تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وظيفة بعض الناس بالحياة ...مراقبة الآخرين


محمد علي 12
2018-03-12, 13:33
◄◄ مراقبة الأخرين ..
◄ مراقبة الآخرين من الأساليب السيئة التي يلجأ إليها بعض الأشخاص لغرض مَرَضي في أنفسهم ؛ كالتشهير بالآخرين ، أو للتعرف على أسرارهم، وقد يأتي هذا الفضول من باب الحسد وكراهية الآخرين، وفي ذلك ما يفسد الود بين الناس ، ويزعزع الصلة والثقة بينهم ..
و هناك من ليس له عمل سوى أن يجلس واضعا رجل على رجل .. يراقب فلان و يتربص بعلان ينظر لما في يد غيره من رزق فيبث حسده و أحقاده ووساوسه و يتمنى هذا النجاح و الرزق و التميز لنفسه .. غير آبه بتعب غيره و سعيه الدؤوب للوصول إلى ما وصل إليه ..
لا تنتهي مراقبة الجار لجاره، أو الصديق لصديقه ، أو القريب لقريبه.. ! ولا بين زميل زميله في العمل ، فهذا يراقب ذاك ، وذاك يترصد هذا ، يراقب تحركاته وأعماله ، يحللها ويفسرها ، ويبدأ في التفكير والاستنتاج ... "من راقب الناس مات همّا"...!!!

جهينة اليقين
2018-03-12, 13:48
والله عيينا من الرقابة لا يكاد يفتح باب المنزل ويدخل احد او تخرج امراة لقضاء حوائجها الا وصاحبنا واضعنا بين عينيه حتى عادت المراة تحشم وتنسى مشيتها انا واحدة كي نخرج والله ماندير حساب لزوجي كيم ندير حساب ليه ههههه جار سوء والعياذ بالله ربي يفرج علينا

طاهر القلب
2018-03-12, 13:53
السلام عليكم
هي غريزة النَّفس ووضعها للمقارنة بالغير ثمَّ المقاربة معهم
ثم لا يصح المثل الذي قلته في هذا الصدد ...
"من راقب الناس مات همّا"
فهاته المراقبة هي للشخص المعني ...
- أي مراقبته هو في أفعاله وأقواله وفي عزمه في كل أمره لهؤلاء الناس -
وليس مراقبة الناس له في الحقيقة
ولي موضوع سأدرجه هنا بخصوصه في القريب إن شاء الله
تقديري أخي محمد

سيرين راجي
2018-03-12, 19:27
الفراغ هو السبب لوان الانسان اشتغل بعيوبه واصلاح نفسه لما وجد وقتا لا ذية الاخرين

k͠a͠r͠i͠m͠a͠ ヅ
2018-03-12, 21:24
والله كل كلامك صحيح شغل رادارات

الله يهدي قبل مايدي ماخلق وصاي

مشكووور

علي الواسطي
2018-03-13, 20:56
أستعين بالله

نعم - ولقد نهانا رسول الرحمة محمد-صلى الله عليه و آله وسلم بقوله : (( إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجْلِسَ, فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, فَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ))

[ أخرجهما البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري في صحيحهما ]

لكن نعوذ بالله من أفة الحسد وقلة التفقه في الدين ولو على سبيل النجاة هذا أولاً -

واما الامر الثاني_ فهدوءاً -بصمتٍ أريد ومثل ذبابةٌ تحوم بطنطنتها أراقب

فقد بان الصباحُ وأسفرَ عن أُناسٍ تملأ الشوارع - مثل مسرحٌ لكنه واقع -ذاك سمينٌ ماأثقل خطاه...!

وذاك قصيرٌ كأنه من عالمِ السنافر -وهذه غيبةٌ نعوذ بالله من شرها

لكنما تلك أيضاً إمراءةٌ بطلة المسرحِ والشارع بارزة المفاتن .. !

وزوجها بجانبها اظنه اعمى عن ردائها .. أو اظنه يحسبُ نفسه مثقفٌ زيادةٌ ..

حيثُ يعجبهُ إظهار المفاتن ويفاخر....!

فلا تعجب من نظرات البعضِ كيف أصبحت ذباباً تُزعج وتؤذي المشاعر

لكنما إعجب - - من أعطى للناسِ سبباً لكِ تراقب...!

taytawo
2018-03-13, 22:41
الله يهدي من راقب الناس مات هما؟