المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *** اسرار السعادة ***


أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-03, 13:11
مرحبا بالجميع
يضن البعض أن السعادة تكمن في امتلاكه لسيارة فخمة أو فيلا ساحرة أو منصب عمل مرموق وما الى ذلك
لكنه يتناسي أن منبع السعادة ليس هذا الذي يحلم به فحسب
فكثيرا من البشر تتوفر فيهم هذه المغريات لكنهم ليسوا سعداء
فالسعادة هي الرضى والقناعة والشعور بالارتياح نتيجة لما تقوم به من واجبات
تجاه أسرتك أصدقاؤك و مساعدة من يحتاجك
كما أن خلو حياتك من المشاكل والمنغصات تعتبر من أسرار السعادة
التي يفتقدها الكثير من البشر
جرب أن تكون عونا لمن يحتاجك ولاحظ الفرحة التي تغمره حين يراك تقدم له يد المساعدة
ستغمرك سعادة وشعور لا يمكن وصفهما
فالنكن سعداء بأن نخلق الفرحة لأنفسنا بتلك الأعمال الايجابية

ربي اغفرلي
2018-04-03, 18:56
مطرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

علي الواسطي
2018-04-03, 21:10
أستعين بالله

- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ -

السلام عليكم أختنا الفاضلة:

بحمد الله كُنا قد رأينا لكم قدراً وهيبةً ومنزلة هاهُنا

مما دفعنا إلى الطمعُ فيكم إختنا الكريمة في صدقكم وصراحتكم -وإعتبريها إن شئتي منا فضوليةً

أو حشرية -أو حتى جاسوساً على اسرار دولةٍ -ولكن أذكر لكم موضوعاً عن وفاءُ زوجٌ لم يتخلى

عن زوجته في محنتها- أفلا ينطبقُ هذا على الأخوة في منتدانا في الوفاء والأهتمام في بعضنا البعض...!

وحتى يكون قولنا مطابقٌ لواقعنا -فهل من الوفاء من أعضاءِ المنتدى الكرام عدم معرفة أخبار أختهم

-جميلة -وسبب غيابها -فأن كان عندكم جواباً -فلا تبخلوا به عنا -فالله تعالى يحبُ المحسنين -أحسنَ الله

إليكم-فقد سألنا غيركم -فكان الجوابُ مبهماً لايُسمن أو يغني من جوعٍ - فكان جوابهم -شكراً لأهتمامك ظروفٌ

قاهرة- فزاد جوابهم قلقنا -
لكنما عتبي إختي الكريمة-عمن يمدحُ أُخته في حضورها -ولايتفقدها في غيبتها

فنسألُ الله تعالى لطفه وستره

ولنا ولكِ من الله تعالى السلام وحسنَ الختام

قنون المربي والأستاذ
2018-04-03, 21:27
أستعين بالله

- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ -

السلام عليكم أختنا الفاضلة:

بحمد الله كُنا قد رأينا لكم قدراً وهيبةً ومنزلة هاهُنا

مما دفعنا إلى الطمعُ فيكم إختنا الكريمة في صدقكم وصراحتكم -وإعتبريها إن شئتي منا فضوليةً

أو حشرية -أو حتى جاسوساً على اسرار دولةٍ -ولكن أذكر لكم موضوعاً عن وفاءُ زوجٌ لم يتخلى

عن زوجته في محنتها- أفلا ينطبقُ هذا على الأخوة في منتدانا في الوفاء والأهتمام في بعضنا البعض...!

وحتى يكون قولنا مطابقٌ لواقعنا -فهل من الوفاء من أعضاءِ المنتدى الكرام عدم معرفة أخبار أختهم

-جميلة -وسبب غيابها -فأن كان عندكم جواباً -فلا تبخلوا به عنا -فالله تعالى يحبُ المحسنين -أحسنَ الله

إليكم-فقد سألنا غيركم -فكان الجوابُ مبهماً لايُسمن أو يغني من جوعٍ - فكان جوابهم -شكراً لأهتمامك ظروفٌ

قاهرة- فزاد جوابهم قلقنا -
لكنما عتبي إختي الكريمة-عمن يمدحُ أُخته في حضورها -ولايتفقدها في غيبتها

فنسألُ الله تعالى لطفه وستره

ولنا ولكِ من الله تعالى السلام وحسنَ الختام.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم.
جميل أن يتفقد الشخص أحوال من يعرفهم ومن لايعرفهم،يسأل عن أحوالهم وما آلت إليه أمورهم.
والأجمل من هذا أن يخفف عنهم آلامهم إن كان بهم ألم ولو بكلمة حسنة،ولو بابتسامة من قلب صادق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم((تبسمك في وجه أخيك لك صدقة)).
أو كما قيل((البشاشة مصيدة المودة،والبر شيئ هين،وجه طليق،وكلام لين)).
غياب الأستاذة جميلة طال،وعسى غيابها خير لها.

سفير الأيام
2018-04-04, 09:56
القناعة احدى اهم نقاط بلوغ السعادة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-04, 18:18
مطرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك


تسلمي يارب
ألف شكر على عذب الكلام
وحلاة واللسان
دمت مخلصة

تحياتي لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-04, 18:26
أستعين بالله

- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ -

السلام عليكم أختنا الفاضلة:

بحمد الله كُنا قد رأينا لكم قدراً وهيبةً ومنزلة هاهُنا

مما دفعنا إلى الطمعُ فيكم إختنا الكريمة في صدقكم وصراحتكم -وإعتبريها إن شئتي منا فضوليةً

أو حشرية -أو حتى جاسوساً على اسرار دولةٍ -ولكن أذكر لكم موضوعاً عن وفاءُ زوجٌ لم يتخلى

عن زوجته في محنتها- أفلا ينطبقُ هذا على الأخوة في منتدانا في الوفاء والأهتمام في بعضنا البعض...!

وحتى يكون قولنا مطابقٌ لواقعنا -فهل من الوفاء من أعضاءِ المنتدى الكرام عدم معرفة أخبار أختهم

-جميلة -وسبب غيابها -فأن كان عندكم جواباً -فلا تبخلوا به عنا -فالله تعالى يحبُ المحسنين -أحسنَ الله

إليكم-فقد سألنا غيركم -فكان الجوابُ مبهماً لايُسمن أو يغني من جوعٍ - فكان جوابهم -شكراً لأهتمامك ظروفٌ

قاهرة- فزاد جوابهم قلقنا -
لكنما عتبي إختي الكريمة-عمن يمدحُ أُخته في حضورها -ولايتفقدها في غيبتها

فنسألُ الله تعالى لطفه وستره

ولنا ولكِ من الله تعالى السلام وحسنَ الختام

سلام الله عليكم أيها الفاضل
أولا شكرا على سؤالك على غياب أختنا الطيبة جميلة
نسأل الله أن يكون المانع خير ....كما أنها متعودة على ذلك بسبب النت
لذلك أرجو أن يكون غيابها لنفس السبب وان شاء الله تطمننا في القريب العاجل

ثانيا أستفتحت تدخلك هذا بأية كريمة من القرأن العظيم
لكن في الحقيقة لم أفهم المعنى من هذا ؟
هلا فسرت لي أيها الكريم المغزى من ذلك
وأكون شكرة لتدخلك القيم هذا
دمت مخلصا
تقدرير واحترامي لشخصكم الكريم

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-04, 18:28
طمأنينة هي كل شيئ في هده الحياة

القناعة احدى اهم نقاط بلوغ السعادة

بوركتما على المرور الطيب
تحياتي لكما

علي الواسطي
2018-04-04, 21:10
أستعين بالله

- فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا-

الحمد لله تعالى نشكركم -أعطيتمونا بارقةِ أملٍ وسرور -نسألُ الله الرحمن أن يدوم-

أُختنا الفاضلة -لاتلومي غريباً إنقطعت به السبل لايجد ضالتُ جوابه -أن يستنهظ غيرة إخوته-

فالخطاب موجهٌ للذين أمنوا -أردتُ من خلالها إستنهاض غيرتكم في لزوم جوابكم لنا والبحث عنه -إن لزم الأمر وتطلب-

فمن أجل ضمان جوابي -أُذكركم بما قلتم في حبكم للوفاء والأخلاص -كما في موضوعكم الذي ذكرنا وكذا تعاطفكم مع الأخرين

ولوعة ألمكم عليهم -وكما في الطفل الذي غرق جراء أعمال وإهمال عمال البناء-

وعليه أصبحتم خير من نعتمد عليه في مجال تعاون الأخوة-والله فوقنا هو المعتمد -لكنما خير الناس من نفع الناس-

ولله الحمد لم يخب الظنُ فيكم -فكان فعلكم -رد جوابي- مطابقاً لقولكم -فنشكر لكم صراحتكم وصدقكم-

نتمنى لكم الموفقية وعودة موفقة للأخت المتميزة -جميلة -بأذن الله تعالى

abedalkader
2018-04-04, 21:25
مرحبا بالجميع
يضن البعض أن السعادة تكمن في امتلاكه لسيارة فخمة أو فيلا ساحرة أو منصب عمل مرموق وما الى ذلك
لكنه يتناسي أن منبع السعادة ليس هذا الذي يحلم به فحسب
فكثيرا من البشر تتوفر فيهم هذه المغريات لكنهم ليسوا سعداء
فالسعادة هي الرضى والقناعة والشعور بالارتياح نتيجة لما تقوم به من واجبات
تجاه أسرتك أصدقاؤك و مساعدة من يحتاجك
كما أن خلو حياتك من المشاكل والمنغصات تعتبر من أسرار السعادة
التي يفتقدها الكثير من البشر
جرب أن تكون عونا لمن يحتاجك ولاحظ الفرحة التي تغمره حين يراك تقدم له يد المساعدة
ستغمرك سعادة وشعور لا يمكن وصفهما
فالنكن سعداء بأن نخلق الفرحة لأنفسنا بتلك الأعمال الايجابية


السلام عليكم ورحمة الله
يحضرني قول احدهم
يا متعب الجسم كم تسعى لخدمته****أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها*** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
وكما اوردتي في طرجك نوافقك انه
فعلا يا اختاه هذه المتع متع دنيوية زائلة من عاش لأجلها لتكثر منها ولم يبتغ غيرها لم يذق طعم السعادة الحقيقية
لان الساعدة الحقيقة ان يتقي العبد خالقه ويراقبه في سره وعلانيته وان لم يكن كذلك ماذاق طعم السعادة ابدا
ولن يجدها وهو بعيد عن هذا الطريق طريق الاستقامة والتقى والخوف والامل والرضى بالقليل
وكما ذكر احد الشعراء
ولست أرى السعادة جمع مال : : : ولكن التقي هو السعيد
ومن خلال هذا نعيب عليك اختاه انك لم تشيري في موضوعك ولم تربطيه بامر التقوى كوننا واياك ان شاء الله من الاتقياء
الله يجعلنا واياك اختنا من السعداء في الدارين
احترامي

*جزائرية وافتخر*
2018-04-05, 19:26
في.هده.الحياه.لاتوجد.السعاده

http://forums.imageslove.net/pictures/13847226852.gif

السعادة.. أن تضحّك دون حواجز، وأن تحررّ الطفل الذي بداخلك.. الذي لا يدعي المثالية التي يرتديها الكبار أن لا تخجل من حزنك.. أن تطبطب عليه بحنان، متفهّماً بشريتك التي تدعوك للبكاء أحياناً.. محتوياً ضعفك الذي يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً.


https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_a56bb56d812.gif

*جزائرية وافتخر*
2018-04-05, 19:27
واريد ان اضيف اختي *فتاهة حزينة*

هدفي هو *لا ياس مع الحياة و لاحياة مع الياس

جهينة اليقين
2018-04-05, 20:37
هناك من يرى السعادة في المال وهناك من يراها في الصحة وهناك من يراها في العلم وهناك من يراها في الحب وفي الاولاد وفي الفيلات وفي وفي .............
وانما هذه كلها وسائل للسعادة فالسعادة بداخلنا لا نلمسها ليست مادية هي روحية هي في الصلح مع الذات في الصلح مع الله في الصلح مع الناس في حب الله لك في حب الناس لك اذا ساعدتهم وخدمتهم بمالك وبعلمك وبصحتك فتلك هي السعادة الحقيقية فترضي نفسك ويرضى عليك ربك وهذه المشاعر لا يعرفها الا الذي ذاقها

*آمنة*
2018-04-05, 21:01
السعادة===الصحة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-06, 09:27
السلام عليكم ورحمة الله
يحضرني قول احدهم
يا متعب الجسم كم تسعى لخدمته****أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها*** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
وكما اوردتي في طرجك نوافقك انه
فعلا يا اختاه هذه المتع متع دنيوية زائلة من عاش لأجلها لتكثر منها ولم يبتغ غيرها لم يذق طعم السعادة الحقيقية
لان الساعدة الحقيقة ان يتقي العبد خالقه ويراقبه في سره وعلانيته وان لم يكن كذلك ماذاق طعم السعادة ابدا
ولن يجدها وهو بعيد عن هذا الطريق طريق الاستقامة والتقى والخوف والامل والرضى بالقليل
وكما ذكر احد الشعراء
ولست أرى السعادة جمع مال : : : ولكن التقي هو السعيد
ومن خلال هذا نعيب عليك اختاه انك لم تشيري في موضوعك ولم تربطيه بامر التقوى كوننا واياك ان شاء الله من الاتقياء
الله يجعلنا واياك اختنا من السعداء في الدارين
احترامي


وعليكم سلام ورحمته وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل على تدخلك الصائب
واعتذر منك ومن البقية على سقوط جزء هام من أسرار السعادة
وهو الذي ذكرتني به فجزاك الله ألف خير
كيف لا ونحن نعلم علم اليقين أن منبع السعادة الأصلي هو التقوى وحب الله
فالقيام بواجباتنا الدينية من صلاة وزكاة وصيام وحسن الخلق والتبسم في وجه الغير
كلها من أسرار السعادة
جزاك الله ألف خير على خير دعوة ختمت بها
أسأل الله أن يتقبلها ويملأ قلبك بالايمان والتقوى
دمت وفيا
تقديري لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-06, 09:31
أستعين بالله

- فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا-

الحمد لله تعالى نشكركم -أعطيتمونا بارقةِ أملٍ وسرور -نسألُ الله الرحمن أن يدوم-

أُختنا الفاضلة -لاتلومي غريباً إنقطعت به السبل لايجد ضالتُ جوابه -أن يستنهظ غيرة إخوته-

فالخطاب موجهٌ للذين أمنوا -أردتُ من خلالها إستنهاض غيرتكم في لزوم جوابكم لنا والبحث عنه -إن لزم الأمر وتطلب-

فمن أجل ضمان جوابي -أُذكركم بما قلتم في حبكم للوفاء والأخلاص -كما في موضوعكم الذي ذكرنا وكذا تعاطفكم مع الأخرين

ولوعة ألمكم عليهم -وكما في الطفل الذي غرق جراء أعمال وإهمال عمال البناء-

وعليه أصبحتم خير من نعتمد عليه في مجال تعاون الأخوة-والله فوقنا هو المعتمد -لكنما خير الناس من نفع الناس-

ولله الحمد لم يخب الظنُ فيكم -فكان فعلكم -رد جوابي- مطابقاً لقولكم -فنشكر لكم صراحتكم وصدقكم-

نتمنى لكم الموفقية وعودة موفقة للأخت المتميزة -جميلة -بأذن الله تعالى

السلام عليكم
بارك الله فيك أيها الرجل الطيب
شكرا على التوضيح والتوسع في الشرح ووأعتذر عن عدم فهمي لقصدك
كما أشكرك على تتبعك لما أطرح من مواضيع
دمت مخلصا ووفيا لهذا المنتدى
ان شاء الله لا نسمع الا ما يسرنا عن اخواننا ها هنا
تقديري واحترامي لشخصك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-06, 11:46
في.هده.الحياه.لاتوجد.السعاده

واريد ان اضيف اختي *فتاهة حزينة*

هدفي هو *لا ياس مع الحياة و لاحياة مع الياس

شكرا لمروركما
تحياتي

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-06, 11:48
هناك من يرى السعادة في المال وهناك من يراها في الصحة وهناك من يراها في العلم وهناك من يراها في الحب وفي الاولاد وفي الفيلات وفي وفي .............
وانما هذه كلها وسائل للسعادة فالسعادة بداخلنا لا نلمسها ليست مادية هي روحية هي في الصلح مع الذات في الصلح مع الله في الصلح مع الناس في حب الله لك في حب الناس لك اذا ساعدتهم وخدمتهم بمالك وبعلمك وبصحتك فتلك هي السعادة الحقيقية فترضي نفسك ويرضى عليك ربك وهذه المشاعر لا يعرفها الا الذي ذاقها

مرحبا جهينة
أي والله يا أخية قلت فأصبت
صحيح من قال أن لب القول ما قالت جهينة
ألف شكر على التعريج من هنا
وعلى هذه الاضافة الشافية والكافية
تحياتي وتقديري لك

abedalkader
2018-04-06, 12:45
السلام عليكم
شكرا على ردكم السابق وهنا نحن اوفياء لطرحكم هذا
فالسعادة مطلب كل حي لكن كل واحد ينظر اليها حسب معتقده
واقرانه
ولعله كما ذكر في احدى المواضيع التي تملأ النت
عنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر

وحق التقوى في ثلاث :
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر ..

كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .

فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على البلاء .

فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه وتعالى .

فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .

فلا حزن يدوم ولا سرور = ولا بؤس يدوم ولا شقاء

فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
ويرى تباشير الفجر من خلال حُلكة الليل !
ويرى في الصفحة السوداء نُقطة بيضاء
وفي سُمّ الحية ترياق !
وفي لدغة العقرب طرداً للسموم !

ولسان حاله :

مسلمٌ يا صعاب لن تقهريني = صارمي قاطع وعزمي حديد !

ينظر في الأفق فلا يرى إلا تباشير النصر رغم تكالب الأعداء
وينظر في جثث القتلى فيرى الدمّ نوراً
ويشمّ رائحة الجنة دون مقتله
ويرى القتل فــوزاً

قال حرام بن ملحان رضي الله عنه لما طُعن : فُـزت وربّ الكعبة ! كما في الصحيحين

عندها تساءل الكافر الذي قتله غدرا : وأي فوز يفوزه وأنا أقتله ؟!

هو رأى ما لم تـرَ
ونظر إلى ما لم تنظر
وأمّـل ما لم تؤمِّـل

المؤمن إن جاءه ما يسرّه سُـرّ فحمد الله
وإن توالت عليه أسباب الفرح فرِح من غير بطـر
يخشى من ترادف النِّعم أن يكون استدراجا
ومن تتابع الْمِنَن أن تكون طيباته عُجِّلت له
.
.
.وهنا تكم سعادته بين خوف ورجاء
احترامي اختنا الكريمة

علي الواسطي
2018-04-06, 21:52
أستعين بالله

أي -نعم -ظننتُ كما بعض الناسِ -إن السعادةَ في جمعِ المالِ وكنزِ الذهبِ والفضة -

كوحشٍ يسابقُ أيامهُ ولياليه -حتى أصبحتُ لاأقبل نُصحَ غيري قولهم لي:-

ألله الله في صلةِ الأرحام ومودةُ الأخوة- فكان جوابي لهم: -أتلوموني وربي المعبود

يقول: -وتحبون المالَ حباً جما -لكنما أدركتَ وليس بعد فواتِ الأوان بفضلِ ربي-

إن المالَ إبتلاءٌ إن صاحَبَهُ غرور -فأنه يغوص بجامعهُِ تحت الترابِ والأقدام -..!

ولنا في قارون وقصره ُعبرةٌ وموعظة- وإن السعادةَ والقوةَ في مواصلةِ الأرحامِ ومودتهم

وتذكروا معي قول العزيز المتفرد بقدرتهِ لموسىى عليه الصلاة والسلام / قال تعالى:

[ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ] -أي نعم- فجمع ألأخوة غير متشتتين و سلامتهم -هي إحدى اكبر أسرار السعادة

فسلمتِ أستاذةٌ -مبدعتٍ -وعسى الكل هاهنا يدعون لبعظهم سلامة أخوتهم -وحفظ غائبهم

أمير جزائري حر
2018-04-07, 14:18
أمير: تحية طيبة لك يا طيبة ../
موضوعك هذا متشعب :) / وقد قسمته إلى وحدات ..
...
================================================== =========================

يضن البعض أن السعادة تكمن في ..
سيارة فخمة ..
فيلا ساحرة ..
أو منصب عمل مرموق ..
وما الى ذلك ..
================================================== ======================

أمير: سيدتي الطيبة، تلك مطالب مشروعة :)؛ سيارة + فيلا + عمل مُرضِي ..
وما عبّرتِ عنه بـ: / وما الى ذلك .. / :D اسمحي لي بأن أُدرج فيها الزوج شقيق الرّوح / الجميل الباطن والظاهر // والزوج هنا أردت به الجِنسين الذكر / الأنثى
وأنا أريد ذلك كله :1:/ ... / فهل أنا مخطئٌ الطريق ..
تأملي هذا الحديث : / وغيره كثير /


روى ابنُ حبَّان في "صحيحه"، والحاكمُ في "المستدرك"، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقيُّ في "الشُّعَب"، وغيرُهم عن سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق))، وأخرَجَه كذلك أحمد مُختَصَرًا، وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" مُعَلِّقًا على رواية ابن حبَّان: هذا سند صحيح على شرط الشيخين.


تكرار كلمة /السوء / + /الضيق / واضحة الدّلالة هنا ..




================================================== ========================

فكثيرا من البشر تتوفر فيهم هذه المغريات لكنهم ليسوا سعداء ..
================================================== ========================
أمير: هي مشكلتهم / وليست مشكلة غيرهم / أولئك عندهم خلل على مستوى آخر .. / خلل يُعيقهم عن الإحساس والاستمتاع بتلك السعادة / النِّعم / ولا أحبذ تسميتها بالمغريات ..
فكونهم غير سعداء لا يجعلنا نضع تلك / النّعم / في قفص الاتهام :1:/ هي بريئة من / عدم استشعارهم بالسعادة /

================================================== ========================
فالسعادة هي :
الرضى ..
القناعة ..
================================================== ========================
أمير: إذا كان المعنى هو الرّضى بما أنجزنا فهو مفهوم وسلوك سوي // فالكماليون الذين لا يرضون أبدا عن أي إنجاز يسببون العنت لأنفسهم ولمن حولهم ..
فنحن مطالبون بأن نبذل أقصى ما يمكننا من جهد .. / حتّى نُعذر ..
نسعى لتغيير ما نحن فيه من فقر ومرض وجهل ..
أما أن نقول للفقير إرضَ بفقرك / وللمريض إرضَ بمرضك ..
فهو غير صواب ..
وحتّى لا أُفْهَمَ خطأ أو يتم تحريف كلامي أوضح:

هناك فرق كبير جدا بين:

الرّضى ------ وبين ------ التّقبل

فتقبل الواقع / أيا كان / هو إدراك لهُ .. ومن ثَمَّ سيكون السعي لتغييره ... / بالأخذ بكل الأسباب الممكنة /

أم الرّضى : فقد يدخل ضمنه أشياء كثيرة غير محبّذة كمن يرضى بالدّنية في دينه / أو يرضى بالخبث في أهله / أو يرضى بضيق العيش .. في حين أن الله طالب بأن نضرب في الأرض لطلب الرزق ..


================================================== ========================

والشعور بالارتياح نتيجة لما تقوم به من واجبات
تجاه
أسرتك ..
أصدقاؤك ..
مساعدة من يحتاجك ..
...
جرب أن تكون عونا لمن يحتاجك ولاحظ الفرحة التي تغمره حين يراك تقدم له يد المساعدة
ستغمرك سعادة وشعور لا يمكن وصفهما
فلنكن سعداء بأن نخلق الفرحة لأنفسنا بتلك الأعمال الايجابية
================================================== ========================
أمير: ما تفضلتِ به هنا هو وجه واحد فقط من أوجه تحصيل بعض السعادة / حب نفع الغير وفعل الخير ..
لكنن يبدو لي كأنط جعلت منه محورا وأساسا لتحصيل السعادة ..
وماذا عن / الذّات / يجب أن يكون لها في هذه المعادلة نصيب ..
الإحسان إلى النفس يسبق الإحسان إلى الغير ..
وحُبُّ النفس أسبق ..
ومعروفة قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أحبُّ الناس إلي إلا منن نفسي :) / فصحّح له رسول الله؛ فقال: أنت أحب إلي من كل شيء ومن نفسي - أو كما قال رضي الله عنه.
هو حُبّ مشروع :cool: /

================================================== ========================
كما أن خلو حياتك من المشاكل والمنغصات تعتبر من أسرار السعادة
================================================== ========================
أمير: المنغّصات .. لا يمكن ا تخلو مننها الحياة الدّنيا ..
لكن أن نجابهها ومعنا من يحبوننا ونحبهم، سيكون أخف على النفس ..
علينا أن نتقبل / ونتوقع المنغّصات / ليس بمعنى توقع الشّر فهو منهي عنه شرعا .. / بل أن ننكون على أهبة الاستعداد للتقبل والمجابهة حينن ينزل القضاء ..

================================================== ========================



تحياتي .. /

/ تم تقييم موضوعكم أختاه /

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-08, 18:18
أستعين بالله

أي -نعم -ظننتُ كما بعض الناسِ -إن السعادةَ في جمعِ المالِ وكنزِ الذهبِ والفضة -

كوحشٍ يسابقُ أيامهُ ولياليه -حتى أصبحتُ لاأقبل نُصحَ غيري قولهم لي:-

ألله الله في صلةِ الأرحام ومودةُ الأخوة- فكان جوابي لهم: -أتلوموني وربي المعبود

يقول: -وتحبون المالَ حباً جما -لكنما أدركتَ وليس بعد فواتِ الأوان بفضلِ ربي-

إن المالَ إبتلاءٌ إن صاحَبَهُ غرور -فأنه يغوص بجامعهُِ تحت الترابِ والأقدام -..!

ولنا في قارون وقصره ُعبرةٌ وموعظة- وإن السعادةَ والقوةَ في مواصلةِ الأرحامِ ومودتهم

وتذكروا معي قول العزيز المتفرد بقدرتهِ لموسى عليه الصلاة والسلام / قال تعالى:

[ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ] - -أي نعم- فجمع ألأخوة غير متشتتين و سلامتهم -هي إحدى اكبر أسرار السعادة

فسلمتِ أستاذةٌ -مبدعتٍ -وعسى الكل هاهنا يدعون لبعظهم سلامة أخوتهم -وحفظ غائبهم

بارك الله فيك أيها الفاضل
شكرا على هذه المداخلة القيمة
تقديري واحترامي لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2018-04-08, 18:21
أمير: تحية طيبة لك يا طيبة ../
موضوعك هذا متشعب :) / وقد قسمته إلى وحدات ..
...
================================================== =========================

يضن البعض أن السعادة تكمن في ..
سيارة فخمة ..
فيلا ساحرة ..
أو منصب عمل مرموق ..
وما الى ذلك ..
================================================== ======================

أمير: سيدتي الطيبة، تلك مطالب مشروعة :)؛ سيارة + فيلا + عمل مُرضِي ..
وما عبّرتِ عنه بـ: / وما الى ذلك .. / :d اسمحي لي بأن أُدرج فيها الزوج شقيق الرّوح / الجميل الباطن والظاهر // والزوج هنا أردت به الجِنسين الذكر / الأنثى
وأنا أريد ذلك كله :1:/ ... / فهل أنا مخطئٌ الطريق ..
تأملي هذا الحديث : / وغيره كثير /


روى ابنُ حبَّان في "صحيحه"، والحاكمُ في "المستدرك"، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقيُّ في "الشُّعَب"، وغيرُهم عن سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((أربعٌ من السعادة: المرأةُ الصالحة، والمسكنُ الواسِع، والجارُ الصالح، والمَرْكَب الهنيء، وأربعٌ من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيِّق))، وأخرَجَه كذلك أحمد مُختَصَرًا، وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" مُعَلِّقًا على رواية ابن حبَّان: هذا سند صحيح على شرط الشيخين.


تكرار كلمة /السوء / + /الضيق / واضحة الدّلالة هنا ..




================================================== ========================

فكثيرا من البشر تتوفر فيهم هذه المغريات لكنهم ليسوا سعداء ..
================================================== ========================
أمير: هي مشكلتهم / وليست مشكلة غيرهم / أولئك عندهم خلل على مستوى آخر .. / خلل يُعيقهم عن الإحساس والاستمتاع بتلك السعادة / النِّعم / ولا أحبذ تسميتها بالمغريات ..
فكونهم غير سعداء لا يجعلنا نضع تلك / النّعم / في قفص الاتهام :1:/ هي بريئة من / عدم استشعارهم بالسعادة /

================================================== ========================
فالسعادة هي :
الرضى ..
القناعة ..
================================================== ========================
أمير: إذا كان المعنى هو الرّضى بما أنجزنا فهو مفهوم وسلوك سوي // فالكماليون الذين لا يرضون أبدا عن أي إنجاز يسببون العنت لأنفسهم ولمن حولهم ..
فنحن مطالبون بأن نبذل أقصى ما يمكننا من جهد .. / حتّى نُعذر ..
نسعى لتغيير ما نحن فيه من فقر ومرض وجهل ..
أما أن نقول للفقير إرضَ بفقرك / وللمريض إرضَ بمرضك ..
فهو غير صواب ..
وحتّى لا أُفْهَمَ خطأ أو يتم تحريف كلامي أوضح:

هناك فرق كبير جدا بين:

الرّضى ------ وبين ------ التّقبل

فتقبل الواقع / أيا كان / هو إدراك لهُ .. ومن ثَمَّ سيكون السعي لتغييره ... / بالأخذ بكل الأسباب الممكنة /

أم الرّضى : فقد يدخل ضمنه أشياء كثيرة غير محبّذة كمن يرضى بالدّنية في دينه / أو يرضى بالخبث في أهله / أو يرضى بضيق العيش .. في حين أن الله طالب بأن نضرب في الأرض لطلب الرزق ..


================================================== ========================

والشعور بالارتياح نتيجة لما تقوم به من واجبات
تجاه
أسرتك ..
أصدقاؤك ..
مساعدة من يحتاجك ..
...
جرب أن تكون عونا لمن يحتاجك ولاحظ الفرحة التي تغمره حين يراك تقدم له يد المساعدة
ستغمرك سعادة وشعور لا يمكن وصفهما
فلنكن سعداء بأن نخلق الفرحة لأنفسنا بتلك الأعمال الايجابية
================================================== ========================
أمير: ما تفضلتِ به هنا هو وجه واحد فقط من أوجه تحصيل بعض السعادة / حب نفع الغير وفعل الخير ..
لكنن يبدو لي كأنط جعلت منه محورا وأساسا لتحصيل السعادة ..
وماذا عن / الذّات / يجب أن يكون لها في هذه المعادلة نصيب ..
الإحسان إلى النفس يسبق الإحسان إلى الغير ..
وحُبُّ النفس أسبق ..
ومعروفة قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أحبُّ الناس إلي إلا منن نفسي :) / فصحّح له رسول الله؛ فقال: أنت أحب إلي من كل شيء ومن نفسي - أو كما قال رضي الله عنه.
هو حُبّ مشروع :cool: /

================================================== ========================
كما أن خلو حياتك من المشاكل والمنغصات تعتبر من أسرار السعادة
================================================== ========================
أمير: المنغّصات .. لا يمكن ا تخلو مننها الحياة الدّنيا ..
لكن أن نجابهها ومعنا من يحبوننا ونحبهم، سيكون أخف على النفس ..
علينا أن نتقبل / ونتوقع المنغّصات / ليس بمعنى توقع الشّر فهو منهي عنه شرعا .. / بل أن ننكون على أهبة الاستعداد للتقبل والمجابهة حينن ينزل القضاء ..

================================================== ========================



تحياتي .. /

/ تم تقييم موضوعكم أختاه /




سلام الله عليكم
ما عساني أن أقول أيها الأمير
فقد حللت المقال كلمة بكلمة
فألف شكر على هذه المداخلة القيمة
شكرا كذلك على تقييم الموضوع
تحياتي وتقديري لك