أحمد الجمل
2018-03-17, 05:28
في مطلع كل شهر
حيث اللقاء المرتقب
يحملني قلبي وأحمل شوقي
إلى حضن يروي ظمأي ويزيل وحشتي
أتجهز قبلها بشهر
وأسبق آذان الفجر
أتعجل الأرض أن تُطوى
وقلبي معلق في السماء بين الدعاء والرجاء
ضمة وعناق
ولهفة من لوعة الأشواق
ثم ما تلبث نيران الشوق أن تسعرها نيران الفراق
فقد انتهى اللقاء
أحقا انتهى اللقاء ؟!
وهل بدأ لينتهي ؟!
مازلت لم ألتقط أنفاسي من عناء رحلة طويلة تستغرق كل مرة من مطلع الفجر حتى منتصف الليل
فهل انتهى اللقاء حقا ؟!!
نعم انتهى .. وكالعادة ، على رصيف محطة بعد عشر دقائق على الأكثر ، أو في مقهى يستقبل الأطفال للمرة الأولى في تاريخه
فقد كنت ومازلت أصنع التاريخ على عين الزمان
ثم أعود أدراجي ، لأجد الراحلة مازالت تلهث من وعثاء السفر
تبتسم ابتسامة ساخرة وهي تحدق فيّ وفي عينيها ألف علامة تعجب ولسان حالها يقول ..
فيم أتيت وفيم رجعت ؟؟؟!!!
حيث اللقاء المرتقب
يحملني قلبي وأحمل شوقي
إلى حضن يروي ظمأي ويزيل وحشتي
أتجهز قبلها بشهر
وأسبق آذان الفجر
أتعجل الأرض أن تُطوى
وقلبي معلق في السماء بين الدعاء والرجاء
ضمة وعناق
ولهفة من لوعة الأشواق
ثم ما تلبث نيران الشوق أن تسعرها نيران الفراق
فقد انتهى اللقاء
أحقا انتهى اللقاء ؟!
وهل بدأ لينتهي ؟!
مازلت لم ألتقط أنفاسي من عناء رحلة طويلة تستغرق كل مرة من مطلع الفجر حتى منتصف الليل
فهل انتهى اللقاء حقا ؟!!
نعم انتهى .. وكالعادة ، على رصيف محطة بعد عشر دقائق على الأكثر ، أو في مقهى يستقبل الأطفال للمرة الأولى في تاريخه
فقد كنت ومازلت أصنع التاريخ على عين الزمان
ثم أعود أدراجي ، لأجد الراحلة مازالت تلهث من وعثاء السفر
تبتسم ابتسامة ساخرة وهي تحدق فيّ وفي عينيها ألف علامة تعجب ولسان حالها يقول ..
فيم أتيت وفيم رجعت ؟؟؟!!!