أحمد الجمل
2018-03-17, 03:44
كتبت قصيدة ( زوجوني أربعا ) وهي منشورة هنا لمن أراد أن يطلع عليها
فهاجت الدنيا عليّ وأوسعوني لوما على القصيدة بكل ما فيها
فكتبت على نفس البحر والوزن والقافية هذه القصيدة ( فتش عن النسوان ) فهاجت الدنيا عليّ وأوسعوني لوما على القصيدة بكل ما فيها:1:
★ فتش عن النسوان ★
هَاتُوا النِّسَاءَ ، وأَحْضِرُوا لِي مِدْفَعا
كَيْ أَنْسِفَ الْجِنْسَ الْكَفُورَ وأَفْجَعا
وتَجَنَّبُوا تِلْكَ السُّيُوفَ فَإِنَّها
فِي قَتْلِهِنَّ بَطِيئَةٌ ، لَنْ تَنْفَعا
لَوْ كُنْتُ ( مَالِكَ ) !!، أَوْ مَعِي مِفْتاحها !!
لَقَذَفْتُهُنَّ إلى جَهَنَّمَ مُسْرِعا
إنِّي أَخَافُ مِنَ الْمَدَافِعِ هَٰذِهِ
وَأَشُكُّ أَنْ تَأْتِي بِهِنَّ وتَرْجِعا
مَنْ لِيْ بِأَيِّ طَرِيقَةٍ مَجْنُونَةٍ ؟!!
تَشْفِي غَلِيلِي حِينَ تَنْسِفُ أَسْرَعا
أَوَّاهُ ، إنَّ الْغِلَّ يَأْكُلُ أَضْلُعِي
وأَكادُ أَقْضِمُ بَعْدَ ظُفْرِي إِصْبَعا
أناْ قَدْ تَعِبْتُ مِنَ النِّساءِ ولا أَرَى
لِيْ عِنْدَ حَوَّا حَظَّ ؛ إلَّا مَصْرَعا
يَوْمًا أَمُوتُ بِهَمِّهَا مِنْ غَمِّها
يَوْمًا أَعيشُ بحَسْرَةٍ مُتَصَدِّعا
أَحْيا كَمَيْتٍ ؛ أَيْنَ مِنِّي مَيِّتٌ
باللَّٰهِ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى أَوْ يَسْمَعا
فَتِّشْ عَنِ النِّسْوانِ دَوْمًا عِنْدَما
تَأْتِي الْمَصَائِبُ فَوْقَ رَأْسِكَ أَذْرُعا
جِنْسٌ لَطِيفٌ ؟! أَيُّ آدمَ مُنْصِفٍ
يَصِفُ النِّسَا ، إلَّا عَقارِبَ لُسَّعَا
لا يَسْتَقِمْنَ عَلَى طَرِيقٍ واحِدٍ
لكَ مُطْلَقًا ، حَتَّى تَخِرَّ وتَرْكَعَا
بِئْسَتْ حَيَاةٌ لَمْ أَعِشْها سَيِّدًا
فِي عَصْرِ حَوَّا ؛ أَحْضِرُوا لِيْ مِدْفَعا
إنَّ الْحَياةَ بِدُونِ حَوَّا مُتْعَةٌ
حَتْمًا تَكُونُ بِغَيْرِ هَمٍّ أَمْتَعا
فهاجت الدنيا عليّ وأوسعوني لوما على القصيدة بكل ما فيها
فكتبت على نفس البحر والوزن والقافية هذه القصيدة ( فتش عن النسوان ) فهاجت الدنيا عليّ وأوسعوني لوما على القصيدة بكل ما فيها:1:
★ فتش عن النسوان ★
هَاتُوا النِّسَاءَ ، وأَحْضِرُوا لِي مِدْفَعا
كَيْ أَنْسِفَ الْجِنْسَ الْكَفُورَ وأَفْجَعا
وتَجَنَّبُوا تِلْكَ السُّيُوفَ فَإِنَّها
فِي قَتْلِهِنَّ بَطِيئَةٌ ، لَنْ تَنْفَعا
لَوْ كُنْتُ ( مَالِكَ ) !!، أَوْ مَعِي مِفْتاحها !!
لَقَذَفْتُهُنَّ إلى جَهَنَّمَ مُسْرِعا
إنِّي أَخَافُ مِنَ الْمَدَافِعِ هَٰذِهِ
وَأَشُكُّ أَنْ تَأْتِي بِهِنَّ وتَرْجِعا
مَنْ لِيْ بِأَيِّ طَرِيقَةٍ مَجْنُونَةٍ ؟!!
تَشْفِي غَلِيلِي حِينَ تَنْسِفُ أَسْرَعا
أَوَّاهُ ، إنَّ الْغِلَّ يَأْكُلُ أَضْلُعِي
وأَكادُ أَقْضِمُ بَعْدَ ظُفْرِي إِصْبَعا
أناْ قَدْ تَعِبْتُ مِنَ النِّساءِ ولا أَرَى
لِيْ عِنْدَ حَوَّا حَظَّ ؛ إلَّا مَصْرَعا
يَوْمًا أَمُوتُ بِهَمِّهَا مِنْ غَمِّها
يَوْمًا أَعيشُ بحَسْرَةٍ مُتَصَدِّعا
أَحْيا كَمَيْتٍ ؛ أَيْنَ مِنِّي مَيِّتٌ
باللَّٰهِ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى أَوْ يَسْمَعا
فَتِّشْ عَنِ النِّسْوانِ دَوْمًا عِنْدَما
تَأْتِي الْمَصَائِبُ فَوْقَ رَأْسِكَ أَذْرُعا
جِنْسٌ لَطِيفٌ ؟! أَيُّ آدمَ مُنْصِفٍ
يَصِفُ النِّسَا ، إلَّا عَقارِبَ لُسَّعَا
لا يَسْتَقِمْنَ عَلَى طَرِيقٍ واحِدٍ
لكَ مُطْلَقًا ، حَتَّى تَخِرَّ وتَرْكَعَا
بِئْسَتْ حَيَاةٌ لَمْ أَعِشْها سَيِّدًا
فِي عَصْرِ حَوَّا ؛ أَحْضِرُوا لِيْ مِدْفَعا
إنَّ الْحَياةَ بِدُونِ حَوَّا مُتْعَةٌ
حَتْمًا تَكُونُ بِغَيْرِ هَمٍّ أَمْتَعا