محمد علي 12
2018-03-29, 21:30
....
منقول للأمانة
....
إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر أين أقامك...
إذا شغلك بالذكر فاعلم أنه يريد أن يذكرك..
وإذا شغلك بالقرآن فاعلم أنه يريدأن يحدثك..
وإذا شغلك بالطاعات فاعلم أنه قربك..
وإذا شغلك بالدنيا فاعلم أنه أبعدك..
وإذا شغلك بالناس فاعلم أنه أهانك..
وإذا شغلك بالدعاء فاعلم أنه يريدأن يعطيك..
فانظر لحالك بم أنت مشغول فمقامك حيث أقامك....
فالحياة رحلة ستخوضها شئت أم أبيت !
فليكن سيرك ووجهتك للَّـه ولتكن سفينتك التَّقوى ومجدافك الصَّبر ورفيقك الإستغفار والدُّعاء ...
وليكن اتكاؤك على اللَّـه وباللَّـه ستصل لا يأخذ الإنسان معه
إلا الجميل الذي صنعه...
لاتحزن من محنة فقد تكون منحة...
ولاتحزن من بلية فقد تكون عطية...
ولاتشتكي من الأيام فليس لها بديل...
ولاتبكي على الدنيا مادام آخرها الرحيل...
وأجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل...
وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شي وكيل...
التميز له ضريبة يدفعها المتميزون في الحياة ...
إذ الدنيا لاتبالي بالناس العاديين ... الأنانيين الذين يعيشون لذواتهم واهتماماتهم في الحياة لا تتجاوز انفسهم ومصالحهم ...
الدنيا لا تهتم بالسطحيين واصحاب النظرات القصيرة والافاق المحدودة...
لكن الدنيا تكترث فقط للمتميزيين ذوو السخاء الواسع والعلم النافع والبيان الساطع...
من يسعون الكل بطيبتهم... باخلاقهم ... باحساسهم المرهف تجاه الآخرين ..من يعتبرون حضن مواساة للغير ..من يجدون سعادتهم حين يشاطرون الآم من حولهم .. ويدعون لكل محتاج ...تجدهم في المواقف الصعبة سند يتكل عليه ومنبع خير وحتى مجالستهم هي نعمة و وجود هذا النوع في حياتنا هو منة من الله لايعرف قيمتها الا من فقدها .....
وهؤلاء تأتيهم الدنيا بما لايشتهون وتجري الرياح بسفنهم حيث لايتوقعون وقد تاتيهم خيبات امل وصدمات من حيث لايدرون ....لكن لولا الموج ماتكونت البحار ولولا الرعد والبرق ماتكونت الأمطار
ولولا ثبوت النخلة في وجه الاعصار
لماعرفنا شموخ النخلة بين الاشجار.
وهنيئا ثم هنيئا لمن اختارتهم الاقدار...ليكونوا طيبين ويعيشون طيبين ويرحلون طيبين...
������
منقول للأمانة
....
إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر أين أقامك...
إذا شغلك بالذكر فاعلم أنه يريد أن يذكرك..
وإذا شغلك بالقرآن فاعلم أنه يريدأن يحدثك..
وإذا شغلك بالطاعات فاعلم أنه قربك..
وإذا شغلك بالدنيا فاعلم أنه أبعدك..
وإذا شغلك بالناس فاعلم أنه أهانك..
وإذا شغلك بالدعاء فاعلم أنه يريدأن يعطيك..
فانظر لحالك بم أنت مشغول فمقامك حيث أقامك....
فالحياة رحلة ستخوضها شئت أم أبيت !
فليكن سيرك ووجهتك للَّـه ولتكن سفينتك التَّقوى ومجدافك الصَّبر ورفيقك الإستغفار والدُّعاء ...
وليكن اتكاؤك على اللَّـه وباللَّـه ستصل لا يأخذ الإنسان معه
إلا الجميل الذي صنعه...
لاتحزن من محنة فقد تكون منحة...
ولاتحزن من بلية فقد تكون عطية...
ولاتشتكي من الأيام فليس لها بديل...
ولاتبكي على الدنيا مادام آخرها الرحيل...
وأجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل...
وتوكل على الله حق التوكل فإنه على كل شي وكيل...
التميز له ضريبة يدفعها المتميزون في الحياة ...
إذ الدنيا لاتبالي بالناس العاديين ... الأنانيين الذين يعيشون لذواتهم واهتماماتهم في الحياة لا تتجاوز انفسهم ومصالحهم ...
الدنيا لا تهتم بالسطحيين واصحاب النظرات القصيرة والافاق المحدودة...
لكن الدنيا تكترث فقط للمتميزيين ذوو السخاء الواسع والعلم النافع والبيان الساطع...
من يسعون الكل بطيبتهم... باخلاقهم ... باحساسهم المرهف تجاه الآخرين ..من يعتبرون حضن مواساة للغير ..من يجدون سعادتهم حين يشاطرون الآم من حولهم .. ويدعون لكل محتاج ...تجدهم في المواقف الصعبة سند يتكل عليه ومنبع خير وحتى مجالستهم هي نعمة و وجود هذا النوع في حياتنا هو منة من الله لايعرف قيمتها الا من فقدها .....
وهؤلاء تأتيهم الدنيا بما لايشتهون وتجري الرياح بسفنهم حيث لايتوقعون وقد تاتيهم خيبات امل وصدمات من حيث لايدرون ....لكن لولا الموج ماتكونت البحار ولولا الرعد والبرق ماتكونت الأمطار
ولولا ثبوت النخلة في وجه الاعصار
لماعرفنا شموخ النخلة بين الاشجار.
وهنيئا ثم هنيئا لمن اختارتهم الاقدار...ليكونوا طيبين ويعيشون طيبين ويرحلون طيبين...
������