مشاهدة النسخة كاملة : لعبة عيد المرأة إبتكرها مجموعة من الرجال وسقطت في شَركها كل النساء ...
مصطفى قاسمي
2018-03-08, 11:13
السلام عليكم
يومُ المرأة هو كلُ أيام السنة اذا صادفت أبا يسترُها أو أخا يحميها أو زوجا صالحا
يرسمُ لها السعادة بأبسط ما يملكُ . بينما تكونُ السنةُ كلّها عذابا في عذاب ...
ولا ينفعها هذا اليومُ اليتيم اذا ذاقت المرارة وويلاتها من الأب والأخ والزوج والمجتمع
هم يعرفون نفسيّتنا تجاه الأنثى فيعاقبوننا بها نحن الرجال ..ثم هم أيضا يعرفون نفسيّة
النساء فيجعلونها سلعة في طريق الرجل الداعر..والرجلُ الحقيقيّ هو الذي يطلبُ
امرأةً حقيقيّةً تسنده وتعضده وتقويه وتمنعه من عواتي الرذيلة ورياحها.الحبُ كما نعرفه
نعمة وهبة وعطاء ...اذا وجد قلب محب حقيقي وامرأة تعرف شهامة الرجل في عشقه.
تريد الإتحادات النسائيّة المزروعة في مجتمعنا بعقيدة تزوير التمثيل أن تجعل
من المرأة ليلةً حمراء في صالونات المال الفاسد والخلق الفاسد.
أنا أتمنى من الله أن يعيد لنا عصر الحب العفيف فتكتحل عيوننا بالنظر الى وجه العفة
كل عام وأنتم بألف ألف خير
شكرا لك أخي الكريم
و أنتم بألف خير
طاهر القلب
2018-03-08, 11:28
ما أكرمهم جعلوا لها يوما ...
وتركوا باقي أيامها ...
فربما لا تكون فيها مرأة بمعاني
المرأة كما في هذا اليوم المبارك ...
عندهم طبعا
وهذا ظلم للمرأة منهم ...
وهم من تنادوا لحقوقها
وجهزوا لها جهازها
أما في الإسلام العظيم
فقد جعلها تاجا لكل الأوقات
وجوهرة نادرة يجب أن تصان
سواء كانت زوجة , أما , أختا , أم بنتا
وهو عيدها الحقيقي
أن يكون الإهتمام نصيبها ونصيب الرجل فيها
شكرا لكم أخي محمد
أمير جزائري حر
2018-03-08, 12:22
تحية طيبة .. /
أخي مصطفى ..
// بالنسبة للعنوان أرجو أن تعدله وتنزع منه صيغة التعميم //
أننا ضد معاداة كل جديد وكل وافد من عند الآخر لمجرد أنه / الآخر / الغرب الكافر .. المعادي لنا عداوة اساسية /إن صح التعبير /
أنا ضد التفكير الشمولي / الآلي
هم جعلوا / أو العالم أجمع على ذلك / يوما عالميا ..
لكل صنف من الأمراض / سيدا وسرطان و غيرها ..
ومن مدة قريبة احتفت منتديات الجلفة بذلك اليوم وحاولت وتحاول تقديم ما ينفع لتلك الفئة ..
فهل نقول بأن من بادر هو على خطى الغرب وفيه وفيه ..
ويوما عالميا للشجرة / رمز الطبيعة / ولا يمكنك أن تنكر أخي أنهم أكثر محافظة على الطبيعة منا ..
فهل إن احتفينا بذلك اليوم نكون قد انحرفنا عن سواء السبيل ؟
وجعلوا يوما عالميا للعامل / ولا ينكر أحد بأن العامل هناك موفور الكرامة والحقوق ..
وجعلوا يوما عالميا للمرأة ..
وهنا الغرابة من موقفنا أخي ؟؟ /
المرأة كانت عندهم / في العصور الماضية / أقل من إنسان / بل ربما شيطانية التكوين .. / ولم يكن لها حق في الميراث ..
وكان الفلاح الأوربي يقتلها إن تلوث عرضها / ربما بشبهة /
ثم استفاقوا وأعطوها بعض الكرامة وبعض الحقوق وحعلوا يوما عالميا / للتذكير /
فهل كل النساء في الغرب اللواتي يحتفلن بذلك اليوم هنن ساقطات في حبائل الرجال وحالهنن أسوء حال ..
هل كل نساء الغرب ينطبق عليهن / كونهن سلعة /
هل أنجيلا ميركل التي تقود القاطرة الألمانية بكفاءة لا يأتي بها الرّجال هي من ذلك السّقط ..
وغيرها في الغرب كثير ..
دعونا من المبالغات والتشبث بنفس الحال ونفس المقال نردده في كل آن وحين .. /
ألم يقارن العلماء وبعض أهل الفكر بين حالنا وحالهم فوجد بونا بعيدا بين أخلاقنا واخلاقهم / برغم اصالة ديننا و ضحالة دينهم وتحريفه //
...
كأن كل مشاكلنا اختصرت في الاحتفال من عدمه بيوم المرأة العالمي ..
تقبل مروري أخي وزِنِهُ بالعقل لا بالقلب
../
مصطفى قاسمي
2018-03-08, 18:20
شكرا لك أخي الكريم
و أنتم بألف خير
اهلا بيك اختي ندى اسعدني مرورك تحياتي
مصطفى قاسمي
2018-03-08, 18:42
ما أكرمهم جعلوا لها يوما ...
وتركوا باقي أيامها ...
فربما لا تكون فيها مرأة بمعاني
المرأة كما في هذا اليوم المبارك ...
عندهم طبعا
وهذا ظلم للمرأة منهم ...
وهم من تنادوا لحقوقها
وجهزوا لها جهازها
أما في الإسلام العظيم
فقد جعلها تاجا لكل الأوقات
وجوهرة نادرة يجب أن تصان
سواء كانت زوجة , أما , أختا , أم بنتا
وهو عيدها الحقيقي
أن يكون الإهتمام نصيبها ونصيب الرجل فيها
شكرا لكم أخي محمد
اهلا بيك اخي طاهر
الغريب أن المرأة تقبل الغش حتى في عيدها المغشوش.
هذا يوم الورود والأزهار اصطناعية بإمتياز.
فكل عام وهن بخير
مصطفى قاسمي
2018-03-08, 21:05
تحية طيبة .. /
أخي مصطفى ..
// بالنسبة للعنوان أرجو أن تعدله وتنزع منه صيغة التعميم //
أننا ضد معاداة كل جديد وكل وافد من عند الآخر لمجرد أنه / الآخر / الغرب الكافر .. المعادي لنا عداوة اساسية /إن صح التعبير /
أنا ضد التفكير الشمولي / الآلي
هم جعلوا / أو العالم أجمع على ذلك / يوما عالميا ..
لكل صنف من الأمراض / سيدا وسرطان و غيرها ..
ومن مدة قريبة احتفت منتديات الجلفة بذلك اليوم وحاولت وتحاول تقديم ما ينفع لتلك الفئة ..
فهل نقول بأن من بادر هو على خطى الغرب وفيه وفيه ..
ويوما عالميا للشجرة / رمز الطبيعة / ولا يمكنك أن تنكر أخي أنهم أكثر محافظة على الطبيعة منا ..
فهل إن احتفينا بذلك اليوم نكون قد انحرفنا عن سواء السبيل ؟
وجعلوا يوما عالميا للعامل / ولا ينكر أحد بأن العامل هناك موفور الكرامة والحقوق ..
وجعلوا يوما عالميا للمرأة ..
وهنا الغرابة من موقفنا أخي ؟؟ /
المرأة كانت عندهم / في العصور الماضية / أقل من إنسان / بل ربما شيطانية التكوين .. / ولم يكن لها حق في الميراث ..
وكان الفلاح الأوربي يقتلها إن تلوث عرضها / ربما بشبهة /
ثم استفاقوا وأعطوها بعض الكرامة وبعض الحقوق وحعلوا يوما عالميا / للتذكير /
فهل كل النساء في الغرب اللواتي يحتفلن بذلك اليوم هنن ساقطات في حبائل الرجال وحالهنن أسوء حال ..
هل كل نساء الغرب ينطبق عليهن / كونهن سلعة /
هل أنجيلا ميركل التي تقود القاطرة الألمانية بكفاءة لا يأتي بها الرّجال هي من ذلك السّقط ..
وغيرها في الغرب كثير ..
دعونا من المبالغات والتشبث بنفس الحال ونفس المقال نردده في كل آن وحين .. /
ألم يقارن العلماء وبعض أهل الفكر بين حالنا وحالهم فوجد بونا بعيدا بين أخلاقنا واخلاقهم / برغم اصالة ديننا و ضحالة دينهم وتحريفه //
...
كأن كل مشاكلنا اختصرت في الاحتفال من عدمه بيوم المرأة العالمي ..
تقبل مروري أخي وزِنِهُ بالعقل لا بالقلب
../
مرحبا بك اخي امير
اعلم انكم أوليتم اهتماما بهذا اليوم
وهذا من واجب كل فرد فشكرا لكل من ساهم مم قريب او بعيد
والله اخي الكريم يوم 8مارس مثل يوم 14 فيفري مثل يوم 1أفريل كلّها أوهام في أوهام
وكلّها تتويجات لكذبٍ يلبس لباس الصدق أعياد الخواجات ومن مناسباتهم فهي لعنة الغرب الحاقد على ما بقي من
صفاء الشرق وبساطته
اخي عندما تزن موازيننا بالعقل لا بالقلب اوكما تفظلت
ليست النساء المتزوجات فقط من يقعن في وهم الحمل الكاذب هناك رجال
يحملون وهما توأميا في عقولهم. لا تنظروا الى الانتفاخات البطنية الكاذبة وانظروا الى إنتفاخات العقل الكاذبة
اخي ما رأينا في تاريخ الأديان كلها صحيحها وفاسدها أرضيّها وسماويّها أرأف بالمرأة مثل دين الإسلام
وما رأينا مثل محمد صلى الله عليه وسلم في رفقه بالنساء ولم يذكر أن النبي قد جعل لها عيد
ثم قلي اخي لماذا وضع يوم لتحتفل المرأة بعيد لها الا انهم شعروا أنها تشعر بالتهميش هذا ماوصلوا اليه
طبعا لا يستطيع الملوك تعرية الكعبة المشرّفة من ردائها ولكنهم يستطيعون عزلها عن حيويّتها وجعلها أشبه بمدينة
الديانة المسيحية وخذ على ذالك (الفاتيكان )
اسعدني مروك اخي تقبل تحياتي
عمي صالح
2018-03-08, 21:51
بسم الله .الرحمن .الرحيم
الحمد لله. رب. العالمين والصلاة والسلام على أشرف. الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
جزاك. الله. خيرا. على الموضوع القيم . و بارك .الله. فيك
لا ننكر للمرأة مجهودها الجهادي ابان الحرب التحريرية ومجهودها الإجتماعي والثقافي والتربوي و . . . في الجزائر وحق لها الشرف
لكن المرأة والرجل كيان واحد إن فصلنا أيهما عن الآخر سقط
فلا يجب أن نبني الحياة على طرف واحد ونتنكر للآخر
فجدير بنا أن نحكم لها بما حكم لها الدين الإسلامي
ولا نفضلها على الرجل أكثر مما فضلها القرآن والسنة
ولا يكون قدوتنا في تفضيلها الغرب
لأن الغرب لايريد لها الخير بل يريد أن يستعملها لهدم الإسلام
و السلام. عليكم و رحمة. الله و بركاته
مصطفى قاسمي
2018-03-08, 21:59
السلام عليكم # تحية عطرة لمبدع الخيمة مصطفى # و شكرًا على طرح الموضوع #
.
.
[ بإعمال العقل قليلًا / و بطرح تساؤل بسيط على ذواتِنا : ( لما تمّ إستحداث هذا اليوم بالذات للمرأة ؟ ) # و هل تحتاج من بقيمة أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا إلى يوم لإهدائهن باقات من الورد و زجاجات من العطر .. # و كأنه اِستخفاف بالعقل و العقيدة الراسخة # و كأن المرأة لا وزن لها و لا قيمة إلا في هذا العيد # في حين أن الإسلام قد أظهر تكريمًا للمرأة منذ 14 قرن خلت # الإنسان على العموم رجلًا كان أم إمرأة محظي ب ( تكريم و عناية إلهية ) مذ أن خُلِق أبونا آدم و أمنا حواء عليهما السلام. # تكريم شامل و مكفول في جميع الأزمنة و الأمكنة # فماذا يعني أن أتخذ يومًا للإحتفال بالإنسان ؟! ]
و ما يثير الحيرة و الغرابة أكثر هو [ الإستهلاك المباشر ] لهاته المستحدثات ! دون إستنباط ، و دون تروي أو وعي #
.
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بيك اخي الكريم بارك الله فيك على هذه المداخلة وعلى هذا الكلام الطيب
كان حظهم اليوم الورود وبطاقات التهاني بينما استفدنا نحن من الكعك والعصائر والحلويات هههههههههه
تحية لكل امراة في البادية والريف لا تعرف حتى اسم هذا الشهر بالحساب الافرنجي.
النهضةُ التي نرجوها نحن الرجال وحدَنا سنمنح منها حيزا ولو ضيّقا للمرأة كي تكونَ وراء الرجلِ
جريا على القاعدة الذهبيّة الرائعة العظيمة وراء كلّ رجل عظيم امرأة
اسعدني تواجدك الرائع الف شكر لك تقبل تحياتي
....
Mx : على الرحب مصطفى :) # بوركت
علي الواسطي
2018-03-08, 22:19
أستعين بالله
مااعجب قول معاشر الرجالِ .. كل الايام عيدٌ للمراءة ...!
القران كل الايام يُقرأ -فلما له في السنةِ ليلةٌ ماأعظمها ...
ليلة القدر كانها عيدٌ فيها ملائكةُ الله تعالى تتنزل
الغرب إختار لها عيداً فدفعها في ليلةٍ حمراءٍ يُسقيها نجس الشرابِ
والمسلم في عيدها يقبل الجنة ويشم عطرها عند أقدام أُمهِ
تدعوا له برضا الله ثم يقبل غيرته يخاف عليها إن اغضبها يوماً
وأقصدُ بذلك أخته -إن فعلت ذلك -كنت مجرماً في ديني...!
فمبروكٍ عيدها كل من كانت قدوتها في العفةِ أُمهاتُنا نساءُ
نبينا محمدٌ -صل الله عليه واله وسلم
زهرة جوري
2018-03-08, 22:35
شكرا لكم اخواني الكريمين على التهنئة
مصطفى قاسمي
2018-03-09, 10:09
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا.على الموضوع القيم.و بارك .الله. فيك
لا ننكر للمرأة مجهودها الجهادي ابان الحرب التحريرية ومجهودها الإجتماعي والثقافي والتربوي و . . . في الجزائر وحق لها الشرف
لكن المرأة والرجل كيان واحد إن فصلنا أيهما عن الآخر سقط
فلا يجب أن نبني الحياة على طرف واحد ونتنكر للآخر
فجدير بنا أن نحكم لها بما حكم لها الدين الإسلامي
ولا نفضلها على الرجل أكثر مما فضلها القرآن والسنة
ولا يكون قدوتنا في تفضيلها الغرب
لأن الغرب لايريد لها الخير بل يريد أن يستعملها لهدم الإسلام
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله
جزاك الله خيرا كثيرا وبارك الله فيك عمنا صالح على إثراء هذا الموضوع
فعلا وجدت في كلامك كل خير ربي يوفقنا للعمل الصالح
اسعدني مرورك تقبل تحياتي أستاذنا الفاضل
مصطفى قاسمي
2018-03-09, 10:19
أستعين بالله
مااعجب قول معاشر الرجالِ .. كل الايام عيدٌ للمراءة ...!
القران كل الايام يُقرأ -فلما له في السنةِ ليلةٌ ماأعظمها ...
ليلة القدر كانها عيدٌ فيها ملائكةُ الله تعالى تتنزل
الغرب إختار لها عيداً فدفعها في ليلةٍ حمراءٍ يُسقيها نجس الشرابِ
والمسلم في عيدها يقبل الجنة ويشم عطرها عند أقدام أُمهِ
تدعوا له برضا الله ثم يقبل غيرته يخاف عليها إن اغضبها يوماً
وأقصدُ بذلك أخته -إن فعلت ذلك -كنت مجرماً في ديني...!
فمبروكٍ عيدها كل من كانت قدوتها في العفةِ أُمهاتُنا نساءُ
نبينا محمدٌ -صل الله عليه واله وسلم
بارك الله فيك اخي الكريم
على هذا الكلام الطيب نتمنى ان يفيق البعض من هذا السبات
ون يعوا بمايجري من حولهم ليس اليوم كاسابقه
يجب ان نحذر من هذه الأعياد ونتوخى الحذر
ربي يبارك فيك اسعدني مرورك
مصطفى قاسمي
2018-03-09, 10:21
شكرا لكم اخواني الكريمين على التهنئة
اهلا وسهلا بيك نورتي الموضوع
تحياتي
Saif al-Islam
2018-03-09, 19:58
https://s18.postimg.org/6883dr0kp/Image41.png
#وردة4مرحبًا بأخي مصطفى قاسمي #وردة4
أعتقد يا أخي مصطفى أنّ ما تفضّلت به ليس بالأمر الغريب أو الشيء الخيالي
نعم و ألف نعم ، الإسلام أعطى قيمة للمرأة و حفظ حقوقها و ضمنها ، و ليس للغرب السّبق في هذا ، و لكن ....هل يا تُرى في مجتمعاتنا اليوم المرأة مُحترمة كما نصّ عليه الإسلام ؟؟؟ ، من وجهة نظري كلاّ ، و في الأمس القريب فقط وردت تقارير حقوقية جزائرية أنّ نسبة أكثر من 50 بالمئة يتعرّضن للتّحرُّش ، و النسبة الأعلى هي إستغلالها كيد عاملة رخيصة ، و ربّما هناك من يقول لِما لا تستقر في بيتها معزّزة و مكرّمة ، و لكن حينما تقترب منهن قد تجد مآسي و مآسي في بيوتهنّ جرّاء وفاة أزواجهنّ أو عدم مقدرته على العمل ، فتجدها المسكينة تعمل لإعالة عائلتها ، إذن أليس العيب في من يستغل تلك الظروف و يوظّفهن بأبخس الأثمان .....أين حق المرأة في هذا ؟
و لنأخذ زيارة لأحد المحاكم أينما كانت في القطر الوطني ، ستجد أنّ معظم القضايا هي قضايا خلافات زوجية لأتفه الأسباب دون مراعات مصلحة حتى الأولاد ، و كذلك تجد قضايا الضّرب و التنكيل بالمرأة بأبشع الطرق ، أين مسألة الرِّفق بالمرأة من كل هذا ؟
لنأخذ الأمر من جانبه الإيجابي في مسألة اليوم العالمي للمرأة ، ليكون يوم للتذكير كما قال تعالى : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) / الذاريات ، و أين العيب حينما ترتفع كل الأصوات في يوم واحد و منها خُطب المساجد للتّوصية و الإرشاد و التذكير بحقوق المرأة ، و اين المشكل حينما يتم إيقاض ضمير من كان في دوّامة طوال العام و نسي أنّ تلك المرأة شرّفها الإسلام و صانها ، و أين المشكل حينما يزيد المدُرك لحقوق المرأة ثبات و يقين حينما يذكّر بهذه المناسبة
أوليس مثل هذه المناسبات فرصة للتعريف بالإسلام في مختلف منابر العالم ، و لتُتلى آيات الحق على مسامعهم ، لنغتنم فرصة مثل هذه المناسبات و نُشارك فيها لإيصال كلمة الحق على مسامعهم و لنبيّن رأي الإسلام و إعجازه في كل ما يخوضون
المشكلة فينا حينما لا نستغل مثل هذه الفرص و المناسبات لخدمة الإسلام
بارك الله فيك أخي مصطفى
https://s19.postimg.org/bvszcqo2b/Image42.png
أمير جزائري حر
2018-03-09, 21:02
تحية طيبة .. /
بوركت سيف / قد تم تقييم ردك
ولا فُضّ فوك ..
أتفق معك ..
شتان بين الإسلام والمسسلمين ../
../
سَامِيَة
2018-03-09, 21:58
دعنا أخي نأخذ على سبيل المثال الاحتفال بمناسبة اول نوفمبر من كل سنة...فالحق يقال في هذا الاحتفال يتغنى الجميع بما قدمه الرجال من تضحيات جسام...برأيك ألا يولد ذلك تقديرا وفخرا فينا نحن النساء بأبناء وطننا !!!حماة أرضنا وسندنا ويجعلنا نفتخر بعصبيتهم وحميتهم التي تزعجنا بعض الأحيان
ونصبح نراها قمة في الشهامة والبطولة
الآن
الاحتفال بهذا اليوم أمر إيجابي أم سلبي؟؟
المشكلة ليست في تحديد أيام بعينها المشكلة في المحتوى والمضمون المروج له بتلك الأيام مثل ما يروج في اليوم المسمى بعيد المحبة...وتلك مسؤولية الرجال قبل النساء ثم يا أخي العطشان إن لم يجد ماءا حلو للشرب شرب الماء الملوث...المشكلة تكمن في غياب ثقافة إيجاد البديل لدينا...أين المشكلة في ان نقوم باعادة تدوير ليوم للمرأة وتجعله خاص بنا نمرر فيه رسائل تخدم قيمنا وهويتنا الإسلامية...
كما أن انتقادنا لهذا اليوم لأسباب معروفة أقرب إلى المنطق والواقع من قولنا بأن أيام السنة كلها عيد للمرأة...
بارك الله فيك
مجرد زائر
2018-03-09, 23:22
المهم
نهنيوها ونباركوا لها عيدها
لكن احسن قول لا تغتري بدنيا زائلة واستعدي لما هوآت
فانما افضل عيد اخية يوم تسعدي في تلك الدار
تهنانينا اليك يومها نزفها
طاهر القلب
2018-03-10, 10:45
السلام عليكم
هناك من فهم أننا ضد هذا اليوم أو أننا تناسينا الواقع الذي تعيشه المرأة بيننا
ليس الأمر كذلك فإنما في هذا اليوم تُمتهن المرأة بعيدها وقد جعلوا له احتفالا بطريقة أقرب ما تكون إلى أن تكون امتهانا ومهانة للمرأة بتقليدهم للغرب وكأنهم يقولون لنا أنظروا للغرب الطيب والجميل واحتفائه بالمرأة وقد جعل لها يوما كعيد عالمي لها , ويجب أن تحتفل به بهذه الطريقة وهذه الكيفية و هذا الأسلوب الغربي لمفهوم الاحتفال ... فهلا أدركنا
نعم المرأة في مجتمعاتنا يجب أن تكون في مكانها الذي شرفها به الإسلام ويجب أن تكرم لأنها الأم ولأنها الزوجة و لأنها الأخت و لأنها الابنة و لأنها المدرسة التي تعد الأجيال و تصنع المستقبل و من منا من لا يهتم بالمستقبل ... قيل لنابليون أي حصون الشرق أمنع ... قال : الأمهات الصالحات ... إن معركة الغرب واضحة جدا وهي استهداف هذا الصلاح في المرأة المسلمة و عفتها وتجريدها من تلك المقومات التي تجعلها صانعة للمستقبل بما يجب لها و له و لنا ...
ثم أن نربط الواقع بما فيه مع حال المرأة عندنا فهذا ظلم شديد للواقع و للمرأة و لنا نحن معشر الرجال ... فالواقع الذي نعيشه ليست المرأة الوحيدة التي ظلمت فيه بل كل ما فيه مظلوم و نحن أبعد ما نكون عن قيم الدين و الإسلام ... فكانت النتيجة هي هذا الواقع المخزي الذي نشهده ولا نجد له حلول و مخارج وهي شاخصة أمام أعيننا
عذرا على التطفل مرة أخرى
تقديري
مصطفى قاسمي
2018-03-10, 11:19
https://s18.postimg.org/6883dr0kp/image41.png
#وردة4مرحبًا بأخي مصطفى قاسمي #وردة4
أعتقد يا أخي مصطفى أنّ ما تفضّلت به ليس بالأمر الغريب أو الشيء الخيالي
نعم و ألف نعم ، الإسلام أعطى قيمة للمرأة و حفظ حقوقها و ضمنها ، و ليس للغرب السّبق في هذا ، و لكن ....هل يا تُرى في مجتمعاتنا اليوم المرأة مُحترمة كما نصّ عليه الإسلام ؟؟؟ ، من وجهة نظري كلاّ ، و في الأمس القريب فقط وردت تقارير حقوقية جزائرية أنّ نسبة أكثر من 50 بالمئة يتعرّضن للتّحرُّش ، و النسبة الأعلى هي إستغلالها كيد عاملة رخيصة ، و ربّما هناك من يقول لِما لا تستقر في بيتها معزّزة و مكرّمة ، و لكن حينما تقترب منهن قد تجد مآسي و مآسي في بيوتهنّ جرّاء وفاة أزواجهنّ أو عدم مقدرته على العمل ، فتجدها المسكينة تعمل لإعالة عائلتها ، إذن أليس العيب في من يستغل تلك الظروف و يوظّفهن بأبخس الأثمان .....أين حق المرأة في هذا ؟
و لنأخذ زيارة لأحد المحاكم أينما كانت في القطر الوطني ، ستجد أنّ معظم القضايا هي قضايا خلافات زوجية لأتفه الأسباب دون مراعات مصلحة حتى الأولاد ، و كذلك تجد قضايا الضّرب و التنكيل بالمرأة بأبشع الطرق ، أين مسألة الرِّفق بالمرأة من كل هذا ؟
لنأخذ الأمر من جانبه الإيجابي في مسألة اليوم العالمي للمرأة ، ليكون يوم للتذكير كما قال تعالى : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) / الذاريات ، و أين العيب حينما ترتفع كل الأصوات في يوم واحد و منها خُطب المساجد للتّوصية و الإرشاد و التذكير بحقوق المرأة ، و اين المشكل حينما يتم إيقاض ضمير من كان في دوّامة طوال العام و نسي أنّ تلك المرأة شرّفها الإسلام و صانها ، و أين المشكل حينما يزيد المدُرك لحقوق المرأة ثبات و يقين حينما يذكّر بهذه المناسبة
أوليس مثل هذه المناسبات فرصة للتعريف بالإسلام في مختلف منابر العالم ، و لتُتلى آيات الحق على مسامعهم ، لنغتنم فرصة مثل هذه المناسبات و نُشارك فيها لإيصال كلمة الحق على مسامعهم و لنبيّن رأي الإسلام و إعجازه في كل ما يخوضون
المشكلة فينا حينما لا نستغل مثل هذه الفرص و المناسبات لخدمة الإسلام
بارك الله فيك أخي مصطفى
https://s19.postimg.org/bvszcqo2b/image42.png
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا وسهلا بيك اخي الكيم
كلام جميل بارك الله فيك
المراة كانت أم .. زوجة .. أخت .. خالة ..عمة ..ابنت ... مهما كانت تستطيع ان تجعل كل يوم عيداً لها بأخلاقها
و تصرفاتها لا ان تحصر يوم في واحد أن الإسلام أعطى المرأة حقوقها كاملة
وحافظ عليها ورفع عنها الغبن التي كانت فيه بعبارة خلدها الله وحفظها بحفظ كتابه
نرددها إلى قيام الساعة" وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت" الإسلام أعطاها مالم تعطها التشريعات البشرية
وحفظها حفظا بعيدا كل البعد أن يختزل في ذكرى
أو عيد أو يوم . المرأة تكرمها بالمودة،والشهامة والاحسان الأعياد مجرد شعارات يصبون عليها اوهامهم التي ليس
لها أي وجود في الواقع ويغطون بها على الاساءة التي تتعرض لها نفس هاته المراة
والله اخي انت تقول نستفيد من هذه الأعياد ونوضفها لصالحنا لو كان الأمر كذلك كنا اول من يبارك هذا اليوم
لكن هناك امر اخر والقضية الفلسطنية ليست ببعيد ههههههههه انا والله لم اجد بيهم فرقا هم المراة في تزايد كذلك
ثم بالله عليك الم تشاهد هذا العيد من خلال التلفاز هل من بين المتواجدات كانت من عامت النساء
كل من كانت متواجدة هي زوجت الزعيم وعمة الزعيم وخالة الزعيم وجدة الزعيم واصحاب بنات الزعيم
باك الله فيك اخي الفاظل دمت ودام عطأك
مصطفى قاسمي
2018-03-10, 11:32
شتان بين الإسلام والمسسلمين
بارك الله فيك اخي على هذه الإتفاتة الطيبة والمتابعة للمواضيع
مصطفى قاسمي
2018-03-10, 12:05
دعنا أخي نأخذ على سبيل المثال الاحتفال بمناسبة اول نوفمبر من كل سنة...فالحق يقال في هذا الاحتفال يتغنى الجميع بما قدمه الرجال من تضحيات جسام...برأيك ألا يولد ذلك تقديرا وفخرا فينا نحن النساء بأبناء وطننا !!!حماة أرضنا وسندنا ويجعلنا نفتخر بعصبيتهم وحميتهم التي تزعجنا بعض الأحيان
ونصبح نراها قمة في الشهامة والبطولة
الآن
الاحتفال بهذا اليوم أمر إيجابي أم سلبي؟؟
المشكلة ليست في تحديد أيام بعينها المشكلة في المحتوى والمضمون المروج له بتلك الأيام مثل ما يروج في اليوم المسمى بعيد المحبة...وتلك مسؤولية الرجال قبل النساء ثم يا أخي العطشان إن لم يجد ماءا حلو للشرب شرب الماء الملوث...المشكلة تكمن في غياب ثقافة إيجاد البديل لدينا...أين المشكلة في ان نقوم باعادة تدوير ليوم للمرأة وتجعله خاص بنا نمرر فيه رسائل تخدم قيمنا وهويتنا الإسلامية...
كما أن انتقادنا لهذا اليوم لأسباب معروفة أقرب إلى المنطق والواقع من قولنا بأن أيام السنة كلها عيد للمرأة...
بارك الله فيك
اهلا وسهلا بيك اختي الكريمة
كلامك صحيح ونحن بدورنا نفتخر بدور المرأة ولا ننقص من قدرها فهي الأم ولأخت وهي الزوجة
نريد لها كل خير وان تكون معززة مكرمة مثلها مثل الرجل وليس كما يريد هم ان يصنعوا من تمثال جليد ي
في كل رأس سنة نحن نطالب ان تكون كل السنة عيد لها نريدها ان تصنع مجها بيدها لا بيد من يتربص بها
الف شكر لك تقبلي تحياتي
مصطفى قاسمي
2018-03-10, 12:10
المهم
نهنيوها ونباركوا لها عيدها
لكن احسن قول لا تغتري بدنيا زائلة واستعدي لما هوآت
فانما افضل عيد اخية يوم تسعدي في تلك الدار
تهنانينا اليك يومها نزفها
بارك الله فيك اخي الكريم على هذه النصيحة القيمة
سكرا لك على هذا المرور تحياتي
مصطفى قاسمي
2018-03-10, 13:17
السلام عليكم
هناك من فهم أننا ضد هذا اليوم أو أننا تناسينا الواقع الذي تعيشه المرأة بيننا
ليس الأمر كذلك فإنما في هذا اليوم تُمتهن المرأة بعيدها وقد جعلوا له احتفالا بطريقة أقرب ما تكون إلى أن تكون امتهانا ومهانة للمرأة بتقليدهم للغرب وكأنهم يقولون لنا أنظروا للغرب الطيب والجميل واحتفائه بالمرأة وقد جعل لها يوما كعيد عالمي لها , ويجب أن تحتفل به بهذه الطريقة وهذه الكيفية و هذا الأسلوب الغربي لمفهوم الاحتفال ... فهلا أدركنا
نعم المرأة في مجتمعاتنا يجب أن تكون في مكانها الذي شرفها به الإسلام ويجب أن تكرم لأنها الأم ولأنها الزوجة و لأنها الأخت و لأنها الابنة و لأنها المدرسة التي تعد الأجيال و تصنع المستقبل و من منا من لا يهتم بالمستقبل ... قيل لنابليون أي حصون الشرق أمنع ... قال : الأمهات الصالحات ... إن معركة الغرب واضحة جدا وهي استهداف هذا الصلاح في المرأة المسلمة و عفتها وتجريدها من تلك المقومات التي تجعلها صانعة للمستقبل بما يجب لها و له و لنا ...
ثم أن نربط الواقع بما فيه مع حال المرأة عندنا فهذا ظلم شديد للواقع و للمرأة و لنا نحن معشر الرجال ... فالواقع الذي نعيشه ليست المرأة الوحيدة التي ظلمت فيه بل كل ما فيه مظلوم و نحن أبعد ما نكون عن قيم الدين و الإسلام ... فكانت النتيجة هي هذا الواقع المخزي الذي نشهده ولا نجد له حلول و مخارج وهي شاخصة أمام أعيننا
عذرا على التطفل مرة أخرى
تقديري
وعليكم السلام ورحمة الله
بل بارك الله في هذا القلم المتميز
وجزاك الله كل على اثرائك للموضوع
نعم يجب ان تكون المرأة في مكانها الذي شرفها به الإسلام
لا المكان الذي يردوه هم لها هم يردوا ان يسلخونها عن ديهنا
بشعرات براقة يحسبه الظمآن ماء يزعمون ان الغرب هو من حرر المرأة واعطاها حقها
ولم يدركوا ان الإسلام سبقهم الى ذلك صحيح نحن في عالم الكل فيه مظلوم وهذا كله سببه بعدنا
على قيمنا الإسلامية حتى تسوينا معهم في الرذيلة يجب علينا ان نعي جيدا مكرهم وخبثهم
ربي يوفقنا للعمل الصالح دمت بود اخي طاهر القلب على هذا المرور الطيب والنصيحة القيمة
مصطفى قاسمي
2018-03-10, 13:36
•
•
على العالم أن ينظر الآن إلى أوضاع [ المرأة ] في : # بورما # في سوريا # في غزة و القدس الشقيق # في اليمن # ..
أين حق هاتِه النسوة من عيدكم ؟ !!!!
أين حق تلك البراءة المشردة في الأزقة و الشوارع ؟ أين حقهم من عيد أمومتكم ؟ !!!!
•
•
لو كانت لهم مشاعر لأدركوا هذا اخي الفاظل
اين هم من كل هذا يأخي هم يردون اخراج المرأة من محيطها
الهم الوحد اقامة سهرات فنية وحفلات الرقص على اعصابنا
ويساعدهم بض المتملقين من هنا وهناك لو كان فيهم خير لنتبهوا
الى تلك المأسي التي تعصف بإخواننا في الوطن العربي وغيره من بلدان العالم
بارك الله فيك في سطريت كفيت ووفيت اين هم من هذا كله ـــــــــ تحياتي
Saif al-Islam
2018-03-10, 21:15
https://s18.postimg.org/6883dr0kp/Image41.png
#وردة4مرحبًا بالجميع و بالأخ مصطفى قاسمي #وردة4
سأبدأ كلامي بقول الحق في قوله تعالى : وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ / سورة آل عمران : الآية 54
و في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ / سورة الأنفال : الآية 36
بدون أيّ شك أنّنا لسنا مجبرين لتقليد الغرب و الإحتفال كما يحتفلون و يمكرون ، بدل ذلك التقليد الأعمى نحن على عاتقنا لنبيّن لهم و في يومهم المزعوم قيم الدّين الإسلامي و كلمة الحق من ربّ العالمين التي لا تجابهها حقوقهم التجارية الدنيوية ، نحن على عاتقنا إيصال تلك الرسائل إلى منابرهم حينما تكون لهم أذن صاغية في مثل هذه المناسبات ، هم يحتفلون بمجدهم و الصّخب أعمى بصيرتهم و بصيرة أبنائهم ، و نحن نوصل إليهم صورة تلك المرأة التي هُدّمت منزلها بصواريخهم فوق رأسها و هي تحتضن أولادها الصغار ، هم قالوها و ما يزالون يقولون أن المسلمين لا تهمُّهم مناسبة عيد المرأة لأنّ دينهم يحتقرها ....هُم يمكرون بذلك و يعلِّمون أبنائهم الكراهية لهذا الدّين ، لنبقى إذًا مكتوفي الأيدي منعزلين عن العالم و نسكت عن قول كلمة الحق و هي على عاتقنا ، هم مكروا لإستحداث هذه المناسبة و الملتقيات و الندوات...و مكر الله تعالى و جعلها فرصة لكل مسلم لإيصال كلمة الحق إلى منابرهم و ملتقياتهم و هم يسمعون ، هم مكروا لإستحداث وسائل التواصل الإجتماعي لإيصال سمومهم و دخول بيوت المسلمين للإفساد قدر المستطاع ...و مكر الله تعالى و جعلها وسيلة لوصول كلمة الحق و القرآن الكريم ليزعزع أركان بيوتهم و غرفهم و يمحق الباطل ، أبناؤهم اليوم يصعقون و تشخص أبصارهم و يسألون و يتساءلون عمّا يحصل لهم حينما يستمعون لهذا القرآن ، هم يتعجّبون لتلك الرّاحة النفسية الفريدة في حياتهم ....و يُعيدون الكرّة و الكرّة إلى أن تهتدي قلوبهم ، هكذا هم يُنفقون الملايير الممليرة من الدولارات ليصدّوا عن سبيل الله لتكون عليهم حسرة و يُغلبون
نحن لا ندعوا للإحتفال و السّير وراء قافلتهم بلا بصيرة ، بل ندعوا لمسايرتها و مجابهتها بكلمة الحق لإبطال أباطيلُهم ، نحن ندعوا في مثل هذا اليوم لمراجعة أحوال نسائنا و أمهاتنا في مساجدنا خُطبًا و دروسًا إرشادية للتّذكير و بعيدًا كلّ البُعد عن تلك الحفلات الماجنة المجنونة ، نحن ندعوا في مثل هذا اليوم للتذكير أنّ هناك نساء و أطفالهنّ لا يجدون لقمة عيش و لا لباس ، نحن ندعوا لإيصال تلك الرّسالة إلى منابرهم بأنّ نساء شُرّدنا و سُلبت حقوقهن بآلات و اسلحة صنعوها بأيديهم ..........
و لكم العبرة في مكر فرعون و سحرته و كيف جابهتهم كلمة الحق بعصى موسى و انقلب السِحر على الساحر ، فأسلم أعتى سحرة فرعون في رمشة عين و انقشع الباطل ، هكذا يجب أن نرتوي بمثل هكذا عِبر و نتعلّم كيف نُقابل الباطل بكلمة الحق في منابرهم ، لو لا مقابلة موسى للسحرة لما حصلت تلك المعجزة ، و لو لا تكون منّا الشجاعة للوقوف على منابرهم لإعلاء كلمة الحق ، سيستمر مكرُهم و تغطيتهم للحقائق و مآسي نساء سُلِبت حقوقهُنّ من وراء ستار .........
و الحديث يطول ، و سأكتفي بهذا القدر ، لأنّي ألتمس فيكم النّباهة و الفِطنة لفهم المقصد بالتّحديد ، و كل من شارك في الرُّدود كان له مقصد و أراد أن يوصل فكرة بطريقته الخاصة و الحمد للّه ، و النّساء المسلمات لسن سادجات لهذه الدّرجة ليضربن قيم الدّين الإسلامي و تسوقهن تلك المغريات الزّائفة التي لا تخدم لا إيمانهن و لا مصالحهنّ و لا بيوتهن و لا أزواجهن ، كل ما في الأمر يجب توفير لهُنّ الحماية من بطش أشباه الرّجال ، و توفير لهُنّ الحماية من الإستغلال ، هنّ شقائق الرّجال حقًا ، و لكن هناك لحدِّ الآن من يراهُنّ سلعة يقتنيها متى شاء و يرمي بها شرّ رمية متى أراد ذلك ، و هم من جلدتنا للأسف الشّديد
بارك اللّه فيكم جميعًا
https://s19.postimg.org/bvszcqo2b/Image42.png
مصطفى قاسمي
2018-03-12, 10:52
https://s18.postimg.org/6883dr0kp/image41.png
#وردة4مرحبًا بالجميع و بالأخ مصطفى قاسمي #وردة4
سأبدأ كلامي بقول الحق في قوله تعالى : وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ / سورة آل عمران : الآية 54
و في قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ / سورة الأنفال : الآية 36
بدون أيّ شك أنّنا لسنا مجبرين لتقليد الغرب و الإحتفال كما يحتفلون و يمكرون ، بدل ذلك التقليد الأعمى نحن على عاتقنا لنبيّن لهم و في يومهم المزعوم قيم الدّين الإسلامي و كلمة الحق من ربّ العالمين التي لا تجابهها حقوقهم التجارية الدنيوية ، نحن على عاتقنا إيصال تلك الرسائل إلى منابرهم حينما تكون لهم أذن صاغية في مثل هذه المناسبات ، هم يحتفلون بمجدهم و الصّخب أعمى بصيرتهم و بصيرة أبنائهم ، و نحن نوصل إليهم صورة تلك المرأة التي هُدّمت منزلها بصواريخهم فوق رأسها و هي تحتضن أولادها الصغار ، هم قالوها و ما يزالون يقولون أن المسلمين لا تهمُّهم مناسبة عيد المرأة لأنّ دينهم يحتقرها ....هُم يمكرون بذلك و يعلِّمون أبنائهم الكراهية لهذا الدّين ، لنبقى إذًا مكتوفي الأيدي منعزلين عن العالم و نسكت عن قول كلمة الحق و هي على عاتقنا ، هم مكروا لإستحداث هذه المناسبة و الملتقيات و الندوات...و مكر الله تعالى و جعلها فرصة لكل مسلم لإيصال كلمة الحق إلى منابرهم و ملتقياتهم و هم يسمعون ، هم مكروا لإستحداث وسائل التواصل الإجتماعي لإيصال سمومهم و دخول بيوت المسلمين للإفساد قدر المستطاع ...و مكر الله تعالى و جعلها وسيلة لوصول كلمة الحق و القرآن الكريم ليزعزع أركان بيوتهم و غرفهم و يمحق الباطل ، أبناؤهم اليوم يصعقون و تشخص أبصارهم و يسألون و يتساءلون عمّا يحصل لهم حينما يستمعون لهذا القرآن ، هم يتعجّبون لتلك الرّاحة النفسية الفريدة في حياتهم ....و يُعيدون الكرّة و الكرّة إلى أن تهتدي قلوبهم ، هكذا هم يُنفقون الملايير الممليرة من الدولارات ليصدّوا عن سبيل الله لتكون عليهم حسرة و يُغلبون
نحن لا ندعوا للإحتفال و السّير وراء قافلتهم بلا بصيرة ، بل ندعوا لمسايرتها و مجابهتها بكلمة الحق لإبطال أباطيلُهم ، نحن ندعوا في مثل هذا اليوم لمراجعة أحوال نسائنا و أمهاتنا في مساجدنا خُطبًا و دروسًا إرشادية للتّذكير و بعيدًا كلّ البُعد عن تلك الحفلات الماجنة المجنونة ، نحن ندعوا في مثل هذا اليوم للتذكير أنّ هناك نساء و أطفالهنّ لا يجدون لقمة عيش و لا لباس ، نحن ندعوا لإيصال تلك الرّسالة إلى منابرهم بأنّ نساء شُرّدنا و سُلبت حقوقهن بآلات و اسلحة صنعوها بأيديهم ..........
و لكم العبرة في مكر فرعون و سحرته و كيف جابهتهم كلمة الحق بعصى موسى و انقلب السِحر على الساحر ، فأسلم أعتى سحرة فرعون في رمشة عين و انقشع الباطل ، هكذا يجب أن نرتوي بمثل هكذا عِبر و نتعلّم كيف نُقابل الباطل بكلمة الحق في منابرهم ، لو لا مقابلة موسى للسحرة لما حصلت تلك المعجزة ، و لو لا تكون منّا الشجاعة للوقوف على منابرهم لإعلاء كلمة الحق ، سيستمر مكرُهم و تغطيتهم للحقائق و مآسي نساء سُلِبت حقوقهُنّ من وراء ستار .........
و الحديث يطول ، و سأكتفي بهذا القدر ، لأنّي ألتمس فيكم النّباهة و الفِطنة لفهم المقصد بالتّحديد ، و كل من شارك في الرُّدود كان له مقصد و أراد أن يوصل فكرة بطريقته الخاصة و الحمد للّه ، و النّساء المسلمات لسن سادجات لهذه الدّرجة ليضربن قيم الدّين الإسلامي و تسوقهن تلك المغريات الزّائفة التي لا تخدم لا إيمانهن و لا مصالحهنّ و لا بيوتهن و لا أزواجهن ، كل ما في الأمر يجب توفير لهُنّ الحماية من بطش أشباه الرّجال ، و توفير لهُنّ الحماية من الإستغلال ، هنّ شقائق الرّجال حقًا ، و لكن هناك لحدِّ الآن من يراهُنّ سلعة يقتنيها متى شاء و يرمي بها شرّ رمية متى أراد ذلك ، و هم من جلدتنا للأسف الشّديد
بارك اللّه فيكم جميعًا
https://s19.postimg.org/bvszcqo2b/image42.png
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا وسهلا بك اخي الكريم
لك جزيل الشكر والتقدير على اثرائك الموضوع مرة أخرى
وبما تفظلت به من نصائح قيمة نعم وهذا مااتمناه ان يكون
اخي انا لست ضد هذا العيد ولا كما يظن البعض امرأة التي نتحث عنها
هي الام والاخت والزوجة ومن الواجب احترامها وتقديرها
هم يردون ان يحتفلوا بها مرة في السنة ويهضموا حقها الدائم
لم يعرفون هذه الحقوق المزعومة كل ماهناك كلمات معسولة تتلى في سعات متأخرة من الليل
وباقات من الورود عرفوها في المغابر من اسيادهم في الغرب هذه اعيادهم وهذا تكريمهم للمرأة
هدانا الله لكل خير وعذرني اخي على التأخير
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir