتذكر كل من كان له صلة في رفع كلمة الحق وراية الأسلام والأخلاق .....

ففارقنا الى جنة عرضها السماوات والأرض, ورب راض غير غضبان برحمة الله ومنه وفضله

وددت لو نكتب آخر مافاضت به روحه وقلبه وسجيته من وصايا ومسك كلام


إخترت أن أكتب وصية عمر إبن عبد العزيز رحمه الله وجعل إلى الجنة مستقره ومؤواه


"أيها الناس إنكم لم تُخلقوا عبثًا ولم تُتركوا سُدى، وإن لكم معادًا يحكم الله فيه بينكم، فخاب وخسر

من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرِمَ الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واعلموا

أنَّ الأمانَ غدًا لمن خاف ربه، وباع قليلاً بكثير، وفانيًا بباق، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين!!

وسيخلفها من بعدكم الباقون!! كذلك حتى تردوا إلى خير الوراثين، ثم أنتم في كل يوم تشيعون غاديًا

ورائحًا إلى الله قد مضى نحبه، وبلغ أجله، ثم تغيبونه في صدع من الأرض، ثم تدعونه غير موسد ولا

ممهد، قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وواجه الحساب، غنيًا عمَّا ترك فقيرًا إلى ما قدم.


وايم الله، إني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد منكم من الذنوب أكثر مما عندي، فأستغفر

الله لي ولكم، وما تَبْلُغُنَا حاجةٌ يتسع لها ما عندنا إلا سددناها.


وايم الله، إني لو أردت غير هذا من عيش أو نضارة لكان اللسان مني ناطقًا ذلولاً عالمًا بأسبابه، لكنه

مضى من الله كتاب ناطق وسنة عادلة دلَّ فيها على طاعته ونهى فيها عن معصيته.. ثم بكى،

فتلقى دموع عينيه بطرف ردائه، ثم نزل فلم يُرَ على تلك الأعواد حتى قبضه الله".

رحمك الله شيخنا ولا حرمنا الله بذنوبنا من أمثالك

فهد55
2018-04-27, 13:06
الكلمات الا خيرة ل عثمان بن عفان رضى الله عنه


يقول ابن عمر رضي الله عنه :اصبح عثمان رضي الله عنه يحدث الناس قال : " لقد رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة في المنام فقال :افطر عندنا غدا فأصبح صائما فقتل من يومه"

وروي عن هارون بن يحيى ان عثمان رضي الله عنه جعل يقول حين ضرب والدماء تسيل على لحيته "لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اللهم اني استهديك واستعينك على جميع اموري واسالك الصبر على بليتي "

وروي عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه انه قال لمل قتل عثمان رضي الله عنه وهو يتشحط في دمه جعل يقول " اللهم اجمع امة محمد" والذي نفسي بيده لو انه دعا الله عز وجل على تلك الحال
ان لا يجتمعوا ابدا ما اجتمعوا الى يوم القيامة

رضي الله عنه وارضاه

الفتاة السعيدة
2018-04-27, 16:34
شكرا.لك.بوركت

فهد55
2018-04-27, 18:20
شكرا.لك.بوركت

اسعدنى مرورك لك ان تضيفى اخر كلمااات للصحابة والتا بعين

فهد55
2018-04-27, 18:22
الكلمات الأخيرة ل (حذيفة بن اليمان ) رضي الله عنه

قيل انه لما حضرت وفاته سئل ما تشتهي ؟ قال : اشتهي الجنة ...

قالوا فما تشتكي ؟ قال : الذنوب.... قالوا افلا ندعوا لك طبيبا ؟؟ قال : الطبيب امرضني لقد عشت فيكم على خلال ثلاث:

الفقر فيكم احب الي من الغنى ....والضعة فيكم احب الي من الشرف.... وان من حمدني منكم ولامني في الحق سواء....

اللهم أني اعوذبك من صياح النار لا افلح من ندم


رضي الله عنه الصحابي العبقري ....

فهد55
2018-04-27, 18:23
لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا .
فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم أجمعين.

فهد55
2018-04-27, 18:25
عمرو بن العاص رضى الله عنه

قال عند موته جملة صغيرة ولكنها رائعة لو منّ الله علي لقلتها عند وفاتي
نسأل الله حسن الخاتمة

حدثنا عوف عن الحسن قال : بلغني أن عمرو بن العاص دعا حرسه عند الموت ، فقال : امنعوني من الموت . قالوا : ما كنا نحسبك تكلم بهذا . قال : قد قلتها ، وإني لأعلم ذلك ; ولأن أكون لم أتخذ منكم رجلا قط يمنعني من الموت أحب إلي من كذا وكذا ،...... ثم قال : اللهم لا بريء فأعتذر ، ولا عزيز فأنتصر ، وإن لا تدركني منك رحمة ، أكن من الهالكين .
وفى رواية أخرى
عن عبد الله بن المختار ، عن معاوية بن قرة ، حدثني أبو حرب بن أبي الأسود ، عن عبد الله بن عمرو ، أن أباه أوصاه : إذا مت ، فاغسلني غسلة بالماء ، ثم جففني في ثوب ، ثم اغسلني الثانية بماء قراح ، ثم جففني ، ثم اغسلني الثالثة بماء فيه كافور ، ثم جففني وألبسني الثياب ، وزر علي ، فإني مخاصم . ثم إذا أنت حملتني على السرير ، فامش بي مشيا بين المشيتين ، وكن خلف الجنازة ، فإن مقدمها للملائكة ، وخلفها لبني آدم ، فإذا أنت وضعتني في القبر ، فسن علي التراب سنا . ثم قال : اللهم إنك أمرتنا فأضعنا ، ونهيتنا فركبنا ، فلا بريء فأعتذر ، ولا عزيز فأنتصر ، ولكن لا إله إلا أنت ، وما زال يقولها حتى مات .

فهد55
2018-04-27, 18:27
الإمام الشافعي
: دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له : كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله واردا، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشد يقول :
ولما قسا قلبي وضـــــاقت مذاهبي ... جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعـــاظمني ذنبــــــي فلمــا قـــرنته ... بعفوك ربي كـان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجـــود وتعفــــو مـــنة وتكرما

فهد55
2018-04-27, 18:30
أبو بكر الصديق :

لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد، وقال لعائشة : انظروا ثوبي هذين، فإغسلوهما وكفنوني فيهما فإن الحي أولى بالجديد من الميت.
و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا :
إني أوصيك بوصية إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار، وإن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل، وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدي الفريضة، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا، وثقلت ذلك عليهم، وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل، وخفته عليهم في الدنيا وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً.

فهد55
2018-04-27, 18:31
الكلمات الأخيرة ل (ابي الدرداء ) رضي الله عنه

ظل ابو الدرداء رضي الله عنه في دمشق يعظ اهلها ويذكرهم ويعلمهم الكتاب والحكمة حتى وافاه اليقين فلما مرض مرض الموت دخل عليه اصحابه فقالوا له : ماذا تشتكي ؟؟؟ فقال " ذنوبي " ... قالوا وما تشتهي ؟؟؟ قال "عفو ربي "ثم قال لمن حوله : لقنوني لا اله الا الله .. محمد رسول الله "

فمازال يرددها حتى فارق الحياة

فهد55
2018-04-27, 18:32
عمر بن الخطاب
: ولما طعن عمر جاء عبدالله بن عباس فقال : يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس، وقتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض.
فقال له : أعد مقالتك.
فأعاد عليه، فقال : المغرور من غررتموه، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع.
وقال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه.
فقال : ضع رأسي على الأرض.
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك، ضعه على الأرض.
فقال عبدالله : فوضعته على الأرض.
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عزوجل.

هذا عمر الفاروق المبشر بالجنة ،فماذا نقول نحن اللهم عاملنا بما أنت أهل به ولا تعاملنا بما نحن أهل به

فهد55
2018-04-27, 18:33
معاذ بن جبل
: الصحابي الجليل معاذ بن جبل حين حضرته الوفاة وجاءت ساعة الإحتضار نادى ربه قائلا : يا رب إنني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار و لا لغرس الأشجار وإنما لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم، ثم فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله.
روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم الرجل معاذ بن جبل.
وروى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .. إلى أن قال وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ.

فهد55
2018-04-27, 18:34
الصحابي الجليل بلال ابن رباح

لما احتضر بلال نادت امرأته: واحزاناه! فقال: "واطرباه! غدًا ألقى الأحبة محمدًا وحزبَه".

ربنا بشرنا كما بشرته قبل الوفاة

فهد55
2018-04-27, 18:35
الصحابي الجليل سلمان الفارسي


لما حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: "عهدٌ عهده إلينا رسول الله قال: (ليكن بلاغُ أحدكم كزاد الراكب). قال: فلما مات نظروا في بيته فلم يجدوا في بيته إلا إكافًا ووطاءً

ومتاعًا قُوِّمَ نَحْوًا من عشرين درهمًا

اللهم اجعلنا في هذه الدنيا كعابري السبيل

فهد55
2018-04-27, 18:35
خالد ابن الوليد سيف الله المسلول..
. وهو على فراش الموت... يتمنى لو أنه كان مات في جهاد رغم أن جسده لم يسلم موضع فيه من ساحات الوغى... فاستحق لقب سيف الله المسلول عن جدارة.... حتى مقولته الأخيرة خلدت في مقولات الجهاد والبطولة... :


لَقَد شَهِدتُ مائَةَ زَحفٍ أو زُهاءَها، وما في بَدَني مَوضُعُ شِبرٍ إلا وفيهِ ضَربَةٌ بِسَيفٍ أو رَميةٌ بِسَهمٍ أو طَعنَةٌ بِرُمحٍ. وها أنذا أموتُ على فِراشي حَتفَ أنفي، فَلا نامت أعينُ الجُبَناء.

فهد55
2018-04-27, 19:25
لما حضرت أبا هريرة الوفاة بكى

فقيل له ما يبكيك؟

فقال بعد المفازة وقلة الزاد وعقبة كؤود ، المهبط منها إلى الجنة أو النار.

صفة الصفوة (1/694)



فكيف حالنا وما مقالنا عند الإحتضار !

أسأل الله أن يلطف بنا ، ويرحمنا ، وأن يصلح أحوالنا ومآلنا

*عبدالرحمن*
2018-04-27, 19:51
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا ومرحبا اخي الكريم

موضوعك موضوع مميز حقا

واسمح لي اواجهه عنايه سيادتكم الي اضافه نبذة عن الصحابي

مع ذكر اخر كلامه .. منها زياده للخير و منها تذكير لبعض افعاله

قال تعالي وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

...تقبل فائق احترامي وتقديري

فهد55
2018-04-27, 22:59
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا ومرحبا اخي الكريم

موضوعك موضوع مميز حقا

واسمح لي اواجهه عنايه سيادتكم الي اضافه نبذة عن الصحابي

مع ذكر اخر كلامه .. منها زياده للخير و منها تذكير لبعض افعاله

قال تعالي وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

...تقبل فائق احترامي وتقديري

اخوى عبد الرحمن هذا الموضوع للاعضاء لهم بشا ركون بحياة صحابى ونبذة عن حيا تة

فهد55
2018-04-28, 13:06
عبدالله بن مسعود رضي الله:

لما حضر عبد الله بن مسعود الموت دعا ابنه فقال: "يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، إني أوصيك بخمس خصال، فإحفظهن عني: أظهر اليأس للناس، فإن ذلك غنى فاضل. ودع مطلب الحاجات إلى الناس، فإن ذلك فقر حاضر. ودع ما تعتذر منه من الأمور، ولا تعمل به. وإن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس، فافعل. وإذا صليت صلاة فصل صلاة مودع، كأنك لا تصلي بعدها

فهد55
2018-04-28, 13:07
الحسن بن علي رضي الله عنه:
لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: "أخرجوا فراشي إلى صحن الدار"، فأخرج فقال:" اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإني لم أصب بمثلها !"

فهد55
2018-04-28, 13:08
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه:

قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله: "أجلسوني" . فأجلسوه .. فجلس يذكر الله ..، ثم بكى .. و قال: "الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الإنحطام و الإنهدام ..، أما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟!" ثم بكى و قال:" يا رب، يا رب، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة واغفر الزلة .. وجد بحلمك على من لم يرج غيرك ولا وثق بأحد سواك" ... ثم فاضت رضي الله عنة

فهد55
2018-04-28, 13:09
عمرو بن العاص رضي الله عنه:
حينما حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلاً و حول وجهه إلى الجدار، فقال له ابنه: "ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله". فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال: "إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث. لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني، و لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار. فلما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت: ابسط يمينك فلأبايعنك، فبسط يمينه، قال: فقضبت يدي. فقال: «ما لك يا عمرو ؟» قلت: أردت أن أشترط فقال: «تشترط ماذا ؟» قلت: أن يغفر لي . فقال: «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟» [مسلم] وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحلى في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه، لأني لم أكن أملأ عيني منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة، ثم ولينا أشياء، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها، حتى أستأنس بكم، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟"

فهد55
2018-04-28, 13:10
أبو موسى الأشعري رضى الله عنه:
لما حضرت أبا موسى رضي الله عنه الوفاة، دعا فتيانه، وقال لهم: "إذهبوا فاحفروا لي وأعمقوا، فعلوا" . فقال: "اجلسوا بي، فوالذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعاً، وليفتحن لي باب من أبواب الجنة، فلأنظرن إلى منزلي فيها وإلى أزواجي، وإلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي، وليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث. و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي، حتى يكون أضيق من كذا و كذا، وليفتحن لي باب من أبواب جهنم، فلأنظرن إلى مقعدي وإلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل والأغلال و القرناء، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي، ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث".

فهد55
2018-04-28, 13:11
سعد بن الربيع رضي الله عنه
لما انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ينظر ما فعل سعد بن الربيع؟» [البخاري] فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه ..: "ماذا تفعل ؟" فقال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لأنظر ماذا فعلت؟" فقال سعد: "اقرء على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام و أخبره أني ميت وأني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وأنفذت في، فأنا هالك لا محالة، واقرأ على قومي مني السلام وقل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف".

فهد55
2018-04-28, 13:12
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه: "ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة: ظمأ الهواجر ومكابدة الليل ومراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت" (و لعله يقصد الحجاج ومن معه).

فهد55
2018-04-28, 13:12
عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة، قال: "أخرجوا فراشي إلى الصحن" ثم قال: "اجمعوا لي موالي وخدمي وجيراني ومن كان يدخل علي"، فجمعوا له .... فقال: "إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا، وأول ليلة من الآخرة، وإنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء، وهو والذي نفس عباده بيده، القصاص يوم القيامة، وأحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي". فقالوا: "بل كنت والداً و كنت مؤدباً". فقال:" أغفرتم لي ما كان من ذلك؟" قالوا: "نعم". فقال: "اللهم أشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجداً فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه، فإن الله عز و جل قال: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45] ... ثم أسرعوا بي إلى حفرتي، و لا تتبعوني بنار".

فهد55
2018-04-28, 13:13
العالم محمد بن سيرين:
روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة، بكى، فقيل له: "ما يبكيك؟" فقال: "أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية".

فهد55
2018-04-28, 13:14
الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه:
لما حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه وكان مسلمة بن عبدالملك حاضراً: "يا بني، إني قد تركت لكم خيراً كثيراً لا تمرون بأحد من المسلمين وأهل ذمتهم إلا رأو لكم حقاً . يا بني، إني قد خيرت بين أمرين، إما أن تستغنوا و أدخل النار، أو تفتقروا و أدخل الجنة، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي، قوموا عصمكم الله ... قوموا رزقكم الله ... قوموا عني، فإني أرى خلقاً ما يزدادون إلا كثرة، ما هم بجن و لا إنس" قال مسلمة: "فقمنا وتركناه، و تنحينا عنه، وسمعنا قائلاً يقول: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص83]، ثم خفت الصوت، فقمنا فدخلنا، فإذا هو ميت مغمض مسجى !"

فهد55
2018-04-28, 13:15
الخليفة المأمون رحمه الله:
حينما حضر المأمون الموت قال: "أنزلوني من على السرير". فأنزلوه على الأرض ... فوضع خده على التراب و قال: "يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه".

فهد55
2018-04-28, 13:15
أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان رحمه الله
: يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال: "ارفعوني على شرف، ففعل ذلك"، فتنسم الروح، ثم قال: "يا دنيا ما أطيبك! إن طويلك لقصير، وإن كثيرك لحقير، وإن كنا منك لفي غرور ... !"

فهد55
2018-04-28, 13:16
هشام بن عبدالملك رحمه الله:
لما أحتضر هشام بن عبد الملك، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال: "جاء هشام إليكم بالدنيا وجئتم له بالبكاء، ترك لكم ما جمع وتركتم له ما حمل، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله".

فهد55
2018-04-28, 13:16
الخليفة المعتصم رحمه الله
قال المعتصم عند موته: "لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت ... !"

فهد55
2018-04-28, 13:29
الخليفة هارون الرشيد رحمه الله:
لما مرض هارون الرشيد ويئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال: "أحضروا لي أكفاناً" فأحضروا له ..فقال: "احفروا لي قبراً" ... فحفروا له ... فنظر إلى القبر وقال :"ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ... !"

Amine Habib
2018-05-01, 17:26
رضي الله عن الصحابة و جعلنا ممن يقتدون بهديهم المستمد من هدي النبي عليه الصلاة و السلام