_اميرة الصمت_
2018-03-24, 11:49
الساعة تشير الى 12.40 انهيت أخر محاضرة و أخيرا ....
خرجت مسرعة و لم ألتفت لاحد كنت أريد الذهاب الى البيت لا أكثر ..... الوجهة محطة حافلات نقل الطلبة
في تلك الطريق الطويلة نوعا ما ... لم أترك أحدا أعرفه الا و التقيت به .... صديقات الثانوية و بنات الحي كل شيء كان عكسي ....
13.05 و صلت اخيرا الى تلك المحطة .. وجدت أول حافلة أقلعت ... و حشد عظيم أمام الحافلة الثانية التي ستقلع بعد ساعة .... و بعد مزاحمات استطعت الصعود واقفة أمام السائق .... كنت أريد سببا لأنزل من تلك الحافلة لاني حتميا سأعيق السائق و سيمضي كل الطريق و هو يقول لي '' بعدي خليني نشوف '' ...
من جهة أريد النزول و من جهة أخرى أريد الوصول الى البيت .... فجأة جاءت صديقاتي اللاتي تعودت الذهاب معهن الى البيت .... نظرن الي ... حاولن الصعود لكن الامر مستحيل فقد كانت الحافلة مزدحمة للغاية ... طلبن مني النزول و انتظار الحافلة الاخرى التي ستقلع بعد نصف ساعة من التي أنا فيها .... وبعد صراع مع الجميع تمكنت و أخيرا من النزول و الانتظار معهن ....
14.00 أقلعت الحافلة ... وفتحت الحافلة الاخرى التي ستقلع بعد نصف ساعة ..... صعدنا و جلسنا نحن الاربعة ... ضحك و محادثات كنا كالمجانين ---
14.30 أقلعت الحافلة و أخيرا – تنفست الصعداء سأذهب الى البيت أخيرا ....
فور اقلاعنا ... الكل مشغول بشي ما ... و فجأة اصطدم السائق في حافلة أخرى ... و انكسر زجاج أبواب حافلتنا البرتقالية ... حالة خوف بين الجميع ... أنزلونا من الحافلة ... و أنا من الصدمة لم أتمكن من الوقوف حتى – فانا أعاني من فوبيا حوادث المرور – شرعت بالبكاء مثل الاطفال ... جاءت حافلة أخرى و صعد فيها الجميع الا انا و صديقاتي ...
لم نجد بعدها حلا او ربما من الصدمة لم نعي ما نفعل ... تجمدنا في أماكننا ... كل واحدة تقترح حلا ... و لم نفكر أبدا ان نعود الى محطة الحافلات البرتقالية لنجد من يقلنا ....
15.45 انتبهنا اخيرا ان نذهب الى محطة الحافلات بعد معاناة كبيرة .... صعدنا في حافلة تقلع على 16.30 جلسنا و كنت أبكي الكل يحاول تهدئتي --- بدأت اتصالات الاب اللامتناهية وأنا لم أتمكن من الرد لاني في تلك الحالة لا اتمكن من فعل اي شيء ... ردت عليه صديقتي و أخبرته بما حدث و أخبرته بأننا سنأتي بعد قليل ....
17.15 و صلنا و أخيرا .... وجدت أبي ينتظرني في المحطة ... اوصلنا صديقاتي ... ثم ذهبنا الى البيت الساعة كانت 18.30 .....
اكتشفت ذلك اليوم انه مهما حاولت الاسراع في أمر ما ... ما كتبه الله لي سأعيشه رغما عني .... فقد كنت اريد الوصول باكرا الى البيت ... فوصلت متاخرة و للغاية ....
يوم لن ينسى ابدا
خربشات من يومياتي
-
خرجت مسرعة و لم ألتفت لاحد كنت أريد الذهاب الى البيت لا أكثر ..... الوجهة محطة حافلات نقل الطلبة
في تلك الطريق الطويلة نوعا ما ... لم أترك أحدا أعرفه الا و التقيت به .... صديقات الثانوية و بنات الحي كل شيء كان عكسي ....
13.05 و صلت اخيرا الى تلك المحطة .. وجدت أول حافلة أقلعت ... و حشد عظيم أمام الحافلة الثانية التي ستقلع بعد ساعة .... و بعد مزاحمات استطعت الصعود واقفة أمام السائق .... كنت أريد سببا لأنزل من تلك الحافلة لاني حتميا سأعيق السائق و سيمضي كل الطريق و هو يقول لي '' بعدي خليني نشوف '' ...
من جهة أريد النزول و من جهة أخرى أريد الوصول الى البيت .... فجأة جاءت صديقاتي اللاتي تعودت الذهاب معهن الى البيت .... نظرن الي ... حاولن الصعود لكن الامر مستحيل فقد كانت الحافلة مزدحمة للغاية ... طلبن مني النزول و انتظار الحافلة الاخرى التي ستقلع بعد نصف ساعة من التي أنا فيها .... وبعد صراع مع الجميع تمكنت و أخيرا من النزول و الانتظار معهن ....
14.00 أقلعت الحافلة ... وفتحت الحافلة الاخرى التي ستقلع بعد نصف ساعة ..... صعدنا و جلسنا نحن الاربعة ... ضحك و محادثات كنا كالمجانين ---
14.30 أقلعت الحافلة و أخيرا – تنفست الصعداء سأذهب الى البيت أخيرا ....
فور اقلاعنا ... الكل مشغول بشي ما ... و فجأة اصطدم السائق في حافلة أخرى ... و انكسر زجاج أبواب حافلتنا البرتقالية ... حالة خوف بين الجميع ... أنزلونا من الحافلة ... و أنا من الصدمة لم أتمكن من الوقوف حتى – فانا أعاني من فوبيا حوادث المرور – شرعت بالبكاء مثل الاطفال ... جاءت حافلة أخرى و صعد فيها الجميع الا انا و صديقاتي ...
لم نجد بعدها حلا او ربما من الصدمة لم نعي ما نفعل ... تجمدنا في أماكننا ... كل واحدة تقترح حلا ... و لم نفكر أبدا ان نعود الى محطة الحافلات البرتقالية لنجد من يقلنا ....
15.45 انتبهنا اخيرا ان نذهب الى محطة الحافلات بعد معاناة كبيرة .... صعدنا في حافلة تقلع على 16.30 جلسنا و كنت أبكي الكل يحاول تهدئتي --- بدأت اتصالات الاب اللامتناهية وأنا لم أتمكن من الرد لاني في تلك الحالة لا اتمكن من فعل اي شيء ... ردت عليه صديقتي و أخبرته بما حدث و أخبرته بأننا سنأتي بعد قليل ....
17.15 و صلنا و أخيرا .... وجدت أبي ينتظرني في المحطة ... اوصلنا صديقاتي ... ثم ذهبنا الى البيت الساعة كانت 18.30 .....
اكتشفت ذلك اليوم انه مهما حاولت الاسراع في أمر ما ... ما كتبه الله لي سأعيشه رغما عني .... فقد كنت اريد الوصول باكرا الى البيت ... فوصلت متاخرة و للغاية ....
يوم لن ينسى ابدا
خربشات من يومياتي
-