ضميري يقتلني

[مشكلتي]

السلام عليكم
انا فتاة عمري 19 سنة،طوال حياتي حاولت قدر المستطاع الابتعاد عن الجنس الاخر،رغم انني كنت اتعرض لمضايقات من الشباب في القسم و هكذا،الا انني لطالما ابتعدت عنهم،نعتوني بالمعقدة و بالمتوحدة هه،الا ان ذلك لم يؤثر يوما على مبادئي،لا اتقبل طلبات الصداقة من الاولاد عبر الفيسبوك...

تهاونا مني او ربما لفراغ روحي،اجبت عن استفسار احد الاولاد حول الدراسة،و كان كلامنا حول الدراسة فقط،لكن مع الايام تطور و اصبحنا نتكلم عن حياتنا اليومية،احلامنا،مشاكلنا و طموحاتنا،و تعلقنا ببعض ،لا اعلم ربما انا من تعلقت فقط،فانا لا اثق بكلام الاولاد،هنا صار ضميري يقتلني،فانا لست بخائنة،لست كذلك،واللة كنت دوما محافظة على قلبي من الحب الحرام الا انني وقعت ،نعم وقعت في غلطة عمري،ابتعدت عنه كليةة،قلت له لن حديثنا حرام،هو قال لي اننا طالما نحن لا نتحدث عن العشق و المحرمات فذلك يجوز،انا لم اقتنع و ابتعدت بصعوبة،جاهدت نفسي و رغباتي مرددة في نفسي من ترك شيئا لله عوضه..
صحيح اننا توقفنا عن الكلام و حتى لو التقيت به في طريقي اغض بصري عنه و لا اترك العنان لقلبي ابدا الذي كاد ان يقود بي الا الهاوية،لكنني لازلت متعلقة به،اشتاق له كثيرااا لدرجة لا توصف،اتوضا و استغفر و ادعو الله ان يلهمني صبرا ،لازلت ادعو ان يكون من نصيبي،عندي يقين ان الله لن يخيبني ابدا ..
و من الجهة الاخرى،اخاف ان ان الله لن يرزقني به،و حينها ساكون خائنة لزوجي المستقبلي
لا اريد ذلك لكن قلبي لم يعد بيدي،اريد حلا،اريد تطهير قلبي،لم اعد استطيع المقاومة،صحيح ان سنوات كثيرة تفصلني عن الزواج الا ان ذاك القلب قد تلوث بحب حرام،بحب شخص لا تربطني به اي علاقة...
انصحوني 😢

[مراد سابقا10]

راكي في سن المراهقة

وكي تكباري تولي تضحكي على روحك

[نجمة الأمــــــل]

أوّلا أنت في سن مراهقة وهذه فترة جدّ معقدّة ولا تدركين الخطأ حتى تقعين فيه

لكنّك تعلمتِ منه أكيد

أنتِ تحت تأنيب الضمّير ،وهذا سيتعبك جدا وبؤثر على حياتك

المستقبلية

انت تراجعتي فأشغلي نفسك بما هو أهم وهو دراستك

أما مسالة المستقبل فهي مكتوبة من خالقنا فاتركيها للوقت بحدّدها

موفّقة

[قدور بن عاشور]

لا يوجد شيء إسمه مراهقة، هذه من فلسفات البشر و زبالات أفكار الغرب
فالإنسان عند البلوغ محاسب على كل صغيرة و كبيرة و لافرق بين صغير و كبير مادام بالغا
أسامة بن زيد قاد جيش المسلمين في سن 17 سنة، يعني طفل حسب القوانين السارية ههههه

المهم يابنت الناس راكي إمرأة بالغة و كبيرة، لكن في زماننا هذا لا يمكنك الزواج و لا زميلك الذي مازال يأخذ مصروف من عند والده و سيبقى كذلك لسنوات عدة لن يستطيع التقدم إليك و لو كان في نيته ذلك.
من الآخر التهاي بدراستك و اخطيك من العلاقات لما يجيك مكتوبك واحد ما ينحيهولك.

[مُحمد رازي]

السلام عليكم
شيء بديهي أن تحيد العلاقة بين الشاب و الفتاة لتأخذ بعدا آخر في هكذا حالات
و مهما كانت البداية عادية أو مهما سميت بريئة و كانت في حدود الزمالة أو الدراسة ووو
فخطؤك هذا يعتبر تكرارا لنفس الدورة المعلوم بدايتها و نهايتها و التي غالبا ما تكون فيها الفتاة الحلقة الأضعف
و مهما اغترّ المرء بدينه أو بمبادئه و تربيته أو نضج عقله و كبر سنه فلا بدّ أن يقع في مثل ما وقعتِ فيه
و يحصل له ما يسمى بالتعلّق كون أنه لا أحد يملك قلبه ثم لا يمكن بحال من الأحوال أن يسمّى هذا التعلّق حبا
الشيء الجيد في حالتك أنكِ قد خطوتِ خطوة إيجابية و المتمثلة في إدراكك بأن هذا الأمر خاطئ كذلك ندمك على المضي قدما فيه
فهذا يعتبر نصف العلاج بقي لكِ الآن أن تقنعي عقلكِ بأن هذا الشخص غير مناسب لكِ
لأن عمى قلبك قد حجب عنك الرؤية بشكل صحيح و بشكل أوضح
فهل برأيك من يقول لك : " طالما نحن لا نتكلم عن الحب و المحرمات فهذا يجوز "
تتمنيه زوجا لكِ و تدعين الله بأن يكون من نصيبك ؟!!!
القاعدة بين الرجل و المرأة أنه ما اختلى رجل بامرأة إلا و كان الشيطان ثالثهما
فاليوم هو يقول لكِ بأنكم تتكلمون عن أمور حياتية عادية بعيدا عن التمعشق
لكن غدا و بعد خطوات متعارف عليها أبصم لكِ بأصابع أرجلي العشرة أن التمعشق و التغرّم سيكون محور كلامكما
فهذا الشاب نسأل الله أن يهديه هو مفتون و قد يفتنكِ معه في دينك و الظاهر بأنه هو من يمكن القول عنه بأنه مراهق
لهذا قد عملتِ الصواب بالابتعاد عنه و ما عليكِ الآن إلا مجاهدة نفسك و خواطرك مع تجنّبه بالكلية
ربي يرزقك بالزوج الصالح

[محارب الحمق]

كما قال الأخ من قبل, لا يوجد شيء اسمه مراهقة, هي تبريرات شيطانية للحرام. في دين الاسلام يحاسب المرء عندما يبلغ سن الرشد. من السخف القول بأن امرأة تبلغ من العمر 19 سنة مراهقة. أنا أردت خطبة من هن دون هذا السن. من الجيد أنك تفطنت لخطئك لكنك لا تزالين تمارسينه, كيف؟ بتمنيك لهذا الشخص زوجا لك, ومن العقل ومن الواضح أنه لا يزال غرا لا يملك مصروف جيبه, المرأة العاقلة تدرك أن هذا الأمر من أحلام اليقظة. توبتك لم تكتمل وضميرك لا يقتلك مادمت تفكرين بهذه الطريقة, عليك أن تتوبي وتملئي وقتك وقلبك بذكر الله حتى لا يمتلئ بالعشق والهيام وحب العلاقات المحرمة. حقيقة طامة كبرى هو الاختلاط خاصة مع ضعف النساء. والله لأنهن ضعاف وناقصات عقل أحب من حب وكره من كره. كم كان من السهل علي وعلى الكثيرين التلاعب ببنات الناس اللاتي هن من يبادرن ونحن في "سن المراهقة" لكننا لم نفعل, حقيقة لا حجة لكن. أنت اخطأت واعترفت وهذه بداية الطريق ولتكملي طريقك عليك أن لا تفكري به اطلاقا وأن لا تعودي لماصنعت حتى تحفظي نفسك لزوجك ان شاء الله

[siliine]

الشئ المهم في الحكاية انك عرفتي بلي اخطات وكر مافعلت كان خاطئ وخير الخطائن التوابين و ماهي الا دروس لنا وصحوة الضمير لديك تبشر بالخير

[توتة2008]

ربي يرزقك بابن الحلال

[toulay]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من الاحسن تتوله بقرايتك هي الصح
راح يجي النهار وتشبع ضحك على السذاجة تاعك ونهار يجي مكتوبك ان شاء الله هذاك لكنتي راح تهبل عليه تولي تحتقروا وتقول لهاذ الدرجة كنت غبية
بالتوفيق

[sohaibdz]

"التائب من الذنب كمن لا ذنب له" انتي توبي و حققي شروط التوبة و الباقي على ربي سبحانه

[زهرة جوري]

هذه من سن المرااااااااااهقة فقط ليس مشاعر حقيقية

[mohamed nadim]

يقال ان الغرام مطوع السلاطن

لقد وقعت و انتهى الامر

ستعيشين فترة ليست بقليلة من الاوهام تحت شعار الحب العفيف و الطاهر و الوفاء و الدعاء للمحبوب

و في النهاية ستستيقظين على واقع سترينه بعينيك و ليس احلام و اوهام

الحمدلله انك انسحبت بأخف الاضرار رغم انها ليست خفيفة

هو لن يكون لك و انت لن تكوني له و كل سيرسم طريقه في هده الحياة و لن تبقى الا الدكرى او ربما الفضيحة

فقط لا تستيقظي على مراقبة فليسبوكيه تنتظرين رسالة غير مباشرة منه

بالمختصر.............استغلي وقتك في ما يفيدك و ينفعك لدراستك او لشيء اخر فالتفكير به يقتل خلايا المخ او بالاحلرى خلايا القلب

[زبدة ذايبة]

يا بنتي ماكاين لا حب لا والو

نمو نفسي طبيعي

مجرد إشارة أنك تمرين بمارحل جسمية ونفسية طبيعية

وهذ الاهتمام نتيجة طبيعية للتغيرات الجنسية والهرمونية الحاصلة لديك

لا تلتفتي لهذه الأحاسيس لأنها وهم وليس لها أساس من الصحة

ماتعمريش راسك بالتوافه

الآن من خلال هذا الإحساس لهذا الولد دليل على أنك سليمة نفسية وفيزيولوجيا

هنا تحبسي

ألتهاي بقرايتك وخلاص

19 سنة يعني راكي بكالوريا على الأقل

وحبسي م الدعاء ياربي زوجني من السعيد ويكون من نصيبي

ماراكيش رايحة تتزوجي بيه

وماراهوش رايح يختارك

الزوج اللي يجيك للدار على الأقل يكون كبير عليك خمس سنين

باش ماتبقايش تدعي وتمرضي في روحك على أمور محسومة سلفا

غير ريحي راكي تمرضي في روحك على أمور تافهة ماعندها حتى علاقة بالواقع

راكي دايرة مثل الشخص اللي شاف لمنام وصدق أنه حقيقة

وهي كل ما في الأمر مجرد خيالات

وهذا الحب اللي راكي تسمي فيه حب مجرد دليل على أنك أصبحت أنثى حقيقية

ولايعني مطلقا أن ماتشعرين به هو الزواج من هذ الولد.

إن شاء الله راكي فهمتي

مليح تفهمي نفسك أولا

حتى تقدري تفهمي الآخرين

وأخطيك من هذ الطفل اللي مازال يرفد المحفظة للمدرسة

أشغلي نفسك بما يفيد أحسنلك

[ing.Youcef]

وعليكم السلام ورحمة الله

إن لم يعد قلبك بيدك فهو مازال بيد الله، فتوبي إلى الله واستغفريه واندمي وأخلصي في الرجوع و (إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا).
تخافين أن تخوني "زوجا مستقبليا"!! الله أعلم هل سيكون أو لا يكون.. الأولى أن تخجلي من خيانتك لدينك ولوالدين أعظم الله عزاءهما، لا أقول هذا سبا ولا تجريحا حاشاك وأكرمك الله، ولكن لتعلمي عظم زلتك غفر الله لك.
لا تقنطي ولا تيأسي من روح الله فمهما ارتكبت فهو أهون من الشرك الذي إن تاب منه العبد غفر له وتقبله الله.. ولكن بشرط التوبة والتوبة على شرط الله تبارك وتعالى لا على شرطك أنت أو شرط غيرك.
لا تلعبي بنفسك وأنت في بداية حياتك ولا تفتحي على نفسك باب لا يغلق إلا ان يشاء الله، لا تفسدي دينك وحافظي على عرضك وعرض أهلك.
واعلمي أن الشباب لا يحترمون الفتاة المتساهلة والمنفتحة على الحديث والحكايات والقهقهات!! صحيح يخالطونها وتعجبهم لكن ليس للزواج وليس إعجابا طاهرا بل لتمضية الوقت وغير ذلك أكرمك الله وطهرك ونساء العالمين.
وأيقني ان الرجال كلهم ذئاب وإن ظهر منهم العكس، فالعلاقة بين الرجل والمرأة دائما مظنة الشبهة، فاحذري واحفظي نفسك وفقك الله.

[هـــدوء]

الشي لي راكي فيه لا هو حب و لا هو مراهقة.اسمو غريزة
المهم 19 سنة لوكان زوجتي راكي ولدتي يعني ماكيش صغيرة و تفهمي مليح
السيد مازال بز لا دار لا دوار و انت تدعي يكون من نصيبك
يا طفلة لازم تفرقي بين الرجل و الولد
لا بغيتي تدعي ادعي تتزوجي برجل حقيقي جاهز لأعباء و مسؤوليات الزواج
مش بطفل مازال حتى مادار خطوة في الحياة العملية.
ورحتي تخمي في الخيانة و الفيلمات هذوا
ارحمي مخك من السيناريوات لي تصوريها فيه.
اقراي قرايتك و اجري على مستقبلك .

[الباحث السعيد]

الله يجيب الخير

[رملة ريحانة]

نصيحة من الاعماااق:
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه


تاكدي من ذلك

[bitalger]

مررت بقصة مشابهة مع فتاة في سنوات 2007 و قد هجرت لنفس السبب و نفس دريعة
مرت 11 سنة و مازلت عالقة كدكرى

[سوسو الزينة]

وعليكم السلام ورحمة الله

إن لم يعد قلبك بيدك فهو مازال بيد الله، فتوبي إلى الله واستغفريه واندمي وأخلصي في الرجوع و (إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا).
تخافين أن تخوني "زوجا مستقبليا"!! الله أعلم هل سيكون أو لا يكون.. الأولى أن تخجلي من خيانتك لدينك ولوالدين أعظم الله عزاءهما، لا أقول هذا سبا ولا تجريحا حاشاك وأكرمك الله، ولكن لتعلمي عظم زلتك غفر الله لك.
لا تقنطي ولا تيأسي من روح الله فمهما ارتكبت فهو أهون من الشرك الذي إن تاب منه العبد غفر له وتقبله الله.. ولكن بشرط التوبة والتوبة على شرط الله تبارك وتعالى لا على شرطك أنت أو شرط غيرك.
لا تلعبي بنفسك وأنت في بداية حياتك ولا تفتحي على نفسك باب لا يغلق إلا ان يشاء الله، لا تفسدي دينك وحافظي على عرضك وعرض أهلك.
واعلمي أن الشباب لا يحترمون الفتاة المتساهلة والمنفتحة على الحديث والحكايات والقهقهات!! صحيح يخالطونها وتعجبهم لكن ليس للزواج وليس إعجابا طاهرا بل لتمضية الوقت وغير ذلك أكرمك الله وطهرك ونساء العالمين.
وأيقني ان الرجال كلهم ذئاب وإن ظهر منهم العكس، فالعلاقة بين الرجل والمرأة دائما مظنة الشبهة، فاحذري واحفظي نفسك وفقك الله.

كلام موزون من ذهب بارك الله فيك اخي وكثر من امثالك

[imane@alger]

نصيحة من اخت التفتي لدراستك و انسيه و لما يكتب الله امرا سيحدث، وصدقني انك ستكبرن في نظره لما تقومين بهذا الامر لان المراة خائنة لوالديها و لي اسرتها ستكون خائنة لزوجها هذا هو تفكير الرجال لذالك التفتي لدراستك و حياتك واتركي امرك للخالق