محارب الحمق
2018-03-03, 01:33
فجعت وأنا أقرأ منذ قليل خبر مقتل الطالبة عبير صالحي عليها رحمة الله بطريقة تقشعر لها الأبدان من طرف جيرانها فلم أتمالك نفسي الا والدمع يجري من عيني ولا أخجل بالتصريح بالأمر, الأمر يستحق فهو يفتح جروحا غائرة قديمة. فتاة في عمر الزهور, جوهرة من الجواهر, لا أعرفها ولكن سمعت أنها من عائلة محافظة طيبة. كم هو مؤلم, كم هو مؤلم....رحمها الله وغفر لنا ولها. نصيحتي لي ولأحبائي واخواني في الدين بترديد هذه الأدعية:
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ؛ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ
اللهم اني أعوذ بك من جار السوء
وأنصح اخواني بتغيير سكناهم ان لزم الأمر, ان جاورهم فساق أو فجار
جوار الصالحين يشترى؛ لأن الجار الصالح من أسباب السعادة.
باع أبو الجهم العدوي داره بمائة ألف درهم، ثم قال: بكم تشترون جوار سعيد بن العاص جاري، كم تدفعون الآن على الجوار، قالوا: وهل يشترى جوار قط؟ قال: ردوا عليَّ داري وخذوا دراهمكم، والله لا أدع جوار رجل إن فقدت سأل عني، وإن رآني رحب بي، وإن غبت حفظني، وإن شهدت قربني، وإن سألته أعطاني، وإن لم أسأله ابتدأني، وإن نابتني جائحة فرج عني
أمر مؤلم أمر مؤلم, أين الرجال؟ أين الشهامة؟ أين الزمن الجميل؟ أين هو من يقول:
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مأواها
أمر مؤلم أمر مفجع, حسبنا الله ونعم الوكيل
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ؛ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ
اللهم اني أعوذ بك من جار السوء
وأنصح اخواني بتغيير سكناهم ان لزم الأمر, ان جاورهم فساق أو فجار
جوار الصالحين يشترى؛ لأن الجار الصالح من أسباب السعادة.
باع أبو الجهم العدوي داره بمائة ألف درهم، ثم قال: بكم تشترون جوار سعيد بن العاص جاري، كم تدفعون الآن على الجوار، قالوا: وهل يشترى جوار قط؟ قال: ردوا عليَّ داري وخذوا دراهمكم، والله لا أدع جوار رجل إن فقدت سأل عني، وإن رآني رحب بي، وإن غبت حفظني، وإن شهدت قربني، وإن سألته أعطاني، وإن لم أسأله ابتدأني، وإن نابتني جائحة فرج عني
أمر مؤلم أمر مؤلم, أين الرجال؟ أين الشهامة؟ أين الزمن الجميل؟ أين هو من يقول:
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي *** حتى يواري جارتي مأواها
أمر مؤلم أمر مفجع, حسبنا الله ونعم الوكيل