المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هَيَا (تَأَلَمْ) قَلِيلاً سَنَلْتَقِطْ لَكَ صُوْرَةَ (أَلَمٍ) رَائِعَةٌ؟؟؟


طاهر القلب
2018-03-15, 12:34
.
.
السَّلاَمُ عَلَيكُم وَ رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ
تَحِيَةً طَيِبَةً ... وَبَعْدُ :
إِنَّـــهُ لَأَمْرٌ غَرِيب مَا يَحدُثُ فِي مُجْتَمَعِنَا الـمُتَحَضِّرْ، وَالأَغْرَبْ فِيهِ بَعْضُ القُلُوب الـمَيِّتَةُ وَأَصْحَابُهَا بَيْنَنَا أَحْيَاءٌ يُرْزَقُونْ، فَأَنْتَ تَرَاهُمْ وَهُمْ يُمَتِعُونَ نَظَرَهُمْ إِلَى آلاَمِ النَّاسِ وَلاَ يَتَأَلَمُونَ لأَلاَمِهِمْ، وَلاَ يُحِسُونَ بِهِمْ، وَلاَ تَخْفِقُ قُلُوُبُهُمْ خَفْقَةً وَاحِدَةً، وَلاَ يَرْتَدُ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ إِمْتَاعًا لَهُ وَاسْتِمْتَاعًا لَهُمْ، وَهُمْ الذين َرْفَعُونَ هَوَاتِفَهُمْ النَّقَالَة تِلْكَ وَيَلْتَقِطُونَ صُوَرَ وَأَفْلاَمَ العَذَابْ وَمِنْ كُلِّ زَوَايَا الـمَشْهَدْ فَلاَ يَجِبُ أَنْ تَفُوتَهُمْ فَائِتَةٌ، وَكَأَنَّهُمْ يَقُومُونَ بِتَصْوِيرْ فِلْمٍ سِينِمَائِي مُثِيرْ، بِمُمَثِلِيهْ، وَمُخْرِجِيهْ، وَمُشَاهِدِيهْ، وَمَشَاهِدِهْ الـمُزَّوَرَةُ وَالتَمْثِيلِيَة، وَكُلُّ مَا فِيْهَا مِنْ أَدَوَاتْ وَشُخُوصْ ...
نَعَمْ فأَنَا أَتَكَلَمُ عَنْ أُولَئِكَ (الأَمْوَات / الأَحْيَاء) الذِينَ يَرَوْنَ أَمَامَهُمْ حَادِثَةً مَا، وَقَدْ وَقَعَتْ، وَالنَّاسُ هُنَا وَهُنَاكَ مُتَنَاثِرَةَ الأَشْلاَءْ أَوْ سَاقِطِينَ عَلَى الأَرْض، فَالحَوَادِثُ تَقَعْ فِي أَيِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ وَلاَ مَجَالَ لِلكَيْدِ لَهَا، إِنَّ هَؤُلاَءِ يَرَونَ أَمَامَهُمْ إِنْسَانًا مِثْلَهُمْ يَسْتَغِيثُهُمْ، وَتُغَطِيهِ الدِمَاء، وَيَعْتَصِرُهُ الأَلَم، وَهُمْ في غَفْلَتِهِمْ، يَنْظُرُونَ إِلَيهِ وَلاَ يُحَرِكُونَ سَاكِنًا وَلاَ مُتَحَرِكًا، أَوْ أَنَّكَ قَد تَرَاهُمْ يَحْمِلُونَ هَوَاتِفَهُم الحَدِيثَة ثُمَّ يَقُومُونَ بِالتَصْوِيرْ وَالتَوثِيقْ وَالنَّشْر وَالسَّبْق وَالحَرْق وَالشَرْق وَالغَرْب ...إلخ، وَيَقُومُونَ بِكُلِّ شَيءٍ إِلاَّ أَنْ يَكُونُوا بَشَرًا، وَيُقَدِمُوا الـمُسَاعَدَة الـمَطْلُوبَة، وإِنْقَاذْ هَاتِهِ الأَرْوَاحْ الـمَسْلُوبَة مِنْ أَجْسَادِ أَصْحَابِهَا وَإِسْعَاف هَذَا الجَرِيحْ أَوْ ذَاك ...
أَهَذِهِ أَخْلاَقُ الـمُسْلِمْ مَعَ أَخِيهِ الـمُسْلِمْ؟
أَهَذِهِ أَخْلاَقُ (الإِنْسَانِيَة) وهَذَا الإِنْسَانْ الذِي بِدَاخِلِهِ ذَرَةٌ مِنَ (الإِنْسَانِيَة)؟
وَمَا هِي أَسْبَابُ هَذِهِ البُرُودَة وَالقَسْوَّة في قُلُوب هَؤُلاَء، خَاصَةً فِي مُجْتَمَعِنَا الجَزَائِرِي؟
والسَّلام لِقُلُوبِكُمْ .
.
.

الأستاذ حمزة دراجي
2018-03-15, 12:57
اللهم زيِّنا بزينة الإيمان، وأجعلنا هداة مهديين
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك

*عبدالرحمن*
2018-03-15, 14:14
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اخي الكريم

هذا الامر ليس خاص بل هو اصبح واضح في كثير من الدول العربيه
واظن ان السبب في القلب

القلب هو ملك الأعضاء في الإنسان , وإذا ما طاب الملك وصلح طابت وصلحت رعيته وإذا ما فسد الملك فسدت رعيته ويوم القيامة تتميز القلوب التقية النقية فتصبح هي الأعلى والأسمى والأغلى ,

قال الله تعالى : " يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) سورة الشعراء ,

وقال :الله تعالي" وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) سورة ق.

- لأن صلاح القلب صلاح للبدن والجوارح جميعا للحديث السابق

- لأن القلب موطن العقل والتذكر والاتعاظ

قال تعالى :إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"

وقال تعالى"وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179}

- هو موضع نظر الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم:"إن الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم"(مسلم)

- القلب موطن الايمان او الكفر

قال تعالى:"أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه " وموطن الانابة او الاعراض وهو محل القبول او الطرد"أولئك الذين يعلم الله مافي قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا"

- القلب موضع النية التي هي اساس القبول والحكم على الفعل :"وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ماتعمدت قلوبكم "

- موطن السكينة والطمأنينة للمؤمنين "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" واليه يحتكم المؤمن للحكم على المتشابه ،ففي الحديث :"البر مااطمأن اليه القلب وإن أفتاك الناس وأفتوك".

- لأن القلب سريع التقلب فقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"

طاهر القلب
2018-03-15, 16:46
اللهم زيِّنا بزينة الإيمان، وأجعلنا هداة مهديين
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك


اللهم آمين آمين ...
و فيكم بارك الرحمان أخي
و شكرا على الأثر الطيب
تقديري

Elwawy
2018-03-15, 22:00
موضوع قريب تناولته بعنوان " تحريشة من نوع خاص".

أخي يمكن أن تتدخل للإنقاذ في حال الكوارث الطبيعية, أو إن كنت سائق أو مسؤول عن مجموعة معينة من الأشخاص, في حالة أخرى يمنع التدخل إلا إذا كنت طبيب (تدخل إجباري و وضع ملصق طبيب في سيارتك إجباري) لأنك إن كنت شخص عامي ولست مختص ستتعرض للتحقيق و المساءلة, يمكنك الإتصال بالإسعاف و الوقوف أما الترجل و و لعب دور المسعف من دون خبرة يمكن أن تدخل السجن من أجله.

الجميع يعلمون هذا, فلا يتدخلون و يطلون الإسعاف فقط, من جهة أخرى توجد ظاهرة تمرير الدلو للأخر "سيساعد الأخرون"

علي الواسطي
2018-03-15, 23:03
أستعين بالله

هل فكر من صَورَ ووثق -حالَ أُمٍ ومشاعرها -أو زوجةٍ أو طفلٌ ينتظر بالهفةٍ أباه

فيرى على الفيس صورمأساةٍ لاينساها كلما شاهدها -مابالُ أُمةٍ تنسى دينها -

وتنسى كم إجتهد حبيبُ الله في هُداها -فياأهل المنتدى إخوتي لاتخوفوا الناس من

الأقدامِ عن مدِ يدي المساعدةِ لغيرهم -فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها -

ولو بالوقوف امام المصاب يقيه من حرارةِ الشمسِ -خيرله من أن يصور

في موبايل -للهِ دركَ صاحب الموضوع إنقد وشجع وإعلمهم بأن الله تعالى

مطلعٌ على كل صاحبِ خيرٍ ومنجيه -فهو سبحانه دائمُ الوجود

فغيروا حال أُمةٍ لتتسابق في عملِ البرِ -فلو أُذن لكتبِ التاريخِ

أن تتكلم -لنقلت وأربعين من الشهود مصادرٌ حولها -لنقلت لنا

مأسي وألأمٍ -تُبكي العيونِ دماً وأكثر -

فكلُ الناسِ لها قلوبٌ -لكن لما قلوبُ الناسِ قد صدِأَت

كأن لاقُرأن في البيت يُقرأ -ولاعلى منبرٍ من يُوعظ ويخطُب ..!

Easydz
2018-03-16, 00:12
بارك الله فيكم

طاهر القلب
2018-03-16, 15:20
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اخي الكريم

هذا الامر ليس خاص بل هو اصبح واضح في كثير من الدول العربيه
واظن ان السبب في القلب

القلب هو ملك الأعضاء في الإنسان , وإذا ما طاب الملك وصلح طابت وصلحت رعيته وإذا ما فسد الملك فسدت رعيته ويوم القيامة تتميز القلوب التقية النقية فتصبح هي الأعلى والأسمى والأغلى ,

قال الله تعالى : " يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) سورة الشعراء ,

وقال :الله تعالي" وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) سورة ق.

- لأن صلاح القلب صلاح للبدن والجوارح جميعا للحديث السابق

- لأن القلب موطن العقل والتذكر والاتعاظ

قال تعالى :إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"

وقال تعالى"وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179}

- هو موضع نظر الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم:"إن الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم"(مسلم)

- القلب موطن الايمان او الكفر

قال تعالى:"أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه " وموطن الانابة او الاعراض وهو محل القبول او الطرد"أولئك الذين يعلم الله مافي قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا"

- القلب موضع النية التي هي اساس القبول والحكم على الفعل :"وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ماتعمدت قلوبكم "

- موطن السكينة والطمأنينة للمؤمنين "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب" واليه يحتكم المؤمن للحكم على المتشابه ،ففي الحديث :"البر مااطمأن اليه القلب وإن أفتاك الناس وأفتوك".

- لأن القلب سريع التقلب فقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"

ألجمت القلم واللسان أخي عبد الرحمان
ونحن ندعو الله أن يثبت قلوبنا على دينه
و ان يعصمنا من تغيرها وتقلبها ...
تقديري

طاهر القلب
2018-03-16, 16:08
موضوع قريب تناولته بعنوان " تحريشة من نوع خاص".

أخي يمكن أن تتدخل للإنقاذ في حال الكوارث الطبيعية, أو إن كنت سائق أو مسؤول عن مجموعة معينة من الأشخاص, في حالة أخرى يمنع التدخل إلا إذا كنت طبيب (تدخل إجباري و وضع ملصق طبيب في سيارتك إجباري) لأنك إن كنت شخص عامي ولست مختص ستتعرض للتحقيق و المساءلة, يمكنك الإتصال بالإسعاف و الوقوف أما الترجل و و لعب دور المسعف من دون خبرة يمكن أن تدخل السجن من أجله.

الجميع يعلمون هذا, فلا يتدخلون و يطلون الإسعاف فقط, من جهة أخرى توجد ظاهرة تمرير الدلو للأخر "سيساعد الأخرون"


أخي أل واي واي أولا أعتذر إن كنت أدرجت موضوعا شبيها بموضوعكم، والعذر منا إليكم سابق ...
ثم بالنسبة لتقديم المساعدة فليس شرطا أن تكون من طبيب أو مختص، فإن لم نجد ذلك الطبيب، أو كانت المسافة بعيدة، وقد تتأخر المساعدة الطيبة أو غيرها، أفلا نُقدِّم مساعدة ولو بأبسط قدر وأدنى فكرة للمساعدة ... مثل تقديم بعض الإسعافات الأولية، والتي يعلمها الكل، وهي التي قد تنقذ هذا أو ذاك الجريح، أو مجرد الوقوف بجانبه، وحثه على الصبر، ومواساته بكلمات طيبة، أو إن كان قد حكم عليه الموت الذي لا بد منه على كل نفس، فتلقينه الشهادة، ثمّ الحادث قد وقع والنّاس ترى وتسمع وتتكلم وتتألم، فأي سجن، وأي عقوبة هذه على من يقدم مساعدة ... إذ كنت قادرا على تقديم المساعدة وامتنعت لسبب غير مبرر، وهو التهمة والسجن ... فهل تقديم المساعدة يُُعد تهمة يحاسب عليها القانون، وأي قانون هذا الذي يمنع النّاس من تقديم يد العون لبعضهم البعض ... أطرح مثالا آخر هذا حريق أو حادث سير أو غريق نشاهده يغرق أنساعده أم نتركه حتى يغرق وتنتهي حياته، ثمّ لتأتي الحماية المدنية ورجال الشرطة، وينتشلون تلك الجثة الهامدة، بعدما كانت تطلب نجدتنا وتستغيثنا، ألسنا هنا شركاء في هذه الجريمة، والواجب أن يعاقبنا القانون على عدم تقديم المساعدة وليس العكس ... ثمّ أعظم من ذلك أليس من إيمان المؤمن أن يلبي طلب نجدة أخيه واستغاثته له، حتى ولو كان كافرا، حتى ولو كان حيوانا، فمهما كانت النتيجة أو العقوبة، فقد فعل ما يمليه عليه دينه وإيمانه ومبادئه وأخلاقه وطبعه الإنساني، وقد بادر إلى ذلك بحسن نية، والله هو الشاهد والشهيد، وهو الحسيب وهو الرقيب ...

walid_kouki
2018-03-19, 12:03
بارك الله فيك وجزاك خيرا

Elwawy
2018-03-19, 23:13
أخي أل واي واي أولا أعتذر إن كنت أدرجت موضوعا شبيها بموضوعكم، والعذر منا إليكم سابق ...
ثم بالنسبة لتقديم المساعدة فليس شرطا أن تكون من طبيب أو مختص، فإن لم نجد ذلك الطبيب، أو كانت المسافة بعيدة، وقد تتأخر المساعدة الطيبة أو غيرها، أفلا نُقدِّم مساعدة ولو بأبسط قدر وأدنى فكرة للمساعدة ... مثل تقديم بعض الإسعافات الأولية، والتي يعلمها الكل، وهي التي قد تنقذ هذا أو ذاك الجريح، أو مجرد الوقوف بجانبه، وحثه على الصبر، ومواساته بكلمات طيبة، أو إن كان قد حكم عليه الموت الذي لا بد منه على كل نفس، فتلقينه الشهادة، ثمّ الحادث قد وقع والنّاس ترى وتسمع وتتكلم وتتألم، فأي سجن، وأي عقوبة هذه على من يقدم مساعدة ... إذ كنت قادرا على تقديم المساعدة وامتنعت لسبب غير مبرر، وهو التهمة والسجن ... فهل تقديم المساعدة يُُعد تهمة يحاسب عليها القانون، وأي قانون هذا الذي يمنع النّاس من تقديم يد العون لبعضهم البعض ... أطرح مثالا آخر هذا حريق أو حادث سير أو غريق نشاهده يغرق أنساعده أم نتركه حتى يغرق وتنتهي حياته، ثمّ لتأتي الحماية المدنية ورجال الشرطة، وينتشلون تلك الجثة الهامدة، بعدما كانت تطلب نجدتنا وتستغيثنا، ألسنا هنا شركاء في هذه الجريمة، والواجب أن يعاقبنا القانون على عدم تقديم المساعدة وليس العكس ... ثمّ أعظم من ذلك أليس من إيمان المؤمن أن يلبي طلب نجدة أخيه واستغاثته له، حتى ولو كان كافرا، حتى ولو كان حيوانا، فمهما كانت النتيجة أو العقوبة، فقد فعل ما يمليه عليه دينه وإيمانه ومبادئه وأخلاقه وطبعه الإنساني، وقد بادر إلى ذلك بحسن نية، والله هو الشاهد والشهيد، وهو الحسيب وهو الرقيب ...


مرحبا بك أخي, واوي فقط وليس واي واي, موضوعك سبق موضوعي و لا مشكلة إن كانت المواضيع تتشابه.

ما قلته هو فقط تفسير للظاهرة التي ذكرتها أنت و ليس رأيي أو ما سأفعله في حالة مماثلة, أي السبب الذي يجعل الناس تتفرج و لا تتدخل للإنقاذ أو توصيل جريح أو مريض للمستشفى.

من جهة أخرى في كل ميدان هناك المختص و العامي, العامى لا يمكنه أبدا القيام بعمل المختص.

ثلجَة
2018-03-20, 10:18
السلام عليكم

انت يا أخي تتحدث عن أناس من صنف " على قلوب أقفالها "

فهؤلاء ماتت ضماىرهم و دفنت إنسانيتهم فلم يعد لهم هم سوى تتبع الدنيا و الرقص على جراح الغير ...

و شعارهم في ذلك أخطى راسي و أضرب...

و كأنهم لن يصيبهم ما قد أصاب غيرهم

بارك الله فبك على الموضوع

طاهر القلب
2018-03-20, 10:52
أستعين بالله

هل فكر من صَورَ ووثق -حالَ أُمٍ ومشاعرها -أو زوجةٍ أو طفلٌ ينتظر بالهفةٍ أباه

فيرى على الفيس صورمأساةٍ لاينساها كلما شاهدها -مابالُ أُمةٍ تنسى دينها -

وتنسى كم إجتهد حبيبُ الله في هُداها -فياأهل المنتدى إخوتي لاتخوفوا الناس من

الأقدامِ عن مدِ يدي المساعدةِ لغيرهم -فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها -

ولو بالوقوف امام المصاب يقيه من حرارةِ الشمسِ -خيرله من أن يصور

في موبايل -للهِ دركَ صاحب الموضوع إنقد وشجع وإعلمهم بأن الله تعالى

مطلعٌ على كل صاحبِ خيرٍ ومنجيه -فهو سبحانه دائمُ الوجود

فغيروا حال أُمةٍ لتتسابق في عملِ البرِ -فلو أُذن لكتبِ التاريخِ

أن تتكلم -لنقلت وأربعين من الشهود مصادرٌ حولها -لنقلت لنا

مأسي وألأمٍ -تُبكي العيونِ دماً وأكثر -

فكلُ الناسِ لها قلوبٌ -لكن لما قلوبُ الناسِ قد صدِأَت

كأن لاقُرأن في البيت يُقرأ -ولاعلى منبرٍ من يُوعظ ويخطُب ..!

بارك الله فيكم أخي علي ... رد قيّم قد أَجْمَلَ كلَّ نقاط الموضوع
قد ركزت في الموضوع على أمرين اثنين :
الأول في عدم تقديم المساعدة رغم القدرة عليها من هؤلاء الناس
والاكتفاء بالمشاهدة أو التصوير وكأن الأمر لا يعنيهم ...
والثاني البرودة والقسوة التي أصابت هؤلاء الناس، إضافة لانعدام الأخلاق
في نقل هاته الصور، ونشرها هكذا على رؤوس الأشهاد، وكأن الأمر عادي
لا يخلو من آلم في الصورة وألم خلف تلك الصورة ...
تقديري

mokhtaro
2018-03-20, 11:49
السلام عليكم
بارك الله فيك على هذا الموضوع المهم جدا خاصة مع كثرة الحوادث التي أصبحت تحدث مؤخرا
أنا أوافقك الرأي تماما حول استهتار بعض الأشخاص وغياب الانسانية عندهم
بالاضافة الى سياسة تمرير الدلو والخوف من العواقب كما قال الأخ الواوي
لكن أردت التنويه الى أنه هناك حالات أين من الأفضل على الشخص الغير مختص عدم التدخل لأنه ربما يضر أكثر مما ينفع ( مثلا الضحية في الحادث أصيب بكسر في العمود الفقري، ليس أي شخص يعرف الطريقة المناسبة لاخراجه من السيارة دون تأزيم حالته أكثر)
ما ينقصنا هو ثقافة الاسعاف فللأسف معلوماتنا حول طرق الاسعاف ضئيلة ونحتاج الى دورات وتوعية كبيرة في هذا المجال

وهذا يذكرني بموقف طريف حصل لي مع صديقي الذي كاد يختنق بالطعام (شرق بالعامية) فانطلقت لا اراديا وبدأت بضربه بشدة على ظهره، وعندما عاد اليه التنفس ضحك وأخبرني بأن ضرباتي كانت أشد عليه من الاختناق (أي أنني بالغت كثيرا في شدة وعدد الضربات التي بدت وكأنها انتقامية)

طاهر القلب
2018-03-22, 13:47
بارك الله فيكم


و فيكم يبارك الرحمان أخي
شكرا لكم

بارك الله فيك وجزاك خيرا

وجزاك كل الخير أخي
على مروركم الطيب

طاهر القلب
2018-03-22, 13:52
مرحبا بك أخي, واوي فقط وليس واي واي, موضوعك سبق موضوعي و لا مشكلة إن كانت المواضيع تتشابه.

ما قلته هو فقط تفسير للظاهرة التي ذكرتها أنت و ليس رأيي أو ما سأفعله في حالة مماثلة, أي السبب الذي يجعل الناس تتفرج و لا تتدخل للإنقاذ أو توصيل جريح أو مريض للمستشفى.

من جهة أخرى في كل ميدان هناك المختص و العامي, العامى لا يمكنه أبدا القيام بعمل المختص.




آه ... سعيد أنا بك أخي واوي
صحيح
أنا لم أنكر قولك هناك تربص و متربصون في كل مكان حتى في أمر هذه الحوادث
وهو أمر ضخمه الناس للناس فبات كالتهمة المحلحة بمن تقدم أو أبدى فهما و بادر فعلا ...
نعم ...
أدرك الفرق بين المختص و العامي و لكن يجب التحرك ضمن الحد الأدنى دائما مهما كان الفرق
خالص تقديري لكم