تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعدد الزوجات : دائما موضوع مثير للجدل !!!


الفارس النبيل 93
2018-03-15, 17:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما ما نرى موضوع تعدد الزوجات يطرح في كل مكان في مواقع التواصل وفي المنتديات ، ودائما يكون التفاعل كبير جدا ودائما نسمع نفس الإجابات ، فكل أحد يريد أن يفسر هدا الأمر على حسب هواه ظلما وعدوانا

وأقول ظلما وعدوانا لأن هدا الأمر حكم به رب العالمين في كتابه وسنة نبيه وليس لمخلوق في هدا الكون الحق في فتح فمه أو زيادة حرف

ومن أعجب ما أرى محاولة تتبع حكمة التعدد رغم أنها واضح لكل دي بصيرة إلا من كان قلبه مغلقا فنجد من يحاول أن يفسر بأن حكمة الله في التعدد هو أنه عندما لا تنجب الزوجة لا يضطر الزوج إلى تطليقها فيتزوج بأخرى !!!!

حسنا ومادا إن كان الرجل لا ينجب .!!! كيف ستكون هده الحالة ؟

وهناك من تقع عمياءا على هواها وتقول لك أنا لن اقتنع أبدا ومثل هده لا يحق لها الزواج مثلما تصر على منع غيرها من الزواج فهدا من باب العدل على الأقل

وهناك من تشترط شروط غريبة ومن أهم هده الشروط موافقة الزوجة هههههه ههههه هههههه وهدا الشرط أشبه بالدوران في حلقة مغلقة ، فلو جعل الشرع هدا الشرط لكان إباحته للتعدد من العبث لأنه لا يوجد من تقبل بهدا !!

فعندما نتكلم عن التعدد فليس للزوجة الأولى حق إطلاقا؛ وليس من واجب زوجها أن يخبرها أصلا أنه يريد أن يتزوج ؛ فالتي تقول أنه لا يجب أن يعدد زوجي إلا بموافقتي ، فهذه
رفعت نفسها إلى مكان أعلى منها لا ينبغي لها أن تبلغه وهدا هو عين الطغيان ، فكما نعلم أنه لا فرق بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية ويجب العدل بينهما ، ومثلما تزوج زوجته الأولى بدون أن يشاور الثانية فكدلك يتزوج بالثانية بدون أن يشاور الأولى

إد أن الرجل لديه الحق في أربعة عقود شرعية ، وأي زوجة لابد أن تضع في عقلها أن لها الحق الكامل في ربع دلك الرجل وليس فيه كاملا ، فإن أراد أن يعطيها الثلاث أرباع الباقية ويكتفي بزوجة واحدة فتلك نعمة من الله وإلا فتلك الثلاث أرباع ليس من حقها بتاتا

و أتعجب أيضا عندما أرى أخرى تقول أنها تسمح بدلك بشرط أن تكون مقصرة أو ليس لديها قدرة للقيام بواجباتها

وهدا أيضا شرط باطل لا علاقة له بالتعدد ، فرغبة الرجل في التعدد ليس له علاقة بتقصير زوجته في غالب الأحيان , ولو كان كدلك لما صعب على الله سبحانه أن يقيد الحكم المطلق بتخصيصه لهده الحالة


وأخيرا أقول : إن التعدد من حق كل رجل وهدا حق شرعي ثابث ولا جدال فيه ، والدي انصح به كل رجل يريد أن يتقدم لخطبة إمرأة ما أن يشترط عليها قبول التعدد ، فلو كل رجل فعل هدا لتأدب جميع النساء ولترسخت فكرة التعدد من جديد في عقولهن بعدما غيبها الغزو الغربي ، فلو رأت كل رجل يتقدم لها يشترط التعدد لقبلت رغما عنها ، لأنها تعلم أن الزواج أفضل من العنوسة في كل حال



ملاحظة : لا داعي للكلام عن العدل ، فعندما تعدل في نفسك بقبولك لشرع الله ستجد من يعدل فيك

الفارس النبيل 93
2018-03-15, 19:13
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أُخيّ إن كنت تريد إقناع من لا يريد أن يقتنع فعبثا تحاول ، فمن جانب الإناث لن تُسلّم لك إحداهنّ بمرادك ولو كانت تؤمن بسنيته إلّا من شذّت وقليل ما هنّ ، ومن جانب الرجال فمن يريد أن يعدّد سيعدّد لا يثنيه عن عزمه إلّا عدم الإمكان ومن لا يريد لا يعنيه الأمر وافق أم عارض فأنت تنفخ في رماد ، ألهمني الله وإيّاك الرشد والسداد .




أخي تقتنع أم لا تقتنع فدلك شأنها

أما اقرارها بسنيته مع عدم الإقتناع به ، فهدا تناقض عجيب

الفارس النبيل 93
2018-03-15, 20:38
أيا عدنان أيا عبد الرحمان
لا تعجب فقد تعرف السبب
فأنا كتبت لن تُسلّم لك بمرادك وإن كانت تؤمن بسنيته وليس ما اقتبستُه من ردّك أعلاه ومع ذلك لعلّي أسأتُ تعبيرا فتجاوز عنّي فلم أُرد الإساءة بارك الله فيك .
وأوضّح فأقول التسليم معناه موافقتك فيما تريد وإبداء الإستعداد لقبوله فهذا أعتقد أنّه نادر جدّا هذا مع إحساننا الظنّ بهنّ أنّهنّ يؤمنّ بمشروعيته وإلّا لم يكُنّ مسلمات .
ألا ترى معي أُخيّ أنّنا نؤمن بسنية كثير من السنن ولا نأتي بها استثقالا لها لا إعراضا عنها أو ردّا لها معاذ الله كقيام اللّيل وصيام داوود عليه السلام على سبيل المثال والموفق من وفقه الله جعلنيه الله وإيّاك أخي ، هكذا كان قصدي أسأتُ تعبيرا عنه " والحقّ قد يعتريه سوء تعبير " .
وبعد هذا كلّه لا يسلم مثلي من الخطأ بل أنا موصوف به لا أُصيب إلّا بتوفيق من الله فإيّاه نستعين ودمت بودّ كلّ حين .
والسلام .






أخي لا داعي للإعتدار ، فكلامك مفهوم وسليم

أخي هناك نقطة يجب التنويه عليها وهي أن هناك الفرق بين الاقرار الدي يسلتزم الإنقياد والقبول وبين التصديق والرفض

فرفض شرع الله هو كفر الإستكبار مثل كفر إبليس عندما أمره الله بأن يسجد فرفض أمر الله وهنا أتكلم بالعموم وليس عن التعدد

أما التعدد فهو في الأصل مباح وليس مستحب ، والاشكال في من ترد التعدد من حيث التشريع ودلك يتضح في عدم قبولها للتعدد أصلا لا لها ولا لغيرها وتكره كل معدد ، فهده على خطر عظيم وقد يخرجها هدا الفعل من الملة

أما أن تقبل ما شرعه الله بصدر رحب ولكن تبقى فيها تلك الغيرة الفطرية فهدا مما لا تحاسب عليه

محمد ايوب طيب
2018-03-15, 22:09
موضوع مكرر شكرا لك على الطرح

الفارس النبيل 93
2018-03-16, 12:01
موضوع مكرر شكرا لك على الطرح


ليس مكررا أخي الكريم

ع.عيسى
2018-03-16, 14:45
غريب امر هذا الشعب ، رجل غير متزوج ومع ذلك يفكر في التعدد ؟؟؟...عندما تتزوج بواحدة ، عندها فكر في الثانية ان استطعت، .التعدد له شروطه ،
الشرط الاول : اي يكون الزوج قادر جنسيا على ان يعاشر اربع نساء ،يعني معاشرة يومية ،و90% من الرجال غير قادرين على ذلك ، مشي تجيب اربع نساء ومن بعد تعيش معاهم كي خوهم .
الشرط الثاني : ان يكون مقتدر ماليا ، فتعدد النساء يعني كثرة الاولاد وكثرة الاولاد يعني يجب ان يقوم بيهم مشي يطيشهم للشارع ويهمل امهاتهم .
الشرط الثالث : ان يكون عادلا ، وهذه الصفة غير متوفرة في 99 % من الرجال .

ing.Youcef
2018-03-16, 16:21
ولما كان الموضوع مثيرا للجدل فما الفائدة من طرحه ثم إعادة طرحه ثم إعادة طرحه ثم ....

فليعتقد كل بما شاء و (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)

الفارس النبيل 93
2018-03-16, 16:29
ولما كان الموضوع مثيرا للجدل فما الفائدة من طرحه ثم إعادة طرحه ثم إعادة طرحه ثم ....

فليعتقد كل بما شاء و (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)



ليس بالضرورة أن ما تعتقد أنت أنه ليس بخير يعتقده كل الناس

و وخاصة وأنك تقول كل شخص يعتقد بما يشاء فأرد عليك بنفس الحديث

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

و أكررها للمرة الثانية هدا الموضوع ليس مكرر

الفارس النبيل 93
2018-03-16, 16:29
من كان عاجزا عن قول الحق فلا يصفق للباطل