أحمد الجمل
2018-03-18, 04:00
محاكمة
******************
يَا سَيِّدِيْ .. لَا ذَنْبَ لِي فِي مَا جَرَى
هُمْ ضَلَّلُونِي .. فَانْخَدَعْتُ مُؤَخَّرا
مَنْ ضَلَّلُوكَ بُنَيَّ ؟! قُلْ لِي .، لَا تَخَفْ
مَنْ أَوْهَمُوووكَ ؟! انْطِقْ وَقُلْ يابْنَ الثرى
انْطِقْ وَقُلْ شُرَكَاكَ مَنْ .. وَجَمِيعُهُمْ
إِنْ لَمْ تَقُلْ .. نَجْعَلْكَ تَنْطِق مُجْبَرا
يَا سَيِّدِي أَرْجُوكَ .، إِرْحَمْ شَيْبَتِي
سَأَقُولُ مَا تُمْلِي عَلَيَّ .. وَمَا تَرَى
مِنِّي اعْتِرافٌ إِنْ أَرَدْتَ مُقَدَّماً
أَنِّي مَلَأْتُ الْكَوْنَ جُرْماً وافْتِرَا
ضَعْ فِي الصَّحِيفَةِ مَا تَشَاءُ وَلَا تُهِنْ
شَيْخاً .. يَحِقُّ لِمِثْلِهِ أَنْ يُعْذَرَا
قُلْ إِنَّنِي .. أَحْرَقْتُ رُومَا كُلّهَا
وَأَنَا ابْنُ لادِنَ .، مَنْ لِرَبِّكَ فَجَّرَا
وَأَنَا الْمُعَذِّبُ لِلْيَهُودِ وَسُمْتُهُمْ
سُوءَ الْعَذَابِ .، أَنَا الْمُلَقَّب هِتْلَرَا
أَنَا كُلُّ شَيْئٍ أَيّ شَيْئٍ طَالَمَا
يُرْضِيكَ حَتَّى لَا تَمُورَ وَتَضْجرا
هُمْ أَوْهَمُونِي .. أَنَّنِي حُرٌّ هُنَا
وَبِأَنَّ عِرْضِي .. لا يُبَاعُ وَيُشْتَرَى
وَبِأَنَّ رَأْيِي .. فَارِقٌ وَأَمَانَةٌ
وَأَهَمّ شَيْئٍ .. أَنْ أَقُولَ بِمَا أَرَى
كَذَبُوا عَلَىَّ .، وَأَفْهَمُونِي أَنَّنِي ..
مِنْ نَسْلِ آدَمَ سَيِّدِي .، بِئْسَ الْوَرَى
وَبِأَنَّ لِي شَيْئاً يُسَمَّى .. حُرْمَةً .،
وَحُقُوقَ إِنْسَانٍ تَفِيْ .. أَنْ أَفْخَرَا
أَنَا لَمْ أُصَدِّقْ سَيِّدِي .، وَزَجَرْتُهُمْ
وَنَهَيْتُهُمْ .. عَنْ قَوْلِ زُورٍ مُفْتَرَى
فَمَتَى وَأَيْنَ وَكَيْفَ كُنْتُ مُكَرَّماً ؟!!!!
فِي مَوْطِنِي .. وَطَن الْعُرُوبَةِ ، يا تُرَى !!!!!!
مَنْ هَؤُلاءِ ؟؟!! فَإِنَّ رَأْسِيَ قَدْ غَلَى
أَفْصِحْ .، فِإنِّي بَعْدَهَا لَنْ أَصْبِرَا
كُتُبُ الْوزارةِ سَيِّدِي .، فِيهَا الَّذِي
قَدْ قُلْتُ .. كَانَ مُسَطَّراً وَمُقَرَّرَا
فِي الْجَامِعَاتِ وَفِي الْمَدَارِسِ صَدَّعُوا
بِالْكِذْبِ مَنْ ضَلَّ الطَّرِيقَ وَقَدْ قَرَا
حَتَّى الْأَئِمَّةُ فِي الْمَسَاجِدِ كُلَّمَا
صَعَدُوا هُنَالِكَ لِلْمَواعِظِ مِنْبَرَا
فَخَرَجْتُ أَهْتِفُ ثَائِراً وَمُجَرِّباً
كَيْ أُسْقِطَ الطَّاغُوتَ ذَا .. والْعَسْكَرَا
يَا سَيِّدِي .، أَنَا لَنْ أَعُودَ لِمِثْلِهَا
وَسَأَسْتَقِيمُ كَمَا الْحَمِيرِ ..، مُخَيَّرَا
وَلَسَوْفَ أَحْيَا مَا تَبَقَّى كَيْفَمَا
شِئْتُمْ ، بِغَيْرِ كَرَامَةٍ وَمُسَيَّرَا
***************
******************
يَا سَيِّدِيْ .. لَا ذَنْبَ لِي فِي مَا جَرَى
هُمْ ضَلَّلُونِي .. فَانْخَدَعْتُ مُؤَخَّرا
مَنْ ضَلَّلُوكَ بُنَيَّ ؟! قُلْ لِي .، لَا تَخَفْ
مَنْ أَوْهَمُوووكَ ؟! انْطِقْ وَقُلْ يابْنَ الثرى
انْطِقْ وَقُلْ شُرَكَاكَ مَنْ .. وَجَمِيعُهُمْ
إِنْ لَمْ تَقُلْ .. نَجْعَلْكَ تَنْطِق مُجْبَرا
يَا سَيِّدِي أَرْجُوكَ .، إِرْحَمْ شَيْبَتِي
سَأَقُولُ مَا تُمْلِي عَلَيَّ .. وَمَا تَرَى
مِنِّي اعْتِرافٌ إِنْ أَرَدْتَ مُقَدَّماً
أَنِّي مَلَأْتُ الْكَوْنَ جُرْماً وافْتِرَا
ضَعْ فِي الصَّحِيفَةِ مَا تَشَاءُ وَلَا تُهِنْ
شَيْخاً .. يَحِقُّ لِمِثْلِهِ أَنْ يُعْذَرَا
قُلْ إِنَّنِي .. أَحْرَقْتُ رُومَا كُلّهَا
وَأَنَا ابْنُ لادِنَ .، مَنْ لِرَبِّكَ فَجَّرَا
وَأَنَا الْمُعَذِّبُ لِلْيَهُودِ وَسُمْتُهُمْ
سُوءَ الْعَذَابِ .، أَنَا الْمُلَقَّب هِتْلَرَا
أَنَا كُلُّ شَيْئٍ أَيّ شَيْئٍ طَالَمَا
يُرْضِيكَ حَتَّى لَا تَمُورَ وَتَضْجرا
هُمْ أَوْهَمُونِي .. أَنَّنِي حُرٌّ هُنَا
وَبِأَنَّ عِرْضِي .. لا يُبَاعُ وَيُشْتَرَى
وَبِأَنَّ رَأْيِي .. فَارِقٌ وَأَمَانَةٌ
وَأَهَمّ شَيْئٍ .. أَنْ أَقُولَ بِمَا أَرَى
كَذَبُوا عَلَىَّ .، وَأَفْهَمُونِي أَنَّنِي ..
مِنْ نَسْلِ آدَمَ سَيِّدِي .، بِئْسَ الْوَرَى
وَبِأَنَّ لِي شَيْئاً يُسَمَّى .. حُرْمَةً .،
وَحُقُوقَ إِنْسَانٍ تَفِيْ .. أَنْ أَفْخَرَا
أَنَا لَمْ أُصَدِّقْ سَيِّدِي .، وَزَجَرْتُهُمْ
وَنَهَيْتُهُمْ .. عَنْ قَوْلِ زُورٍ مُفْتَرَى
فَمَتَى وَأَيْنَ وَكَيْفَ كُنْتُ مُكَرَّماً ؟!!!!
فِي مَوْطِنِي .. وَطَن الْعُرُوبَةِ ، يا تُرَى !!!!!!
مَنْ هَؤُلاءِ ؟؟!! فَإِنَّ رَأْسِيَ قَدْ غَلَى
أَفْصِحْ .، فِإنِّي بَعْدَهَا لَنْ أَصْبِرَا
كُتُبُ الْوزارةِ سَيِّدِي .، فِيهَا الَّذِي
قَدْ قُلْتُ .. كَانَ مُسَطَّراً وَمُقَرَّرَا
فِي الْجَامِعَاتِ وَفِي الْمَدَارِسِ صَدَّعُوا
بِالْكِذْبِ مَنْ ضَلَّ الطَّرِيقَ وَقَدْ قَرَا
حَتَّى الْأَئِمَّةُ فِي الْمَسَاجِدِ كُلَّمَا
صَعَدُوا هُنَالِكَ لِلْمَواعِظِ مِنْبَرَا
فَخَرَجْتُ أَهْتِفُ ثَائِراً وَمُجَرِّباً
كَيْ أُسْقِطَ الطَّاغُوتَ ذَا .. والْعَسْكَرَا
يَا سَيِّدِي .، أَنَا لَنْ أَعُودَ لِمِثْلِهَا
وَسَأَسْتَقِيمُ كَمَا الْحَمِيرِ ..، مُخَيَّرَا
وَلَسَوْفَ أَحْيَا مَا تَبَقَّى كَيْفَمَا
شِئْتُمْ ، بِغَيْرِ كَرَامَةٍ وَمُسَيَّرَا
***************