محمد علي 12
2018-04-08, 13:26
صبيحة يوم شتوي بارد؛ غادرت فراشها الوثير في ساعة متأخرة..
دخلت الحمام واستمتعت بقطرات الماء الدافئ النازلة من المرش برفق لتختلط بأفخر أنواع الصابون والغاسول الفرنسيين..
عرجت على مطبخها، فتحت الثلاجة التي ضجت بما حوته من ألوان الطعام وأصناف الشراب..
دهنت الخبز الطازج الذي أحضره زوجها قبل ذهابه إلى العمل بطبقة من الزبدة السويسرية الفاخرة، وزادت عليها ملعقتين من العسل الأبيض..
ضغطت زر ٱلة صنع القهوة فأخذت قطراتها تنساب برفق ناشرة في الجو ريحها الزكية..
وقبل مغادرة المطبخ زجت بالغسيل داخل الٱلة ثم أغلقت بابها بعقب قدمها وضغطت زر التشغيل قبل أن تتوجه إلى بهو شقتها..
وهناك ارتمت على أريكتها المريحة.. شغلت الشاشة العملاقة المعلقة على الجدار المقابل.. ثم أخذت ترتشف القهوة وتتمتع بطعم الخبز المقرمش وهي تشاهد برامجها المفضلة..
فجأة خطر ببالها خاطر.. فتحت حسابها، اختارت شعور الحزن، وعلى صفحتها كتبت..
"أنا حزينة لأن حظي عاثر وأيامي تعيسة"
دخلت الحمام واستمتعت بقطرات الماء الدافئ النازلة من المرش برفق لتختلط بأفخر أنواع الصابون والغاسول الفرنسيين..
عرجت على مطبخها، فتحت الثلاجة التي ضجت بما حوته من ألوان الطعام وأصناف الشراب..
دهنت الخبز الطازج الذي أحضره زوجها قبل ذهابه إلى العمل بطبقة من الزبدة السويسرية الفاخرة، وزادت عليها ملعقتين من العسل الأبيض..
ضغطت زر ٱلة صنع القهوة فأخذت قطراتها تنساب برفق ناشرة في الجو ريحها الزكية..
وقبل مغادرة المطبخ زجت بالغسيل داخل الٱلة ثم أغلقت بابها بعقب قدمها وضغطت زر التشغيل قبل أن تتوجه إلى بهو شقتها..
وهناك ارتمت على أريكتها المريحة.. شغلت الشاشة العملاقة المعلقة على الجدار المقابل.. ثم أخذت ترتشف القهوة وتتمتع بطعم الخبز المقرمش وهي تشاهد برامجها المفضلة..
فجأة خطر ببالها خاطر.. فتحت حسابها، اختارت شعور الحزن، وعلى صفحتها كتبت..
"أنا حزينة لأن حظي عاثر وأيامي تعيسة"