هَلْ بَقِيَ لَهَا دَورٌ، وَهَلْ هِيَ مَوْجُودَةٌ أصْلاً؟

[طاهر القلب]

السَّلامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ
تَحِيَة طَيِبَة ... وَبَعدُ :

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137929244411.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137929247032.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137929249833.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137942382161.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

هَلْ بَقِيَ لَهَا دَورٌ، وَهَلْ هِيَ مَوْجُودَةٌ أصْلاً؟
وَلِـمَاذَا يَسْتَهْدِفُونَهَا؟

أَتَحَدَثُ عَنْ كَتَاتِيبْ تَحْفِيظْ القُرْآنْ الكَرِيمْ وَدَوْرُهَا فِي بِنَاء الـمُجْتَمَعْ وَالفَرْد وَالأَجْيَال؟

طاهر

[طاهر القلب]

وعليكم السلام
مرور طيب أخي فتحي ... شكرا
كان في القديم - ليس بالبعيد طبعا - دور هام لهذه الكتاتيب في الحفاظ على اللغة والدين وتربية الأجيال التربية الصحيحة
التي تجعل منهم يستحقون أن يكونوا أمل المستقبل وجذوة الإسلام المشتعلة ...
فما السبب وراء هذا الأفول لدورها؟
كإجابة على هذا التساؤل فقد أشرت ضرورة إعادة النظر في هذا النمط من التعليم وتثمين الأثر الذي يكرسه ...
وأضيف ثم المقارنة بالنمط السائد الآن والمقتصر على المدرسة فقط
سندرك الفروقات وبعض الإجابات ...
تقديري

[أبو عبد الرحمان 1978]

للأسف الآن دور رياض الاطفال

[سعد606]

السَّلامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ
تَحِيَة طَيِبَة ... وَبَعدُ :

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137929244411.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137929247032.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137929249833.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

https://up.djelfa.info/uploads/152137942382161.jpg (https://up.djelfa.info/)

.. / ..

هَلْ بَقِيَ لَهَا دَورٌ، وَهَلْ هِيَ مَوْجُودَةٌ أصْلاً؟
وَلِـمَاذَا يَسْتَهْدِفُونَهَا؟

أَتَحَدَثُ عَنْ كَتَاتِيبْ تَحْفِيظْ القُرْآنْ الكَرِيمْ وَدَوْرُهَا فِي بِنَاء الـمُجْتَمَعْ وَالفَرْد وَالأَجْيَال؟

طاهر
السلام عليكم ايها الاخ الكريم
بالنسبة الينا نحن في منطقة وادي ريغ مزالت موجودة ويتم الحفظ الا بها

[طاهر القلب]

نعم ..
و أملنا بالله كبير - أخي طاهر - في أن تسترجع المدرسة القرآنية مكانتها الطبيعية في تربية الأجيال
تلك التي ستحمل إن شاء الله لواء التغيير و إسترجاع الأمجاد الضائعة :) #
تحياتي ..

بوركت أخي فتحي على المتابعة الطيبة ...
لعل أبرز ما نوهت عليه هو ذاك التكيّف مع التطور الإنساني في كل مجالاته
إضافة لتلك السياسات بدأً من الاستعمار و وصولا إلى بعض سياسات اليوم
ولعل الضعف الذي نشاهده في مجتمعاتنا (الأخلاقي، المعرفي، الاجتماعي .. وغيرها)
نابع من هذا التخلف الفكري حول دور المدرسة القرآنية أو بشكل أخص الكتاتيب
هنا في نظرتنا لهذا الأمر ... نحن نعلم أن السياسة الاستعمارية لها أهداف، وندرك جيدا
هاته الأهداف، وما يؤرق هو الذي حدث ويحدث الآن ...
فهل المدرسة بشكلها الحديث كانت أفضل البديل لكل ذلك، وبالتالي كان الاستغناء الشبه كلي عن دور الكتاتيب؟
تقديري

[طاهر القلب]

للأسف الآن دور رياض الاطفال

طبعا أخي ...
لا مانع من وجود تلك الرياض للأطفال ...
ولكن لا يمكن إغفال الجانب الآخر من التربية الدينية لهم

[mokhtaro]

السلام عليكم
في منطقتي أيضا لا تزال موجودة لكن بعدد أقل
أنا أرى أن السبب هو عزوفنا نحن عنها مقارنة باباءنا في الماضي
عندما ينقص الطلب يقابله نقص في العرض

[عثمان الجزائري.]

بسم الله الرحمن الرحيم، بصفتي مقيم في أقصى الشرق و عمري في بداية الثلاثينيات لم أقرأ يوما في مثل هذه الكتاتيب (و أعني باللوح و الريشة )، حتى تعليمنا في المسجد كان محصورا على الحروف و جزء عم حتى إنتقلنا إلى المدرسة أين يضرب كل ما درسناه في الصفر، إذ الفرق بينهما كبير و أعني الفرق بين المدرسة و المسجد ففي المدرسة تدرس لتجتاز إمتحان يحدد مصير حياتك !!! (هذا ما نقش في عقلنا) و الذي زرع في قلوبنا خوفا من الإخفاق الدنيوي لا يضاهيه خوفنا من إرتكاب المعاصي و سببه الأول المجتمع ثم الأبوين، قد تستغرب تحويري للموضوع و لكني أريد أن أوجه إلى نقطة معينة، حب الكتاتيب و اللغة لا يأتي عبثا بل يأتي بحب الدين و الهوية، بالله عليك ماذا تنتظر من مجتمع لا يقدر فيه حافظ الستين و يكاد أن يعبد فيه صاحب الشهادات الأكاديمية خصوصا المتقدمة منها...

[طاهر القلب]

السلام عليكم ايها الاخ الكريم
بالنسبة الينا نحن في منطقة وادي ريغ مزالت موجودة ويتم الحفظ الا بها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هناك مناطق مازالت تزخر بهذه الموروثات الطيبة ...
ولكن إن نظرنا في العموم نجد أنها شبه معدومة من الوجود
جزيل الشكر على المرور القيّم

[طاهر القلب]

السلام عليكم
في منطقتي أيضا لا تزال موجودة لكن بعدد أقل
أنا أرى أن السبب هو عزوفنا نحن عنها مقارنة باباءنا في الماضي
عندما ينقص الطلب يقابله نقص في العرض

وعليكم السلام
أصبت عين الصواب أخي ... نعم المشكلة فينا نحن
وهي كما تفضلت مشكورا آلية السوق طلبا و عرضا
فمعظم هذه الكتاتيب من دعم وإنشاء الناس بأعرافهم وتقاليدهم فيها
فما إن كان العزوف عنها وقلة الإهتمام بمكانتها وأثرها في الأولاد
مقارنة بالمدرسة التي تخرج طالب للعمل في سوق العمل ...
فإن الهدف في الأولى بناء الطفل و الفرد و المجتمع
و في الثانية بناء موظف لوظيفة مستقبلا ...
فالنظرة المادية طاغية هنا
تقديري

[ام أميرة]

السلام عليكم
موضوع مهم دال على أصالتنا التي بدأت تنقرض ،لم يعد للكتاتيب وجود الا القلة و اعتقد أنها في الصحراء
شكرا للصور الرائعة

[طاهر القلب]

بسم الله الرحمن الرحيم، بصفتي مقيم في أقصى الشرق و عمري في بداية الثلاثينيات لم أقرأ يوما في مثل هذه الكتاتيب (و أعني باللوح و الريشة )، حتى تعليمنا في المسجد كان محصورا على الحروف و جزء عم حتى إنتقلنا إلى المدرسة أين يضرب كل ما درسناه في الصفر، إذ الفرق بينهما كبير و أعني الفرق بين المدرسة و المسجد ففي المدرسة تدرس لتجتاز إمتحان يحدد مصير حياتك !!! (هذا ما نقش في عقلنا) و الذي زرع في قلوبنا خوفا من الإخفاق الدنيوي لا يضاهيه خوفنا من إرتكاب المعاصي و سببه الأول المجتمع ثم الأبوين، قد تستغرب تحويري للموضوع و لكني أريد أن أوجه إلى نقطة معينة، حب الكتاتيب و اللغة لا يأتي عبثا بل يأتي بحب الدين و الهوية، بالله عليك ماذا تنتظر من مجتمع لا يقدر فيه حافظ الستين و يكاد أن يعبد فيه صاحب الشهادات الأكاديمية خصوصا المتقدمة منها...

صدقت أخي عثمان ...
هو أمر عام إلا ما ندر من تواجد في بعض المناطق المحدودة ، ثمّ الفرق جليّ بين تعليم المسجد، والتعليم في اللوح والريشة، أقصد الأسلوب والطريقة والفهم وكذا الحفظ ... فأهداف المدرسة تعليما معروفة في تخريج جيل مثقف على الطريقة المتحضرة، في ثقافة حياة الواقع الذي يعيشه، ولا ضير في هذا طبعا ... ولكن إهمال الأساس والمنطلق والتربية الأخلاقية، الذي يجب أن يكون قاعدة لكل هذا التعليم المتحضر فهذا أمر غير مقبول ... خاصة إن تمت المقارنة بين طالب درس في هاته الكتاتيب ثمّ درس في المدرسة ... وطالب لم يدرس في الكتاتيب ودرس مباشرة في المدرسة فستجد الفرق جلي بينهما تفوقا وتحصيلا وفهما وإدراكا، وبنسب عالية جدا ... قد قرأت مؤخر أن كل متفوقي الشهادات (بكالوريا - شهادة التعليم الأساسي - والإبتدائي) حافظون لكتاب الله ... أي الأساس موجود ومتين ...
وكما قلنا من قبل قد حُرِّفَ الهدف من التعليم إلى حُلم الوظيفة وضمان سوق العمل
بدل أن يكون بناء للفرد وللمجتمع وللأجيال ثم يكون سوق العمل والوظيفة
شكرا أخي عثمان

[ترب الندى]

نحن في عصر الالواح الذكية ؟؟
ما فائدة الطين و الوسخ في القيم و تربية الاجيال !

[ام أميرة]

نحن في عصر الالواح الذكية ؟؟
ما فائدة الطين و الوسخ في القيم و تربية الاجيال !

يبدوا أنك نسيت ان الانسان خلق مع التراب و عاش فوقه و سيعود تحته
الالواح الذكية جذبت الغباء لجل مستعمليها فهم لا يفكرون مطلقا بل يتسولون عندها كل معلومة صغيرة أو كبيرة
نعم للمعاصرة و برفقة الاصالة

[أمل الحياه]

للماضي طعم خاص...
مازالت المدرسة القرآنية تعطي بكل ما أوتيت للمشايخ ووُلاة الأمور منةقوة
وان تغيرت الألواح الخشبية الى ألواح بيضاء مسحت معها البراءة وتحولت الدوايةبعبق صمغها إلى حبر نتن برائحته..لكن الأصل هو التحفيظ والتلقين . والمواظبة تزيد من الحفظ...
اذكر ان اخي اخبرني ذات مرة عن صديقه وهو طالب معه في كلية الطب كان كلما تعذر عليه الحفظ اخرج لوحته ودوايته وبدأ يحفظ وباللغة الفرنسية...كان الكل يضحك وهو يبتسم قائلا ( احضرتها من قريتي لكي لا أفقظ ذاكرتي)!!!
وذاك الحاصل اليوم...فقدان جزئي للمقومات ومعها التفكير..
والإلكترونيك ابسط مثال ( جهاز ينوب عنك ليحفظ كل شيء)؟؟؟؟
ليت الأيام تعود وأعود للحفظ باللوحة والصمغ...

[طاهر القلب]

نحن في عصر الالواح الذكية ؟؟
ما فائدة الطين و الوسخ في القيم و تربية الاجيال !

طيب ... هل الطفل هو الذكي، أم هذه الألواح؟
وعندما نسأل ونمتحن هذا الطفل ... فهل نسأل الألواح الذكية أم نسأل الطفل؟
ثمّ ما الهدف منها إن كان مستعملها بليدا، نمطيا، جامدا، فارغا ومعطلا عن التفكير والبحث؟
طبعا، نحن ندرك أننا في عصر الألواح الذكية، التي كلما ازدادت ذكاء، قل ذكاءنا مقابلها، فقد جعلتنا هذه الألواح اتكاليين، متكاسلين، وأصابتنا البلادة والسمنة، فكل شيء سهل مهل، دون شقاء وتعب وجهد، فبكبسة زرّ لا نتحكم فيه، يحضر كل شيء أمامنا، وكأنه السحر، أو كأن عفريت سيدنا سليمان يخدمنا لما نطلبه منه، فإن غاب هذا الزرّ، أو غابت الكهرباء، أصبحنا في العصر الحجري على أرض تيه عظيم، فهل يعقل أن ينسى الإنسان أصله، ونشأته وطريقة الأولى بهذه السهولة؟ ... ألم يكن قبلا لا يعلم من العلم شيئا ؟
نعم التطور جميل وهو لخدمة الإنسان و راحته و رقيّه وتطوره وما إلى ذلك، ولكن كل هذا لا يكون على حساب الأصل والأساس والبديل الغير مناسب، فالعقل من التعقّل، لو أنصفنا فقط في أنفسنا ومن أنفسنا ...
لاحظي أختاه ... عندما نقارن بين هذا النمط من التدريس والحفظ والعلوم، والنمط الحالي أي المدرسة ... فما رأيك في النتائج؟
هذه المقارنة ليست إنكارا لطلب العلوم الحديثة، فهو واجب أن نواكب عصر المعلومات، ونبرع فيه ونتطور فيه وبه ومعه، لا أن نبقى جامدين غير متحركين، مستهلكين للعلم والمعلومة والتكنولوجيا، عندما درس الأجداد في هاته الكتاتيب ما الذي حدث؟
قد ألفوا التاريخ و ركموا الكتب الكثيرة، وبرعوا في شتى العلوم، ونمقوا و زوّقوا العلم تزويقا و تنميقا ثمّ حبروه تحبيرا، فتجد العالم الواحد منهم عالما في عدّة مجالات وعلى اختلافها وتنوعها وبعدها على بعضها البعض، إضافة لأن هذا النمط من التعليم في الصغير يوسع الحافظة العقلية للطفل و يجعله متقبلا لما يلقى عليه من علوم بسهولة وسلاسة وتمكن كبير ... ثمّ هذا سؤال أخير أرجو أن أجد إجابة عليه ... هل أجيال هذا العصر أكثر قيّما وتربية ونظافة وعلما من أجيال الكتاتيب والألواح الغير ذكية؟

[طاهر القلب]

السلام عليكم
موضوع مهم دال على أصالتنا التي بدأت تنقرض ،لم يعد للكتاتيب وجود الا القلة و اعتقد أنها في الصحراء
شكرا للصور الرائعة

وعليكم السلام
هو واقع نَحِّنُ إليه دوما ...
أما الصور فهي تجلي هذا الحنين فينا فنراها لتبعث فينا أملاً
مع أن الواقع يقتلنا ألف ألف مرة عندما نكون فيه
مجرد مُقَلِّبِينَ لصور الماضي الجميل ...
فهل يعود يوما هذا الماضي؟؟؟
شكرا أختي الطيبة أم أميرة على كرمكم الباذخ
ومروركم العطر

[الفتاة السعيدة]

قله.قليله.فقط

[wardasabah]

السلام عليكم
موضوع مهم المذارس القرانية مازالت في مساجد منطقتنا
لا أدري بخصوص المناطق الأخرى

[حسان الادريسي]

للعلم ان الحبر العادي الذي نستعمل يدوم على الورقة نحو 60 سنة فقط في الظروف الجيدة.
اما الحبر اللوح التقليدي يدوم الالاف من السنين برقيات مصيرية و رومانية و يوننية و كتب الاندلس مكتوبة به حتى الان موجودة و قد صمدة في ظروف قاسية لالاف السنين.
اذا من يريد تخليد وثيقة ما فاليكتبها بالحبر اللوح افضل بكثير.

المقدير تحضير الحبر التقليد حتى لا ننسى:
قطعة من الصوف تحرقها و تخلطها بقليل من الماء و ينتج الحبر :)

[طاهر القلب]

للماضي طعم خاص...
مازالت المدرسة القرآنية تعطي بكل ما أوتيت للمشايخ ووُلاة الأمور منةقوة
وان تغيرت الألواح الخشبية الى ألواح بيضاء مسحت معها البراءة وتحولت الدوايةبعبق صمغها إلى حبر نتن برائحته..لكن الأصل هو التحفيظ والتلقين . والمواظبة تزيد من الحفظ...
اذكر ان اخي اخبرني ذات مرة عن صديقه وهو طالب معه في كلية الطب كان كلما تعذر عليه الحفظ اخرج لوحته ودوايته وبدأ يحفظ وباللغة الفرنسية...كان الكل يضحك وهو يبتسم قائلا ( احضرتها من قريتي لكي لا أفقظ ذاكرتي)!!!
وذاك الحاصل اليوم...فقدان جزئي للمقومات ومعها التفكير..
والإلكترونيك ابسط مثال ( جهاز ينوب عنك ليحفظ كل شيء)؟؟؟؟
ليت الأيام تعود وأعود للحفظ باللوحة والصمغ...

نعم ... يبقى ذلك الطعم مهما تقدمت بنا السنون
بارك الله فيكم على الرد المميز

[ابن الجزائر11]

السلام عليكم

طبعا لها كل الدور من حفظ القرآن على اللوحة نُقش في ذهنه وعُقد في صدره , فحفظ السطور معضد لحفظ الصدور ,

أكيد هي موجودة ولكن بنسبة قليلة لأن بعض المدارس القرآنية أهملوها .....

من يريد القضاء عليها يريد تفلت القرآن من الصدور كما تتفلت الإبل من عقالها .