سليم المبتسم
2018-03-24, 17:53
عندما نحول الوسائل إلى أهداف
عندما نحول الوسائل إلى أهداف يحدث لنا مايلي : نصبح نقرأ ونطالع ونستغرق وقتا كثيرا لكن في قراءة مشتتة غير هادفة لأننا حولناها إلى هدف عوض أن تكون وسيلة ثم نتسائل لماذا لم نستفيد رغم أننا قرأنا كثيرا وبالتالي ينتابنا الشعور بالملل من المطالعة رغم قداستها .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نصبح مدمنين على الانترنت من فيديو إلى فيديو ومن معلومة إلى معلومة أخرى ليست لها علاقة بسابقتها ولساعات طويلة ثم نجد أنفسنا لم نستفيد من شيئ بالاضافة إلى الآثار السلبية نفسيا وجسديا .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نبادر بتأسيس جمعيات ونسعى إلى جمع أكبر عدد من المنخرطين ثم نحتار في ماذا ننشط أو ننشط بأسلوب رد الفعل عوض الفعل أو ننتظر المناسبات وتتحول الجمعية الى ملتقى لأصحابها لتفريغ مكبوتاتهم وهم يسمونها إجتماعات .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نحرق قلوبنا من أجل الحصول على البكالوريا ثم نجد أن التخصص هوالذي يختارنا ولسنا نحن لأننا نعتقد أننا حققنا الهدف فلا يهم ما يأتي بعده .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نشارك في تظاهرات وما أكثرها ونحن لا ندري لماذا بل ندري لأننا نريد أن نلمع ونلتقط صور مع فلان وفلان ونقول المهم إلتقيت مع فلان .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نملأ القاعات والمساجد إذا جاءنا أساتذة أو مشايخ من الخارج ونتسارع لالتقاط السالفي معهم ثم ما هو موضوع المحاضرة أو الدرس ماذا إستفدت؟ الله أعلم والعيب ليس في المشايخ بل فينا .عندما نحول الوسائل إلى أهداف فاننا نهدر طاقاتنا في غير مجالها ثم نتسائل ماذا يحدث لنا ونتفنن في التفاسير الخرافية .إخواني فلنراجع أنفسنا فلنراجع أولوياتنا إخواني فلنراجع تحديدنا وترتيبنا للاهداف والوسائل.
عندما نحول الوسائل إلى أهداف يحدث لنا مايلي : نصبح نقرأ ونطالع ونستغرق وقتا كثيرا لكن في قراءة مشتتة غير هادفة لأننا حولناها إلى هدف عوض أن تكون وسيلة ثم نتسائل لماذا لم نستفيد رغم أننا قرأنا كثيرا وبالتالي ينتابنا الشعور بالملل من المطالعة رغم قداستها .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نصبح مدمنين على الانترنت من فيديو إلى فيديو ومن معلومة إلى معلومة أخرى ليست لها علاقة بسابقتها ولساعات طويلة ثم نجد أنفسنا لم نستفيد من شيئ بالاضافة إلى الآثار السلبية نفسيا وجسديا .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نبادر بتأسيس جمعيات ونسعى إلى جمع أكبر عدد من المنخرطين ثم نحتار في ماذا ننشط أو ننشط بأسلوب رد الفعل عوض الفعل أو ننتظر المناسبات وتتحول الجمعية الى ملتقى لأصحابها لتفريغ مكبوتاتهم وهم يسمونها إجتماعات .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نحرق قلوبنا من أجل الحصول على البكالوريا ثم نجد أن التخصص هوالذي يختارنا ولسنا نحن لأننا نعتقد أننا حققنا الهدف فلا يهم ما يأتي بعده .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نشارك في تظاهرات وما أكثرها ونحن لا ندري لماذا بل ندري لأننا نريد أن نلمع ونلتقط صور مع فلان وفلان ونقول المهم إلتقيت مع فلان .عندما نحول الوسائل إلى أهداف نملأ القاعات والمساجد إذا جاءنا أساتذة أو مشايخ من الخارج ونتسارع لالتقاط السالفي معهم ثم ما هو موضوع المحاضرة أو الدرس ماذا إستفدت؟ الله أعلم والعيب ليس في المشايخ بل فينا .عندما نحول الوسائل إلى أهداف فاننا نهدر طاقاتنا في غير مجالها ثم نتسائل ماذا يحدث لنا ونتفنن في التفاسير الخرافية .إخواني فلنراجع أنفسنا فلنراجع أولوياتنا إخواني فلنراجع تحديدنا وترتيبنا للاهداف والوسائل.