saber-dz
2018-04-04, 22:49
أسفــــار الرحيــــــــــــل
في سمرتي وبين ثناياي العتيقه ،
وفي تقاسيم دفتري الخجول ،
أجوب ببعضي لاهثا،
ألاحق ماتبقّى من الشّتات ،
وأحلام هاربة أصابها الجفول ،
ألملم أغراضي من حواشي السّنين ،
وآهاتي غائرة من الرّكود والسّكون .
أغفو وتوقظني الأصوات صاخبة ،
تلطّفها العذوبة وقهقهات عميقة ،
تهدهدها بنكهة البراءة في الأطفال ،
وتنعش ناظري بسمات الجدائل البهيّة
لطفلة غارقة بين السّنابل وسط الحقول
ويشدّني الحنين مابين الجنوب والشّمال ،
غريب أنا بآهات ،،، وجنحة الرّحيل ،
وذاكرتي غائرة موصولة بالعشق
في الماضي السّحيق البعيد العنيد التّليد
ووجهتي في كل مرّة يموّهها الغروب ،
ينزل غاشما و ناقما من بسمات أيلول
ولون التّراب والتفاتات الصديق .
كم هو مبهم وغامض هذا الطّريق ؟
وفي منعرجاته رهبة يزاوجها الأمل ،
وبين التّلال والجبال رمق الوصول
(لا بدّ من صنعاء وان طال السّفر) ،
لا شيئ يخذلني كذاك السّراب
متربصا في الأفق صابرا مصابرا
يصطاد كلّ مستعجل عجــول .
صنعاء يا شهقة الأسفار والنّوى
وعنوان البديات ورايتنا الأولى ،،،
وعشقنا الثّاني وصفقة الرّضوان و القبول ،
وهودج باذخ لكلّ العذارى
وتاج لسيّدتي الأولى البتول .
.
في سمرتي وبين ثناياي العتيقه ،
وفي تقاسيم دفتري الخجول ،
أجوب ببعضي لاهثا،
ألاحق ماتبقّى من الشّتات ،
وأحلام هاربة أصابها الجفول ،
ألملم أغراضي من حواشي السّنين ،
وآهاتي غائرة من الرّكود والسّكون .
أغفو وتوقظني الأصوات صاخبة ،
تلطّفها العذوبة وقهقهات عميقة ،
تهدهدها بنكهة البراءة في الأطفال ،
وتنعش ناظري بسمات الجدائل البهيّة
لطفلة غارقة بين السّنابل وسط الحقول
ويشدّني الحنين مابين الجنوب والشّمال ،
غريب أنا بآهات ،،، وجنحة الرّحيل ،
وذاكرتي غائرة موصولة بالعشق
في الماضي السّحيق البعيد العنيد التّليد
ووجهتي في كل مرّة يموّهها الغروب ،
ينزل غاشما و ناقما من بسمات أيلول
ولون التّراب والتفاتات الصديق .
كم هو مبهم وغامض هذا الطّريق ؟
وفي منعرجاته رهبة يزاوجها الأمل ،
وبين التّلال والجبال رمق الوصول
(لا بدّ من صنعاء وان طال السّفر) ،
لا شيئ يخذلني كذاك السّراب
متربصا في الأفق صابرا مصابرا
يصطاد كلّ مستعجل عجــول .
صنعاء يا شهقة الأسفار والنّوى
وعنوان البديات ورايتنا الأولى ،،،
وعشقنا الثّاني وصفقة الرّضوان و القبول ،
وهودج باذخ لكلّ العذارى
وتاج لسيّدتي الأولى البتول .
.