ثلجَة
2018-04-22, 18:08
بسم الله و الصّلاة و السّلام على حبيب الله
قد تعتري الإنسان لحظات من الأسى و التّحسّر على أمور حدثت و لم يكن له حيلة أو تدبير
لمواجهتها و كذا تغيير مسار حدوثها بل وقعت لأن الزمن لا يمكنه التّصدّي لأمر كان مفعولا.
ما لا شكّ فيه في هذه الحياة أنّ ما أصابنا لم يكن ليخطئنا و ذلك لحكمة إلهية تعجز عقولنا البشرية
عن استيعابها ، فالمرأ في مثل هكذا لحظات حالكة لا يملك إلاّ توطين النّفس على الصّبر و التّضرّع
إلى الله للتخفيف عنه و كشف ما كان به من مصاب.
ضف عليها أنّ الجزع و مشتقاته لن يعالج المشكلة و إنّما سيزيد الطين بلة.
إنّ تربية النّفس على أنه كما يوجد خير يوجد معه شر ، و على أن الأيّام فيها فرح و فيها أيضا قرح
أمر وجب اكتسابه في مراحل عمرية مبكّرة حتّى نتجنب انتكاسات لم نحسب لها حسبانا.
كما أنّ التكيّف مع أحداث الدّنيا حلوها و مرها يجعل النفس متزنة ، و يكسبها مهارات للتعامل مع المشكل بدل الهروب منه .
قد تعتري الإنسان لحظات من الأسى و التّحسّر على أمور حدثت و لم يكن له حيلة أو تدبير
لمواجهتها و كذا تغيير مسار حدوثها بل وقعت لأن الزمن لا يمكنه التّصدّي لأمر كان مفعولا.
ما لا شكّ فيه في هذه الحياة أنّ ما أصابنا لم يكن ليخطئنا و ذلك لحكمة إلهية تعجز عقولنا البشرية
عن استيعابها ، فالمرأ في مثل هكذا لحظات حالكة لا يملك إلاّ توطين النّفس على الصّبر و التّضرّع
إلى الله للتخفيف عنه و كشف ما كان به من مصاب.
ضف عليها أنّ الجزع و مشتقاته لن يعالج المشكلة و إنّما سيزيد الطين بلة.
إنّ تربية النّفس على أنه كما يوجد خير يوجد معه شر ، و على أن الأيّام فيها فرح و فيها أيضا قرح
أمر وجب اكتسابه في مراحل عمرية مبكّرة حتّى نتجنب انتكاسات لم نحسب لها حسبانا.
كما أنّ التكيّف مع أحداث الدّنيا حلوها و مرها يجعل النفس متزنة ، و يكسبها مهارات للتعامل مع المشكل بدل الهروب منه .