djally
2007-10-08, 17:48
انه عنوان لبعض الأسئلة الواردة في منتدى المسابقات الاسلامية وقد انتشر هذا الموضوع في كثير من المنتديات تحت عنوان مر ثلاثة من الدعاة إلى دين الله بقوم كانوا يعبدون النار فأردنا أن ننبه على خطورة الموضوع فهذه الاسئله فيها من سوء الادب فى التعامل مع الله ما فيها هكذا قال العلماء نعم قال الله " وجعلوا لله شركاء قل سموهم ام تنبئونه بما لا يعلم في الارض" ولكن من حسن الادب ان لا نقول ما الشئ الذى لا يعلمه الله هذا من اقوال اهل العلم وأنقل لكم بعض ما ورد في تفسير هذه الايات
1-تفسير القرطبي "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض" "أم" استفهام توبيخ، أي أتنبئونه؛ وهو على التحقيق عطف على استفهام متقدم في المعنى؛ لأن قوله: "سموهم" معناه: ألهم أسماء الخالقين. "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض"؟. وقيل: المعنى قل لهم أتنبئون الله بباطن لا يعلمه. "أم بظاهر من القول" يعلمه؟ فإن قالوا: بباطن لا يعلمه أحالوا، وإن قالوا: بظاهر يعلمه فقل لهم: سموهم؛ فإذا سموهم اللات والعزى فقل لهم: إن الله لا يعلم لنفسه شريكا. وقيل: "أم تنبئونه" عطف على قوله: "أفمن هو قائم" أي أفمن هو قائم، أم تنبئون الله بما لا يعلم؛ أي أنتم تدعون لله شريكا، والله لا يعلم لنفسه شريكا؛ أفتنبئونه بشريك له في الأرض وهو لا يعلمه! وإنما خص الأرض بنفي الشريك عنها وإن لم يكن له شريك في غير الأرض لأنهم ادعوا له شركاء في الأرض. ومعنى. "أم بظاهر من القول": الذي أنزل الله على أنبيائه. وقال قتادة: معناه بباطل من القول
2-التفسير الميسر( وهم - من جهلهم- جعلوا لله شركاء مِن خَلْقه يعبدونهم, قل لهم - أيها الرسول- : اذكروا أسماءهم وصفاتهم, ولن يجدوا من صفاتهم ما يجعلهم أهلا للعبادة, أم تخبرون الله بشركاء في أرضه لا يعلمهم, أم تسمونهم شركاء بظاهر من اللفظ من غير أن يكون لهم حقيقة. بل حسَّن الشيطان للكفار قولهم الباطل وصدَّهم عن سبيل الله. ومَن لم يوفِّقه الله لهدايته فليس له أحد يهديه, ويوفقه إلى الحق والرشاد.)
3-تفسير الجلالين (أم ) بل ( تنبئونه ) تخبرون الله ( بما ) أي بشريك ( لا يعلم في الأرض ) استفهام إنكار ، أي لا شريك له إذ لو كان لعلمه تعالى عن ذلك )
4-تفسير الطبري (أم تُنَبِّؤونُه بما لا يعلم في الأرضُ ) ، يقول: أتخبرونه بأن في الأرض إلهًا, ولا إله غيرُه في الأرض ولا في السماء؟ )
ولمن أراد الاطلاع على مزيد من التفسير http://www.ketaballah.net/tafseer/jalalin/253.htm
قال أحدهم(وهو جبري أو قدري) "سبحان من تنزه عن الفحشاء", فأجابه السني "سبحان من لا يقع في ملكه الا ما يشاء"
والله من وراء القصد
والسلام ورحمة الله وبركاته
1-تفسير القرطبي "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض" "أم" استفهام توبيخ، أي أتنبئونه؛ وهو على التحقيق عطف على استفهام متقدم في المعنى؛ لأن قوله: "سموهم" معناه: ألهم أسماء الخالقين. "أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض"؟. وقيل: المعنى قل لهم أتنبئون الله بباطن لا يعلمه. "أم بظاهر من القول" يعلمه؟ فإن قالوا: بباطن لا يعلمه أحالوا، وإن قالوا: بظاهر يعلمه فقل لهم: سموهم؛ فإذا سموهم اللات والعزى فقل لهم: إن الله لا يعلم لنفسه شريكا. وقيل: "أم تنبئونه" عطف على قوله: "أفمن هو قائم" أي أفمن هو قائم، أم تنبئون الله بما لا يعلم؛ أي أنتم تدعون لله شريكا، والله لا يعلم لنفسه شريكا؛ أفتنبئونه بشريك له في الأرض وهو لا يعلمه! وإنما خص الأرض بنفي الشريك عنها وإن لم يكن له شريك في غير الأرض لأنهم ادعوا له شركاء في الأرض. ومعنى. "أم بظاهر من القول": الذي أنزل الله على أنبيائه. وقال قتادة: معناه بباطل من القول
2-التفسير الميسر( وهم - من جهلهم- جعلوا لله شركاء مِن خَلْقه يعبدونهم, قل لهم - أيها الرسول- : اذكروا أسماءهم وصفاتهم, ولن يجدوا من صفاتهم ما يجعلهم أهلا للعبادة, أم تخبرون الله بشركاء في أرضه لا يعلمهم, أم تسمونهم شركاء بظاهر من اللفظ من غير أن يكون لهم حقيقة. بل حسَّن الشيطان للكفار قولهم الباطل وصدَّهم عن سبيل الله. ومَن لم يوفِّقه الله لهدايته فليس له أحد يهديه, ويوفقه إلى الحق والرشاد.)
3-تفسير الجلالين (أم ) بل ( تنبئونه ) تخبرون الله ( بما ) أي بشريك ( لا يعلم في الأرض ) استفهام إنكار ، أي لا شريك له إذ لو كان لعلمه تعالى عن ذلك )
4-تفسير الطبري (أم تُنَبِّؤونُه بما لا يعلم في الأرضُ ) ، يقول: أتخبرونه بأن في الأرض إلهًا, ولا إله غيرُه في الأرض ولا في السماء؟ )
ولمن أراد الاطلاع على مزيد من التفسير http://www.ketaballah.net/tafseer/jalalin/253.htm
قال أحدهم(وهو جبري أو قدري) "سبحان من تنزه عن الفحشاء", فأجابه السني "سبحان من لا يقع في ملكه الا ما يشاء"
والله من وراء القصد
والسلام ورحمة الله وبركاته