جالب الخيرات
2018-04-26, 15:39
عمل المرأة واستقلالها اقتصادياً:
يعدّ عمل المرأة من أسباب تصاعد الخلافات الزوجية، وذلك حين تعطي بعض الزوجات لعملهن الاهتمام الأكبر على حساب علاقتهن بأزواجهن وأبنائهن، وهذا أمرُ يستدعي في مرات كثيرة أنْ يلجأ الزوج لطلب الطلاق؛ لأنَّ زوجته وبسبب انشغالاتها الخارجية والضغوط النفسية التي تعانيها عند رجوعها إلى البيت، يحدث أنْ تهمل أبناءها وزوجها إهمالاً وإنْ كان غير مقصود، ولكنه ذو نتائج وخيمة على نفسية الأبناء والزوج ابتداء مما يحذو به أنْ يفكر أو يبادر بالتهديد بالطلاق، بالإضافة إلى المشكلات التي قد تحصل بسبب غيرة الزوج بسبب عمل الزوجة خارج المنزل واختلاطها مع الرجال، وكذلك تحصل خلافات كثيرة حول المال الذي تحصل عليه الزوجة هل تصرفه على بيتها أمْ على نفسها أمْ تعطي منه لأبيها... الخ. وأشارت نتائج دراسة على عينة أخذت من(71) دولة تبين أنَّ نسبة الطلاق تزداد في الدول التي تمارس فيها المرأة أعمالاً خارج البيت، وعلاوة على ذلك فإنَّ عملها لا يكسبها أي سلطة أو هيبة داخل البيت، وعلى العكس من ذلك فقد تبين أنَّ نسبة الطلاق تقل في الدول التي لا تمارس فيها المرأة أي عمل خارج البيت، وعلى الرغم من ذلك فهي تتمتع بهيبة وسلطة في تصريف أمور البيت إلى جانب الزوج. وعلى الصعيد الفردي، فقد تبين أنَّ عمل المرأة لا يزعزع حياتها الزوجية من الناحية الاقتصادية، ولكن يزيد من فرص الاضطراب على صعيد تأديتها لواجباتها الأسرية ما يؤثر في النهاية في الجوانب الاجتماعية والثقافية لحياتها الزوجية والأسرية().
وعمل المرأة انعكس عليها بوصفها امرأة قد فقدت كثيرٌ من أنوثتها ورقتها، لأنَّها تحملت عبئاً آخر وهو عملها خارج البيت، وما يتبعه من مسؤوليات وتبعات، بالإضافة إلى أعبائها داخل البيت، فهي تحاول جاهدة أنْ تؤدي حق عملها وحق أسرتها وبيتها بالإتقان والالتزام نفسه؛ إلاَّ أنَّها غالباً ما تقّصر في حق بيتها، ما يدفع إلى المشكلات مع زوجها، لإنَّ الزوج في الأحوال كلها لا يجد الاهتمام والحنان والرعاية بالدرجة الكافية عند عودته إلى منزله من عمله مرهقاً لأنَّها عائدة من العمل متعبة أيضاً(...........................).
يعدّ عمل المرأة من أسباب تصاعد الخلافات الزوجية، وذلك حين تعطي بعض الزوجات لعملهن الاهتمام الأكبر على حساب علاقتهن بأزواجهن وأبنائهن، وهذا أمرُ يستدعي في مرات كثيرة أنْ يلجأ الزوج لطلب الطلاق؛ لأنَّ زوجته وبسبب انشغالاتها الخارجية والضغوط النفسية التي تعانيها عند رجوعها إلى البيت، يحدث أنْ تهمل أبناءها وزوجها إهمالاً وإنْ كان غير مقصود، ولكنه ذو نتائج وخيمة على نفسية الأبناء والزوج ابتداء مما يحذو به أنْ يفكر أو يبادر بالتهديد بالطلاق، بالإضافة إلى المشكلات التي قد تحصل بسبب غيرة الزوج بسبب عمل الزوجة خارج المنزل واختلاطها مع الرجال، وكذلك تحصل خلافات كثيرة حول المال الذي تحصل عليه الزوجة هل تصرفه على بيتها أمْ على نفسها أمْ تعطي منه لأبيها... الخ. وأشارت نتائج دراسة على عينة أخذت من(71) دولة تبين أنَّ نسبة الطلاق تزداد في الدول التي تمارس فيها المرأة أعمالاً خارج البيت، وعلاوة على ذلك فإنَّ عملها لا يكسبها أي سلطة أو هيبة داخل البيت، وعلى العكس من ذلك فقد تبين أنَّ نسبة الطلاق تقل في الدول التي لا تمارس فيها المرأة أي عمل خارج البيت، وعلى الرغم من ذلك فهي تتمتع بهيبة وسلطة في تصريف أمور البيت إلى جانب الزوج. وعلى الصعيد الفردي، فقد تبين أنَّ عمل المرأة لا يزعزع حياتها الزوجية من الناحية الاقتصادية، ولكن يزيد من فرص الاضطراب على صعيد تأديتها لواجباتها الأسرية ما يؤثر في النهاية في الجوانب الاجتماعية والثقافية لحياتها الزوجية والأسرية().
وعمل المرأة انعكس عليها بوصفها امرأة قد فقدت كثيرٌ من أنوثتها ورقتها، لأنَّها تحملت عبئاً آخر وهو عملها خارج البيت، وما يتبعه من مسؤوليات وتبعات، بالإضافة إلى أعبائها داخل البيت، فهي تحاول جاهدة أنْ تؤدي حق عملها وحق أسرتها وبيتها بالإتقان والالتزام نفسه؛ إلاَّ أنَّها غالباً ما تقّصر في حق بيتها، ما يدفع إلى المشكلات مع زوجها، لإنَّ الزوج في الأحوال كلها لا يجد الاهتمام والحنان والرعاية بالدرجة الكافية عند عودته إلى منزله من عمله مرهقاً لأنَّها عائدة من العمل متعبة أيضاً(...........................).