المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بِكَمْ تَبِيعُ أَخَاكَ ،،، صَاحِبَكَ ،،، قَرِيبَكَ؟؟؟


طاهر القلب
2018-03-08, 10:56
السَّلاَمُ عَلَيكُم و رَحمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ
تَحِية طَيبة ...

قِصَّة فَرِيدَة قَد رَاقَت لِي فَنَقَلتُها عُنوَانُها ...
"أَخٌ لِلبَيع"
سَمِعت مَرَّةً أحد كبار السِّن يروي مثلاً على شكل حوار بين شخصين :
قال الأول : بِكَم بِعت أخَاك؟
فرد عليه الآخر : بِعته بِتسعين زَلَّة .
فقال الأول : (أَرخَصتَهُ) .
*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/
تَأمَّلتُ هَذا المثَل كثيرًا ...
فَذُهلتُ من ذَلك الأخ الذِي غَفَرَ لأَخِيه تِسعَة وَثمانين زَلَّة، ثمَّ بَعد زَلَّتِه التِسعين تَخلَى عن أُخوته ... وعَجِبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامَهُ على بَيع أخِيه بِتسعين زَلَّة و كَأَنَّهُ يَقُول تَحمَل أَكثَر، فَالتِسعُون زَلَّة ليست ثَمنًا مُناسبًا لأخِيك لَقد أَرخَصتَ قِيمته ...
تُرى كَم يُسَاوي أَخِي أو أَخُوك مِن الزَلاَّت؟
بَل كَم يُساوي إذَا كَان قريبًا أو صهرًا أو أختًا أو أخًا أو زوجًا أو زوجةً؟
بِكَم زَلَّة قَد يَبيع أحَدُنا أُمَّهُ أو أَبَاه؟
وبِكم؟
إِنَّ مَن يتَأمَّل وَاقِعنَا اليَوم ويَعرِف القَلِيل مِن أحَوال النَّاس في المجتَمع وتِلك القَطِيعة التِي دَبَّت في أوسَاط النَّاس، سَيجِد الكَثير ممن بَاع صَاحبه أو قَريبه أو حَتى أحَد وَالِديه بِزَلَّةٍ وَاحِدة، بَل هُنَاك من بَاع كُل ذَلك بِلاَ ذَنب سِوى أنَّهُ أسَاء الظَّن، ولا يُغني الظَّنُ مِن الحَّق شَيئًا, أو أَطاَع نَمامًا كَذابًا ...
تُرى هل سنُراجِع مَبيعَاتِنا الماضِية مِن الأصدِقَاء وَالأَقَارب والأَهل والأخَوات ونَنظُر بِكم بِعنَاهُم؟
ثُمَّ إِنَّنَا سَنَعلَم أَنَّنَا بَخَسنَاهُم أَثمَانَهُم وبِعنَا الثَمِين بِلا ثَمن ...
تُرَى هَل سَنَرفَع سَقفَ أَسعَارنَا في أُولئِكَ الذِين لاَ زَالُوا قَريبِين مِنَا؟
إنَّ القِيمَة الحَقيقية لأَي شَخص تَربِطُك بِه عَلاَقَة لَن تَشعُر بِها إلاَّ فِي حَالَة فُقدَانِك لَه بِالوَفَاة، فَلاَ تَبِع عَلاَقَاتِك بِأَي عَدَدٍ مِن الزَّلاَت مَهمَا كَثُرت
وَتَذَكَر قَول الله تَعَالى :
((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ))
(آل عمران 134)
فَلاَ جَدوَى فِي قُبلَة اعتِذَارٍ عَلى جَبِينٍ مَيت, قَد غَادَر هَذِه الحيَاة، فَاستَلطِفُوا بَعضَكُم البَعض وأَنتُم أَحيَاء, وَامحِ الخَطَأ لتَستَمِر الأُخُوة وَلاَ تَمحِ الأُخُوة مِن أَجلِ الخَطَأ
غَفَرَ الله لِي وَلَكُم وَلوالدِينَا وَلي جَميع المـُسلِمين
سلام
بتصرف

مصطفى قاسمي
2018-03-08, 12:50
وعليكم السلام ورحمة الله وبراكاته

موضوع جميل جدا بارك الله فيك
فتنة الأخوة هي عرس الشيطان والعياذ بالله


يجب نتمسك بهم ونغفر زلاتهم ونمتثل فيهم قول جعفر بن محمد

إذا بلغك عن أخيك الشيء تكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا


فإن أصبته وإلا قل لعل له عذرا لا أعرفه
ويكفينا فعل خير من وطء الارض نبينا صلى الله عليه وسلم لما دخل مكه وعفى عن أهلها

على كثر ما جاه من آذى منهم هذا وهم أعداء له فكيف بالأخ اوالقريب


نسأل الله الهداية والثبات ونعوذ بالله من الفتن والمحن

*عبدالرحمن*
2018-03-08, 16:48
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

حثنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم على خلق العفو والصفح والتسامح فقال سبحانه :" وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن.

كما أمرَ الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: " خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199] .

ولقد جعل الله تعالى خلق العفو من صفات المؤمنين التقين قال تعالى: " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) سورة آل عمران .

قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد وهذا أكمل الأحوال. أ.هـ. تفسير ابن كثير 2/122.

وجعل العفو عن الناس أقرب إلى التقوى , فقال سبحانه : " وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) سورة البقرة.

كما جعله سبباً لمرضاة الله ومغفرته وعفوه , فقال سبحانه :" إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) سورة النساء.

عن عُرْوَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - يعني ابْنَ الزُّبَيْرِ - في قَوْلِهِ : (خُذِ الْعَفْوَ) قَالَ :أُمِرَ نَبِىُّ اللَّهِ , صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاَقِ النَّاسِ.أخرجه البخاري 6/76 .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللهُ رَجُلاً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ ِللهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ. أخرجه أحمد 2/235(7205) و"الدارِمِي" 1676 و"مسلم" 6684 و"التِّرمِذي" 2029 و"ابن خزيمة" 2438

وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نماذج رائعة للعفو والتسامح فقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم النموذج والمثل الأعلى في هذا الخلق الرفيع , ومن الأمثلة على ذلك :

ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال : ((قد لقيت من قومي وكان أشد ما لوقيته منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرية الثعالب فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني

فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت منهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي وقال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بما شئت فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا)) [رواه البخاري ومسلم].

موضوعك اكثر من رائع

بارك الله فيك

أمير جزائري حر
2018-03-08, 22:05
تحية طيبة .. /

موضوع جميل أخي طاهر ومغزاه عظيم جليل ..

[وَامحُ الخَطَأ لتَستَمِر الأُخُوة وَلاَ تَمحُ الأُخُوة مِن أَجلِ الخَطَأ]

هي عملة مفقودة على المستوى الفردي والأسري والاجتماعي والدولي [أقصد العربي/الإسلامي ] ..

ولو راجت لكان حالنا أفضل بكثير .. / على كل صعيد ..

هو خُلُق القادة والعظماء / الذين يجمعون ولا يُفرّقون

فمن لنا بهم ../ نسأل الله العون والسداد

...

وما رأيك أخي طاهر ؟ ألا ترى صلة بين موضوعك هذا وموضوعك الآخر / ما ترك لي الحقّ صاحبا /

فأحيانا نفقد الإخوان والأهل والخِلاّن تحت بند : / الحقّ /
وقد يكون الحقّ براء ..





تحياتي لك أخي // تم تقييم جُهدكم //

صـالـح
2018-03-08, 22:27
تذكرة طيبة ... بارك الله فيك

mokhtaro
2018-03-09, 01:18
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع القيم

طاهر القلب
2018-03-10, 10:03
وعليكم السلام ورحمة الله وبراكاته

موضوع جميل جدا بارك الله فيك
فتنة الأخوة هي عرس الشيطان والعياذ بالله


يجب نتمسك بهم ونغفر زلاتهم ونمتثل فيهم قول جعفر بن محمد

إذا بلغك عن أخيك الشيء تكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا


فإن أصبته وإلا قل لعل له عذرا لا أعرفه
ويكفينا فعل خير من وطء الارض نبينا صلى الله عليه وسلم لما دخل مكه وعفى عن أهلها

على كثر ما جاه من آذى منهم هذا وهم أعداء له فكيف بالأخ اوالقريب


نسأل الله الهداية والثبات ونعوذ بالله من الفتن والمحن


على نبينا أفضل الصلاة و السلام
بارك الله فيكم أخي مصطفى ...
قد أَجْمَلتَ الرَّد وجَمَّلَت المَوضُوع بمرور بهي
وقد أمّنتُ على دعائك
تقديري

طاهر القلب
2018-03-10, 10:07
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

حثنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم على خلق العفو والصفح والتسامح فقال سبحانه :" وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) سورة التغابن.

كما أمرَ الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: " خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199] .

ولقد جعل الله تعالى خلق العفو من صفات المؤمنين التقين قال تعالى: " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) سورة آل عمران .

قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد وهذا أكمل الأحوال. أ.هـ. تفسير ابن كثير 2/122.

وجعل العفو عن الناس أقرب إلى التقوى , فقال سبحانه : " وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) سورة البقرة.

كما جعله سبباً لمرضاة الله ومغفرته وعفوه , فقال سبحانه :" إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149) سورة النساء.

عن عُرْوَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - يعني ابْنَ الزُّبَيْرِ - في قَوْلِهِ : (خُذِ الْعَفْوَ) قَالَ :أُمِرَ نَبِىُّ اللَّهِ , صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلاَقِ النَّاسِ.أخرجه البخاري 6/76 .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللهُ رَجُلاً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ ِللهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللهُ ، عَزَّ وَجَلَّ. أخرجه أحمد 2/235(7205) و"الدارِمِي" 1676 و"مسلم" 6684 و"التِّرمِذي" 2029 و"ابن خزيمة" 2438

وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نماذج رائعة للعفو والتسامح فقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم النموذج والمثل الأعلى في هذا الخلق الرفيع , ومن الأمثلة على ذلك :

ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ قال : ((قد لقيت من قومي وكان أشد ما لوقيته منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرية الثعالب فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني

فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال: إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت منهم، فناداني ملك الجبال فسلم علي وقال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بما شئت فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا)) [رواه البخاري ومسلم].

موضوعك اكثر من رائع

بارك الله فيك

أكتفى بقراءة ردكم المبهر وإثرائكم المميز
ومرحبا بأهلنا في أرض الكنانة المباركة
أخي عبد الرحمان كن بخير

طاهر القلب
2018-03-11, 09:09
تحية طيبة .. /

موضوع جميل أخي طاهر ومغزاه عظيم جليل ..

[وَامحُ الخَطَأ لتَستَمِر الأُخُوة وَلاَ تَمحُ الأُخُوة مِن أَجلِ الخَطَأ]

هي عملة مفقودة على المستوى الفردي والأسري والاجتماعي والدولي [أقصد العربي/الإسلامي ] ..

ولو راجت لكان حالنا أفضل بكثير .. / على كل صعيد ..

هو خُلُق القادة والعظماء / الذين يجمعون ولا يُفرّقون

فمن لنا بهم ../ نسأل الله العون والسداد

...

وما رأيك أخي طاهر ؟ ألا ترى صلة بين موضوعك هذا وموضوعك الآخر / ما ترك لي الحقّ صاحبا /

فأحيانا نفقد الإخوان والأهل والخِلاّن تحت بند : / الحقّ /
وقد يكون الحقّ براء ..





تحياتي لك أخي // تم تقييم جُهدكم //


مرحبا بك أخي أمير ...
وهو كذلك أخي فهناك صلة بين هذا الموضوع والموضوع الذي أشرت إليه، وهذا عندما لا يتحقق الشرط الأساسي في تجلي الحق بين الأخوين أو الصديقين وهو الإنصاف ومحاسبة النفس واتهامها ، فإن تحقق هذا الشرط بينهما فستكون النتيجة طيبة، فلا بيع ولا شراء بين الأخوين والصاحبين والأقربين ... وإن كان العكس فالعكس صحيح وسندخل في مزايدات بيع الإخوة والخُلَّة والقرابة ...
لذا لا يجب الوقوف مطولا عند الخطأ والزَّلة، خاصة إن كانت في أمر لا يستحق كل هذا السوق للمبيعات والمشتريات بين الإخوة والأصحاب والأقارب، ثم الطامة الكبرى في من قد تعدى ذلك ... فقد أصبح بيع بعضهم لأمه وأبيه، وقد تمادى إلى أبعد من ذاك البيع إلى أمور أخرى والله المستعان

طاهر القلب
2018-03-11, 09:11
تذكرة طيبة ... بارك الله فيك




وفيكم بارك الرحمان أخي صالح
شكرا على المرور الطيب
تقديري

طاهر القلب
2018-03-12, 16:38
السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع القيم

وفيكم يبارك أخي ...
شكرا على المرور والأثر الطيب
تقديري